الاثنين، 20 يوليو 2015

"فرانس برس": مجلس الأمن يصادق على الاتفاق النووي مع ايران ويبدأ التحضير لرفع العقوبات



أقر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اتفاق القوى الكبرى (مجموعة 5+1) مع إيران بشأن برنامجها النووي.
ووافق أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر بالإجماع على الاتفاق الذي يقضى بالحد من أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
ويتضمن الاتفاق آلية "لعودة العقوبات" إذا تخلت إيران عن التزاماتها.
وينص الاتفاق على كبح البرنامج النووي الإيراني لعشرة أعوام مقابل رفع عقوبات مالية عن طهران تدر مئات المليارات من الدولارات.




الأردن يتجاهل المعارضة ويطرح مشروعاً مائياً مع إسرائيل


كشف مسؤول أردني رفيع المستوى، لـ"العربي الجديد"، عن طرح حكومة بلاده رسمياً عطاء مشروع ناقل البحرين (البحر الأحمر/البحر الميت) بالتعاون مع إسرائيل، ويأتي ذلك رغم رفض المعارضة للمشروع التي تقول إنه يعزز التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. وبرر المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إصرار بلاده على استكمال المشروع، بأنه سيعالج أزمة العجز المائي الذي تعاني منه الأردن. وأضاف أن الطرح سينتهي إلى اختيار إحدى الشركات المختصة لتولي تنفيذ المشروع المتوقع المباشرة به قبل نهاية العام الحالي. وأشار إلى أنه، وبموجب العطاء، تمت دعوة شركات المقاولات العالمية والمحلية المختصة لتقديم عروضها، التي تشمل إعداد دراسات هندسية خاصة بالمشروع، وبرنامج تنفيذه. وكان الأردن وإسرائيل، وقعا في فبراير/شباط الماضي اتفاقية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ناقل البحرين، بحضور ممثلين عن البنك الدولي والولايات المتحدة الأميركية، ما أثار ردود أفعال شعبية وسياسية غاضبة، رغم تبرير الحكومة بأن المشروع سيوفر كميات كبيرة من المياه للبلاد التي تعاني من عجز مائي حاد. وشهد الأردن عدة مسيرات ووقفات احتجاجية، للتعبير عن رفض الشارع والنقابات المهنية والأحزاب لهذا المشروع. إلا أن الحكومة ترى فيه خياراً استراتيجياً لحل مشكلة المياه في البلاد. وصنف الأردن ضمن الدول الأفقر مائياً في العالم. وقال رئيس لجنة مقاومة التطبيع الأردنية، مناف مجلي، لـ"العربي الجديد"، إنه سيتم الاستمرار في حملات معارضة المشروع الذي يخدم الاحتلال الإسرائيلي، ويعتبر مشروعاً هدفه الأساسي تعزيز التطبيع مع الاحتلال، حسب تعبيره.اقرأ أيضاً: الأردن تصعّد المقاطعة لـ"ناقل البحرين" "شهد الأردن عدة مسيرات ووقفات احتجاجية، للتعبير عن رفض الشارع والنقابات المهنية والأحزاب لهذا المشروع" وأكد أن المشروع سيعمل على توفير كميات كبيرة من المياه للأردن، لتغذية محافظة العقبة جنوب البلاد، إضافة إلى الحصول على كميات أخرى من إسرائيل لتعزيز المياه في المناطق الشمالية التي تعاني نقصاً حاداً في مياه الشرب، خاصة مع استضافتها أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين. وقال المسؤول إنه وبموجب المرحلة الأولى للمشروع، سيحصل الأردن على نحو 50 مليون متر مكعب من المياه المحلاة، و30 مليوناً للأراضي الفلسطينية، و20 مليوناً ستشتريها إسرائيل من الأردن بسعر التكلفة، فيما سيحصل الأردن من إسرائيل على نحو 50 مليون متر مكعب إضافية بسعر 38 قرشاً للمتر، وذلك في المناطق الشمالية. وأكد وزير المياه الأردني، حازم الناصر، حينها، أن المشروع يشكل حلاً إبداعياً يتمثل في تحلية مياه البحر، بهدف تأمين احتياجات الأردن المتزايدة للتنمية والتطور خلال الفترات المقبلة، من خلال تنفيذ وإنشاء مأخذ على البحر الأحمر لسحب ملياري متر مكعب سنوياً، بعد استكمال المراحل المستقبلية للمشروع، مع إنشاء محطة ضخ على الشاطئ الشمالي للعقبة وخطوط المياه، مع إنشاء مبنى لاستيعاب كافة المضخات التي سيتم تركيبها في المراحل المختلفة. وأضاف الناصر أنه سيتم أيضا إنشاء خط مياه لنقل مياه البحر إلى محطة التنقية والتحلية بطول نحو 23 كيلومتراً، التي ستكون طاقتها من 65 إلى 85 مليون متر مكعب من المياه المحلاه سنوياً، مع إمكانية زيادة قدرتها، وكذلك تنفيذ خط ناقل لتزويد العقبة بطول 22 كيلومترا، وخط آخر إلى الجانب الإسرائيلي بطول 4 كيلومترات. وأوضح وزير المياه والري أن المشروع يشمل أيضا تنفيذ خط مياه لنقل المياه الناتجة عن عملية التحلية، ليتم نقلها إلى البحر الميت، أخفض بقعة في العالم، بما يحافظ على مستواه من الانخفاض كإرث تاريخي عالمي، وبطول 200 كيلومتر، مع تنفيذ الإنشاءات المطلوبة لتصريف المياه إلى البحر.
العربي الجديد




الحكومة السودانية تفشل مجدداً في إزاحة الـ"يوناميد" من دارفور


أغلق مجلس الأمن الدولي الباب، مؤقتاً، أمام الحكومة السودانية لتحقيق مطالبها المتكررة في خروج قوات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام (يوناميد)، في إقليم دارفور. وقد زادت وتيرتها بعد إثارة البعثة لقضية اغتصاب مائتي امرأة في قرية تابت في دارفور، من قبل حامية للقوات المسلحة السودانية.
ومدّد مجلس الأمن، نهاية يونيو/حزيران الماضي، عاماً آخر للبعثة، على الرغم من محاولات السودان الدبلوماسية لإنهاء فترة البعثة في البلاد، عبر التأثير على حلفائها في مجلس الأمن بالتركيز على الصين وروسيا، فضلاً عن أصدقائها في الدول الأفريقية والعربية. إلّا أنّ جهودها باءت بالفشل، إذ أجيز القرار بإجماع كل من مجلس السلم والأمن الأفريقي، وهو ما كان سيدخل الصين وروسيا في إحراج في حال معارضته أو التخفيف منه.
يؤكّد مصدر في وزارة الخارجية السودانية لـ"العربي الجديد"، أنّ القرار بشكله الأوّل، الذي قدّمته بريطانيا، "كان ضد السودان بكل المقاييس. ومن شأنه، إذ أجيز بشكله الأوّل أن يشكّل خطراً على البلاد"، مضيفاً، "لكن الدبلوماسية السودانية نجحت عبر حلفائها في التخفيف من القرار وإن لم يكن مرضٍ لنا".
وسبق إعلان القرار، صراع كبير داخل أروقة مجلس الأمن فيما يخصّ فقراته، لا سيما النص الذي ربط بين أزمة دارفور والحل الشامل لأزمة البلاد، وهو ما عارضته الخرطوم وساندتها فيه كل من بكين وموسكو بهدف الوصول إلى تسوية سياسية شاملة وإصلاح ديمقراطي في السودان، وهو ما تعتبره الحكومة في الخرطوم مكسباً إيجابياً.
على الرغم من النقطة التي سجلتها الحكومة لصالحها في تحسين القرار الأممي، إلّا أن القرار أكد أن مستقبل الـ"يوناميد" واستمرارها في إقليم دارفور يتوقف على تحقيق أهداف عدة، على رأسها الوصول إلى توافق وطني عبر التفاوض لإحداث تسوية سياسية بمشاركة جميع الأطياف السودانية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتحقيق المصالحات والتعايش السلمي بين القبائل.
ويرى مراقبون أن خروج اليوناميد من السودان في الوقت الحالي، أمر مستحيل، نظراً للوضع الأمني المتردي في إقليم دارفور، في ظلّ ازدياد حالات الاحتراب القبلي والتفلت الأمني، فضلاً عن العمليات العسكرية بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور، وارتفاع حالات التشرّد إلى نحو 450 ألف شخص، خلال العام 2014.

ويشير إقرار فقرة في القرار الأممي إلى أنّ تحسن الوضع الأمني في إقليم دارفور محدود. كما طالب القرار الـ"يوناميد" بعد أن اعتمدها بكامل قوتها الحالية (19 ألف عنصر) بالتوسط في حل النزاعات بين القبائل لتحقيق السلام والاستقرار والعمل على إيصال الإغاثة للمتضررين.

ويقول المحلل السياسي عبدالغفار أحمد لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحكومة تعي تماماً أنّه ما لم تنته الحروب في البلاد وحالات الاستقطاب السياسي، وتنجح في إحداث اختراق حقيقي، فيما يتصل بالتسوية السياسية الشاملة، لن تغادر الـ"يوناميد" أراضيها ولن يسمح المجتمع الدولي بذلك". ويوضح أنّ "لهذا السبب، تدخل كل دعواتها في إطار المناورة والضغط على اليوناميد في الخرطوم، في محاولة للتأثير على تقييمها، فيما يتصل بمراقبة الانتهاكات حتى تتم المفاضلة بين الصمت والتغاضي عن أفعال الحكومة مقابل عدم عرقلتها في مساعدة المتضررين".
قبل نحو أربعة أشهر، بدأت لجنة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة السودانية النظر في استراتيجية خروج الـ"يوناميد"، ورُصد للمشروع 1.1 مليار دولار. إلّا أنّ الخلافات فيما يتصل بالتوقيت الزمني، عطّلت تنفيذ الخطة، لا سيما أن الحكومة تستعجل الخروج بحجة استتباب الأمن وقضائها على التمرد في الإقليم. بينما ترهن البعثة وجودها بتحقيق سلام واستقرار حقيقي في الإقليم، يتم معه وقف إطلاق النار وتسوية سياسية شاملة.
تأسست الـ"يوناميد" في نهاية يوليو/تموز2007. واجهت معارضة قوية من قبل الحكومة التي عادت ووافقت، لكنّها عمدت إلى وضع العراقيل في طريق البعثة الأممية، وشهدت علاقة الطرفين طيلة الأعوام الثمانية الماضية، كرّا وفرا وعدم ثقة واتهامات متبادلة. وتمثّل الـ"يوناميد" أكبر بعثة أممية في العالم، إذ انتشرت في إقليم دارفور بأكثر من 28 ألف عنصر، قبل أن يبدأ تقليصها تدريجياً عام 2012، وتنتشر في 35 موقعا في دارفور. وتخطت ميزانياتها حتى نهاية يونيو/ حزيران الماضي، 1.15 مليار دولار.

وعلى الرغم من أن تفويض الـ"يوناميد" خاضع للفصل السابع، الذي يجيز استخدام القوة لحماية المدنيين، إلّا أنّ البعثة لم تستخدم التفويض على الإطلاق، بل التزمت بشكل أكبر في النص الوارد في الاتفاقية، الذي يفرض أن تتحمل الحكومة السودانية مسؤولية حماية البعثة، وهو ما رأى فيه مراقبون أساساً في إضعاف دور الـ"يوناميد"، التي انكفأت في تقديم المساعدات للمتضررين بعيداً عن دورها الأساسي في حماية المدنيين وحفظ الأمن.

وخصّ السودان، الأسبوع الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بدعوة رسمية لزيارة البلاد، والوقوف على الأوضاع بنفسه، في محاولة لتحقيق مطالبها في خروج البعثة، على الرغم من اقتناعها تدريجياً باستحالة تنفيذ الخطوة، على الأقل في الأعوام القليلة المقبلة. ونقلت وزارة الخارجية حديثاً للنائب الأول لرئيس الجمهورية، بكري حسن صالح مع بان الذي التقاه على هامش القمة الأفريقية، الأسبوع الماضي، وأكّد خلاله حرص السودان على وضع خطة لخروج البعثة وفقاً لتطور الوضع الأمني في المنطقة، وأنّه تلقّى وعداً من بان بتوجه مسؤولي الأمم المتحدة إلى استئناف الاجتماعات الخاصة لوضع جدول لمغادرة اليوناميد للبلاد.

ورأى رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، أنّ حديث الحكومة عن ضرب التمرد في دارفور، "عار عن الصحة"، متحدياً الحكومة بفتح باب الإقليم أمام الإعلام لتحديد المناطق التي تسيطر عليها الحركات الدارفورية، فضلاً عن الأزمات التي تسببها للحكومة، فيما يتصل بالاستقرار والطرق الآمنة. وأكّد أنّ خروج الـ"يوناميد" لا يعنيهم، لأن وجودها مرتبط بتنفيذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور. وأوضح أنّ "الحكومة تريد إخراج البعثة حتى لا تراقب الاتفاقية والأموال التي تدخل البلد، والتي تصرفها في الحرب في أطراف البلاد".

العربي الجديد




سامسونج تطلق الجيل الثاني من حواسيبها اللوحية Galaxy Tab S



أعلنت شركة سامسونج اليوم الإثنين رسميا عن إطلاق الجيل الثاني من سلسلة حواسيبها اللوحية، “جالاكسي تاب إس” Galaxy Tab S، في الأسواق العالمية.
وتطرح سامسونج حواسيب “جالاكسي تاب إس2″، التي قالت إنها تمتاز بكونها الأخف وزنا والأرق سماكة بين الحواسيب اللوحية من نفس القياس، بطرازين اثنين من حيث قياس الشاشة، هما 9.7 و 8 بوصات.
وقال كي جي شين، الرئيس التنفيذي ورئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والمحمول لدى سامسونج في بيان “ليس جالاكسي تاب إس2 الحاسوب اللوحي الأرق سماكة والأخف وزنا بين أقرانه من نفس الحجم على الإطلاق فحسب، بل إنه أيضا يوفر للمستخدمين وصولا سريعا وسهلا إلى ثروة من المزايا العرض والإنتاجية المتفوقة”.
وأضاف شين “نحن نؤمن بأن سامسونج جالاكسي تاب إس2 هو الجهاز البصري الشخصي الأكثر اكتمالا والمصمم ليتيح للمستهلكين حمله واستخدامه في أي مكان”.
وفيما يتعلق بالمواصفات، يعمل الحاسوب اللوحي الجديد “جالاكسي تاب إس2 8.0″ بمعالج ثماني النوى يضم شريحتين تتألف كل واحدة منهما من أربع نوى بتردد 1.3 و 1.9 جيجاهرتز، إضافة إلى شاشة “سوبر أمولد” بقياس 8 بوصات وبدقة 2048×1536 بكسلا.
وتقدم النسخة الصغرى حجما من حاسب سامسونج اللوحي الجديد، ذاكرة وصول عشوائي قدرها 3 جيجابايتات، و 32 أو 64 جيجابايتا من مساحة التخزين الداخلية القابلة للتوسعة، كما تتمتع ببطارية سعتها 4,000 ميلي أمبير/ساعة.
ويملك الحاسوب “جالاكسي تاب إس2 8.0″، الذي لا تتجاوز سماكته 5.6 ميليمترات، ويزن 265 جراما، كاميرا خلفية بدقة 8 ميجابكسلات، وأخرى أمامية بدقة 2.1 ميجابكسل. وهو يعمل بالإصدار 5.0 “لوليبوب” من نظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل.
أما النسخة الكبرى حجما، “جالاكسي تاب إس2 9.7″، فهي تقدم نفس مواصفات النسخة الصغرى، عدا أن شاشتها تأتي بقياس 9.7 بوصات، وبطاريتها بسعة 5,870 ميلي أمبير/ساعة، وتزن 389 جراما.
ويتوفر كلا الطرازين بنسختين تدعم إحداهما شبكات “واي فاي” فقط، فيما تدعم الأخرى شبكات الجيل الرابع LTE، فضلا عن شبكات “واي فاي”. ويدعم الطرازان قارئ لبصمات الأصابع، وميزة “تعدد المهام”.
وأكدت سامسونج أن الحاسوب اللوحي الجديد سيكون متاحا في الأسواق العالمية ابتداءً من الشهر القادم، دون أن تتطرق إلى سعر المبيع المقرر.

شركة Golden Frog لخصوصية الإنترنت تضيف أولى خوادمها في الشرق الأوسط


أعلنت “جولدن فروج” Golden Frog أمس عن أنها قد أضافت أولى مواقع خوادمها في الشرق الأوسط، وهي الشركة التي تكرس كافة جهودها من أجل الحفاظ على الخصوصية عبر الإنترنت وضمان الحصول على إنترنت مفتوح.
وقامت “جولدن فروج” بتثبيت ثلاثة خوادم VyprVPN في المنامة بالبحرين؛ والدوحة بقطر؛ والرياض بالسعودية. وسوف تتم إضافة مواقع إضافية في دبي في الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت الشركة أن إضافة مواقع الخوادم الجديدة هذه تأتي لتقدم نقطة اتصال قريبة لمستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط والذين يتطلعون إلى التغلب على الرقابة الصارمة المفروضة في المنطقة.
وأشارت “جولدن فروج” إلى أن العديد من مقدمي خدمات الإنترنت في المنطقة يفرضون قيودًا على المحتوى المتعلق بالسياسة، والمواد الحساسة لثقافة المنطقة. علاوة على أن بعض الخدمات الشهيرة لـ VoIP مثل Skype ممنوعة أيضًا.
وفي هذا السياق، علق سانداي يوكوبايتيس، رئيس “جولدن فروج” على ذلك بقوله “مازالت تشكل قضية حرية الإنترنت في الشرق الأوسط الشغل الشاغل لنا في هذه المنطقة. “وبالتالي فإنه من خلال إضافة العدد من مواقع الخوادم في الشرق الأوسط، فإن VyprVPN سوف تفتح الوصول إلى معلومات جديدة وتميط لثام الرقابة المفروض على المنطقة منذ مدة طويلة.”
ومن ناحية أخرى فإن عملاء VyprVPN لديهم حاليًا وصول إلى أكثر من 700 خادم في 50+ موقع في أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وأوروبا، وآسيا، وأوقيانوسيا.
كما أنهم يحصلون على عرض حزمة وسرعات اتصال تمكنهم من التنقل بين الخوادم في أنحاء العالم بدون قيود. فضلاً عن أن كل موقع متوافق مع كل بروتوكولات VPN وهي: PPTP، وL2TP/IPsec، وOpenVPN وتكنولوجيا VPN المملوكة لـ Golden Frog، وهي Chameleon.
هذا، وتقدم شركة “جولدن فروج”  VyprDNS في كل موقع خادم لـ VyprVPN. وعلاوة على ذلك فإن VyprDNS هي خدمة DNS لا تتطلب أية معرفة من ناحية مستخدمي VyprVPN والتي تتغلب على رقابة الإنترنت، ولا تتطلب تسجيل أسماء الاستضافة، وتقدم مواقع جغرافية فائقة من أجل DNS.
aitnews




قراءة لرواية شاورما

اكرم ابراهيم البكرى

تأتى رواية شاورما للكاتب السوداني عماد البليك في 152 صفحه وهى صادرة عن دار مومنت بالمملكة المتحدة وهى العمل الخامس من ضمن سلسله روايات من السودان .

الروية غلب عليها الأسلوب الكلاسيكي القائمً على السرد والتوصيف الدقيق ، وهذا الأسلوب يندرج تحت مدارس السرد التقليدية ألقائمه على نقل الواقع من نواحيه المتعددة إلى قالب ادبى ، في هذه الرواية يتخذ عماد البليك منحى أخر فى البناء الدرامي للرواية السودانية يختلف عن المألوف والسائد فهو يطرح من خلال السرد هذا التغيرات السياسية خلال ثلاثة حقب زمانيه من تاريخ السودان الحديث هي الحكم العسكري الثاني والذي اصطلح على تسميته بحكومة مايو والحقبة الزمانيه الثانية هي الحكومة المدنية الثالثة والتي اصطلح بتسميتها بالديمقراطية الثالثة والحقبة الزمانيه الثالثة هى حكومة البشير الحالية ، وتشرح الرواية تأثير تلكم التغيرات السياسية على الواقع الاقتصادي بصورة كبيرة مما أدى إلى انحرافات في القيم والموروث السوداني الاخلاقى وبالتالي كان التغيير في النسيج الاجتماعي .الرواية مرتبطة بالواقع السوداني وتحكى مأساته وتناقضاته ، فهي تُعرية وتسلط الضوء على سلبياته وايجابيات .

أن أكثر ما يثير الانتباه في هذه الرواية هو عنوانها الذي يثير الفضول ويبعث مكامن الاهتمام لدى المتلقي فكثير من الروايات الجيدة من الناحية اللغوية والحبكة الرامية والسرد الممتاز لم تجد الاهتمام الكافي بسبب الإخفاق في اختيار عنوان جيد .
تعتمد رواية شاورما على السرد والانتقال بين محطات الذاكرة وحياة بطل الرواية التي اتسمت بالاتزان الاخلاقى برغم الظروف السئيه والتي كان من المفترض أن تؤثر على مسار حياته ، ألا انه كان حريص بدافع لا ارادى بالتمسك بالقيم ألروحيه بصورة كبيرة ومن خلال سرد الراوي نستطيع أن نلاحظ البعد الصوفي والقوه الخفية التى تلازم المتصوفة وأصحاب الباطن وهنا تكمن حقيقة خفيه فى الرواية وانعكاساتها من خلال شخصيه العجوز الذي صادف البطل عند هروبه على سطح القطار ، ومحاوله الكاتب فى استلهام تراث قديم من الروح الصوفية بحيث يبدو الأثر الصوفي واضحا ً فى الرواية ويتشكل السرد من خلال نسيج صوفي قائم على التسامح الديني والمصارحة مع الذات ومحاربه النفس الاماره بالسوء وترك شئون العباد للرب العباد وعدم الخوض فى أمور الآخرين ونلاحظ أن علاقة بطل الرواية بالتركي الذي يصفه بعمى تجسد علاقة الشيخ بالحوار وبالجانب الأخر تتجسد علاقة قائمه على الغيبيات ما بين البطل والعجوز .

يثير عماد البليك فى رواية شاورما عدد من الاسئله هل التخلي عن الأخلاق والتسامح فى المجتمع السوداني هو سبب انتكاسته وأصابته في مقتل أم هى التغيرات السياسية المتلاحقة هى التي أثرت فى النسيج الاجتماعي السوداني ، تجلت ألنزعه الصوفية نوعاً ما فى الرواية فانسجمت دلالاتها مع السرد والتقلبات السياسية فى الحقب المشار إليها سابقاً .
وفى اتجاه اخر تطرق الرواية لمفهوم السلطة الأبوية فى المجتمع السوداني ، ولا يخفى علينا بان هذا النوع من التسلط له جُذوره الضاربة فى النسيج الاجتماعي السودانى وتمثل سيطرة الأب على نظام الأسرة وتدنى مكانه المرأة فى المجتمعات الريفية وهنالك يتم استغلال النساء بصورة وحشيه وهذا يدلل على أن كينونة المرأة فى تلكم المجتمعات تعانى مرارة الاضطهاد .

يصور الكاتب من خلال سرده نموذج للواقع السوداني ويشرح حياه مجتمع مريض يعانى من تشوهات كبيرة ، فكل الإعطاب والتشوهات المجتمعية التى تم شرح تفاصيلها فى الرواية تعكس بصورة او بأخرى مشاكل مجتمعات عربيه تعانى من نفس الإعراض ، فالانتقادات التى ساقها البليك فى شاورما هى انتقادات لواقع ماتت فيه القيم و الاخلاق والتسامح .

الرواية بكل حيثياتها ألا أنها لم تتطرق للجنس بصورة صارخة كما هى عادة اغلب الروايات العربية ، كاتب الرواية حاول جاهدا الخروج بنص متوازن لا يعتمد الإثارة الجنسية وبدل من ذلك اعتمد على السرد الواقعي الممزوج ببعض الخيال ، والملاحظ فى شخصيات الرواية ليس لها أسماء أذ اعتمد المؤلف على الوصف وتوصيف الشخصيات وغالباً ما يكون الوصف بعلامة تميز الشخص الموصوف مثل الأعرج ، البدين ... فلم يكن هنالك ابتكار فى شخصيات الرواية ولم يخالج الخيال الكاتب فى تلكم الشخصيات .
بنى المؤلف قصته على مستويات متعددة تتداخل فى ما بينها دون فواصل واضحة ومن خلال أفكار متلاحقة وحقائق موضوعيه قائمه على تغيرات سياسيه مرت بالسودان خلال فترات زمنيه محددة ، وبالرغم من اعتماد الراوي على السرد الكلاسيكي الا انه جعل الرواية أكثر اشتعالاً طيله الوقت واعتمد على عنصر التشويق لمتابعه الإحداث فلم يشعر المتلقى بان هنالك حلقه مفقودة او جزء من تفاصيل الرواية يحتاج لتفسير، واشتركت كل مكونات الرواية من مكان جغرافيا وشخصيات وتحولت قرية البطل والمدينة الكبيرة الى قلب ينبض وكانت اللغة جزء تتمرحل مابين اللغة القاطعة كسرد تبنى أحداث الرواية الى تلك المعاني الشاعرية الشفافة والتي تأتى كمتطلبات ضرورية فى بعض الأحيان .

عموماً يمكن ان نعتبر راويه شاورما جزء من كتابه تاريخ السودان الحديث فهى توثيق سياسي اجتماعي فى قالب روائي .




سخط في الكويت على زيارة نائب شيعي لأسرة عماد مغنية


شن نواب، وسياسيون كويتيون، هجوما على النائب الشيعي عبد الحميد دشتي، بسبب زيارته لوالدي القيادي السابق في حركة حزب الله اللبناني، عماد مغنية، حيث قام دشتي بتقبيل رأس والد مغنية.
واعتبر الكويتيون، أن دشتي استفز مشاعرهم، نظرا لوصفه مغنية بـ”الشهيد، البطل”، وهو المسؤول الأول عن محاولة اغتيال الأمير جابر الصباح، وخطف طائرة الجابرية، والتمثيل بالجثث الموجودة فيها بعد قتلهم نهاية ثمانينيات القرن الماضي.
وطالب نواب كويتيون، من رئيس الحكومة، محاكمة دشتي بشكل فوري، قائلين إن “ما فعله من زيارة ذوي مغنية، وقبلها زيارته للسفاح بشار الأسد، وقبلهم لمحمود أحمدي نجاد، يمثل الانسلاخ التام عن الهوية الوطنية، والإعلان الصريح عن الولاء للمشروع الفارسي”، وفقا لأحد المغردين.
وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم: “تصرف النائب دشتي مرفوض وغير مسؤول، واستفزازي، وبالتأكيد لا يصب باتجاه تعزيز الوحدة الوطنية، ولا يحاسب عليه أحد سوى النائب نفسه”.
وأضاف النائب السابق، ناصر الدويلة: “سكوت الحكومة أخطر من فعل دشتي، لأنها تفتح الباب واسعا لتقاذف التهم، وجر البلاد نحو فتنة حاولنا بكل قوة تفاديها، فلا أقل من استدعاء وتحقيق”.
بدوره، اتهم النائب السابق الآخر، جمعان الحربش، الحكومة بالانحياز للطرف الشيعي، مغردا: “ما فعله دشتي ليس فرصة لاتهام الطائفة، فهو المسؤول عن فعله، ولكنها فرصة لمعرفة كيف تكيل الحكومة بمكيالين تجاه العابثين بالوحدة الوطنية”.
الداعية الشاب حجاج العجمي، وضع صورة له مع أطفال سوريين، وصورة دشتي مع الأسد، معلقا عليها: “من يقف مع حق الشعوب يُسجن ويُحرم من حقوقه، ومن يقف مع الطغاة والمجرمين يُعين نائبا في المجلس!”.
واعتبر ناشطون كويتيون أن حكومة بلدهم تضيق الخناق على من “يهم بمساعدة المستضعفين، مثل حجاج العجمي، وشافي العجمي، وتحرمهم من أرزاقهم، وتمنعهم من السفر، بينما تفتح المجال لمن يرتمي في أحضان إيران، ويسيء للكويت”، وفق قولهم.
ولا يكترث النائب عبد الحميد دشتي بسخط الشعب الكويتي بسبب تصرفاته، وعادة ما يبرر لقاءاته بالمسؤولين السوريين، والإيرانيين، وغيرهم، بأنها تأتي في “إطار دعم المقاومة، ضد الإرهاب، والتطرف، وفق قوله”.
دنيا الوطن