الثلاثاء، 14 يوليو 2015

البشير يواصل زيارته للسعودية ويؤدي مناسك العمرة


أدى الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم الإثنين، مناسك العمرة في مكة المكرمة، وذلك في إطار زيارته الحالية للمملكة العربية السعودية، واستقبل البشير فور وصوله إلى المسجد الحرام، عدد من المسؤولين بالرئاسة العامة لشؤون بيت الله الحرام.
وغادر البشير المدينة المنورة في وقت سابق الإثنين، بعد أن مكث فيها يومين زار فيها المسجد النبوي الشريف وأدى الصلاة فيه، وتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما.
وودّع البشير بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وكيل إمارة منطقة المدينة عبدالمحسن المنيف، ومدير مكتب المراسم الملكية بالمدينة المنورة مشهور الحميد، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين .
وقبل الذهاب إلى المسجد الحرام، وصل البشير إلى مدينة جدة في طريقه لأداء مناسك العمرة، واستقبله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي، الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، د. عصام بن سعد بن سعيد، ومندوب عن المراسم الملكية، وعدد من المسؤولين هناك.
شبكة الشروق 

الكهرباء.. الاحتجاج المبتكر



مواطنون يلجأون إلى مكاتب الكهرباء احتجاجا
حالات إغماء بسوق ليبيا ناتجة عن دخان المولدات
“أكشاك” الثلج تشهد تزاحما من قبل المواطنين


حسن مصطفى كتب مخاطبا اصدقائه عبر صفحته على “الفيس بوك”: الكهرباء قطعت وأنا قاعد في مكاتب الإدارة مستمتع بالتكييف”
الفكرة الاحتجاجية اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ونفذها كثير من المواطنين الذين يعانون اشد المعاناة من انقطاع التيار الكهربائي، والفكرة تتلخص في لجوء بعض المواطنين الى مكاتب توزيع وتحصيل الكهرباء يفترشون الأرض هنالك احتجاجا على تواصل انقطاع الامداد الكهربائي عن الأحياء السكنية لأكثر من ثلاثة اسابيع في جميع أحياء الخرطوم تتساوى في ذلك الأحياء الراقية والشعبية والأحياء القديمة.
احتجاج مختلف
حسن مصطفى يقول إنه لم يلجأ فقط لمكاتب الكهرباء من أجل التمتع بالتكييف البارد في تلك المكاتب التي لا ينقطع عنها التيار الكهربائي ولكن احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي المتواصل ويضيف انه قد وجد أحد الأشخاص قد نفذ تلك الفكرة على موقع الفيس بوك وقام برفع صور له ولأسرته وهم يتمددون على ارضية مكتب تحصيل الكهرباء، فأعجبته الفكرة وقام بتنفيذها على الفور
وتشهد العاصمة الخرطوم عدم استقرار في الإمداد الكهربائي ارتفعت معه وتيرة السخط من قبل المواطنين فلجأ كثير منهم الى هذا النوع من الاحتجاج خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في شهر رمضان.
لا حل في الأفق
ويبدو أن الحكومة لا تحمل حلا في الوقت القريب لمشكلة الكهرباء الأمر الذي الجأها الى تطبيق البرمجة لتوزيع الكهرباء وقطعها عن المواطنين في الأحياء السكنية وتتحجج الحكومة بضعف إنتاج سد مروي والذي لا يقوى على تغطية احتياجات العاصمة القومية اذا عمل بطاقته القصوى والتي تقدر 1250 ميقاواط بحسب تصريحات صدرت من وزير الكهرباء وهي التصريحات التي جوبهت هي الأخرى بهجوم وسخرية لاذعة من المواطنين كون أن الحكومة ظلت طوال سنوات قضتها في بناء السد تروج لإمكانية سد مروي الكبيرة وكيف أنه سيحل مشكلة الكهرباء لكل السودان وليس العاصمة فقط بل وسيصدر فائضه للخارج، بيد ان تصريحات الوزير الاخيرة كشفت المستور وكشفت عن عجز حقيقي في توليد الطاقة الكهربائية واماطت اللثام عن فجوة كبيرة بين المنتج من الكهرباء والمستهلك منها قدره الوزير بنسبة 5% في ساعات الذروة المحددة يومياً باربع ساعات تلك الأربع ذاتها يرى خبراء ان تم ترشيد الكهرباء فيها قد توفر طاقة ربما تساهم في تقليص العجز بصورة كبيرة لاسيما اذا ما بحثت وزارة الكهرباء عن وسائل جديدة لضبط عملية ترشيد الكهرباء عبر آلية رقابة وفرض غرامات على الاستهلاك للطاقة باهمال بيد ان البعض يحمل الوزارة نتيجة ما حدث من عجز كانت الوزارة على علم مسبق به ولم تتخذ من الاجراءات ما يحد من تأثيراته على المواطن في نهارات رمضان الحارقة كان بإمكان الوزارة أن تحيط المواطنين علماً على الاقل بالقطوعات المبرمجة لكن الوزير استصعب موضوع الإعلان عن القطوعات رغم أنها مبرمجة، وقال إن برمجة الشبكة متحركة يومياً وبالتالي لا يكون للإعلان جدوى.
عجز السد
المواطن فيما يبدو صار في حيرة من أمر حكومته التي كانت تبشره بامداد كهربائي لا مقطوع ولا ممنوع عبر المشاريع الكبرى في السدود وعلى رأسها سد مروي غير أنه كان كسراب بقيعة ما كادت تنتهي جلبة تدشينه حتى أفاق الناس على اللاشيء وان أحلامهم التي كانوا يحملونها جهة السد قد تبددت تماما فجبل السد العظيم لم يلد الا فأرا بحجم 1250 ميقاواط غير قادرة على تغطية العاصمة القومية فقط ناهيك عن المدن الاخرى والقرى في الاقاليم والولايات المختلفة.
الخطاب الحكومي
ويرى عدد من المراقبين ان انفصال الجنوب وذهاب بتروله قد اثر كثيرا على الامداد الكهربائي اضافة الى مسائل فنية متعلقة بالكادر والذي يشهد هجرة كبيرة الى الخارج ، فيما يرى خبراء أن إدارة المسؤولين للأزمة تبدو ضعيفة جدا خاصة تلك التصريحات التي تخرج من بعضهم والتي تحمل المواطن نفسه ضعف الإمداد الكهربائي عبر ما أسموه الصرف البذخي وفي هذا الاتجاه يقول البروفيسور عصام عبد الوهاب بوب ان المواطن السوداني هو الاقل استهلاكا للكهرباء في العالم واوضح بوب ان المواطن السوداني يستهلك الكهرباء بنسبة اقل من 30% من المواطن المصري واقل من 5% من المواطن السعودي واقل من 3% من المواطن القطري وتساءل بوب ساخراً اين الكهرباء واين المياه حتى يتم اهدارها ؟؟؟.
المواطن السوداني ومنذ بدء تشغيل خدمة عداد الدفع المقدم ظل يدفع ما عليه من فاتورة كهرباء ولكن يبدو انها الفاتورة التي لا يجد مقابلها خدمة وتتعاظم المعاناة مع انقطاع المياه الذي انتظم هو الآخر جميع احياء الخرطوم رغم ان فاتورة الكهرباء تتضمن كذلك خدمة المياه ولكن المواطن لا يجد مقابلا لما يدفعه.
احتجاجات ساخنة
وشهدت العاصمة الخرطوم خاصة أحياء السلمة وجبرا والصحافات والكلاكلات وكذلك احياء في أم درمان والخرطوم بحري، شهدت احتجاجات شعبية واعتصامات نتاج انقطاع خدمتي التيار الكهربائي والإمداد المائي مما يضاعف معاناة المواطن في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة في شهر الصيام مما يعني معاناة مضاعفة تقع على كاهل المواطن وهي احتجاجات ساحنة انتجت مواجهات بين المواطنين والشرطة
والى جانب هذا النوع من الاحتجاجات المباشرة الساخنة لجأ البعض من المواطنين الى استخدام نوع آخر اقل سخونة من الاحتجاج ولكنه اسرع في ايصال الرسالة الاحتجاجية وذلك عندما لجأ مواطنون الى اقتحام دور الكهرباء وافتراش ارضية تلك المكاتب بعضهم مصحوبا بأسرته.
ويبدو أن الفكرة قد وجدت رواجا كبيرا من المواطنين لتقوم بعض الأحياء في الخرطوم باقتحام جماعي على دور الكهرباء واحتلالها والاعتصام بها وبحسب “سودان تربيون” فإن أهالي حي “ود نوباوي” في مدينة أم درمان ابتدعوا طريقة جديدة للاحتجاج تجنبهم عملية الكر والفر مع الشرطة خلال شهر رمضان، حيث لاذ العديد من سكان الحي العريق، بعد انقطاع التيار خلال نهار السبت الماضي، بمكتب إدارة الكهرباء واحتلوا مقاعده.
الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا كثيرا مع الفكرة وصاروا يروجون لها عبر رفع صور فردية وجماعية لأسر داخل مكاتب الكهرباء في الاحياء السكنية وبحسب الموقع فإن الناشطين تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورا لرب أسرة اصطحب أطفاله وفراشه إلى مكتب الكهرباء في “ود نوباوي”، حيث افترش الأرض هو وابنائه وشرع في تلاوة القرآن الكريم.
وقال وزير الموارد المائية والري والكهرباء، معتز موسى أمام البرلمان، الأربعاء الماضي، إنه يمكن تجنب برمجة القطوعات عبر ما أسماه “الترشيد الطوعي” للاستهلاك عند الذروة، وأكد أن تعرفة الكهرباء السارية تمثل حوالي ثلث التكلفة التشغيلية فقط ما يتطلب النظر في زيادة تعرفة الكهرباء، وهو الأمر الذي رفضه النواب بشدة.
إلى ذلك وجه مجلس إدارة هيئة مياه ولاية الخرطوم في اجتماعه الدوري برئاسة أحمد قاسم محمود وزير البنى التحتية والمواصلات بمضاعفة الجهد لاحتواء نقص امداد المياه في عدد من المناطق بالولاية
واتسعت دائرة الاحتجاجات الشعبية المنددة بأزمة مياه الشرب في أحياء بالخرطوم، السبت، وخرج العشرات من سكان ضاحيتي السلمة والأزهري جنوبي العاصمة في مظاهرات غاضبة على استمرار انعدام المياه.
اختناق وإغماء
وبالأمس شهد سوق ليبيا غربي أم درمان وهو أكبر الأسواق التجارية في السودان اختناقات وإغماءات وسط نساء واطفال بسبب تشغيل المولدات الكهربائية في السوق المزدحم بفعل انقطاع التيار الكهربائي من السادسة من صباح أول أمس وحتى السادسة من مساء أمس مما الجأ بعض التجار الى استخدام المولدات الكبيرة والتي انتجت هذه الاختناقات في السوق الذي يزدحم بالمواطنين بل واغمى على بعض التجار.
ويشهد سوق ليبيا غرب ام درمان تدافعا كبيرا من قبل المواطنين الذين يتهيأون لاستقبال عيد الفطر المبارك ويخف الناس الى السوق لشراء حاجياتهم وحاجيات اطفالهم والغالبية من قاصدي السوق هم من الأطفال بصحبة الأمهات.
ويقول مراسل الصحيفة المتواجد بغربي أم درمان إن عددا من الأطفال والنساء واصحاب المحال التجارية سقطوا ظهر امس بسوق ليبيا جراء الاختناق الناجم عن سخونة الطقس وقطوعات الكهرباء وتشغيل المولدات الكبيرة في السوق المزدحم بالمواطنين الذين قدموا للتسوق وقال احد اصحاب المحال .هو يتحدث “للتيار” إنهم اضطروا الى إفطار امرأة قسرا سقطت حتى تتمكن من الشرب لتفيق من حالة إغماء المت بها جراء الاختناق بدخان المولدات الكبيرة التي تسببت في خلق اجواء خانقة بالسوق الذي تزدحم فيه المحال التجارية ان قطوعات الكهرباء التي برمجتها فيما شكا عدد من سكان حارات امبدة من قطوعات الكهرباء من الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء وقال احد التجار بسوق ليبيا للـ”تيار” إنهم مضطرون لاستخدام المولدات رغم انها تقود لهذه الاختناقات في اكبر سوق تجاري في السودان ولكن لا مناص رغم ارتفاع درجات الحرارة الشديد.
ازدحام في “أكشاك” الثلج
وتشهد محال بيع الثلج في الكثير من الأحياء بالخرطوم ازدحاما كبيرا من قبل المواطنين بفعل الانقطاع الكهربائي، ويقول المواطن عبد الله الحسين بأنه ظفر أخيرا بنصف لوح من الثلج بعد كبد شديد نتيجة التدافع أمام “كشك” بيع الثلج ويكشف أن الثلج صار يباع بالكيلو لعدم مقدرة البعض من المواطنين من شرائه بالطريقة المعروفة من اللوح واجزائه وقال إن شهر رمضان يدفعهم الى شراء كميات من الثلج خاصة في ظل عدم ثبات التيار الكهربائي وذكر أن عددا من الادوات الكهربائية مثل الثلاجات والتلفزيونات قد تعرضت للأعطال نسبة لعدم الإستقرار في الإمداد الكهربائي.
القطوعات مستمرة
ومازالت الكثير من أحياء الخرطوم السكنية تشهد تذبذبا في تردد التيار الكهربائي وإنقطاع لساعات طويلة في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة مما جعل الغضب يتسرب الى المواطنين خاصة أن قطوعات الكهرباء جاءت متزامنة مع شهر الصيام غير أن غضب المواطنين فيما يبدو سيدوم لبعض الوقت خاصة وأن التقارير الحكومية لا تبشر بإنتهاء أزمة الكهرباء في القريب وهذا ما تؤكده تصريحات وزير الكهرباء التي قال فيها إن سد مروي لا يكفي الخرطوم. و”القطوعات مستمرة” بل ذهب الوزير في زيادة نيران غضب المواطنين حطبا عندما قال بانهم في الكهرباء يطالبون بزيادة التعريفة حتى يتمكنوا من مجابهة القطوعات المتكررة، ولكأن الرجل يصب ملحا على الجرح، وبلغة أقرب الى لغة أهل السوق من التجار قال الرجل :”الحياة زايدة والكهرباء ثابتة” ويبدو أن كلمات الوزير القاسيات تكشف عن الحال الذي سيتواصل في ذات السوء، فالرجل لم يكشف عن فرج قريب لأزمة الكهرباء خاصة في القطاع السكني حيث يعاني المواطنون من أزمة تردي إمداد التيار الكهربائي إضافة الى أزمة قطوعات المياه.
وأمام هذا الواقع ربما يلجأ المواطنون إلى أفكار جديدة كتلك التي نفذوها باللجوء إلى مكاتب الكهرباء في وضع هو أقرب للاعتصام.

التيار

والى شمال دارفور يصدر قرارا بتشكيل لجنة عليا لمعالجة المشكلة بين البرتى والزيادية والبنى عمران‎



اصدر المهندس عبد الواحد يوسف ابراهيم والى ولاية شمال دارفور قرار قضى بتشكيل لجنة عليا لمعالجة المشكلة بين قبائل البرتى والزيادية والبني عمران برئاسة ادم محمد حامد النحلة وزير الزراعة والرى والغابات وعضوية آخرين .
ونص القرار على ان تتولى اللجنة مهمة الجلوس مع اطراف النزاع وتقصى الحقائق وحصر الخسائر المبلغ عنها من كل طرف ، ومراجعة كافة مخرجات ومقررات الصلح وما تم تنفيذه بين قبيلتى البرتى والزيادية فى العام 2012م ، وحسم ومعالجة كل المعارضين والمتفلتين وتقديم رؤية لمعالجة امرهم نهائيا ، بجانب تقديم رؤية لقيام قوة مشتركة لحسم كل من يخل او لايلتزم بمخرجات المؤتمر والاخلال بامن المواطن .
و نص القرار على ان تتولى اللجنة مهمة العمل على رتق النسيج الاجتماعي بين الاطراف الثلاثة من اجل العيش بسلام فى ظل هيبة الدولة ، حيث وجه القرار اللجنة بأن تباشر مهامها فورا و تستعين بمن تراه مناسبا وترفع تقريرها للوالى باعجل ما تيسر .
وقد تضمن القرار كذلك تسمية لجنة للمساعى الحميدة من قبيلة الميدوب برئاسة الملك محمد التوم محمد الصياح وعضوية خمسة عشر آخرين بجانب تسمية ثلاث لجان اخرى لقبائل البرتى والزيادية والبنى عمران.
ويذكر ان عضوية اللجنة العليا تضم كل من العقيد شرطة عمر احمد الشريف وعقيد امن منتصر الحسن وممثل محكمة جرائم دارفور ووكيل النيابة احمد محمد احمد النور وقائد الاستخبارات العسكرية ومدير المباحث الجنائية بالولاية وقائد الاحتياطى المركزى وقائد قوات حرس الحدود .
الفاشر فى 13-7-2015م (سونا) 

والي شرق دارفور يعلن حكومة جديدة بتغييرات جذرية


أعلن والي ولاية شرق دارفور، أنس عمر محمد، ليل الإثنين، حكومة الولاية الجديدة التي شهدت تغييرات جذرية طالت سبع حقائب وزارية عين بموجبها وجوهاً جديدة، واستبعد الوالي أبناء الولاية من المناصب، واستعان بكوادر من خارج الولاية.
وأصدر الوالي الذي تم تعيينه في شهر يونيو الماضي، مرسوماً ولائياً قضى بتعيين كل من أحمد حسن علي الإمام، وزيراً للتخطيط العمراني، وهاشم سليمان أحمد، وزيراً للصحة، وأحمد عبدالرحمن، وزيراً للزراعة، والحاج محمد الحاج، وزيراً للمالية، ومحمد آدم محمد، وزيراً للتربية، وإدريس زكريا إبراهيم، وزيراً للثروة الحيوانية، وأماني حسن مختار، وزيرة للرعاية الاجتماعية.
وكان نصيب حزب المؤتمر الوطني الحاكم، خمس حقائب مقابل ثلاث وزارات للأحزاب المشاركة والحركات الموقعة على سلام دارفور .
وأصدر الوالي مرسوماً ولائياً آخر عين بموجبه عشرة معتمدين لمحليات الولاية بالإضافة لمعتمد رئاسة، وأبقى الوالي على منصبين لمعتمدي الرئاسة لإشراك الحركات الموقعة على سلام دارفور.
وكان لافتاً تركيز الوالي على تعيين المعتمدين من ذات المحليات، على عكس قراره باختيار الوزراء من خارج شرق دارفور.
وشهدت شرق دارفور، صراعات قبلية بين الرزيقات والمعاليا بسبب النزاع حول الأرض، راح ضحيتها المئات.
شبكة الشروق

الأطباء في تنظيم الدولة.. ظاهرة بلا تفسير


لم تعد دراسة “ظاهرة” تنظيم الدولة الإسلامية حكرا على مراكز الأبحاث ومعاهد الدراسات العسكرية، إذ انضمت إليهم المجلة الطبية البريطانية “بي أم جي”، إحدى أعرق المجلات الطبية في العالم، في مقال نشر في عددها الأخير واستعرض محطات مهمة في علاقة تنظيم الدولة بالأطباء، ولكنه لم يقدم تفسيرات.
وجاء المقال* الذي نشر بتاريخ 30 من الشهر الماضي، تحت عنوان “الدولة الإسلامية تخلق نظاما صحيا للجهاديين”، وكتبه الصحفي المتخصص في الشؤون الأمنية دانكن غاردهام.
وقال المقال إن ترك مجموعة من طلاب العلوم الطبية في السودان دراستهم في شهر مارس/آذار الماضي وانضمامهم لتنظيم الدولة قد لفت الانتباه الدولي إلى ما يبدو تدفقا مستمرا للأطباء المسلمين الدارسين في الغرب إلى التنظيم.
واستعرض المقال تغريدات وإصدارات فيديو للتنظيم، ظهر فيها من قالوا إنهم أطباء من دول غربية التحقوا بالتنظيم، وحملت دعوة للأطباء المسلمين للقدوم إلى “الشام”، كما تم الإعلان عن إنشاء كلية طب في مدينة الرقة.

أمر لافت حدث في شهر أبريل/نيسان الماضي، إذ صدر فيديو يظهر فيه شعار نظام الخدمة الصحية للدولة الاسلامية (ISHS) الذي كان واضحا أنه تم اقتباسه من شعار الخدمة الصحية البريطانية
(NHS).


شهادة مروعة
ومع أن المقال يقول إنه من الصعب معرفة طبيعة النظام الصحي الذي يديره تنظيم الدولة، فإن معطيات من تقارير من الموصل في العراق تقول إن الطبيبات يرغمن على العمل وهن يرتدين غطاء كاملا بما في ذلك قفازات اليدين، وإن النساء يسمح لهن بالعلاج عند النساء فقط، وإن أطقم المستشفيات من النساء لا يسمح لهن بالعمل بعد هبوط الظلام، مع اعتراف المقال بأن هذه التقارير لا يمكن التأكد من مدى مصداقيتها.

كما ضم المقال شهادة مروعة من استشاري في الجراحة العامة وجراحة الشرايين يعمل في الخدمة الصحية الوطنية البريطانية، واسمه ديفد نوت، وكان قد عاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من سوريا.
هذا الجراح قام بثلاث رحلات تطوعية لسوريا للمساعدة في العمل الإغاثي، كما سبق له التطوع في مناطق حرب صعبة أخرى، مثل البوسنة وأفغانستان والعراق وسيراليون وليبيا وغزة.
يقول نوت إنه في رحلته الأولى كان يعمل في منطقة تحت سيطرة الجيش السوري الحر، ووقتها كانت أكبر مخاوفه أن يتعرض للقصف بالبراميل المتفجرة من طائرات النظام، ولكن هذا الأمر تغير لاحقا وأصبحت لديه مخاوف أكبر، والفضل في ذلك يعود إلى تنظيم الدولة.

يتابع أنه في عام 2013 عندما كان في حلب كانت مليئة بمقاتلي تنظيم الدولة ولكنهم لم يكونوا متطرفين بهذه الصورة، وكانوا يعرفون أنه غربي ولكن لم يؤذه أحد. لاحقا تغير الوضع، إذ أصبح لا يأمن أن يأتي أحد من التنظيم أو جبهة النصرة أو أي فصائل للقاعدة ويأخذه، ولذلك أصبح الوضع الآن خطرا للغاية للعمل هناك.
تفسيرات
ويحكي نوت قصة طبيب زميل له في حلب قرر أن يقوم بمهمة وساطة للإصلاح بين تنظيم الدولة وفصيل معارض آخر، فقام التنظيم بقتله وتقطيع أوصاله.

المقال لا يقدم تفسيرات عن ظاهرة التحاق الأطباء المسلمين الذين تلقوا تعليمهم في الغرب بتنظيم الدولة، والتي قد ترجع إلى عوامل عدة منها:

تأثر الأطباء بالدعاية التي يمارسها التنظيم، والتي من غير الدقيق -كما هو واضح- افتراض أن كون الشخص طبيبا أو ذا شهادة عليا أو تعليم غربي سيكون محصنا منها أو من الفكر الذي يوصف بالمتطرف.
فظاعة الأعمال التي يرتكبها النظام السوري ومليشياته التي توصف بالطائفية في سوريا، والتي يرى البعض أنه تم استنساخها في العراق أيضا عبر تجربة مليشيات الحشد الشعبي والبراميل المتفجرة، والفيديوهات التي توثق أعمالا يرى البعض أنها تصل لحد التطهير الطائفي، الأمر الذي يدفع هؤلاء الأطباء -وغيرهم- للالتحاق بتنظيم الدولة.
يرى البعض أن من اللافت أن العديدين من قيادات الفكر السلفي الجهادي في إطاره العام هم من الوسط الطبي، فزعيم تنظيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري هو طبيب وأخصائي في الجراحة، وخالد المساعد أحد مؤسسي العمل المسلح في سيناء هو طبيب أسنان، وهمام البلوي -الذي كان عميلا مزودجا للقاعدة و”سي آي أي” وقتل سبعة ضباط أميركيين وضابطا أردنيا في تفجير انتحاري عام 2009 في أفغانستان- هو طبيب أيضا، وقائد جبهة النصرة أبو محمد الجولاني هو طالب طب قطع دراسته للالتحاق بالقاعدة.
وتجدر الإشارة أخيرا هنا إلى أنه وسط الصراع الدائر في سوريا، فإن البعض يقول إن النظام السوري كان له السبق في استهداف الأطباء، ومن ذلك واقعة قتل الطبيب البريطاني عباس خان.

وكان عباس خان قد دخل إلى سوريا من تركيا أواخر عام 2012، واعتقلته السلطات السورية بعد يومين خلال علاجه مصابين في مدينة حلب، ثم مكث لـ13 شهرا في الاعتقال ثم تم تسليمه يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2013 للجنة الدولية للصليب الأحمر من قبل السلطات السورية التي زعمت أنه انتحر، في حين اتهم رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون وعائلته السلطات السورية بقتله.
الجزيرة

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الموازي ، السوق الأسود ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الإثنين 13 يوليو 2015م .

الدولار الأمريكي : 9.50جنيه
الريال السعودي : 2.50جنيه
اليورو : 10.45جنيه
الدرهم الإماراتي : 2.55جنيه
الريال القطري : 2.56 جنيه
الجنيه الإسترليني : 14.63جنيه
الجنيه المصري : 1.21جنيه
الدينار الكويتي : 33.92جنيه
الدينار الليبي : 7.30جنيه

إيلا يعلن تشكيل حكومة الجزيرة من 17 دستوريا


أعلن د. محمد طاهر إيلا والي الجزيرة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر الإثنين بأمانة حكومة الولاية بودمدني عن تشكيل حكومة الولاية من 17 دستوريا منهم 8 وزراء بالوزارات على النحو التالي : –
1/ خالد حسين محمد عمر وزيرا للمالية والاقتصاد والقوى العاملة..
2 / المهندس موسى عبد الله إبراهيم وزيرا للتخطيط العمراني والمرافق العامة..
3 / د. عماد الدين الجاك سليمان وزيرا للصحة
4 / د. نادية محمد علي العقاب وزيرة للتربية والتعليم
5 / د. أحمد سليمان احمد محمد وزيرا للزراعة والموارد الطبيعية والثروة الحيوانية
/6 د. الفاتح بشرى حشاش وزيرا للشئون الاجتماعية ( حزب الأمة الإصلاح والتنمية)
7 / إنعام حسن عبد الحفيظ وزيرا للثقافة والإعلام ( الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل)
8 / الهندي الريح النور وزيرا للشباب والرياضة ( الحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل)
وأعلن الوالي عن تسمية 8 معتمدين بالمحليات على النحو التالي :
1 / اللواء معاش احمد عبد الرحمن أبو زيد معتمدا لمحلية مدني الكبرى.
2 / الجيلي مصطفى أحمد علي معتمدا لمحلية جنوب الجزيرة
/3 / عبد البديع الماحي نصر الدين معتمدا لمحلية المناقل
/4 عبد الله أحمد قسم السيد موسى معتمدا لمحلية الكاملين
5 /على يحي حبيب الله معتمدا لمحلية القرشي
6 / د. بابكر عبد الرازق وقيع الله معتمدا لمحلية الحصاحيصا
/7 مصطفى الشامي عمر بدر معتمدا لمحلية شرق الجزيرة
/8 عبد الماجد عمر يوسف مضوي معتمدا لمحلية أم القرى.
كما سمي الوالي … عبد الفتاح حمد الطاهر معتمدا برئاسة الولاية ( جماعة أنصار السنة المحمدية)..
هذا وستؤدي حكومة الولاية القسم في الحادية عشر من صباح بعد غد الأربعاء 15 بقصر الضيافة بمدني.
مدني 13-7-2015م ( سونا)