صحيفة إلكترونية تهتم بمعاناة الغلابة من أبناء شعبنا المقهور والمغلوب، كما تحاول جاهدة عكس الأخبار الفاضحة لفساد النظام
الاثنين، 17 أغسطس 2015
عبدالواحد ومناوي وجبريل يتفقون مع اليوناميد على الحل الشامل
اتفق قادة الحركات المسلحة الثلاث في دارفور وبعثة (اليوناميد)، في ختام اجتماع عقد بباريس وانتهي يوم السبت على مواصلة التشاور بين الطرفين وصولا الى حل شامل وعادل في الاقليم عبر التفاوض
وصدر بيان مشترك ، بعد اجتماع استمر يومين في باريس، ضم باشوا رئيس بعثة اليوناميد إلى قائد حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم.
وعبر البيان عن "الحاجة إلى معالجة قضايا دارفور كأولوية" في إطار حل شامل للصراع في السودان، واتفق زعماء الحركات على أن الممثل الخاص المشترك لبعثة "يوناميد" سيدفع بمقترحات حول أماكن محتملة للاجتماع القادم بعد التشاور مع الأطراف وأصحاب المصلحة الآخرين
دبنقا
الأحد، 16 أغسطس 2015
سرد في حقل الألغام والمخابرات
الخرطوم: أحمد يونس
تعيد رواية «أيام كارلوس في الخرطوم» لكاتبها الصحافي السوداني عادل الباز إحياء سيرة الرجل الذي يُصنف في نظر البعض بـ«الإرهابي الخطير»، وفي نظر آخرين بـ«المناضل الثوري»، مسلطة الأضواء على أيام الفنزويلي لنتش راميريز سانشيز الشهير بـ«كارلوس» في الخرطوم، ثم القبض عليه وتخديره ونقله جوًا لفرنسا ليسجن ويحكم عليه بالمؤبد هناك. هذه الرواية - التحقيق الصحافي تعيد تذكيرنا بالرجل بعد أن كاد يطويه النسيان.
لقد خرج كارلوس من العاصمة الأردنية عمان يحمل اسم عبد الله بركات، ودخل الخرطوم باسم سالم حميد دون أن يبدل طائرته في أي ترانزيت بين العاصمتين، مضللا مخابرات ست دول كانت تراقبه قبيل مغادرته، وربما لعبت مهارته في التخفي في تضليل أعتى أجهزة المخابرات. وعاش كارلوس في الخرطوم باعتباره مستثمرًا لبنانيًا باسم بديع ياسين الحاج، متغلغلا في كل نواحي الحياة السياسية والاجتماعية من دون أن يعرف أحد شخصيته الحقيقية.
ورغم أن عظم «أيام كارلوس في الخرطوم» حقيقي، ومعظم شخوصها حقيقيون وأحياء، وحتى أولئك الذين حملوا أسماء كودية، تكاد شخصياتهم تقول: «خذوني». ولكن السرد المتماسك، ورسم الشخوص، ودرامية القص يجعل منها أقرب لرواية «بوليسية حديثة».
تبدأ هذه الرواية الصادرة عن دار «العين للنشر» وهي أولى كتابات الباز الروائية، من وصول كارلوس إلى الخرطوم، وبقائه فيها ومحاولات نظام الحكم في الخرطوم توظيفه في خدمة أجنداته العالمية، إلى أن يتم تسليمه للمخابرات الفرنسية مخدرًا.
ثم تيبن لنا كيف عاش كارلوس حياته في الخرطوم بـ«العرض والطول»، فقد عشق جميلاتها، ورقص في مراقصها، وصادق شخصياتها، لكن ربما سوء الطالع وحده والمصادفة – أو هذا ما حاولت الرواية قوله – أو على الأرجح أن الإسلاميين الحاكمين في الخرطوم استدرجوه ليصنعوا منه «طبخة استخبارية» شهية، تفك عنهم بعض الحصار الغربي المضروب عليهم، أو ربما الأمر كله «محض تخييل». لكن الرواية لا تكتفي بالتشويق وسرد الأحداث، بل تكشف تناقضات البطل الرئيسي والشخصيات الأخرى ومناطق ضعفها ومشاعرها وتقلباتها. ومن خلال ذلك، تكشف عن الواقع السياسي السوداني في تسعينات القرن الماضي بتناقضاته وصراعاته وتضارب مصالحه، وتعري قلقه الداخلي إزاء الخارج.
لا تهتم «أيام كارلوس في الخرطوم» فقط بظاهر الحدث وصراع أجهزة المخابرات ومهارة «ابن آوى» في التخفي، بل تكشف عن روح روائية تهتم بعوالم شخصياتها الداخلية، ولا تتيح للحدث فيها أن يطغى على كل المساحة مثل قسم من الأعمال الروائية البوليسية.
وعلى عكس هذا الروايات، فشخصية البطل والأبطال الثانويين في الرواية مرسومة من الخارج والداخل، وبسرد تنمو وتتطور فيه الشخصيات تبعًا لمتغيرات المحيط، وبسبب ذلك، فإن التخييل في الرواية يغلب على «التحقيق الصحافي» الذي هو في الأصل سداة الرواية ولحمتها، على الرغم من ورود أسماء سياسية من الوزن الثقيل مثل الترابي، نافع علي نافع، حسب الله عمر، وغيرهم في نسيج الرواية، بالإضافة لجهد قليل بذله المؤلف لتمويه بعض الشخصيات، مثل شخصية الرئيس السابق لجهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش.
مزجت الراوية بين الحس الصحافي والحس البوليسي، وكلاهما له اقتراباته وابتعاداته من الآخر، لكن الباز استطاع مزج الوقائع وتخييلها بشكل مقنع، فرسمت صورة حقيقية أحيانا ومكبرة أحيانا أخرى، منعكسة في مرآة الواقع السياسي والأمني السوداني في ذلك الوقت.
لكن، ما الذي تريد أن تقوله «أيام كارلوس في الخرطوم»؟ لا يبدو الأمر واضحًا من اللحظة الأولى، فعند مقارنتها بـ«كنت جاسوسًا في إسرائيل - رأفت الهجان» التي كانت واضحة الهدف تعكس دور المخابرات المصرية ومهارتها، نجدنا حائرين إزاء «أيام كارلوس في الخرطوم». هل أردت الرواية - التحقيق أن تقول إن المخابرات السودانية أفلحت في القبض على كارلوس في الوقت الذي فشلت فيه مخابرات دول كبيرة؟ هل كانت المخابرات السودانية تبحث عن انتصار بتسليم كارلوس الثوري والإرهابي؟ وهل انتصرت الخرطوم أم أنها وقعت في فخ «التخابر الدولي»، وسلمت الرجل لطالبيه مخدرًا ومقيدًا، ليقبع في سجن فرنسي محكومًا بالسجن المؤبد، دون أن تقبض أي ثمن، ودون أن تحقق أي كسب من العملية الاستخبارية المعقدة التي رصدتها الرواية و«خيّلتها»؟ وهل هذا انتصار في حد ذاته، وهل يعد عملاً استخباريًا متقنًا، أم أن فخًا نصب للرجل فأوقع به، بما يفصح عن «لا مبدئية» حكم الإسلاميين في السودان وتضحيته بـ«حليف محتمل» بتلك الطريقة؟ وبإيراد الكاتب أسماء سياسية من الوزن الثقيل، مثل الترابي، نافع علي نافع، حسب الله عمر، وغيرهم، في نسيج الرواية، بالإضافة لجهد قليل بذله المؤلف لتمويه بعض الشخصيات، مثل شخصية الرئيس السابق لجهاز الأمن والمخابرات.. فما الذي أراد الروائي - الصحافي الإيحاء به؟
مع ذلك، فإن «أيام كارلوس في الخرطوم» هي دفق لأحداث تلك المرحلة الزمانية، التي لا أحد يستطيع أن يحدد مدى تطابق الوقائع بالخيال، والخاص بالعام.
الشرق الأوسط
38 مليار دولار حجم الاستثمارات الأجنبية في السودان
قال وزير الاستثمار السوداني مدثر عبد الغني، اليوم الأحد: إن حجم الاستثمارات الاجنبية في بلاده بلغت 38 مليار دولار، تأتي في مقدمتها الاستثمارات الصينية التي بلغت 14 مليار دولار تليها الاستثمارات العربية ثم الدول الاخرى.
وأكد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية أن التقرير الاستثماري للفترة من 2002 إلى 2014 كشف عن تزايد كبير في الاستثمارات الاجنبية بفضل السياسات التي انتهجتها الدولة وفي مقدمتها قانون الاستثمار الجديد الذي وضع افضليات ومحفزات لرءوس الأموال الكبيرة الاجنبية التي لديها القدرة على تقديم اسهامات تخدم التنمية الاقتصادية خاصة في المناطق الريفية.
وأكد وزير الاستثمار السوداني أن بلاده تولي اهتماما للاستثمارات العربية من خلال مبادرة الرئيس عمر البشير للأمن الغذائي العربي التي تبنتها جامعة الدول العربية وتهدف لجذب الاستثمارات العربية لتكون رافدا لتحقيق الأمن الاقتصادي العربي. لافتا إلى أن قضية توفير الأمن الغذائي العربي تعتبر أكبر تحدي يستوجب تضافر الجهود العربية لمواجهته، والسودان يوفر فرصة واعدة من خلال النهضة الزراعية الشاملة التي تنفذها الدولة بفوائد عالية ومردودات اقتصادية مقدرة للمستثمرين العرب.
وقال: إن الاستثمارات العربية تتركز في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والالبان، مشيرا إلى أن وزارته تسعى في هذه الفترة لاستكمال الخارطة الاستثمارية الشاملة وفتح المجال للاستثمارات الكبرى.وأضاف مدثر عبد الغني أن صناعة الاسمنت وصلت لمرحلة الاكتفاء الذاتي ولديها القدرة على الاسهام في الصادرات بينما تشهد مجالات التعدين والبترول تطورا كبيرا داعما للاقتصاد، وكشف عن أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد افتتاح مشروعات استثمارية كبرى للمستثمرين الوطنيين في القطاع الخاص تشمل مجالات تجميع السيارات ومصانع إنتاج الادوية.
وأكد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية أن التقرير الاستثماري للفترة من 2002 إلى 2014 كشف عن تزايد كبير في الاستثمارات الاجنبية بفضل السياسات التي انتهجتها الدولة وفي مقدمتها قانون الاستثمار الجديد الذي وضع افضليات ومحفزات لرءوس الأموال الكبيرة الاجنبية التي لديها القدرة على تقديم اسهامات تخدم التنمية الاقتصادية خاصة في المناطق الريفية.
وأكد وزير الاستثمار السوداني أن بلاده تولي اهتماما للاستثمارات العربية من خلال مبادرة الرئيس عمر البشير للأمن الغذائي العربي التي تبنتها جامعة الدول العربية وتهدف لجذب الاستثمارات العربية لتكون رافدا لتحقيق الأمن الاقتصادي العربي. لافتا إلى أن قضية توفير الأمن الغذائي العربي تعتبر أكبر تحدي يستوجب تضافر الجهود العربية لمواجهته، والسودان يوفر فرصة واعدة من خلال النهضة الزراعية الشاملة التي تنفذها الدولة بفوائد عالية ومردودات اقتصادية مقدرة للمستثمرين العرب.
وقال: إن الاستثمارات العربية تتركز في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والالبان، مشيرا إلى أن وزارته تسعى في هذه الفترة لاستكمال الخارطة الاستثمارية الشاملة وفتح المجال للاستثمارات الكبرى.وأضاف مدثر عبد الغني أن صناعة الاسمنت وصلت لمرحلة الاكتفاء الذاتي ولديها القدرة على الاسهام في الصادرات بينما تشهد مجالات التعدين والبترول تطورا كبيرا داعما للاقتصاد، وكشف عن أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد افتتاح مشروعات استثمارية كبرى للمستثمرين الوطنيين في القطاع الخاص تشمل مجالات تجميع السيارات ومصانع إنتاج الادوية.
حكومة جنوب السودان تنفي انسحابها من مفاوضات السلام
نفت حكومة جنوب السودان أمس السبت تقارير مفادها أن المفاوضات التي تهدف لإنهاء الحرب الأهلية بالبلاد قد انهارت قبيل انتهاء المهلة النهائية لتوقيع معاهدة سلام الاثنين المقبل مع قوات المتمردين أو مواجهة عقوبات دولية .
وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى الجمعة إن ممثلي الحكومة انسحبوا من الاجتماعات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا؛ بسبب انقسام حدث مؤخراً في صفوف حركة المتمردين، مما يعني أن الحكومة لن تعرف مع من تتفاوض.
ولكن المتحدث باسم حكومة جنوب السودان مايكل ماكوي قال أمس السبت، إن الحكومة كانت "عازمة على السلام" وإن "وفد الحكومة موجود بأديس أبابا وسيبقى من أجل التفاوض حتى النهاية".
وكان مقرراً أن يتوجه الرئيس سلفا كير الجمعة إلى أديس أبابا للمشاركة في المفاوضات لكن هذا لم يحدث .
وعزا ماكوي غياب سلفا كير إلى مشاكل في ترتيب جدول الأعمال، وقال إن هذا لن يشكل ضرراً لأن الرئيس أعطى نائبه سلطة التصرف نيابة عنه في المفاوضات .
وتمخضت أشهر من مفاوضات السلام عن سلسلة من الهدنات التي فشلت في وقف النزاع. وتم استئناف المفاوضات الأسبوع الماضي تحت ضغط دولي لتوقيع اتفاق قبل يوم الاثنين أو مواجهة عقوبات، من ضمنها حظر الأسلحة، وتجميد الأصول وحظر السفر.
البوابة
سفير السودان بالقاهرة: عدم تنفيذ قرار السيسي أصاب السودانيين بالإحباط
أبدى عبدالمحمود عبدالحليم، السفير السوداني بالقاهرة، استغرابه من عدم تنفيذ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسي على 44 مسجونا سودانيا في السجون المصرية وترحيلهم للسودان حتى الآن، لافتا إلى أن عدم تنفيذ قرار الرئيس السيسي أصاب السودانيين بالإحباط.
وأضاف "عبدالحليم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "أون تي في"، أنه التقى وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري، للمساعدة في الإفراج عن المسجونين، لافتا إلى أن وزير الخارجية الصمري وعده بإنهاء الأزمة قريبا، وأن السبب في تأخر الإفراج عن المسجونين السودانيين يعود إلى الإجراءات.
البوابة
بلاك بيري تعتزم تزويد هاتفها Venice بنظام أندرويد وشاشة منحنية الجانبين
نشر موقع CrackBerry المعني بأخبار شركة بلاك بيري صورة جديدة لهاتف Venice تؤكد أن الشركة تعتزم تزويد هاتفها الذكي القادم بشاشة منحنية من كلا الجانبين، وسماعتين في الجهة الأمامية، كما تظهر الصورة لوحة مفاتيح جوجل.
وأفادت تقارير أن شركة بلاك بيري تعمل في الوقت الحالي على أكثر من هاتف يعمل بنظام أندرويد، وأنها تستعد لإطلاق أحدهم على الأقل قبل نهاية العام الحالي، وأن أول هاتف ستطلقه الشركة ويعمل بنظام أندرويد سيحمل اسم Venice.
ويأتي الهاتف حسب التقارير من ناحية المواصفات بشاشة قياس 5.4 إنش بدقة 1440×2560 بيكسل، ومُعالج Snapdragon 808 سدُاسي الأنوية، ومعالج رسوميات Adreno 418، بالإضافة لوجود 3 غيغابايت من الذاكرة العشوائية، وكاميرا خلفية بدقة 18 ميغابيكسل، وكاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل.
وفي سياق متصل، نُشرت بداية الشهر الماضي صورا لتصميم ثلاثي الأبعاد يظهر شكل الهاتف، توضح أن الهاتف سيأتي بخدمات جوجل وسماعتين في الجهة الأمامية فضلا عن وجود شاشة أمامية تعمل باللمس بزوايا منحنية الأطراف بالإضافة لوجود لوحة مفاتيح كاملة منزلقة QWERTY.
هذا وكان هاتف بلاك بيري Venice محور الشائعات منذ فترة طويلة نسبيا، وقد تأكد وجود هذا الجهاز عندما كشفت شركة بلاك بيري عن أول صورة للهاتف في معرض MWC 2015، الذي أقيم أوائل شهر مارس الماضي بمدينة برشلونة الإسبانية.
ووفقا للتقارير سيأتي هاتف بلاك بيري Venice بنظام أندرويد بدلا من نظام BlackBerry 10، ولوحة المفاتيح الإفتراضية التي تظهر على هذه الشاشة تبدو إلى حد كبير مثل لوحة المفاتيح الأصلية الخاصة بنظام الأندرويد، مع مفاتيح منفصلة للأرقام ولمسة سوداء من بلاك بيري.
تجدر الإشارة أن هاتف Venice الذي يحمل الإسم الرمزي “أوسلو” Oslo يأتي برقم الطراز STV100-4، ومن المتوقع أن يتم الكشف عنه في شهر نوفمبر بسعر يعادل 388 دولارا أمريكيا.
aitnews
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)