الأحد، 30 أغسطس 2015

فيما يواصل جهاز الأمن الاعتقالات ، المؤتمر السودانى يواصل المخاطبات


أفادت مصادر المؤتمر السودانى عن نقل عضو الحزب محمد ادريس جدو من معتقله بالخرطوم عصر الأمس الى المستشفى اثر وعكة صحية المت به .
وشنت الاجهز الامنية حملة من الاعتقالات ضد نشطاء المؤتمر السودانى لايقاف المخاطبات العامة التى ينظمها الحزب بالاسواق .
واعتقل جهاز الأمن هذا الشهر 17 من النشطاء ،ولا يزال يعتقل عبر الاستدعاء اليومى من الصباح حتى منتصف الليل ، كلا من : خالد عمر يوسف ، مجدي عكاشه ، وداد درويش ، محمد كدام ومحمد إدريس جدو. ومع ذلك تواصلت المخاطبات العامة .
واقام المؤتمر السوداني مخاطبة عامة أمس السبت بالسوق المركزي الخرطوم ، وسط تجاوب جماهيرى واضح .
وتحدث المتحدث عن اﻻزمة اﻻقتصادية الخانقة ورفع النظام يده عن تقديم الخدمات اﻻساسية للمواطن من صحة وتعليم باﻻضافة الى تردي البيئة في فصل الخريف . كما تطرق للفساد الذي فاحت روائحه واستئثار اقطاب النظام بثروات الشعب السوداني وحرمانه منها .
وفي ختام حديثه دعا الجماهير الى تنظيم صفوفها واﻻستعداد لمعركة التغيير التي أكد أنها قريبة .
وفى ذات السياق ، وتكذيبا لدعاوى عمر البشير مؤخراً ، أكد رئيس حزب المؤتمر السودانى الاستاذ إبراهيم الشيخ ، ان الاجهزة الامنية رفضت طلباً للحزب لاقامة ندوة بميدان شمبات يوم الجمعة.

المؤتمر السودانى 2


المؤتمر السودانى

تقرير بصحيفة نيويورك تايمز : المنظمات الحقوقية تنشط ضد رحلات الرئيس السوداني


نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً 27 أغسطس الجارى عن انشطة المنظمات الحقوقية ضد رحلات عمر البشير الخارجية .
وننشر أدناه ملخصاً وافياً للتقرير .
المجموعات الحقوقية تنشط بسبب رحلات الرئيس السوداني
نيويورك تايمز- ريك قلادستون
27 أغسطس 2015
لقد أغضبت خطط الرئيس السوداني عمر البشير لحضور احتفال بذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية في الصين الأسبوع المقبل، ودورة الأمم المتحدة في وقت لاحق الشهر المقبل، أغضبت جماعات حقوقية تسعى لتذكير العالم حول أوامر دولية باعتقاله.
الرئيس السوداني، عمر البشير، المطلوب للمحاكمة من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهم من بينها الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في إقليم دارفور في البلاد، قد استعصى على مذكرات توقيفه منذ صدور أولاها في عام 2009.
وبالخميس قال توم اندروز رئيس تحالف انقذوا دارفور، وهي مجموعة مناصرة مقرها واشنطن (إنه أمر مشين أن يرحب به أي أحد داخل حدود أراضيه بدون أن يقبض عليه).
وقالت اليز كيبلر، القائمة بأعمال برنامج العدالة الدولية في هيومن رايتس ووتش، إن (عمر البشير ينبغي أن يكون في لاهاي مواجهاً العدالة، وليس في الصين محتفلاً بحدث الحرب العالمية الثانية الخاص بهم).
ويبدو أن السيد البشير (71 عاما) يتخذ من تحدي أوامر القبض فرحة عامة ، التي وصفها أنها بدون أساس، وفي عدم قدرة المحكمة، حتى الآن، على إنفاذها.
ومع ذلك، فقد اضطر السيد البشير لالغاء أو تغيير مسار سفره في عدة مناسبات. وبدا أنه تجنب الاعتقال في جنوب أفريقيا قبل بضع ساعات في يونيو، ليطير فجأة عائداً من اجتماع للاتحاد الافريقي.
وقال السيد اندروز إن جماعته بدأت في (وضع الأساس القانوني) لإلقاء القبض على السيد البشير في الولايات المتحدة، في حال مضى في خطته لحضور اجتماع قمة الأمم المتحدة بشأن الأهداف الإنمائية في نيويورك.
وبينما ليس بإمكان المجموعات الحقوقية فعل شيئ لإفشال زيارة السيد البشير إلى الصين، التي لديها علاقات وثيقة مع حكومته، قال السيد اندروز إن (بياناً معنوياً سوف يصدر من قبل أولئك الذين يسعى لدخول بلادهم). السيد البشير بين قادة 30 بلدا، بما في ذلك روسيا وفنزويلا، الذين سوف يحضرون عرض الصين بذكرى الحرب العالمية الثانية يوم الخميس المقبل. وكان الرئيس أوباما بين القادة الغربيين الذي رفضوا الدعوات.
لكن بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، من المتوقع أن يحضر، مما يثير احتمال حرج أن السيد بان كي مون، المدافع المتحمس للمحكمة الجنائية الدولية، ربما يقف جنبا إلى جنب مع السيد البشير، وهو رئيس الدولة الوحيد المتهم من قبل المحكمة بتهمة الإبادة الجماعية. وقال مكتب بان كي مون إنه ليس لديه خطط للاجتماع مع السيد بشير في الصين.
اسفرت الأنباء عن خطة السيد البشير للمشاركة في اجتماع الأمم المتحدة الإنمائي، الذي سيقام بعد الجمعية العامة السنوية، ظهرت لأول مرة في الثالث من أغسطس عندما ظهر اسمه على مخطط المتكلمين في 26 سبتمبر. والولايات المتحدة، بصفتها البلد المضيف للأمم المتحدة، ملزمة بموجب معاهدة على إصدار تأشيرات دخول لزيارة رؤساء الدول، حتى تلك التي لا تستسيغها. وحينها قال متحدث باسم وزارة الخارجية، مارك سي. تونر، إنه لم يكن على علم بأنه تم طلب تأشيرة دخول، ولكن “كنا واضحين جداً حول كيف نشعر إزاء الرئيس السوداني وانه مطلوب لجرائم، وإننا نريد أن نراه مساءلاً”.
والسيد البشير مطلوب بتهم ناشئة عن القتل المنظم والتعذيب واغتصاب المدنيين في دارفور لأكثر من عقد من الزمان. تقريبا 300,000 شخصاً قتلوا وأكثر من مليوني شخص شردوا.
لا الصين ولا الولايات المتحدة أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية. ولكن كلاهما من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، الذي قرر إحالة قضية دارفور إلى المحكمة في عام 2005. ويقول المدافعون عن الحقوق إن استضافة الهاربين من المحكمة ليست في روح القرار الذي يحث جميع الدول على التعاون .
وكان السيد البشير يريد حضور اجتماع الجمعية العامة قبل عامين، وحينها أعربت الولايات المتحدة عن عدم موافقتها. فألغى ظهوره بينما حشدت الجماعات الحقوقية لاتخاذ الإجراءات القانونية.
كما واجه حلقات سفر محرجة أخرى. فقد ظهر لفترة قصيرة في اجتماع قمة للاتحاد الافريقي في نيجيريا في يوليو 2013 ولكنه اختفى بعد أن قامت جماعات حقوقية هناك بإيداع دعوى قضائية تدعو إلى اعتقاله.
وفي حين أنه تم الترحيب به في دول مثل الصين ومصر وتشاد وقطر، فإن دول أخرى من بينها يوغندا وتركيا، ألغت استقباله في المناسبات الدولية. وفي عام 2011، بينما كان يسافر إلى بكين، اضطرت طائرته الى العودة بينما كانت تعبر المجال الجوي لتركمانستان بدون إذن، ووصل متأخراً ليوم.

السودان فى قائمة أسوأ السيئين بحسب مؤشر الحرية


جاء السودان فى قائمة أسوأ السيئين فى تصنيف الحرية الذى أصدرته منظمة بيت الحرية – فريدوم هاوس Freedom House لعام 2015.
وبيت الحرية أو (فريدم هاوس) بالإنجليزية ( Freedom House) منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية ، تدعم وتجري البحوث حول الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وتعتبر على نطاق واسع مصدرا موثوقا ، ويستشهد العديد من علماء السياسة والصحفيين وصناع السياسات بتقرير الحرية في العالم الذى تصدره المنظمة سنوياً والذي يقيم درجة الحريات في كل بلد من بلدان العالم.
ويصنف التقرير الدول والمناطق بحسب درجاتها فى الحريات السياسية والمدنية ، والأفضل يعطى (1) درجة والأسوأ (7) درجات .
وبحسب تقرير عام 2015 فان أسوأ الدول فى العالم – التى حازت على (7) درجات فى التصنيف – هى : سوريا ، افريقيا الوسطى ، أوزبكستان ، كوريا الشمالية ، اريتريا ، السودان ، الصومال ، اقليم البتت ، الصحراء الغربية ، تركمانستان ، السعودية ، وغينيا الاستوائية .
ومن 195 دولة ومنطقة شملها التقرير كانت (89) حرة بنسبة (46%) ، و(55) حرة جزئياً (28%) ، و(51) غير حرة (26%) .
وبحسب التقرير فان اقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا هو الأسوأ فى العالم ، وجاءت سوريا كأسوأ دولة فى العالم .
وحاز السودان على (7) درجات فى تصنيف الحرية الاجمالى ، بـ(7) درجات فى الحريات المدنية و(7) درجات فى الحريات السياسية .
وبالنسبة للعشرة سنوات الاخيرة فان السودان أسوأ ديكتاتورية فى افريقيا ، يليه الصومال ، ثم اريتريا ، الكونقو الديمقراطية ، الكاميرون ، رواندا .
وأكد التقرير فى خلاصاته ان (الممارسات غير الديمقراطية تقود الى الحرب الاهلية والازمات الانسانية . وتساعد فى نمو الحركات الارهابية التى يتعدى تأثيرها الحدود الوطنية . ويؤدى الفساد وسوء الحكم الى زيادة عدم الاستقرار الاقتصادى ، الذى بدوره يمكن ان تكون له آثار اقليمية ودولية . فهل تعترف الديمقراطيات الراسخة بان اضعاف المؤسسات الديمقراطية يشكل تهديداً لمصالحها الوطنية ؟ …تبدو الديمقراطيات فى الغالب مصممة على الانتظار لتتطور الممارسات الاستبدادية الى كارثة دولية قبل ان تتخذ اجراء للمعالجة . هذا من سوء الحظ لأن أسوأ الانظمة القمعية اظهرت انها قابلة للضغوط من شعوبها ومن الخارج ايضاً … وتواجه الديمقراطيات مشاكلها الخاصة المتعددة ، ولكن اعظم اخطائها قبول فكرة انها عاجزة امام الرجال الاقوياء الذين يشكل التخويف والكذب عملاتهم الاساسية فى التبادل السياسي . هذا بوضوح ليس صحيحاً ، حتى فى هذه الاوقات الصعبة).
حريات

مقتل (8) أشخاص في اشتباكات بين مزارعين ومليشيات أثيوبية




القضارف: 
لقي (8) أشخاص مصرعهم، في اشتباكات بين مزارعين ومليشيات أثيوبية مسلحة مساء أمس الأول (الجمعة) بمنطقة خور عطبرة الحدودية بين القضارف وأثيوبيا. في وقت حركت السلطات المحلية بلاغات في مدينة القلابات بالرقم (102/2015م) تحت المادة (51) إجراءات.
وأورد مدير مكتب (الصيحة) بالقضارف "عمار عوض" أن لجنة من البلدين سارعت لعقد مباحثات سودانية أثيوبية بمدينة القضارف بحضور معتمد محلية باسندا ونائب محافظ شهيدي، وخلص الاجتماع إلى نشر تعزيزات عسكرية، وتسليم جثث أفراد المليشيات للحكومة الأثيوبية.
وقال مصادر حكومية رفيعة لـ(الصيحة) أن المليشيات الأثيوبية اقتحمت مدينة القلابات السودانية، مما تسبب في مقتل (8) أشخاص من الجانبين. وأوضحت المصادر أن الأثيوبيين أضرموا النيران في عدد من المنازل ونهبوا ممتلكات السودانيين وبنك المتمة الأثيوبي.
ووصف الجانبان السوداني والأثيوبي - خلال الاجتماع - الحادثة بالتصرف الفردي بين المليشيات والمزارعين، مؤكدين أنه لا يعبر عن مواقف حكومات البلدين. وشكر الوفد الأثيوبي جهود حكومة ولاية القضارف في الحفاظ على العلاقات الأزلية والاتفاقات الثنائية، وخلص الاجتماع إلى ضرورة تأمين الحدود وملاحقة المتفلتين والحفاظ على الموسم الزراعي.

الصيحة

المبعوث الأميركي للسودان يأسف لعدم تمكنه من زيارة دارفور

تأسف المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، لعدم تمكنه من تنفيذ زيارة لدارفور يبدو انه كانت ضمن برنامجه في السودان، وتطلع لإعادة جدولة الزيارة قريبا.
JPEG - 50 كيلوبايت
الوفدان السوداني والأمريكي في مباحثات مغلقة بالنادي الدبلوماسي 26 أغسطس 2015
ولم يذكر بوث في بيان أصدره في ختام زيارته للسودان الأسباب التي حالت دون وصوله إلى دارفور وما اذا كانت السلطات السودانية قد رفضت طلبا له بزيارة الإقليم الذي تدور فيه حرب بين الحكومة ومجموعة حركات مسلحة منذ 12 عاما.
وسمحت الحكومة السودانية بزيارة المبعوث الأميركي للسودان بعد عامين رفضت خلالهما منح الرجل تأشيرة لدخول البلاد.
وقال بوث في بيانه: "للأسف لم اتمكن من من تنفيذ زيارتي لدارفور، إلا انني اتطلع إلى إعادة جدولة تلك الزيارةقريبا".
وتابع "بالمقابل قمنا بالاتصال بممثلي بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، والجهات الفاعلة الإنسانية، ومسؤولون من دارفور لمناقشة قضايا الأمن والصراع الطائفي، والجريمة، وكذلك تقديم المساعدة المنقذة للحياة، وجهود المصالحة".
وأبدى المبعوث الذي وصل الخرطوم، الثلاثاء الماضي، وأنهى مباحثات مع مسؤولي وزارة الخارجية، السبت، أحيطت بسياج محكم من السرية، أمله في العودة للسودان لتعزيز الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد ترحيب حكومة الولايات المتحدة بنوايا السودان المعلنة لتنفيذ وقف العدائيات مع الحركات المسلحة لمدة شهرين، وحث الحكومة على تمديد الإطار الزمني وتؤامته بآلية تفاوض مقبولة لدى الطرفين لوصول المساعدات الإنسانية من أجل ترسيخ الثقة وإنشاء بيئة مواتية لعملية حوار سياسي شامل.
وتعهد بإبتدار "اتصالات مع الجهات المعارضة بذات المنهج حول هذه القضايا الهامة"، حيث تقاتل الحكومة السوداني الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011 ومجموعات حركات مسلحة بدارفور منذ العام 2003.
وأشار دونالد بوث إلى أنه انخرط خلال زيارته في مباحثات مع حكومة السودان تشمل مجموعة كاملة من القضايا التي تؤطر علاقات البلدين الثنائية، وزاد "اشتملت الزيارة على محادثات بناءة مع ممثلي المجتمع المدني ورجال الأعمال والأحزاب السياسية والجهات الفاعلة الإنسانية، ومواطنين سودانيين آخرين".
وأفاد أن المناقشات مع حكومة السودان تناولت "ضرورة إجراء حوار سياسي وطني مفتوح لمعالجة الأسباب الجذرية للصراعات الداخلية المستمرة في السودان، بالأضافة لتحقيق ترتيبات لحكم أكثر شمولا".
وقال "تبادلنا وجهات النظر حول المخاوف الأمنية، وحماية المدنيين، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين في مناطق النزاع.. كانت المحادثات بناءة حول القضايا الإقليمية الهامة، بما في ذلك جنوب السودان وليبيا".
وأكد المبعوث أنه جرت أيضا مناقشة القضايا الاقتصادية مثل ديون السودان المعلقة، والعقوبات، وسبل الاستفادة من الإعفاءات الهامة المتعلقة بالعقوبات التي منحت لصالح الشعب السوداني.
وتعرّف الوفد الأميركي، الخميس الماضي، من خلال لقاءين منفصلين مع اتحاد أصحاب العمل ومجلس الصمغ العربي، على تأثير العقوبات على سلعة الصمغ العربي ومعاناة رجال الأعمال السودانيين الكبيرة جراء الحظر الأميركي.
وتجدد الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على السودان منذ عام 1997، كا تضع السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب.
سودان تربيون

علماء: تناول المضادات الحيوية قد يسبب الإصابة بالسكري


بينت نتائج دراسة علمية أن تناول المضادات الحيوية قد يكون أحد العوامل المسببة للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
درس علماء من جامعة كوبنهاغن الدنماركية تاريخ تطور النوع الثاني من مرض السكري لأكثر من 170 ألف مواطن دنماركي، حيث تبين أن أغلبهم تناولوا كميات من المضادات الحيوية قبل تشخيص إصابتهم بالمرض، وهذا يشير إلى أن هذه الأدوية (المضادات الحيوية) قد تكون السبب في عدم تقبل خلايا الجسم لهرمون الأنسولين.
تفيد الاحصائيات الرسمية أن عدد المصابين بالنوع الثاني من السكري في ازدياد، حيث يبلغ عددهم المسجل رسميا في روسيا 3.7 مليون شخص، وفي الولايات المتحدة أكثر من 29 مليون شخص.
وتمكن الفريق العلمي برئاسة كريستيان ميكيلسين من اكتشاف أحد العوامل المسببة لازدياد عدد المصابين بالمرض بصورة طردية في البلدان المتطورة والنامية، من دراستهم لحالة أكثر من 170 ألف شخص وأكثر من 1.3 مليون مواطن دنماركي أصحاء.
حاول العلماء من خلال هذه الدراسة ايجاد العوامل (عادات سيئة، الحميات الغذائية، مستوى التعليم، نوع العمل، وغيرها من تفاصيل حياتهم) التي يمكن أن تكون السبب في إصابتهم بالسكري.
وتبين من مقارنة النتائج التي حصلوا عليها، أن أغلب المصابين كانوا قد تناولوا كميات كبيرة من المضادات الحيوية قبل إصابتهم بالمرض، حيث أن بعضهم تناولها مدة 15 سنة. كما اتضح أن المصابين تناولوا المضادات الحيوية أكثر من الأصحاء بـ 1.5 مرة.
يوضح العلماء هذه العلاقة بأنه نتيجة للتأثير السلبي للمضادات الحيوية في نبيت الأمعاء التي تساعد في هضم جزء كبير من السكر الذي يدخل إلى الجسم مع المواد الغذائية، لذلك قرر الفريق العلمي إجراء دراسات واختبارات أوسع للتأكد من وجود هذه العلاقة بين المضادات الحيوية والنوع الثاني من السكري.
روسيا اليوم

البنى التحتية بالخرطوم تكشف عن اتجاه لتحويل المنطقة الصناعية إلى سوبا




كشف المدير العام لوزارة البنى التحتية بولاية الخرطوم المهندس عبد القادر همد، عن اتجاه لتحويل غرض المنطقة الصناعية إلى تجارية استثمارية حسب المخطط الهيكل الهيكلي للولاية، على أن يتم نقل المنطقة الصناعية من شارع الحرية إلى سوبا في المدينة التي تم إنشاؤها لذلك الغرض.
وقال المدير العام للوزارة لـ (الجريدة) أمس، إن الخطة المستقبلية للولاية تتضمن نقل المنطقة الصناعية إلى سوبا، ونوه لجاهزية الموقع في سوبا.
وأضاف أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تتضمن إضافة (30) تقاطعاً، بالإضافة إلى كباري طائرة، ولفت إلى عمل كبري طائر بالمؤسسة ببحري عقب انتهاء العمل من كبري مندور المهدي بالقرب من الإمدادات الطبية بالخرطوم.
وأضاف أن أعمال تأهيل كبري المسلمية ستؤدي إلى شق مستشفى الخرطوم ضمن العمل لفتح الطرق المغلقة التي حددها في (أبو قرجة، أبو سن، بابكر بدري، وكونت مخلص)، ونبه إلى خطة لفتح بعض الشوارع المغلقة تماماً بصورة تدريجية مثل لها بشارع النيل الجديد.

صحيفة الجريدة