تسلَّم الرئيس السوداني عمر البشير، يوم الاثنين، رسالة خطية من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، تتعلق بتحقيق السلام في الجنوب والعلاقات بين البلدين. وقال مبعوث جوبا إن البشير هو أقرب شخص لحل قضية الصراع في الجنوب.
وأوفد كير، مستشاره توت قلواك مبعوثاً خاصاً للخرطوم، لتسليم رسالته الخطية للرئيس عمر البشير، الذي تسلم الرسالة بالقصر الرئاسي بالخرطوم.
وقال المبعوث الخاص توت قلواك، في تصريحات للصحفيين، عقب اللقاء إن الرسالة تتصل بتحقيق السلام بالجنوب والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر أن الرسالة تؤكد استعداد دولة جنوب السودان للتواصل مع السودان، في ما يخص الملفات العالقة بين الخرطوم وجوبا.
وعبَّر قلواك، عن حرص بلاده على استدامة علاقات أخوية مع السودان تمكن البلدين من العيش جنبا إلى جنب بسلام، مؤكداً سعي قيادة دولة الجنوب لتحقيق علاقات أفضل مع السودان مما هي عليه الآن، تساهم في خلق الاستقرار الداخلي للدولتين، فضلاً على الاستقرار بينهما.
وقال المبعوث الخاص “إن الرئيس البشير أكثر الناس إدراكاً لأبعاد المشاكل التي تواجه جنوب السودان باعتباره كان حاكماً للجنوب ومعايشاً لمشاكله”.
وتابع قائلاً بحسب وكالة أنباء السودان الرسمية “إن الرئيس البشير هو أقرب شخص لحل قضية الصراع في الجنوب”.
شبكة الشروق