أعلن والي ولاية شرق دارفور، أنس عمر محمد، ليل الإثنين، حكومة الولاية الجديدة التي شهدت تغييرات جذرية طالت سبع حقائب وزارية عين بموجبها وجوهاً جديدة، واستبعد الوالي أبناء الولاية من المناصب، واستعان بكوادر من خارج الولاية.
وأصدر الوالي الذي تم تعيينه في شهر يونيو الماضي، مرسوماً ولائياً قضى بتعيين كل من أحمد حسن علي الإمام، وزيراً للتخطيط العمراني، وهاشم سليمان أحمد، وزيراً للصحة، وأحمد عبدالرحمن، وزيراً للزراعة، والحاج محمد الحاج، وزيراً للمالية، ومحمد آدم محمد، وزيراً للتربية، وإدريس زكريا إبراهيم، وزيراً للثروة الحيوانية، وأماني حسن مختار، وزيرة للرعاية الاجتماعية.
وكان نصيب حزب المؤتمر الوطني الحاكم، خمس حقائب مقابل ثلاث وزارات للأحزاب المشاركة والحركات الموقعة على سلام دارفور .
وأصدر الوالي مرسوماً ولائياً آخر عين بموجبه عشرة معتمدين لمحليات الولاية بالإضافة لمعتمد رئاسة، وأبقى الوالي على منصبين لمعتمدي الرئاسة لإشراك الحركات الموقعة على سلام دارفور.
وكان لافتاً تركيز الوالي على تعيين المعتمدين من ذات المحليات، على عكس قراره باختيار الوزراء من خارج شرق دارفور.
وشهدت شرق دارفور، صراعات قبلية بين الرزيقات والمعاليا بسبب النزاع حول الأرض، راح ضحيتها المئات.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق