الجمعة، 28 أغسطس 2015

مذكرة حزب المؤتمر السوداني للمنظمة العربية لحقوق الإنسان



السيد/ رئيس واعضاء المنظمة العربية لحقوق الإنسان .. المحترمون
الموضوع: انتهاك حقوق حزب المؤتمر السوداني و أعضائه، المكفولة بالدستور والقانون، بواسطة جهاز الامن والمخابرات السوداني
يسرنا أن نتقدم لكم بالتحية والتقدير لجهودكم في الدفاع عن حقوق الإنسان ومقاومة مختلف أشكال الإنتهاكات التي تتعرض لها هذه الحقوق.
لقد تشرفنا بمقابلة الدكتور أمين مكي مدني عضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعرضنا عليه جملة الانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها حزب المؤتمر السوداني ومنسوبوه من قبل جهاز أمن السلطة الحاكمة في الخرطوم (حزب المؤتمر السوداني حزب سياسي مسجل لدى مجلس شئون الأحزاب السودانية ويمارس نشاطاً سلمياً معارضاً وفقاً لنصوص الدستور) .. يسرنا أن ننقل لكريم عنايتكم ملخصاً لهذه الإنتهاكات والتي تعتبر سطورا جديدة في سجل نظام عمر البشير الحافل بمصادرة الحريات والحقوق الأساسية:
أولاً : قام جهاز الامن والمخابرات يوم 5 اغسطس 2015 باعتقال المهندس خالد عمر يوسف، مساعد رئيس حزب المؤتمر السوداني للشئون الخارجية، من منزله بالخرطوم في تمام الساعة الثامنة صباحا، بالاضافة الي حجز سيارته الخاصة.
ثانيا: قام جهاز الامن والمخابرات باعتقال الاستاذ مجدي عكاشة، أمين الشباب بحزب المؤتمر السوداني، من منزله بالخرطوم بحري يوم 6 اغسطس 2015، مع حجز سيارته الخاصة.
ثالثا: تلقت الاستاذة وداد درويش، عضو حزب المؤتمر السوداني، مكالمة هاتفية من جهاز الامن والمخابرات، يوم 6 اغسطس 2015 وبموجب تلك المكالمة امرت بالحضور لمكاتب جهاز الامن، يوم 7 اغسطس 2015
رابعا: مكث اعضاء الحزب الثلاثة قيد الاعتقال والتحقيق طوال يوم الاعتقال، ولم يفرج عنهم الا في ساعة متأخرة من الليل، مع الزامهم بالحضور صباح اليوم التالي الساعة الثامنة صباحا، وبقيت السيارات قيد الحجز.
خامساً: ظل اعضاء الحزب الثلاثة رهن الاعتقال اليومي بمكاتب جهاز الأمن والمخابرات، وما زالوا، من الساعة العاشرة صباحا حتى منتصف الليل دون مساءلة او تحقيق ما عدا في اليوم الاول حيث تركز التحقيق حول المخاطبات الجماهيرية التي يقوم بها حزب المؤتمر السوداني للتعبير السلمي عن رؤاه السياسية.
سادسا: في يوم 17 أغسطس 2015 تم أعتقال أعضاء حزب المؤتمر السوداني: وفاق قرشي (طالبة بكلية الآداب – جامعة الخرطوم) والبشير محمد ونقد الله عثمان (طالبين جامعيين) .. لا تزال وفاق تتعرض للاعتقال اليومي لحوالي 15 ساعة بينما تم إخلاء سبيل كلٍ من البشير ونقد الله مع إلزامهما بالحضور لمباني جهاز الأمن متى ما طلب منهما ذلك.
سابعاً: في مساء 22 أغسطس 2015، وعقب خروجهم للشارع بعد إجتماع داخلي بدار حزب المؤتمر السوداني، تم اعتقال عشرة من أعضاء الحزب بواسطة قوة من جهاز الأمن وتعرض بعضهم للضرب لدرجة إسالة الدماء .. في صباح اليوم التالي تم إطلاق سراح سبعة منهم بينما لا يزال ثلاثة منهم يتعرضون للإعتقال اليومي التعسفي الذي يتجاوز 15 ساعة (محمد عبدالقادر كدام، محمد المصطفى ومحمد ادريس جدو).
ثامناً: لا يزال العديد من قادة ونشطاء حزب المؤتمر السوداني يتعرضون للترصد والملاحقة الأمنية.
تاسعاً: قام حزب المؤتمر السوداني بتقديم شكوى من خلال مذكرتين لكل من مجلس شئون الأحزاب السودانية ومفوضية حقوق الإنسان السودانية ولكن أياً من الجهتين لم تحرك ساكناً وكأن الأمر لا يعنيهما !!
عاشراً: إننا نعتقد أن الحكومة السودانية تمارس خداع الرأي العام، الداخلي والخارجي، حين يعلن رئيسها خلو السجون من المعتقلين السياسيين في حين تسمح لجهاز الأمن باعتقال النشطاء طوال ساعات النهار وقسماً من ساعات الليل حيث يضعهم فيما يشبه الإقامة الجبرية في منازلهم بعد العودة إليها منتصف الليل وحتى إعادتهم للإعتقال صباح اليوم التالي مع استمرار حجز سياراتهم الخاصة وأوراقهم الثبوتية.
تمثل الوقائع المشار اليها اعلاه انتهاكا صارخاً لحقوق حزب المؤتمر السوداني ومنسوبيه في ممارسة النشاط السياسي السلمي، كما تمثل انتهاكا لمواثيق حقوق الإنسان ولنصوص دستور السودان نفسه !!
إن الانتماء لحزب المؤتمر السوداني ليس جريمة، بل هو من الخيارات المفتوحة للانسان السوداني، وفقا لوثيقة الحقوق بالدستور الذي يكفل للمواطن الحق في الاختيار والتنظيم، ووفقا لقانون الاحزاب السياسية الذي ينظم ذلك الحق بالتسجيل وبالضوابط القانونية، وبالتالي فان اعتقال اعضاء حزب مسجل والتحفظ على ممتلكاتهم بسبب ممارسة الحزب لانشطته وحراكه السياسي السلمي يعد انتهاكا فاضحا لحقوق الحزب ومنسوبيه.
كما يعتبر الحق في التعبير عن المواقف السياسية من الحقوق الأساسية للانسان، وقد تم تضمين هذا الحق في دستور السودان، وفي قانون الاحزاب السياسية، ولا يقيد او ينال من هذا الحق الا القانون، وعلي وجه التحديد المواد المتعلقة بالاخلال بالسلامة العامة واشانة السمعة والنشر الكاذب وغيره، وفي هذه الحالة تفتح ضد الشخص دعوى جنائية ويقدم لمحاكمة علنية وعادلة، ويتاح له فيها الدفاع عن نفسه ومن ثم تقرر المحكمة ما اذا كان مذنبا مستحقا للعقاب ام لا.
إن اعتقال اي شخص بموجب سلطات الجهاز لممارسته حق التعبير عن الرأي يتجاوز مجرد اهدار الحق في حرية التعبير الي اهدار الحق في المحاكمة. ان هذا الامر يجعل جهاز الامن في غنى عن اللجوء الي المحاكم اذا كان متاحا له القبض والاعتقال وحجز الممتلكات الخاصة.
إننا إذ نحيطكم علماً بالانتهاكات المذكورة اعلاه فإننا نثق في أن منظمتكم الموقرة – كالعهد بها – ستقف ضدها، ونأمل أن تقوموا بمخاطبة الحكومة السودانية للكف عن هذه الانتهاكات كما نأمل أن تصدروا بياناً للرأي العام بشجبها وإدانتها.
ولكم الشكر والتقدير،،،
حزب المؤتمر السوداني
الخرطوم – السودان

البرلمان يستدعي مسؤولين لبحث ضوابط سفر النساء


البرلمان: علوية مختار

قالت لجنة العمل بالبرلمان: إنها بصدد استدعاء وزير العمل، والأمين العام لجهاز المغتربين، الأسبوع المقبل للاستيضاح حول قضية ابتعاث السودانيات إلى السعودية للعمل خادمات .
وأوضح رئيس اللجنة عمر الشيخ بدر- في تصريحات بالبرلمان أمس - أن اللجنة تعمد من خلال لقاء وزير العمل الوقوف على نتائج التحقيق التي شكلتها وزارة العمل فيما يتصل بقضية الخادمات السودانيات، وفتح ملف العقودات، ومدى التنسيق مع جهاز المغتربين فيما يتصل بسفر النساء للعمل، وأكد أنه سيستدعي وزير الداخلية؛ للاستفسار بشأن منح السيدات التأشيرة، وفيما يتصل بمدير جهاز المغتربين قال بدر: إنه سيناقش قضية تكدس الصالات، وانتظار المعاملات. 

التيار

خبير اقتصادي: تكلفة جوال الدقيق لا تتعدى أربعين جنيهاً


الخرطوم: علي ميرغني
قال الخبير الاقتصادي وأستاذ الدراسات العليا في جامعة الخرطوم دكتور عثمان البدري، : إن كلفة جوال الدقيق لا تتعدى اربعين جنيهاً على أسوأ تقدير، وأضاف أن تكلفة شراء وترحيل طن القمح حتى يصل إلى الخرطوم بما في ذلك المصاريف البنكية تبلغ (200) دولار يضاف إليها (200) جنيه تكلفة طحن، وأوضح دكتور عثمان- في حوار مع "التيار" ينشر لاحقاً- أن سعر القمح الأمريكي يتراوح بين (176 إلى 178) دولاراً للطن، فيما يشهد النقل البحري انخفاضاً غير مسبوق منذ ثلاثين عاماً؛ حيث وصلت تكلفة نقل طن القمح من غرب أستراليا إلى الصين خمسة دولارات فقط.
وسبق أن تولى الخبير الاقتصادي عدة مناصب في القطاع الاقتصادي؛ حيث شغل منصب وكيل وزارة الطيران في بدايات عهد الإنقاذ، ثم عضو اللجنة التي كلفت بإنشاء بنك المزارع، ومديراً لشركة الأقطان السودانية عقب الفضيحة الشهيرة، لكنه قدم استقالته منها بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه المنصب، ووصف البدري الحديث عن تحصيل إلكتروني بأنه ذر للرماد في العيون، معتبراً أن مجرد وقوف الشخص أمام الموظف ليدفع نقوداً يتسلم مقابلها إيصال استلام يخرج من تعريف التحصيل الإلكتروني، الذي- حسب حديثه- يجب أن يكون متاحاً في أي مكان وأي زمان وعلى أية هيئة.

التيار

لماذا تسمح ادارة جامعة الخرطوم بتكاثر القردة داخل الحرم الجامعي؟


قادتني قدماي الى جامعة الخرطوم ..بعد غيبة امتدت لسنوات … …تمشيت في شارع المين ..ذلك الذي كان محتكرا من قبل الحناكيش واولاد المصارين البيض ….اعتقاد لازمنا طويلا حتى كنا نحن ناس (قريعتي راحت ) و (مرقنبو قرنبو) ..نتحاشى السير فيه ونحاول بقدر الامكان الالتفاف حوله …اليوم وجدت شارع المين به مجموعات من القردة ..اي والله قردة تمشي مطمئنة ..بل اصبح امرهم عاديا لدرجة ان الطلاب لاحظوا دهشتي وانني كنت التقط للقردة صورا من جميع الاتجاهات ..حذرني احدهم (لو قربت من واحد فيهم ممكن يخطف الموبايل )..فكان ان ابتعدت بسرعة …شئ غريب ؟؟ لماذا تسمح ادارة جامعة الخرطوم بتكاثر القردة داخل الحرم الجامعي؟؟ لدرجة ان تكون ست الدار ؟؟ يتحاشاها الطلاب وربما ياتي يوم يخطبون ودها لكي تسمح لهم بحضور المحاضرة او اكمال اللاب ؟؟ ..اكثر ما أثار ضحكي وجود حرس امام بوابة الجامعة يسالون الطلاب عن البطاقة وملاحظة الالتزام بالزي للطالبات …ويسمحون للقرود بالقفز واللعب …قلت لنفسي ما علينا …..تأخر من اتيت للقائه ..أمضيت وقتي اتصفح الأسافير ..فوقع بصري على خبرين ..اولهما الحكم بالسجن لمدة شهرين على (لص ) سرق طلب (لحمة) من احد المطاعم …اما الخبر الاخر فكان عن تقرير المراجع العام لولاية نهر النيل الذي أورد فيه حجم التعدي على المال العام …والجديد في هذا التقرير ان الحساب للمال المختلس ظهرت فيه عملات اجنبية كذا جنية وكذا ريال وكدا يعني …يبدو ان العولمة طالت حتى تقرير المراجع العام ..الطريف ان الخبر لم يذكر العقاب على هؤلاء المعتدين ….كذلك لم يورد صفاتهم ولا أسمائهم …عندما رفعت عيني في تلك اللحظة …وجدت مجموعات القرود .. تلعب وتقفز فرحة في الحديقة الامامية للمكتبة الرئيسية للجامعة …!!! تذكرت برنامجا قديما بالتلفزيون السوداني ..كان اسمه (صورة مقلوبة )..فوجدتني انقل بصري بين عدد من الصور المقلوبة …في الواقع والاسفير …قرود تتقافز تحت نظر الجميع تخطف ساندوتش من هذا …تروى عطشها من كوب اخر ..لا عقاب يطالها ولا يلوح في الافق برنامج للحد من تكاثرها …رجل يسرق طعاما ليسكن جوعه فيطاله العقاب العاجل ..وبعضهم يسرق ولاية باكملها فلا يرد أي ذكر لملاحقتهم …خطر لي في تلك اللحظة ان اخاطب ذلك الجائع الذي سرق (صحن لحمة) ولم يخطر بباله سرقة كل اللحوم …مد يده عندما انهكه الجوع فغطى على بصره وبصيرته فاخذ فقط ما يسد به الرمق…كنت اريد ان اقول له (يا زول ..كان تبقى قرد )…وفي ذهني كانت تتردد اغنية الراحل عثمان حسين (يا الناسين ضميركم ..وما خايفين عذابو…يوم الحق ينادي ..يوم واقفين ببابو..يوم يسألكم الله ..يا الناسين حسابو )…وووصباحكم خير
د. ناهد قرناص

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي، ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الخميس 27 أغسطس 2015م .

الدولار الأمريكي : 10.15جنيه
الريال السعودي : 2.67جنيه
اليورو : 11.36جنيه
الدرهم الإماراتي : 2.73جنيه
الريال القطري : 2.74 جنيه
الجنيه الإسترليني : 15.63جنيه
الجنيه المصري : 1.29جنيه
الدينار الكويتي : 36.25جنيه
الدينار الليبي : 7.80جنيه

الرئيس اليمني يصل السودان بالسبت في زيارة رسمية تستغرق يومين


يصل البلاد بعد غد السبت الرئيس اليمني عبده ربه منصور في زيارة رسمية تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات مع المشير عمر البشير رئيس الجمهورية .
وافاد مصدر حكومي (لسونا) ان الزيارة تأتي في إطار مواقف السودان الداعمة للشرعية في اليمن وهي زيارة طبيعية تأتي في إطار التواصل بين الأشقاء العرب ولتنسيق الجهود ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور في الاوضاع التي يمر بها اليمن والمنطقة العربية .
يذكر ان الرئيس اليمني قد التقى بمقر اقامته بالرياض سفير السودان بالمملكة العربية السعودية السفير عبد الحافظ ابراهيم امس حيث اشاد بمواقف السودان وتقديره العالي لتوجيهات المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بشأن الدعم والمساعدات التي قدمها للشعب اليمني وذلك من خلال المشاركة في دعم الشرعية وتقديم المساعدات الإنسانية المتمثلة في فريق الاطباء واستقبال الجرحى للعلاج في المستشفيات السودانية .
(سونا)

ليس هناك احتكار للقمح حتى يُفك..



خشية كبيرة عمت المواطنين جراء (صراع الدقيق) ما بين وزارة المالية وكبرى شركاته ومطاحنه (سيقا) خاصة بعد انتقال الصراع من الأضابير إلى أجهزة الإعلام، الأمر الذي جعل المواطنين يتوجسون خوف ارتفاع أسعار الخبز جراء قرار وزارة المالية بفك احتكار القمح ودقيقه، وتوقع خروج (شركات) كبيرة من (لعبة القمح).
ضبط الجودة
(أرزاق)، ذهبت إلى اتحاد المخابز تستطلعه الأمر، فكان الطيب العمرابي رئيس اتحاد المخابز على الموعد، إذ قال: “أولا بالنسبة لموضوع القمح وفك احتكاره فلا يوجد احتكار حتى (يفك)، وعليه ينبغي أن نلج إلى المشكلة الكبرى التي تؤرق الجميع، وهي ضرورة أن لا تسمح الدولة لأي جهة بأن تستورد هذه السلعة الحساسة والإستراتيجية، لأنه فيما لو فتحت باب الاستيراد من أي دولة ودون ضوابط ومعايير، فإن هناك من سيستوردون أنواعا رديئة فالقمح المشبع بالمياه مثلاً يعتبر من أجود الأنواع لصناعة الخبز أما غير المشبع فينتج خبزاً رديئاً وسريع الجفاف”.
سبب “الخلطة”
يواصل (العمرابي): “من وجهة نظري فإن كل مخابز الولاية تستخدم الآن أنواعاً جيدة من الدقيق، لكن يجب أن نؤكد ونشدد على أنه (ما أي قمح ينتج خبز) فالقمح (الضعيف) يحتاج محسنات كثيرة وبالتالي منصرفات وكلفة عالية ما ينعكس سلباً على المستهلكين”، وكشف عن وجود ما سماها “إشكاليات عديدة في الصدد”، مضيفاً: “لا بد أن تكون تجنب الدولة هذا القطاع المشاكل، فمثلاً: كانت هناك فجوة حقيقية بسبب توقف بعض المطاحن عن الإنتاج والاستيراد معاً. الأمر الذي فتح مجال الاستيراد لمن لا خبرة لهم، فأتوا بأنواع (تعبانة) فاضطر أصحاب المخابز إلى خلطها بأنواع أخرى من الدقيق حتى ينتجوا خبزاً معقولاً. أما هذه المرة – يواصل عمرابي – فإن المشكلة تكمن في الاستيراد نفسه، أما فك الاحتكار فلا يؤثر كثيراً على صعيد الأسعار”.
التوطين هو الحل
من جهته أشار عادل ميرغني، الأمين العام لاتحاد المخابز، إلى أن السماح لمصانع الشعيرية والمكرونة والبسكويت التي تستهلك 150 ألف طن سنوياً باستيراد دقيق بسعر يعادل (6 جنيهات) للدولار يجعل 35 مصنعاً تعمل بعد أن ظلت متوقفة، ولفت إلى جهود الحكومة المقدرة خلال الفترة الماضية في توفير الجوانب الفنية الخاصة بتخزين وترحيل القمح والدقيق. موضحاً أن سعر جوال الدقيق زنة 50 كيلو جراماً للمطاحن يبلغ 116 جنيهاً وللمخابز 125 جنيهاً. مؤكداً على أهمية تنفيذ الخطة التي وضعتها الدولة للتوسع في زراعة القمح خاصة بولايتي الشمالية ونهر النيل لتصل البلاد إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي. وقال ميرغني إن إنتاج القمح الموسم الماضي بلغ 600 ألف طن وغطى 30% من الاحتياج الفعلي



اليوم التالي