الاثنين، 10 أغسطس 2015

قضية فساد ديوان الزكاة ..تعاقب عليها 10 قضاة وانتهوا بالنقل او ترك ملف القضية …واتهامات باستخدام السحر والشعوذة في القضية


أكثر من ست سنوات مضت على القضية التي يمثل فيها أمام القضاء (10) متهمين يتزعمهم رئيس المكتب التنفيذي للأمين العام بديوان الزكاة السابق، والذين يواجهون تهماً تتعلق بتزوير توقيعات وأختام الأمين العام لديوان الزكاة وتزوير أوراق ومستندات مكنتهم من الاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة تصل إلى ملايين الجنيهات لم يتم اكتشافها إلا عقب إخضاع حسابات الديوان للمراجعة العامة.
جهاز الأمن والمخابرات الوطني ممثلاً في إدارة الأمن الاقتصادي كان الشاكي في تلك القضية لتبدأ التحريات فيها والتي استمرت لمدة من الزمن وبعدها أحيل ملف القضية للمحكمة التي مكثت فيها أعواماً، وعقدت خلالها (76) جلسة لم يتم فيها سماع الشاكي ولا المتحري، بل أن كل تلك الجلسات السبعينية لم يكتمل فيها حضور المتهمين العشرة.
قضية مسحورة
بدأت الشائعات تلاحق تلك القضية إذ ردد البعض أن تلك القضية لجأ فيها بعض المتهمين لكبار السحرة والمشعوذين لإيقاف إجراءاتها حتى تصبح نسياً منسيا، حيث أن الواقع يقول أن (76) جلسة حددت دون أن يتم فيها أي إجراء فضلاً عن أن تلك القضية كلف بها نحو (10) قضاة على التوالي، وكان كل من يتسلمها فيهم أما أن يحال إلى التقاعد أو أن يتم نقله أو يطلب إجازة تاركاً ملف القضية، ولم يقف الأمر عند ذلك الحد، بل تخطاه إلى أن المتحري نفسه الذي تحرى في القضية من أولها حتى نهايتها وهو ضابط برتبة الملازم تمت إحالته للتقاعد دون أن يدلي بما تحرى فيه أمام المحكمة طيلة (6) سنوات مضت، ليتم تعيين بديل له خلال الأيام الماضية.
أخيراً تولى ممثل الاتهام عن ديوان الزكاة المستشار معتصم عبد الله محمود والذي قام بإحياء ملف القضية ووضعه أمام طاولة القاضي المشرف على مجمع محاكم الخرطوم شمال عابدين ضاحي، ويوم الخميس الماضي شهد أولى جلسات القضية، وكانت المرة الأولي فيها منذ أكثر من سبعين جلسة يجتمع فيها جميع المتهمين العشرة حيث ألغيت فيها الضمانات القديمة وتم إجراء ضمانات جديدة أكثر تشدداً لضمان حضورهم في الجلسات المحددة.
صحيفة السوداني

قرار يلزم المدارس الخاصة بقبول التلاميذ حفظة القرآن مجاناً


أصدر عبد المحمود النور، وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم قراراً وزارياً قضى بإلزام المدارس الخاصة بقبول التلاميذ حفظة القرآن مجاناً بمدارسهم وذلك بقبول تلميذ حافظ كحد أدنى، وأشار القرار إلى قبول التلاميذ الذين يحفظون (15) جزءاً بنصف الرسوم الدراسية المقررة بوساطة مجلس أمناء المدرسة. واشترط القرار أن يكون الطالب أو التلميذ الحافظ حائزا على شهادة حفظ أصلية موثقة من إدارة التعليم القرآني بالوزارة والإدارة العامة للتعليم الخاص، وأشار قرار الوزير إلى قبول التلاميذ الحفظة بعد استيفائهم للشروط والمعايير الضرورية لذلك.
صحيفة اليوم التالي

صلاح قوش : (الصادق المهدي دي حالتو) وإعتقالي مسالة عادية … وقضية الانقلاب ” ملفقة ” … وهذا حال الدنيا وتقلبات الدهر


لم تكن فرصة الحوار الطويل مع الفريق صلاح قوش الرجل المهم والمثير للجدل معجزة أو سهلة، بل هي فرصة جيدة وفرتها مناخات الانتخابات الماضية وما تفرزه من واقع جديد.. وحتى توقيت الحوار كان غريباً بعض الشئ وكذلك مكانه .. مكانه قريب من موجة النيل وتوقيته بعد الثانية عشر ليلاً بنوري، حيث مناخات النخيل والنجوم السابحة وأغنيات الطمبور القديمة والجديد. استمر الحوار حتى أذان الفجر، كنا وعلى الأقل (كنت) بحكم الحكايات التي يرويها الرجل المهم وكأنني في ألف ليلة وليلة، واجهته بالاتهامات وأنا في عقر داره، فبدا لي رجلاً يواجه سوء الظن الصحفي بابتسامة مليئة بالشجن والتعاطف، والكبرياء، بحثت عن مكامن المرارات، فكان يضحك من قلبه ويصلي الظهر مع عمال طلاء عاديين، حرق (باكوات) السجائر ولم توقف ذلك نسمات النهر ومشهد النخلات وصياح الديكة وسيرة المزارعين أسفل الوادي. كان قلقاً، وحتى الذكاء في العيون اختفى بفعل فاعل، بقية من لجهة البلد والحكايات الصغيرة للنكتة في حدود شخصين وبريق السلطة بلياقة العمد والنظار وفي لياقته العامة ثمة (كابتن) أبدي يفرض قوانينه، خرجت منه وكأنني خارج من السينما (على أيامها) فضحني الضوء والنهار والواقعية جنب سوق مروي ومشاهد الناس الذين (فعلاً) يمشون ببساطة وكنت أتأبط أوراقي وكنزاً ثميناً متجهاً نحو الخرطوم، وأنا أفكر في رجل أهداني أطول حوار ملئ بالصراحة وربما يبني خطوات جديدة على الساحة.
كيف ترى إصلاح المؤتمر الوطني بعد معركة الانتخابات الأخيرة؟
إصلاح المؤتمر الوطني (واضح ومطلوب) مثلاً هنالك بعض الناس يقفون مع مرشحين للوطني ويقولون انهم يرفضون برامج الحزب، نحن حاولنا إصلاح تلك المفاهيم خلال الحمة الانتخابية الأخيرة.
وكيف يبدو إصلاح المؤتمر الوطني (كلام واضح)؟؟
واضح بمعنى أنني قلت لهم (يا خوانا) أن الحزب هو الذي رشحني وبرنامجي هو برنامج الحزب، والحزب هو الذي مولني وأنا عضو فيه وأقود سياسته وأنفذها (خلوني) أتفاهم معهم حتى نتفق لاستيعاب جهودكم لدعم الحملة والحزب.
وهل شاورت الحزب في مروي (ماذا قال لكم)؟؟
شاورنا نائب المؤتمر الوطني بالمنطقة وقال ليس لديه أي مانع، يصلوا أي شخص لدعم مرشح الوطني تحت أي عنوان وصفة ولكن (فقط) بتنسيق مع ناسنا.
نعود لمن هم على الرصيف، أليست هذه مؤشرات أزمة ؟؟
الموجودون على الرصيف لهم دوافع متعددة، فجزء منهم مختلف بسبب (أشخاص) وهناك أزمة أشخاص بسبب التصورات المطروحة لمواجهة المشكلات، وطبيعة بناء بعض المؤسسات ليست بها أي عمق في التفكير (مافي تصور واضح).
والحلول ( ماهي الحلول)؟؟
نعم، محتاجين نعالج كل هذه القضايا بهدوء وبعيداً عن التشنج والشلليات وقصر النظر، وهؤلاء الموجودون على الرصيف معظمهم ليست لديه رؤية سالبة كلياً ولكنهم (حزانى) على الفرص التي تمر من تحت أقدام الحزب حتى ينجز مهمات وطنية كبيرة.
معظم من هم في صف الاحتجاج والرصيف من الشباب؟؟
(كلهم) من الشباب الفاعلين ولابد من الإصلاح القادم أن يفتح الباب والسماح بضخ الهواء من كل أجيال الحزب بالآراء المختلفة والمتناظرة والمتناقضة أحياناً لتتلاحق في مناخ الكيان السوداني الذي قلنا عنه أنه كيان جامع.
والمؤتمر الوطني في مروي؟؟
بعد تجربة الانتخابات انبعثت فيه روح مختلفة وسندخل به خطة (مروي 2020) وتحت تجربة الإصلاح (المفعلة) شاخت الروح القديمة وتبددت في الهواء وصار البعض يناقش داخل المؤسسة اذ فيها مساحات من الحرية، والآن تشكيل الرؤية من وحي الجماهير (جارية) ومتقدمة والكل يشعر بتلك الروح الجديدة، حتى المزارع وهو يطرح كيفية تحسين بستانه وكيف يمتلك (تركتر) بدل سيارة أتوس.
نفهم تحسين المزارع لبستانه، ولكن ما هي علاقة سيارة الاتوس و التركتر برؤية تشكل روح مختلفة للمؤتمر الوطني – الكيان السياسي؟؟
بقليل من التركيز ستجد أنها وحدة متماسكة من التفكير، فالمزارع المنتج يربط مستقبله بالأرض وهو سيفكر في ايجاد وسائل مبتكرة وحديثة للإنتاج، وحينما يشتري (تراكتر) فانه اختار اولوية لها ما بعدها ستظهر في كل حياته، وحينها ستكون في نهاية المطاف أن كليات الزراعة تساوي أهمية كليات الصيدلة والطب من الناحية المادية والنظرة الاجتماعية، وهذا تغيير كبير وعميق يشبه الثورة تماماً.
الرؤية تبدو وكأنها مختلفة عن المطروح مسبقاً؟؟؟
نحن دائماً في حالة تفكير ولابد من تغيير مستمر، واعتقد أن اعتماد الحد الأدنى من وفاق السودانيين وطرائق تدينهم هو الخط المشترك للقاء القادم يجمع كل الأشواق السودانية، يترك التدين العفوي هو جوهر التنظير السياسي لبناء دولة سودانية متضمنة كل التنوع، أنصار وسلفيين وجمهوريين وإسلاميين ويساريين وديموقراطيين.
حتى اليساريين يمكن استيعابهم في المؤتمر الوطني (المُصلّح)؟؟
اليساريين يمكن استيعابهم ولكن في سياق مترابط مع عمق التغيير على مستوى حياة الافراد ليغيروا في بناء الافكار الجديدة وفرضها على البناء الحزبي بالتدافع وليس التنظير من فوق لتحت، وهناك يساريين مقتنعين بفكرة الكيان الجامع ولكن حينما يكونوا هم جزء من ذلك الكيان السياسي.
ولكن اكتشفتم بعد الانتخابات أن المؤتمر الوطني بعيد من الجماهير؟؟
ولكن الجماهير ليست بعيدة عنه بل (قراب جداً) ومحتاجين فقط لخطاب سياسي مختلف يلمس قضاياهم، وهو خطاب سيزيد من درجة الوعي في المواطن العادي لعنصر منتج لكل القيم السياسية التي تنادي بها نخبة عاطلة تزيف كثير من حقائق الجماهير والواقع، ربما من دون وعيها أيضاً.
جماهير مروي صاحت في وجهك بأنهم يؤيدونك ولا يؤيدون المؤتمر الوطني؟
ولكن تميزي جاء عن طريق تقديم الحزب لي ولم أنل تلك الفرصة بولاء حاصل، نلته على برنامج المؤتمر الوطني وكنت مدير المخابرات بفضل المؤتمر الوطني لأنه قدمني لأداء تلك المهمة الوطنية الكبيرة، وبدون سند الحزب أو الرئيس لا يمكنني التقدم.
كيف يتم تعيين رجل الأمن (بأية تقديرات)؟؟
القدرات هي الفيصل لتعيين فرد الأمن مصحوبة بوعي سياسي بأبعاد وطنية.
ولكن الانطباع العام أن رجل الأمن هو (بتاع مؤامرات) وعمله كل مرتبط بالظلام والتعدي والقهر؟
(ما صحيح)، وكنا نستوعب أشطر الناس وفتحنا التعيين عن طريق الإعلان في الصحف ولكل السودانيين حتى وصلنا لتعيين طلاب الجبهة الديمقراطية في الجهاز، وكان هناك من يعارضني بهذه الخطوة وكأنها قفزة في الظلام ولكن الأيام والتجربة أثبتت صحة توقعاتي وانصهروا في المهنية والأداء الوطني ونسوا انتماءاتهم الحزبية الضيقة وما زالوا يؤدون أدواراً وطنية عظيمة تحت لافتة (المخابرات والأمن الوطني).
ما زلنا نعتقد أن مهمة المخابرات هي حماية النظام السياسي القائم بتفسيرات وطنية (طبعاً)؟
مهمة المخابرات هي استقرار البلد من خلال حماية السلطة السياسية القائمة، ولابد للمواطن أن يكون في (مأمن) ليمارس حريته ورؤاه وأفكاره المعارضة أو الموالية واذا حدث انفلات في البلد سنفقد كل شئ.
كنت متهم بالقيام بانقلاب عسكري؟؟
طبعاً دا تلفيق.
الصادق المهدي أشار بأنك اخترته رأساً للنظام القائم بعد نجاح ذلك الانقلاب؟؟
(الصادق المهدي دي حالتو)
 صحيفة السوداني


حوار: صديق دلاي

محاكمة سودانيين بتهمة تهريب الأجانب لدولة ليبيا


فرضت محكمة النظام العام أمبدة برئاسة القاضي عماد أحمد التوم عقوبة الغرامة «41» ألف جنيه في حق سودانيين اأدينا بتهريب الأجانب إلى دولة ليبيا عبر الحدود بدون إجراءات رسمية، فيما غرمت الأجانب المهربين مبلغ «9» آلاف جنيه لمخالفتهم قانون الجوازات والهجرة، واستكتبت المحكمة المتهمين تعهداً بعدم تكرار الجريمة أو مصادرة العربة.
وتتلخص الوقائع في أن شرطة المعابر بقسم الريف الغربي أم درمان ضبطت المتهمين وهم ثلاثة أجانب وسودانيين في طريقهما لدولة ليبيا، سالكين الطريق البري على مركبة بوكس تخص السودانيين بمقابل مادي، وتم فتح بلاغ ضدهم وبعد التحقيق معهم أحيلوا إلى المحكمة التي استمعت إلى أقوال الشاكي الذي أفاد بأنه ضبط المتهمين بمنطقة أم صيد غرب أم درمان، ثم كان استجواب المتهمين بواسطة المحكمة باللغة الإنجليزية لعدم إلمامهم بالعربية، وإتضح للمحكمة أنهم لا يملكون أوراقاً ثبوتية أو تأشيرة دخول للسودان، وإقامتهم غير مشروعة، ووجهت لهم الإتهام مع توقيع عقوبة الغرامة «3» آلاف جنيه لكل أجنبي و «7» آلاف جنيه لكل سوداني أو السجن «3» أشهر في حالة عدم الدفع، وتم تحذيرهم من التكرار وإلا تعرضوا للسجن ومصادرة المركبة.
صحيفة آخر لحظة

طبيب امتياز يتسبب في خطأ طبي يؤدي لوفاة امرأة بالقضارف


هذه القضية تتناول ظاهر الأخطاء الطبية التي أصبحت مقلقة في الفترة الأخيرة لتعددها.. والأخطاء واردة في كل المهن ولكن أن تأتي هذه الأخطاء نتيجة الإهمال فهذا هو الشق الصعب في المعادلة. تبدأ القصة في هذا الخبر في أحداثها الدراماتيكية التي صاحبتها حسب ما أفاد الدار عابدين الشيخ يعقوب بأن ابنته تهاني توفيت اثر إهمال طبي بإحدى مستشفيات النساء والتوليد بولاية القضارف، وأفاد والد الشهيدة تهاني بأن ذلك المستشفى الذي يديره أخصائي النساء والتوليد حيث كانت ابنته تتابع الفحوصات معه منذ بداية الحمل وحتى موعد إكمال مدته لتبقى لحظة الولادة عبره بواسطة الأخصائي وتم حجزها بتعليماته بالجناح الخاص ولحظة دخولها قرر لها قليلاً من العلاج ولم يرها الأخصائي بعد ذلك الا بعد وفاتها صباح اليوم الثاني، ومضى والد الراحلة في إفاداته يقول: طيلة هذه الفترة التي قد تتجاوز الـ 24 ساعة كان المباشر العمل بالجناح الخاص لذلك المستشفى طبيب امتياز حديث التخرج وعندما اشتد الطلق للولادة في الثلث الأخير دخلت ابنتي تهاني في حالة حرجة للغاية تحتاج لمن يسعفها وأصبحت تصيح بأعلى صوتها وتنادي ولم يستطع الطبيب المعني أن يتصرف لإحضار الأخصائي الذي ذهب لمنزله ولم يحضر بالرغم من وجود كل الوسائل المتاحة من عدد العربات بالمستشفى لإحضاره أو حتى نقل ابنتي لمدني أو القضارف بل ركز على الاتصال بالهاتف ولم يفلح في إبلاغ الأخصائي مما اضطره أن يستنجد بزملائه أطباء الامتياز الجدد ونقل ابنتي إلى غرفة العملية لتوليدها بل قاموا بطرد شقيقها وا خواتها على أن لا يشاهدوا الموقف وقاموا بنقلها من السرير إلى تربيزه الولادة بالعملية وبعد بضع دقائق فاضت روحها الطاهرة لتصبح جثة هامدة وكذلك جنينها.
صحيفة الدار

الأحد، 9 أغسطس 2015

منظمة امريكية تدعو لمنح عمر البشير تأشيرة دخول للقبض عليه وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية



دعت منظمة (عملية الصمت المكسور Operation Broken Silence ) الى منح عمر البشير تأشيرة دخول للولايات المتحدة الامريكية ومن ثم القبض عليه وارساله مصفداً للمحكمة الجنائية الدولية .
وتحت عنوان (دعوا البشير يأتى الى نيويورك) ، أول أمس 7 أغسطس ، أورد موقع المنظمة تحليلاً مفصلاً لموجبات وآثار القبض على عمر البشير .
وأكد التحليل ، رغم ان الولايات المتحدة الامريكية ليست عضواً فى المحكمة الجنائية الدولية ، ورغم اتفاقية المقر مع الامم المتحدة لعام 1947 ، الا ان هناك قرار من مجلس الأمن الدولى باحالة القضية الى المحكمة الجنائية الدولية ، وتعهد من الولايات المتحدة بمساعدة المحكمة ، كما ان هناك قوانين اتحادية بالولايات المتحدة تسمح بالقبض عليه ، ومن بينها ، قانون الابادة الجماعية (18 U.S.C.2441) ، ووكالات حكومية واجهزة مسؤولة عن القبض عليه ، مثل وحدة منتهكى حقوق الانسان ومجرمى الحرب التابعة لادارة الهجرة والجمارك ووحدة الابادة الجماعية ومجرمى الحرب التابعة لوكالة التحقيقات الفيدرالية (FBI) .
واوضح التحليل ان هنالك عدد من المخاطر الناجمة عن القبض على عمر البشير ، ومن بينها الانتقام من الشعب السودانى ، والانتقام من مواطنى الولايات المتحدة الامريكية وموظفى الامم المتحدة ، اضافة الى صرخات احتجاج من البعض ، وقلل التحليل من حجم هذه المخاطر مضيفاً ان القبض على عمر البشير كأكبر مجرم هارب من العدالة يستحق المخاطرة ، خصوصاً وانه (قتل الملايين من السودانيين والآلاف فى جميع انحاء العالم (بدعم الارهاب) على مدى السنوات الـ(25) الماضية ، …. فكم يجب ان يقتل قبل ان يوقف ويقدم الى العدالة ؟).
حريات

استدعاء جهاز أمن النظام لعضوة المؤتمر السودانى ، وداد درويش


حزب المؤتمر السوداني
بيان حول استدعاء جهاز أمن النظام لعضو الحزب وداد درويش
يواصل جهاز امن النظام استهدافه لقيادات واعضاء حزب المؤتمر السوداني بصورة منهجية ومنظمة الغاية منها الحيلولة دون الحزب والجماهير فبعد اعتقال كل من مساعد رئيس الحزب للشئون الخارجية خالد عمر يوسف، وامين امانة الشباب مجدي عكاشة، وحجز سيارة كل منهما، قام جهاز الامن باستدعاء وداد درويش تلفونيا لمكاتب جهاز الامن والزامها بالمثول بمكتب الامن بالعمارات الخرطوم نهار اليوم.
وداد درويش عضو فاعل في حزب المؤتمر السوداني، وقيادية وافرة النشاط والفاعلية بحركة قرفنا الشبابية، وكانت كادرا قياديا بتنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة جوبا، وتعرضت للفصل السياسي من الجامعة، كما تعرضت للاعتقال والمحاكمة السياسية لاكثر من مرة.
بهذا الاستدعاء، والاستهداف الامني لقيادات وعضوية حزب المؤتمر السوداني يكشف المؤتمر الوطني ونظامه عن وجه حاول جاهدا ان يضع عليه الأقنعة والمساحيق ليبدو جميلا وهو وجه بالغ البشاعة سياسيا واخلاقيا حيث يبدو ان المؤتمر الوطني الذي فشل فى مسرحية الانتخابات، وعجز عن مواصلة دوره فى تمثيلية الحوار لم يعد لديه من ادوات للمحافظة علي السلطة الا قمع الجماهير بقبضته الامنية.
سيواصل اعضاء الحزب العمل وسط الجماهير،وستعمل قيادة الحزب علي مزيد من التفعيل للوجود الجماهيري لقوى نداء السودان بين الناس في اماكن تجمعاتهم، من اجل ثورة شعبية تحقق تطلعات شعبنا في الحرية والكرامة الانسانية.
لقد اسقطنا من قاموسنا عبارات الشجب و الادانة والاستنكار، وسيكون رد فعلنا افعالا علي الارض وسيكون النصر لنا.
حزب المؤتمر السوداني
8اغسطس 2015 م.
…………………………..
بيان للشعب السوداني
حزب المؤتمر السودانى
“علي طريق الإنتفاضة”
الى جماهير الشعب السودانى الكريم
لقد وصل الحال بالسودان مرحلة تتطلب المزيد من البذل والتضحيات. لابد من إحداث التغيير لكي ينعم المواطن بحق الحياة الكريمة. لقد وصلت المعاناة والفقر مرحلة لا يجدي معها سوي الوقوف بصلابة. لابد أن نقف جميعا صفا واحد ضد إنتهاكات حقوق المواطن السودانى. فالملايين أصبحوا لايستطيعون توفير وجبات الطعام لإطفالهم. الملايين تركوا قُراهم ومُدنِهم بسبب القصف والحرب الدائرة في ربوع الوطن شماله وجنوبه وغربه وأصبحوا نازحين في معسكرات تديرها منظمات الإغاثة العالمية. استشري الفساد والغلاء. ارتفعت معدلات العطالة والهجرة. زاد الفقر والمرض وتفاقمت ديون الوطن الخارجية.
ونحن علي أعتاب الذكرى الثانية لانتفاضة سبتمبر نُحيّ شهداءنا الأبرار. لقد بذلوا دماءهم وأرواحهم الذكية الغالية من أجل أن ينعم الناس بحياة كريمة. لكن لم يتبدل الحال بل ازداد سوءا علي سوء. فلا زال الموت يحصد أرواح الأبرياء في حروب قبلية يتسبب فيها نظام الانقاذ بإذكاء روح العنصرية والتفرقة بين المواطنين. لقد توالت الأزمات بسبب التخبط الإقتصادي   والفساد المستشري من سرقة ونهب وتغول علي ماتبقى من موارد طبيعية. قاد ذلك لديون أثقلت كاهل المواطن. بدأت أزمة في غاز الوقود ولم تنتهي للحق بها أزمة الإمداد الكهربائي وتبعتها أزمة انعدام مياه الشرب. ومع استمرار أزمة الدواء يزداد تدهور الخدمات الطبية الأساسية. ومع إنعدام دقيق الخبز وصعوبة الحصول عليه يزداد عدد الجياع. في هذا المنعرج التاريخي الهام نؤكد المؤتمر السوداني على الآتي:
أولا:
لن تلين لنا قناة لمقاومة هذا النظام القمعي. ولن تثنينا سجون الإنقاذ ولا جلاديها رغم غياب العدالة وانعدام حرية التعبير والرقابة المفروضة علي الأجهزة الإعلامية. لا يوجد تغيير بدون تضحيات ولذا سنضحي من أجل سودان يسع الجميع. الانتفاضة الشعبية هي الخيار الناجح الذي جربه الشعب السودانى لكنس الطغاة الظلمة الي مذبلة التأريخ. نحن في المؤتمر السودانى نُعوّلُ علي قوة الشعب. ونستمد طاقتنا منه. ونعول على وعي الشعب وتحمله لمسؤولية التغيير.
ثانيا:
نحذر من التعرض لعضويتنا. ونحذر   من انتهاك حقوقها بالسجن أو الجلد والارهاب. ابدا لن نسكت على أي تغول علي حقوقنا. فلازال أمن الإنقاذ يطالب عضويتنا بالحضور يوميا لمكاتب جهاز الأمن رغم التبجح بصدور قرار بإطلاق سراح من اعتقلوا. ونهيب بالمواطنين السودانيين بالوقوف الي جانب شباب التغيير دفعا للظلم وحشدا للطاقات لإزاحة هذا الكابوس.
ثالثا:
سيظل هدفنا دائما توعية الجمهور بحقوقه المسلوبة. وسنعمل ما في وسعنا للدفاع عن حق كل الناس المشروع في حياة كريمة يتوفر فيها احترام حقوق الإنسان والأمان والتعليم والصحة والمأكل والمشرب في أي بقعة من بقاع السودان. سنظل نعمل لتحقيق هذا الهدف من خلال المخاطبات التى نفذها شباب حزب المؤتمر السودانى وشباب التغيير . وقد ارتفعت وتيرتها بعد الحكم الجائر بالجلد علي مستور أحمد ورفاقه الشرفاء. سنمارس حقنا المشروع في توعية المواطن بتنظيم العديد من المخاطبات في مدن السودان وأريافه. وسنعمل على تسريع وتيرة التغيير. والآن نناشد جميع القوى السياسية بالنزول للشارع والتضامن مع الفقراء والنازحين والمهمشين من أبناء وبنات الشعب السودانى.
معا من أجل سودان يسع الجميع
معا نهتف: حرية سلام وعدالة
والثورة خيار الشعب
اعلام المؤتمر السوداني.
8/8/2015.

حريات