الاثنين، 24 أغسطس 2015

جوبا: الرئيس السوداني أقرب شخص لحل النزاع بالجنوب


تسلَّم الرئيس السوداني عمر البشير، يوم الاثنين، رسالة خطية من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، تتعلق بتحقيق السلام في الجنوب والعلاقات بين البلدين. وقال مبعوث جوبا إن البشير هو أقرب شخص لحل قضية الصراع في الجنوب.
وأوفد كير، مستشاره توت قلواك مبعوثاً خاصاً للخرطوم، لتسليم رسالته الخطية للرئيس عمر البشير، الذي تسلم الرسالة بالقصر الرئاسي بالخرطوم.
وقال المبعوث الخاص توت قلواك، في تصريحات للصحفيين، عقب اللقاء إن الرسالة تتصل بتحقيق السلام بالجنوب والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر أن الرسالة تؤكد استعداد دولة جنوب السودان للتواصل مع السودان، في ما يخص الملفات العالقة بين الخرطوم وجوبا.
وعبَّر قلواك، عن حرص بلاده على استدامة علاقات أخوية مع السودان تمكن البلدين من العيش جنبا إلى جنب بسلام، مؤكداً سعي قيادة دولة الجنوب لتحقيق علاقات أفضل مع السودان مما هي عليه الآن، تساهم في خلق الاستقرار الداخلي للدولتين، فضلاً على الاستقرار بينهما.
وقال المبعوث الخاص “إن الرئيس البشير أكثر الناس إدراكاً لأبعاد المشاكل التي تواجه جنوب السودان باعتباره كان حاكماً للجنوب ومعايشاً لمشاكله”.
وتابع قائلاً بحسب وكالة أنباء السودان الرسمية “إن الرئيس البشير هو أقرب شخص لحل قضية الصراع في الجنوب”.

شبكة الشروق

تعرض (103) مواطناً لأكبر عملية احتيال


تعرض (103) شخصاً لأكبر عملية احتيال من قبل شركة أوهمتهم بالسفر إلى دولة الإمارات المتحدة بعد أن تناقل وتدوال الناس لخبر تسفيرها لعمال ومهندسين وأطباء تأمين منشآت بمبالغ كبيرة إلا أنها دخلت في دوامة، وبعد عمليات المماطلة والشد والجذب بعد أن تسلمت المبالغ المالية من الضحايا.
وكشف عدد من الضحايا للمجهر واقعة الاحتيال التي تعرضوا لها بالتفاصيل وحكا “إبراهيم خالد” الذي نزل من عمله حديثاً من الشرطة وراهن بحقوقه للسفر للخارج لتحسين أوضاعه حيث قال بأنه سمع خبر الشركة من بعض زملائه وأنه سارع إلى مقرها وقام بدفع قيمة العقد (10 ألف جنيه) وأنه قام بالإجراءات التي طلبتها منه الشركة من فحوصات، وبعد مدة تم الاتصال به وابلغوه بأن التذكرة وتأشيرة الدخول قد وصلت وتم استلام مبلغ (خمسة) آلاف جنيه منه، التفاصيل الكامله بالوثائق الصور.

المجهر السياسي


مسن ينام أسفل إطارات دفار محلية الخرطوم احتجاجاً على مصادرة سريره


احتج رجل مسن بصورة غريبة على مصادرة سرير يزاول فيه نشاطاً تجارياً بالسوق المركزي الخرطوم وينام عليه ليلاً.وروى شاهد عيان لـ(المجهر) أن شرطة محلية الخرطوم قد شنت حملات على الباعة المخالفين للقانون بالسوق المركزي، وأوضح شاهد العيان أن أفراد الشرطة قد صادروا سريراً يخص الرجل كان في مكان مخالف بالسوق، وهو يستخدمه في بيع بعض السلع،.

وبمجرد وضعه على الدفار تجرد الرجل من ملابسه عدا طاقية كان يضعها على رأسه، وسقط أسفل إطارات الدفار رافضاً القيام احتجاجاً على مصادرة سريره. وأضاف أن أفراد الشرطة طالبوه بالخروج من أسفل العربة، ووعدوه بإعادة سريره فوراً لكن الرجل تعنت وتذمر موضحاً لا يملك غير هذا السرير.
المجهر السياسي

الجامعة العربية تنفذ مشروعات تنموية وإنسانية بالسودان بقيمة 20 مليون دولار



شرعت الجامعة العربية في تنفيذ عدة مشروعات تنموية وإنسانية متنوعة في عدد من الولايات السودانية بتكلفة تصل إلى نحو 20 مليون دولار.
وقال مبعوث الجامعة العربية لدى السودان السفير صلاح حليمة - في تصريح اليوم /الاثنين/ - إن اجتماع الآلية المشتركة بين جامعة الدول العربية وحكومة السودان والذي عقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية مؤخرا ، لمتابعة تعهدات المؤتمر العربي لدعم الأوضاع الإنسانية في السودان، قرر وضع عدد من المشروعات لتنفيذها في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان.
وأضاف أن المشروعات تشمل مجالات التوطين والصحة والتعليم وبناء القدرات وسبل كسب العيش، لافتا إلى أن تنفيذ هذه المشروعات يأتي في ظل التحسن الكبير والنقلة النوعية في الأوضاع الأمنية في دارفور.
وأشار إلى أن هناك قدرا كبيرا من التحسن الأمني في كل من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأن الأوضاع بولايات شرق السودان تتسم بالهدوء التام ؛ مما يعزز من فرص الاستقرار وشيوع السلام في هذه المناطق.

البوابة

علي السيد : لا أقبِّل يد الميرغني وضد الدولة الدينية


اعترف القيادي بالاتحادي الديمقراطي «الأصل»، علي السيد أنه يتجرع مرارة الخطأ الذي وقع فيه عندما قام بتعديل نصوص دستور الحزب التي أعطت محمد عثمان الميرغني حق تعيين أي شخص في أي موقع، قاطعاً أن حزبه يفتقر إلى المؤسسية، وإذا توافرت سيعمل مع آخرين على فصل نجل زعيم الحزب الحسن الميرغني بسبب مواقفه التعسفية واستغلاله لنفوذه. فيما أكد أنه لن يغادر الحزب، وأقرَّ بأنه يميل إلى التيار اليساري داخله. في غضون ذلك قال السيد إنه «لا يقبل يد الميرغني»، إلا أنه يكتفي بخلع حذائه.

هل ترتفع بسبب طمع التجار أم الندرة أسعار السلع أيام الخميس والجمعة.. إشارات حمراء لكل المتسوقين


الخرطوم: التغيير
لماذا ترتفع أسعار الخضر والفاكهة أيام الخميس والجمعة في الوقت الذي تتراجع فيه بصورة واضحة أيام الثلاثاء والأربعاء، للإجابة على هذا السؤال توجهنا لعدد من تجار الخضر والفاكهة واللحوم بعدد من أسواق الخرطوم .
عمنا السر سطان محمد الحسن، بالسوق الشعبي أم درمان، قال إن يوم الخميس هو اليوم الختامي للأسبوع إذ تعقبه إجازة تمتد لمدة يومين كاملين الجمعة والسبت ويوم الخميس هو اليوم المخصص للموظفين إذ إن الجميع يأتي يوم الخميس لأخذ احتياجاته الأسرية من الخضروات والفواكه واللحوم بأنواعها المختلفة، وبما أن هذا اليوم يكثر فيه الطلب على هذه السلع فمن البديهي أن ترتفع أسعارها عن الأيام العادية والتي تتراجع فيها القوة الشرائية أيضاً ترتفع الأسعار في يوم الجمعة أيضاً لأن الكثيرين يرتادون السوق نسبة للعطلة وطبعاً (انحنا) في السوق الشعبي أم درمان نقوم بتغذية مناطق كثيرة تبدأ من امتدادات بيت المال مروراً بالثورات وأم بدات فضلا عن مناطق بعيدة قليلاً من الشعبي أم درمان مثل مناطق الفتيحاب والصالحة .
عمر الطيب شيخ إدريس، جزار بمنطقة بحري، قال إن من أسباب الزيادات التي تطرأ على أسعار اللحوم والفراج غالباً ما تكون بسبب بعض الموردين، أحياناً يأتيك مورد بمبلغ معقول وهذا ما فيهو مشكلة؛ المشكلة أحياناً السوق يكون كاشفاً والبضاعة تأتي إلى السوق وسعرها مرتفع، وهو إما أن تشتري بالسعر الذي يحدده المورد وغالباً ما يؤدي الى رفع قيمة السلعة للمستهلك أو تكون قاعد (ساكت) بدون شغل. هذا واحد من أسباب ارتفاع هذه السلع في أيام الجمعة والخميس، إضافة لما هو معروف في أن أيام الخميس والجمعة هي الأيام التي يتزايد فيها الطلب الى القمة ولكنه سريعاً ما يتراجع يوم السبت ويوم السبت نحن نعتبره من الأيام الميتة بالنسبة لنا ولكن يبدأ التحسن في أيام الاثنين والثلاثاء على التوالي وصولاً الى أيام الخميس والجمعة .
عباس علي فقيري، تاجر خردوات، قال لــ"التغيير" نعم ترتفع الأسعار أيام الخميس والجمعة ولكن ليس بسبب ارتفاع القوة الشرائية لدى الخضرجية والجزارين، فهناك عدد من الأشياء التي تحدد أسعارهم أحياناً بالنسبة للخضروات من أساسها تكون غالية، واذا أضفنا اليها تزايد حاجة المواطن الى السلع في يومي الخميس والجمعة تتضح لنا أسباب الزيادة الواضحة في هذه الأيام. بالنسبة لتجارة الخردوات؛ هنالك زيادات أسبوعية تطرأ على بعض أنواع السلع وبما أن البعض يأتي أسبوعياً للأسواق فتظهر هذه الزيادة، ويتوقع أن تكون زيادة خاصة بهذه الأيام، لكن الزيادة ليست من التجار، وإنما هي زيادات عامة .
 

الخريجون.. من منصات التخرج إلى نواصي الشوارع


تفاقمت في الآونة الأخيرة مشكلة البطالة في وسط الخريجين الذين يتزايد عددهم يومياً بالبلاد، بالرغم من الوظائف التي تطرح من قبل المؤسسات والقطاع الخاص والعام وعن طريق لجان الاختيار، إلا أنها لا تستوعب سوى الصفوة والأقلية من الخريجين والذين مكنهم من هذا المنصب ما يسمى بالواسطة التي فاقمت الوضع وزادت عدد العاطلين من الخريجين بنسب كبيرة، حيث تضاعفت نسبهم الى ثلاث مرات بين منتصف التسعينيات على الرغم مما شهدته البلاد من تطورات تنموية غير مستقرة نسبيا.
العطــالة أصبحت هاجس الشباب، ففي كل عام تُخــرِّج الجامعات عـدداً هائلاً من الطــلاب إلى دواوين العمــل لكن لا توجـد أي خطط لاستيعابهم في العمل العام والأسباب معـروفة وجاهزة ظـروف البلد لا تمكن من استيعاب المزيد. تزايد عدد الخريجين في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة مما حدا بمعظمهم - مع سوء الوضع الاقتصادي في البلاد وضيق فرص العمل - إلى الاتجاه لأعمال أخرى. فمنهم من احترف مهنة سائق أمجاد أو حافلة أو خلافه، وآخرين اتجهوا الى مهن أخرى غير المجال الذي درسوه.
في استطلاع أجرته "التغيير" في الشارع العام، قال أيمن الشفيع: أصبح العمل صعباً جداً في السودان، منبهاً إلى ضرورة أن يكون لديك واسطة قوية حتى تتمكن من الحصول على عمل، وأشار إلى أنه تخرج منذ العام 2012م لكنه لم يجد وظيفه إلا العمل الهامشي، يعني شغل يوميات (بس)، وأردف أيمن أن الشباب أصبحوا يتدافعون الى الخارج للبحث عن العمل وناشد أيمن عبر جريدة "التغيير" السيد الوالي أن يوفر فرصة للخريجين والشباب. وأن يكون توزيعها بصورة عادلة وشفافة.
من جهته، قال محمد عمر، وهو خريج جامعي له أكثر من أربع سنوات في مهمة البحث عن عمل في ولاية الخرطوم ولم يجد غير العمل الهامشي، وأضاف محمد أن العمل أصبح أكثر صعوبة، وأغلب الخريجين سافروا الى الخارج للعمل، وصار الوضع الاقتصادي أكثر صعوبة، وأتمنى من المسؤولين أن يوفروا فرص عمل للشباب والخريجين وحتى ربات المنازل لتحسين وضعنا الاقتصادي ويكون هناك فرص عمل للشباب.
وأبان منذر محمد أن حال كل خريج بعد التخرج ودراسة طويلة من السنين أن يتخرج ويجلس دون عمل، الأمر الذي يحبط كثيراً من الشباب ومعظم الشباب عند التخرج يفكر في السفر الى الخارج أو الجلوس في الشارع أو العمل في أي مكان حتى لا يجلس دون عمل، وأضاف منذر أن الوظائف في السودان دون الأحلام التي يحلم بها أي خريج ومعظم الخريجين يكون لديهم العلم ولكن بعد التخرج ينتظرهم مستقبل مجهول .
أمل عبد الله، طالبة جامعية، تقول الوضع أمامنا غير مطمئن تماماً لأن أغلب الخريجين، إما في الشارع العام مع ستات الشاي والأسواق، وإما سائقي ركشات فضلاً عن آخرين دفعهم الإحباط الى ممارسات غير مسؤولة. وقالت أمل حالياً أنا أفكر في التخلي عن الجامعة لأن مشكلة إيجاد فرصة عمل ستواجهني حال تخرجي وهي عدم وجود فر
ص العمل في السوادن، وأضافت أن لديها في العائلة خريجون لم يتوظفوا بعد، وأردفت لماذا نتعب ونخسر كل هذه المصاريف في الجامعة وفي النهاية لا نجد وظيفة نعمل بها وحتى اذا وجدت وظيفة بتكون خارج التخصص الدراسي بالعربي (كدا) "كان ما عندك واسطة ما بتشتغل".
التغيير