الخرطوم: علي ميرغني
قال الخبير الاقتصادي وأستاذ الدراسات العليا في جامعة الخرطوم دكتور عثمان البدري، : إن كلفة جوال الدقيق لا تتعدى اربعين جنيهاً على أسوأ تقدير، وأضاف أن تكلفة شراء وترحيل طن القمح حتى يصل إلى الخرطوم بما في ذلك المصاريف البنكية تبلغ (200) دولار يضاف إليها (200) جنيه تكلفة طحن، وأوضح دكتور عثمان- في حوار مع "التيار" ينشر لاحقاً- أن سعر القمح الأمريكي يتراوح بين (176 إلى 178) دولاراً للطن، فيما يشهد النقل البحري انخفاضاً غير مسبوق منذ ثلاثين عاماً؛ حيث وصلت تكلفة نقل طن القمح من غرب أستراليا إلى الصين خمسة دولارات فقط.
وسبق أن تولى الخبير الاقتصادي عدة مناصب في القطاع الاقتصادي؛ حيث شغل منصب وكيل وزارة الطيران في بدايات عهد الإنقاذ، ثم عضو اللجنة التي كلفت بإنشاء بنك المزارع، ومديراً لشركة الأقطان السودانية عقب الفضيحة الشهيرة، لكنه قدم استقالته منها بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه المنصب، ووصف البدري الحديث عن تحصيل إلكتروني بأنه ذر للرماد في العيون، معتبراً أن مجرد وقوف الشخص أمام الموظف ليدفع نقوداً يتسلم مقابلها إيصال استلام يخرج من تعريف التحصيل الإلكتروني، الذي- حسب حديثه- يجب أن يكون متاحاً في أي مكان وأي زمان وعلى أية هيئة.
التيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق