الخميس، 27 أغسطس 2015

النمسا: العثور على جثث أكثر من 50 مهاجرا في شاحنة


نشرت صحيفة “كرون” النمساوية الخميس أن السلطات عثرت على جثث نحو 50 مهاجرا في شاحنة متوقفة بشرق النمسا اليوم الخميس مضيفة أن المؤشرات الأولية تفيد بأنهم اختنقوا. ولم تعلق وزارة الداخلية على الفور.
وأعلنت شرطة النمسا الخميس العثور على جثث عدد كبير من المهاجرين داخل شاحنة متوقفة على جانب طريق سريع في شرق النمسا.
وقال المتحدث باسم الشرطة “هانس بيتر دوسكوزيل” خلال مؤتمر صحافي مع وزيرة الداخلية “يوانا ميكل-ليتنر” إن الشاحنة التي عثر فيها على ما بين 20 و50 جثة كانت متوقفة في موقع مخصص للوقوف بجانب الطريق السريع في ولاية “برغنلاند” الحدودية شرق البلاد.
وقالت الوزيرة ميكل ليتنر إن “هذه المأساة أثرت فينا جميعا بعمق. المتاجرون بالبشر هم مجرمون. كل من لا يزال يعتقد أنهم لطفاء يرغبون بالمساعدة يحتاج للمساعدة”. ولم يتضح بعد كيف قضى هؤلاء المهاجرون ولا متى.
ويحاول عشرات الآلاف من المهاجرين الفارين من مناطق الصراع في الشرق الأوسط وأفريقيا الوصول إلى أوروبا.
i24

فشل الدبلوماسية السودانية ..تباعد بين الحكومة والاتحاد الأفريقي،



الخرطوم ـ أميرة الجعلي
في نظر كثير من المراقبين يعتبر البيان الصادر من مجلس السلم والأمن الأفريقي أمس (الأربعاء) فشلا للدبلوماسية السودانية وأن هناك تباعدا حدث بين الحكومة السودانية والاتحاد الأفريقي، وذلك نتيجة لما احتواه البيان حيث أنه تبنى بصورة واضحة وجهة نظر المعارضة السودانية المدنية والمسلحة مما أفقد تعاطف الاتحاد الأفريقي اتجاه الحكومة، في إشارة واضحة لضعف دور وزارة الخارجية وتحركاتها الدبلوماسية المكثفة داخل أروقة الاتحاد الأفريقي بالرغم من الجولة الأفريقية التي قام بها إبراهيم غندور وزير الخارجية كمبعوث للرئيس البشير حاملا منه رسالة خطية لنظرائه الأفارقة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين كما شرح لهم الأوضاع في السودان ومجريات الحوار الوطني وضروة أن يكون في الداخل، ولكن ربما هذه الجولة لم تنجح في إقناع القادة الأفارقة بالوقوف إلى جانب الحكومة السودانية، كما يبدو أن الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى أيضا زيارته للسودان لم تكن ناجحة حيث أنه أيضا تبنى وجهة نظر المعارضة بضرورة انعقاد اجتماع تحضيري للحوار الوطني في أديس أبابا وهذا ما زالت ترفضة الحكومة.
جاء في البيان أن مجلس السلم والأمن الأفريقي طالب بوقف إطلاق النار في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وإقليم دارفور، ودعا الحكومة السودانية والمعارضة إلى لقاء تحضيري بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا برعاية الآلية الأفريقية تمهيداً لبدء حوار وطني شامل وإيقاف الحرب، كما أنه
أعرب عن "قلقه الشديد إزاء الصراع الدائر والأزمة الإنسانية في دارفور والمنطقتين والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان فيها"..
ودعا أطراف النزاع إلى ضرورة إيجاد ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين واحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني، وطالب بأهمية اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتهيئة العودة الطوعية للمشردين واللاجئين.. ودعا البيان كلاً من الحكومة والمعارضة إلى "لقاء بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا برعاية الآلية الأفريقية تمهيداً لبدء حوار وطني شامل ذي مصداقية وشفافية وإيقاف الحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، تماشياً مع قرارات المجلس السابقة، حسنا نجد انا كل ما ذكر تعتبر مطالبات للمعارضة السودانية منذ وقت وظلت الحكومة ترفضها باستمرار أو تضع شروطا لتنفيذها".
ولكن المجلس قال إنه سيستمع إلى تقرير من رئيس الآلية الأفريقية ثابو أمبيكي في غضون 90 يوماً من صدور البيان
إلى ذلك، طالب بيان المجلس كلاً من السودان وجنوب السودان بتنفيذ اتفاق التعاون الموقع بين البلدين وعقد اجتماع استثنائي للجنة السياسية الأمنية المشتركة بين البلدين لتنفيذ الاتفاق المشترك، داعياً الطرفين إلى التعاون الكامل من أجل تحقيق استقرار الوضع في منطقة أبيي المتنازع عليها بين البلدين، وتعزيز التعايش بين المجتمعات فيها..
ورحّب البيان بجهود دولة قطر ومساهماتها في إيجاد حل للصراع في دارفور ولا سيما مساهمتها المالية الكبيرة لتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في الإقليم.
لكن حركة الإصلاح الآن اعتبرت أن صدور البيان يحمل الحكومة مسؤولية تعطيل الحوار الذي يرعاه الاتحاد الأفريقي، وقالت إنه شاهد على ضعف دبلوماسية الحكومة وحضورها السياسي، واستهانتها بالموقف الأفريقي الذي ظل دوما متعاطفا مع السودان. كما أن الإعلان يوضح اتساع الفجوة بين الحكومة والرئيس أمبيكي رغم أن الأخير ظل مسانداً للسودان حكومة وشعبا طيلة السنوات الست التي ظل فيها مسؤولا عن ملف السودان في الاتحاد الأفريقي. الإعلان يعبر كذلك عن ضيق الأفارقة باستهانة الحكومة بدعمهم السياسي ومساندتهم للسودان في مسألة محكمة الجنايات الدولية ومسائل أخرى، وقال: ظلت الحكومة تتجاهل نصائحهم، في مسألة التعديلات الدستورية وقيام الانتخابات وإطلاق الحوار على شروطهم.
وأكدت الحركة على أن "البيان فيه دعم قوي لوجهة نظرنا بعدم جدوى حوار من طرف واحد وأن الحوار لابد أن يكون شاملا وعبر ترتيبات يتفق عليها". وقالت: "برغم كل هذه التداعيات السالبة ما تزال أمام الحكومة فرصة لمراجعة موقفها وإجراء حوار محترم وذي مصداقية في وطن يسع الجميع. ندعو الحكومة لمراجعة موقفها"، كما دعت جميع القوى السياسية والشخصيات القومية لمقاطعة أي حوار لا يستوفي الشروط الأساسية لحوار ناجح.
لكننا الحكومة قللت من الأمر حيث قال السفير حمزة عمر نائب رئيس بعثة السودان في الاتحاد الأفريقي لـ(اليوم التالي) أمس (الأربعاء) إن البيان لا جديد فيه سوى تبني وجهة نظر المعارضة في أنها تدعو للاجتماع التحضيري في أديس أبابا، كما يحتوي على إشارات حديث المعارضة بالمطالبات الإنسانية، وأضاف: نحن أبلغنا الاتحاد الأفريقي بأن الحوار يعتبر سودانيا سودانيا، وزاد: الرئيس أيضا أبلغ ثامبو أمبيكي رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى خلال زيارته للخرطوم هذا الأمر وأن الحكومة ستوفر الضمانات الكافية لكل من يرغب بالمشاركة في الحوار، وأكد في الوقت نفسه أن السودان لن يفقد الاتحاد الأفريقي، وأوضح أنه لا يفرض رأيا على طرف من الأطراف.
ولكن مصادر تحدثت لـ(اليوم التالي) وصفت البيان (بالسيء) لأنه أكد على ضرورة أن يكون هناك اجتماع تحضيري في أديس أبابا، واعتبرت أن الاتحاد يريد أن يعقد الأمر أكثر وتوقعت أن يصدر مجلس الأمن خلال اليومين القادمين بيانا يدعم فيه بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي، وأوضحت أن بيان الاتحاد الأفريقي الصادر في 31 يوليو الماضي أيضا كان سيئا ودعا فيه لأول مرة إلى ضرورة إجراء استفتاء أبيي.
وواصل المراقبون حديثهم بأن الحكومة السودانية ارتكبت خطأ بتأخير إجراء الحوار الوطني وإكمال الانتخابات واهتمامها بترتيب بيتها الداخلي مما أدى إلى فقدانها تعاطف الاتحاد الأفريقي والوسيط أمبيكي، والآن هي تدفع الثمن، وأشار المراقبون لأن الحكومة إذا وافقت على إجراء الاجتماع التحضيري في أديس ستكون لها شروطها، أما في حالة رفضها فستواصل إجراءها للحوار في أكتوبر القادم بمن حضر، وأوضح أن الحكومة ستتعرض لضغوط أخرى من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وربما يطالب المبعوث الأمريكي في زيارته حاليا للسودان بدخولهم في عملية الحوار الوطني باعتبارها أهم أجندة زيارته للسودان حتى ولو بصورة غير مباشرة، وأوضحوا أنه في هذه الحالة ستخسر الحكومة لأن الأمريكان سيكونون أكثر تعاطفا مع الحركات المسلحة

اليوم التالي

البشير يقترح تعدد الزوجات للقضاء على العنوسة


الخرطوم: نجلاء عباس
طرح رئيس الجمهورية عدداً من المقترحات لاتحاد المرأة للقضاء على مشكلتي العنوسة والطلاق التي انتشرت في المجتمع، فاقترح تعدد الزوجات للقضاء علي العنوسة، بينما دعا لرفع مؤخر الصداق لمليار جنيه للحد من ارتفاع معدلات الطلاق. ونقلت الأمين العام لاتحاد المرأة السودانية إقبال أحمدالحسين خلال ورشة عن العنوسة والطلاق أمس بمبنى الاتحاد أن مشكلة ارتفاع معدلات العنوسة والطلاق أرقت المجتمع.الأمر الذي دعاها لطرحها على رئيس الجمهورية والذي بدوره اقترح تعدد الزوجات للقضاء على العنوسة، بينما قدم وصفة أخرى للحد من الطلاق بفرض مؤخر طلاق لا يقل عن المليار جنيه ليفكر الزوج ألف مرة قبل أن يوقع يمين الطلاق. من جانبها أرجعت عضو البرلمان سارة أبو، تفشي الظاهرة إلى الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتدهور، مشيرة إلى أن تعاطي المخدرات سبب رئيس في انحراف سلوك معظم الشباب وعدم تحمله للمسؤولية، إضافة إلى السلوك اللا أخلاقي الذي ينتهجه الشباب والفتيات في شكل علاقات تتيح لهم التواصل المباح وصفتها بـ«شريحة إيزي». وقالت: «كلمة عنوسة تؤثر في كثير من الفتيات لذا يفترض أن تبدل بتأخر سن الزواج». وأضافت: «زي ما البنت عانس الولد باير وعانس». من جانب آخر أجمع عدد من أعضاء شبكة المنظمات «أنسام» إلى ضرورة وضع معالجات تحد من انتشار الظاهرة، وطالبوا الرئاسة بإعادة صياغة قانون الأحوال الشخصية، وبتوحيد«المهر» وأسعار صالات المناسبات. 

الانتباهة

من ينتشلهم من المعاناة .. الباعة المتجولون ضغوط اجتماعية وواقع مؤلم


رأينا أحوالهم المزرية لذلك كان لزاماً علينا أن نعكس صورة عن واقعهم الذي يعيشونه جراء العقبات والصعوبات المضنية التي زادت من شقائهم شقاءً، وقلبت على طاولة أحزانهم عناءً ولأنهم جزء لا يتجزأ منا ونسيج اجتماعي مكمل لدورنا، جلسنا معهم مستمعين الى شكوى بعضهم فمنهم من يرقص كالطير وهو يبكي بداخله مذبوحاً من شدة الألم، ومنهم من يبتسم وهو غير مسرور بذلك، ابتسامته تظهر لكي لا يزيد من هموم أخوانه فيشعرهم بما يحسه من تعب.
ومنهم من حكى ظروفه التي أخرجته في سن مبكرة للشارع يطلب الرزق الحلال للتخفيف على أسرته ونفسه أعباء المعيشة القاسية التي لا ترحم، ولأنه رجل لا تقبل نفسه أن يبسط يده مستجدياً الآخرين.
ومنهم من ضحى بنفسه وترك دراسته لإسعاد أشقائه الأصغر منه سناً لذلك امتهن هذه المهنة اضطراراً وليس اختياراً، وجل من يخدمون في الشارع جاءوا لنفس الغرض، وآخرون منهم تغربوا ولم يصحبهم توفيق بسبب ما وجدوه من معاملة قاسية خارج السودان، فخفقت قلوبهم تنادي بالرجوع الى حضن الوطن وحب الأوطان من الإيمان، وعلى هذا الأساس نناشد كافة قطاعات المجتمع الرسمي والشعبي بالوقوف معهم والانصات اليهم لسماع قضيتهم وإيجاد الحلول التي تؤدي الى سعادة تلك الشريحة المكافحة والعمل على توفيق أوضاعهم، وذلك بدراسة حقيقية تسهم في إثمار هذه المهنة الشريفة التي اعتادوا عليها بدوامهم اليومي بصبر وجلد لم يتحمله أهل التمني، وعلى الرغم من العقبات والمشاكل التي يعيشونها باستمرار، العقبات والمشاكل التي يعيشونها باستمرار، إلا أن آمالهم كبيرة في نزاهة وعدالة الدولة، متعشمين في أن تخفف وتساعد في وضع خطة واستراتيجية مدروسة تسهل وتشجع وتحفظ كرامتهم وتضعهم في الموضع الذي يليق بهم.


الكشة أكبر مهدد
عبد القادر عبد الباقي المجتبى (أكبر المشاكل التواجهنا الكشة) ونناشد المسؤولين الكبار والسيد رئيس الجمهوري بصفة خاصة بأن يوقف كشة الباعة المتجولين بقرار منه، لأنهم أرباب أسر كريمة ليس كما يظن الآخرون انهم متسولون أو شحاذون، بل هم من أسر لها يد في التنمية، والذي دفعهم إلى هذا العمل ضغط المعيشة وليس هواية انما هو يقصد ادرار بعض الاموال والنقود لاصلاح وضعهم المعيشي لا أكثر من ذلك.
محمد الأمين الصادق (في الغالب نتكاتف لحمل هموم بعضنا البعض وتحقيق ما يجد الباعة من احزان متعبة، فهم لا يدعون من يتعرض للغرامة وحده، بل يقدمون له ما يمكن تقديمه من نقود ورأي سديد، ونحن نملك شيئاً ليس بالكثير وليس بالقليل من تعالم الاسلام اليت أوصى بها ، فنحن رفقة خير نصلي ونصوم، والذي لا يفعل ذلك نعلمه ذلك الخلق، ونظن أن من يتخلق بهذه الاخلاق الكريمة يجب ان يعامل معاملة كريمة ليس معاملة تقلل من مكانه الاجتماعي.


مصادرة ومطاردة
محمد زين (عنقريب): نتعرض دائماً لمصادرة البضاعة والغرامة التي تكون في الغالب تكلفتها أكبر من استطاعتنا فاني أعمل أياماً كي اجمعها وفي لحظة ما أقع في فخ ينصبه رجال البلدية في تنكر بزي ملكي، ثم أفقد كل ما استجمعته من نقود لدفع الغرامة، دعك عن الصرف اليومي الذي هو تكلفته باهظة الثمن، لكن لا تزال شريحة من يعملون في الشارع بخير، يقومون بمساعدة المتضرر من جراء هذه الإجراءات وعندما يصدر قرار بالغرامة يجب عليك الدفع فوراً والا كنت أسيراً وراء القضبان.


صحيفة التغيير

سامسونج تكشف السبب في مشكلة قلم "جالكسي نوت 5"


الرجل: دبي

منذ أن أطلقت "سامسونج" هاتفها الجديد "جالكسي نوت 5" وبدأ بعض المستخدمين بالغضب نظراً لتوقف قلم "S Pen" الجديد عن العمل، وأوضحت بعض مقاطع الفيديو بعد ذلك أن القلم لا يمكنه أن يعمل مرة أخرى بعد محاولة إدخاله بطريقة معكوسة، حسب البيان، في الحقيقة "سامسونج" نوهت عن الأمر رسمياً وقالت: إن القلم يتلف إذ تم إدخاله بطريقة معكوسة ولن يمكنك إخراجه أبداً وإن قمت بإخراجه بنجاح لن يستطيع الهاتف التعرف على وجود القلم من عدمه مرة أخرى فتلك الميزة تفسد تماماً.

وقد اندهش بعض المستخدمين من هذا الأمر ولكن تأتي عملية تفكيك الهاتف الجديد من "9to5Google" لتوضح لنا الأمر وسبب تلك المشكلة، حيث إن قلم "S Pen" يوجد بجانبه رافعة صغيرة للغاية ويمكنها أن تفسد بسرعة إذا ما تم إدخال القلم بشكل غير صحيح، وإن فسدت تلك الرافعة لن يمكن للهاتف التعرف على القلم مرة أخرى وقد لا تتمكن من إخراجه أيضاً.

سرب طيور يجبر طائرة كويتية على تغيير رحلتها

الرجل: دبي

اصطدم سرب من الطيور بطائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية على ارتفاع 12 ألف قدماً حين كانت متجهة إلي مومباي صباح أمس الأربعاء، قالت مصادر مسؤولة في الشركة لصحيفة الوطن الكويتية إن الطائرة غادرت مطار الكويت الدولي فجر أمس وعلى متنها 196 راكباً، وأثناء خروجها من الأجواء الكويتية اصطدمت مجموعة من الطيور العابرة بمقدمة الطائرة.
وعلى الفور، اضطر قائد الطائرة إلى تسريب كمية محسوبة من الوقود فوق البحر لكي يخفف من الحمولة وطلب العودة من جديد  إلى مطار الكويت فيما تابع برج المراقبة الطائرة بشكل دقيق لضمان هبوطها بأمان والحفاظ على سلامة الركاب.
وأكدت المصار نفسها للصحيفة الكويتية أن الطائرة هبطت بسلام بالمطار دون أي مشاكل بين الركاب فيما قامت الخطوط الكويتية بتجهيز طائرة جديدة لرحلة، فيما لم تحدد المصادر مدة التأخير قبل سفر الركاب 

ترحيب دولي واسع بسلام جنوب السودان


رحبت دول ومنظات دولية، بتوقيع رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت على السلام لانهاء 20 شهرا من الاقتتال بالدولة الوليدة.
واعتبرت الأمم المتحدة على لسان أمينها العام بان كي مون، أن توقيع الاتفاق يعد خطوة حاسمة وضرورية نحو إنهاء الصراع الذي دام 20 شهرا ودمر جنوب السودان وتعرض شعبها لمعاناة لا توصف.
وأثنى كي مون في بيان له على هيئة (إيغاد) لوساطتها وجهودها الحثيثة لجعل محادثات السلام تصل إلى نهاية ناجحة لهذا الصراع المأساوي.
وقال الأمين العام، إن الوقت المناسب قد حان للتأكد من أن هذا الاتفاق سيترجم إلى وضع حد للعنف والمشقة والانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان التي حصلت طوال هذا الصراع معربا عن وقوف الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد لدعم الأطراف في تنفيذ هذا الاتفاق.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها في أن يشكل اتفاق السلام الذي وقعه طرفا النزاع في جنوب السودان، خطوة عملية تمهد الطريق لسلام متين ووفاق وطني في البلاد.
وجاء في بيان صدر الخميس، عن وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تلقت بارتياح نبأ توقيع رئيس جنوب السودان على الاتفاق الخاص بتسوية النزاع في هذه البلاد.
وتابعت الوزارة: “إننا نأمل في أن يلتزم الجميع بصورة صارمة بالاتفاقات التي تم التوصل إليها والتي تنص على  الوقف الفوري للعمليات القتالية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وسحب القوات الأمنية من أراضي جنوب السودان، ونزع أسلحة التشكيلات المسلحة غير الشرعية، وإجراء انتخابات عامة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية”.
الى ذلك، رحبت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي “دلاميني زوما”، بتوقيع رئيس جنوب السودان “سلفاكير ميارديت” اتفاق السلام
في العاصمة جوبا، والتزامه بالانخراط في العملية السياسية لتحقيق سلام دائم.
وقالت زوما في بيان اليوم الخميس، إن توقيع الرئيس سلفاكير اتفاق السلام يمثل خطوة حاسمة للجهود التي بذلتها دول  الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “ايغاد”، لإنهاء الصراع الذي اندلع في منتصف ديسمبر العام 2013.
وأكدت “زوما” على دعم الاتحاد الافريقي الكامل للاتفاق، الذي تحقق بجهود مكثفة من قادة دول ايغاد. وقالت إن الاتحاد الافريقي سيعمل بصورة لصيقة مع قادة ايغاد لتنفيذ الاتفاق الموقع من قبل طرفي الصراع.
ودعت زوما جميع الأطراف في جنوب السودان والأطراف الموقعة على السلام إلى ضرورة الإلتزام بالاتفاق، وتنفيذه على أرض الواقع؛ مطالبةً بفتح صفحة جديدة لتحقيق تطلعات شعب جنوب السودان.
وأضافت زوما في البيان، إن حضور قادة دول “ايغاد” مراسم التوقيع، يؤكد التزام قادة الإقليم بالأمن والاستقرار في المنطقة، وتضامنهم مع شعب جنوب السودان.
في الاثناء، رحب الاتحاد الأوروبي، بتوقيع رئيس جنوب السودان “سلفاكير ميارديت”،على اتفاق السلام، مع “المتمردين” في العاصمة جوبا، والتزامه بالانخراط في العملية السياسية لتحقيق سلام دائم”.
 ووصف الاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك صادر، مساء أمس، عن كل من الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغريني”، ومفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات “كريستوس ستايليانيدس”، ومفوض التعاون الدولي والتنمية “نيفين ميميكا”.الاتفاق، بـ”الخطوة الحاسمة والفرصة الجديدة، التي لا يمكن تبديدها، لجنوب السودان للتحرك نحو مستقبل الحكومة الشفافة التي تضع مصالح المواطن فوق كل اعتبار”.
 وتابع البيان بالقول إن “العملية السياسية إذا نفذت بشكل صحيح، فإنه سيتم إنهاء القتال وتثبيت مؤسسات انتقالية ضرورية
 لإعادة بناء البلد”.
 كما شدد الاتحاد الأوروبي على “ضرورة تنفيذ الاتفاق وإزالة جميع العقبات التي تعترض وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب ضرورة تكوين هيئة مراقبة قوية مع ممثلي المجتمع المدني السوداني الإقليمي والدولي والجنوبية لضمان احترام الاتفاقية من قبل جميع الأطراف من أجل وضع جنوب السودان على الطريق الصحيح”.
 كما ذكر الاتحاد الأوروبي في بيانه، أنه سيواصل وقوفه إلى جانب شعب جنوب السودان خلال العملية الانتقالية، مناشداً القادة السياسيين في البلاد “أن يتحملوا مسؤولياتهم في وضع حد لمعاناة شعب جنوب السودان، ووقف الفظائع التي تستهدف المدنيين والأطفال ومنع مأساة إنسانية أكبر”.
الطريق