قال محمد الحسن الميرغني، رئيس قطاع التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الرئيس المكلف للحزب، إن إبراهيم الميرغني ليس الناطق الرسمي باسم الحزب، بل هو رئيس لجنة إعلام المؤتمر العام للحزب، وليست لديه أي صفة رسمية تخول له الحديث باسم الاتحادي الأصل. وقال الميرغني في حديث لـ(اليوم التالي) أمس، إنه كمكلّف بإدارة الحزب من قبل محمد عثمان الميرغني، لم يتلق أي إفادة أو قرار من الميرغني بهذا الشأن، وأضاف أنه “لا يتوقع ذلك”، مبرراً بأن “الإجراء الطبيعي أن يتم تشكيل لجنة تدرس الأمر وترفع توصياتها لرئيس الحزب لإصدار ما يراه من قرارات، الشيء الذي لم يحدث لـ(الدواعش)” كما سماهم، معتبراً أن قرار فصل المجموعة من الحزب “ساري المفعول” وسيعرض على المؤتمر العام الذي سينعقد قريباً لتأييده. وأضاف: “بالنسبة لإبراهيم إن صح ما نسب إليه ستشكل لجنة لمحاسبته وقد تفصله من الحزب”، معتبراً أن الطريقة التي صدر بها البيان “تؤكد جهله بالإجراءات” حسب تعبيره.
وكان إبراهيم الميرغني، المتحدث الرسمي باسم الحزب، وزع بيانا ذكر فيه أن مولانا محمد عثمان الميرغني, رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل قد وجه بإبطال وإلغاء أي قرارات فصل أو تجميد لأي عضو في الحزب، باعتبارها لم تصدر عن سيادته أو جهة الاختصاص بالحزب، وعلى جميع الأعضاء الذين صدرت في حقهم تلك القرارات مزاولة نشاطهم الحزبي بصورة طبيعية وفق مواقعهم الحزبية، واكد البيان على صلاحيات المشرفين السياسيين ورؤساء الحزب بالولايات، وجميع لجان تسيير الحزب المكلفة منه، بمباشرة أعمالهم فوراً وفق ما جاء بدستور الحزب وقرارات الرئيس، ونوه المتحدث الرسمي لجماهير الحزب ووسائل الإعلام بعدم اعتماد أي بيانات أو مواقف أو تصريحات باسم الحزب ما لم تصدر من مكتب رئيس الحزب أو المتحدث الرسمي
اليوم التالي