الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

اعتقال طفل سوداني بأميركا بتهمة صنع قنبلة


اعتقلت الشرطة الأميركية بمقاطعة دلاس نجل مرشح رئاسي سوداني في الانتخابات الأخيرة بتهمة محاولة صنع قنبلة، غير أن الطفل أحمد محمد الحسن الصوفي – 14 عاماً – أبلغ الشرطة وقبلها المعلمين في المدرسة، بأنه صنع ساعة بالمنزل.
وتم إيقاف أحمد من الدراسة لمدة ثلاثة أيام بعد أن أخرجه والداه بالضمان من إصلاحية احتجاز الأطفال، وطُلب منه كتابة تعهَّد بعدم اختراع أي شيء وأخذه الى المدرسة، حيث أن الشرطة لا تزال متخوفة من الحادثة، ولم تصدق الرواية التي قالها – على حد تعبيرهم – بأنه كان يحاول صنع ساعة منزلية فقط.
وطوال اليوم كان الطفل أحمد يمسك الحقيبة الخاصة به وبداخلها الساعة، ولكن خلال حصة اللغة الإنجليزية سمعت المدرسة صوت إنذارBeep ، وكان عبارة عن منبه الساعة التي يحملها أحمد داخل الحقيبة، فاستدعته وقام أحمد بعرض الساعة للمدرسة. ولكنها قالت: “تبدو وكأنها قنبلة”. فقال لها: “لا ليست قنبلة بالنسبة لي”.
أسمر ومسلم

أحمد هو نجل مرشح الرئاسة عن حزب الإصلاح الوطني محمد الحسن الصوفي
أحمد هو نجل مرشح الرئاسة عن حزب الإصلاح الوطني محمد الحسن الصوفي
وتم الاتصال بالشرطة، حيث احتجزت أحمد وتم التحقيق معه وإخراجه من المدرسة مكبلاً بالأصفاد أمام زملائه ومدرساته، مما أثار دهشتهم، ولكن المخاوف الحقيقة أتت لأن اسمه (أحمد) وأسمر اللون، وكذلك مسلم، هذا على حد تعبير المدرسة.

واشتهر الطفل بإصلاحه للأجهزة المنزلية والألعاب الخاصة به بنفسه، حيث يحتوي دولابه على أدوات اللحام، وكذلك مفكات وعدد من أدوات الصيانة، وحين قام أحمد بصنع الساعة عرضها أولاً على أستاذ الهندسة بالمدرسة ولم يجد منه رد الفعل أو الانبهار الذي كان يتوقعه، ولكن في ذات الوقت قال له الأستاذ: “لا تدع أحداً يراها، خصوصاً المعلمين الآخرين”.
يذكر أن والد الطفل أحمد هو محمد الحسن محمد الصوفي مرشح حزب الإصلاح الوطني لرئاسة السودان في العام 2015، الذي يقيم بالولايات المتحدة الأمريكية.
شبكة الشروق

بصورة إلي الشعب السوداني .. بقلم: د. حيدر إبراهيم علي


تمارس الأمم والشعوب المتقدمة والراقية عمليات نقد ذاتي عقلاني بلا حدود حين تشعر بدخولها في أزمات،بقصد ايجاد الحلول التي تخرجها سريعا وبسلام من أزمتها.

ولا تسمي ذلك "جلدا للذات" أو"تخذيلا" أو"تطاولا علي الرموز"، بل تعطي ذلك الفعل،أسمه الصحيح والدقيق،وهو:النقد والنقد الذاتي.وهو فعل سياسي يدل علي النضج والعقلانية والوعى الكامل. ولكن الإنسان السوداني- وبالذات النخب، للمفارقة، لديهم حساسية الأطفال المدللين تجاه أيّ نقد مهما كانت نوايا صاحبه. ومع غياب النقد ظللنا كقوى معرضة نكرر أخطاءنا بلا توقف، ونجرب المجرب، ومن جرب المجرب حلت عليه الندامة.

هذا الشعب العظيم لم يعد في مقدوره، بعد هذا الصبر الطويل ،  أن يتحمل كل هذا القدر من العبث، والاستخفاف، وعدم الجدية من القوى المعارضة. ألا يكفيه ما يتعرض له طوال أكثر من ربع قرن من إذلال وقهر وتجويع وتشريد من نظام المشروع الحضاري الإسلاموي؟ ألا يكفيه ما ينشر عن الفساد والإفساد والإنحلال ثم تأتي عليه بيانات هزلية وهزيلة تبثها عليه قوى المعارضة تبرئة للذمة؟ ففي نفس الوقت الذي تمتلأ فيه شوارع بيروت وبغداد بالمظاهرات الهادرة ضد الفساد والاستبداد، تقصف الشعب السوداني، قياداته الحزبية ومجتمعه المدني وشخصياته الوطنية المناضلة بالبيانات التي ما قتلت ذبابة.

طلت علينا هذا الاسبوع في وسائل الإعلام – بعد صمت طويل: " مذكرة هامة من القوى السياسية المعارضة" تبدأ بالقول: " نحن الموقعين أدناه من تحالفات وتنظيمات وشخصيات سودانية وناشطين ومواطنين نؤكِّد أنه حان الأوان أن نتحد لإسقاط نظام المؤتمر الوطني الدكتاتوري الشمولي المتطرف" تصور هذا الاكتشاف العظيم: أنه حان الأوان أن نتحد لإسقاط نظام المؤتمر الوطني وتعتبر كل ال26 عاما سنوات سماح والآن فقط علينا أن نتحد لاسقاط النظام، حسنا: كيف؟  يتصدر المذكرة شعار : فلنتحد لتحويل صرف المجهود الحربي إلى تنمية متكاملة . وهذا أول دليل علي عدم الخيال والابتكار، فالشعاراقتباس من مقابلة السفير البريطاني مع صحيفة (المجهر السياسي) الاسبوع الماضي انتقد فيه الصرف الحربي.  ونقرأ:" في هذا الظرف الحرج الذي يتلاشى فيه الوطن نتنادى جميعاً بصوتٍ واحد لمواجهة هذا الصلف من أجل الحفاظ على وحدة بلادنا وتنوعه ومستقبل أجيالنا، ولا خيار لنا سوى الانتفاضة والثورة بتنسيق جهود طلابنا وكل فئات مجتمعنا وتنظيماتنا داخلياً وخارجياً ومنظمات المجتمع المدني والحركات المسلحة.والوسيلة للانتفاضة والثورة حسب المذكرة ، فالدعوة موجَّهة لعدد من التنظيمات والمنظمات " وكل فئات الشعب السوداني نساءً ورجالاً وشيباً وشباباً للتوقيع على هذه المذكرة؛ ونشرها محلياً وإقليمياً ودولياً تأكيداً على تضامننا ووقوفنا الموحد من أجل مستقبل بلادنا والمحافظة على مستقبله القريب والبعيد". وهذه ابتكار جديد قديم لاشعال الانتفاضات عن طريق التوقيعات.وقد وصل عدد الموقعين إلي 243بصورة إلى:الأمين العام للأمم المتحدة، أعضاء مجلس الأمن الدَّوْلِي،الاتحاد الأوروبي،الاتحاد الأفريقي، مجلس السلم والأمن الأفريقي،دول الإيقاد،جامعة الدول العربية،دول الترويكا (أمريكا، بريطانيا، النرويج)،وأستراليا، فرنسا، كندا، ألمانيا.ولا أدري ما هو دور هذه الجهات في اندلاع انتفاضة شعبية سودانية،خاصة وقد نسى الموقعون تضمين صورة  من المذكرة للشعب السوداني ،توضح عمليا كيف يتحد وينتفض؟

 فقدت قوى المعارضة الرؤية الاستراتيجية الصحيحة وبالتالي القدرة علي المبادرة واكتفت بمثل هذه المذكرات العابثة والهزيلة، والمؤتمرات التداولية الاستعراضية. إذ لابد لأي استراتيجية من أولويات ومن رسالة أو خطاب واضح ومحدد: هل أولوية المعارضة السودانية هي الانتفاضة أم الحوار؟ قد يقول(الصادق المهدى) ننتظر أجل مجلس السلم والأمن الافريقي90 يوما وبعدها نحرك الريموت كنترول لنزول الشعب للشارع منتفضا.وفي سؤال ل(ياسر عرمان):هل انتم مع الحوار ، ام اسقاط النظام ، لان موقف المعارضة غير واضح ، كما لا يوجد أي توجه نحو الانتفاضة ، وفي ذات الوقت ترفضون الحوار ؟ يجيب:" خطنا الرئيسي هو اسقاط النظام بالانتفاضة السلمية في المدن والانتفاضة المسلحة في الريف ، واذا ما تكاثرت الضغوط على النظام وقبل بحل سلمي شامل فلا مانع ، وان لم يقبل سنواصل الانتفاضة السلمية والمسلحة حتى النهاية ، ولا يوجد تناقض في الحالتين ، فمتى وجدنا السلام الشامل المفضي للتغيير قبلناه ، واذا واصل النظام تعنته سنواصل عملنا من اجل اسقاطه (مقابلة أجراها مصطفي سري في 8 يوليو2015).

ومن المنطقي أن تسير الاستعدادات للانتفاضة الشعبية مع مفاوضات الحوار. ولكن نضال الخارج هو الذي يتغلب في النهاية، فقد جاء في الخبار مؤخرا:" وعن اللقاء الذي جمعهم بمجلس السلم والامن الافريقي قبل ايام في اديس ابابا قال عرمان :لقاء الاتحاد الافريقي ببعض قوى نداء السودان حدث فريد وتاريخي وهو الاول في تاريخ مجلس السلم والامن الافريقي الذي كان في العادة يستمع للحكومات لا للشعوب مجلس السلم الافريقي خرج من السياق المعهود واعطى اعتراف بالمعارضة السودانية وعلى المعارضة ان تاخذ هذا الوضع بجدية وتوحد صفوفها لاسيما قوى نداء السودان ".

هناك أصوات داخل المعارضة الرئيسية، بدأت في نقد هذه الارتباك والتشويش، ففي لقاء مع (أحمد حسين آدم) مع الصحفي (عمار عوض) ردا عن سؤال حول نفس الاجتماع، يقول: "استاذ عمار، نعم تابعت ردود الأفعال المتباينة، خاصة من أطراف الأزمة السودانية حول بيان الاجتماع رقم ٥٣٩ لمجلس السلم و الامن التابع للاتحاد الافريقي في أديس أبابا (..)، بدا لي ان هنالك فرحة غامرة في أوساط المعارضة السودانية ، عبرت عنها بيانات و تصريحات قيادات قوي المعارضة الرئيسة، خاصة الجبهة الثورية و بعض قوي نداء السودان. الذين اعتبروا القرار انتصارا للشعب السوداني. ربما اجد تبريرا لفرحتهم، حيث وضح ان هنالك بوادر مواجهة بين النظام و الاتحاد الافريقي، لكنها ليست عميقة او استراتيجية، لذلك كنت أودّ ان يكون تعبيرهم عن الفرحة مقرون بخط رجعة و حذّر شديد. ذلك لان بيان مجلس السلم و الامن الافريقي لم يصدر نتيجة تغيير جذري في سياسة او مواقف الاتحاد الافريقي تجاه السودان، او امر ينذر بإعلان إجراءات و تدابير صارمة ضد نظام البشير لخرقه الممنهج لقانون حقوق الإنسان الدولي و القانون الانساني، او لمماطلاته و إجهاضه للجهود الإقليمية و الدولية لإيقاف الإبادات الجماعية و إيجاد مخرج استراتيجي سلمي للازمة الوطنية السودانية.

كلمة مانعة جامعة، بيان مجلس الامن و السلم آلافريقي لا يحمل جديدا البته... فهو بيان ذو أفق ضيق و محدود، ربما تكون غايته القصوي هي استيعاب المعارضين في النظام، بإجراء بعض التغييرات التجميلية هنا و هناك، لكن القرار لا يحمل إشارات لتغيير بنيوي او تفكيك للنظام كما ترغب المعارضة الفاعلة. فكما قلت سابقا، البشير عضو في هذا النادي الافريقي الذي سيراعي مصالحه لتقديرات كثيرة، حتي إشعار اخر." ( مقابلة أجراها عمار عوض يوم14/9/2015).

لا أشكك في وطنية المبادرين والموقعين علي تلك المذكرة، فأغلبهم زملاء وأصدقاء احترمهم وأحبهم، ولكنني أحب الحقيقة أكثر. فأنا أشك في حسن وصحة تقديرهم للظروف والوسائل الناجعة لمواجهة مثل هذا النظام الفاجر. فقد نجح النظام في احتكار الساحة الداخلية وفي نفس اقتنعت المعارضة بالعمل الخارجي والتعويل علي المجتمع الدولي والاقليمي، واتخذت من المذكرات ولقاءات المسؤولين الغربيين وزيارة البرلمانات الاوربية والامريكية، بديلا عن إعادة تنظيم النقابات والاتحادات وتأسيس اللجان الشعبية في الداخل. ولذلك يزايد النظام علي المعارضة " رافضا الحوار في الخارج" وكأنه الأكثر وطنية ناسيا أن كل اتفاقياته تمت في نيفاشا وأبوجا والدوحة. وهو يستغل تعويل المعارضة علي الخارج، والمسألة ليست جغرافية ولكنها سياسية بمعنى وجود الضمانات وتهيئة شروط وظروف الحوار.

  فات علي الموقعين أن الشرط الأولي للانتفاضة أو الحوار يبدأ بتغيير موازين القوى السياسية الداخلية وأن يشعر النظام أنه في خطر ومهدد أو علي الأقل يشعر بوجود أزمة تفرض عليه التراجع، وهذا ليس هو الحال.فالبشير مازال يتحدى العالم كله لأن شوارع عاصمته هادئة وخالية من المظاهرات والاعتصامات. وخلال لقاء مع الجالية السودانية ببكين اطلق تصريحات  استبق فيها إحالة القرارات الأفريقية بشأن الحوار الوطني لمجلس الأمن الدولي. وقال إنه سيمزق أي قرار من المجلس بهذا الشأن، مؤكداً عدم سماحه بنقل الحوار خارج السودان، ورفض التنازل عن رئاسة لجنة الحوار الوطني.(6سبتمبر2015).ومن ناحية أخرى، اعتبر مساعد الرئيس إبراهيم محمود، حديث  الصادق المهدي حول تقديم الحزب الحاكم لثلاثة عروض له على فترات مختلفة للمناصفة في السلطة، بأنه حديث لا معنى له أصلاً، قائلاً: «هناك فرق كبير جدًا بين مفاوضات وحوار وطني». مبيناً في تصريحات أمس، أن الحوار هو بين أهل السودان للاتفاق حول المصالح الإستراتيجية وليس للاتفاق حول اقتسام السلطة أو على مواقع مع الحكومة.(صحيفة اليوم التالي14/9/2015).

هذا هو موقف النظام من الحوار واضح لا لبس فيه، لأن ميزان القوى في صالحه ولا يشعر أنه بواجه أزمة كما" ندعى" نحن المعارضين،وليس هناك ما يخيفه ويجبره علي التراجع. فهل يخشى بيانات الفجر الجديد التي تراجع عنها الكثيرون قبل وصول مطار الخرطوم؟ أم يخشى نداءات في البرية:نداء السودان،نداء باريس، نداء برلين، نداء أديس وفي انتظار نداء ريو؟ فالمعارضة تصدر النداء التالي دون أن تخبرنا ماذا تم وأنجز من النداء السابق! المعارضة المدنية ليست لديها منبر موحد ، فقوى الاجماع لديها فقط ناطق رسمي أو لسان بلا جسم. والحركات المسلحة تسمي كفاحها المسلح " العدائيات" وتعلن خارطة طريقة لوقف العدائيات كتعبير عن حسن نية في " قرار مجلس2046 وقرار مجلس الأمن والسلم الإفريقي536". نحن مع السلام ولكن التوقيت سئ لأن النظام يحتاج لمزيد من الضغوط التي تجبره علي التراجع. حقيقة الأمر أن حركات دارفور في حالة ضعف وتراجع مدانيا.وهذا أمر متوقع، لأنها استمرت تحمل أسماء عبدالواحد ومناوى وجبريل وليس دارفور.لشد ما اتنمي أن يشرح لي أحد من هذه الفصائل ماهي نقاط الاختلاف الجوهرية وليست الشخصية التي تبرر فيام تنظيمه؟ أما المجتمع المدني فله كونفدرالية تذكرني بدور الملكة اليزابيث الثانية في بريطانيا. وبقية النظمات تعمل بالانتساب من خارج الوطن. كذلك ليست لدينا مرجعية دينية مثل السستاني أو حسين نصر الله تقوم بتعبئة الجماهير وتحريكها، فمرجعيتنا لها مشغوليات أخرى. فكيف تتكون قوى الانتفاضة الشعبية؟

استبشرت خيرا حين قرأت في البيان الختامي لمؤتمر لندن التداولي، ما يلي:  

"إدراكا منا بضرورة تعزيز العمل المعارض الذي يبدأ بنقد تجربة المعارضة بمختلف تكويناتها السياسية والعسكرية تفاديا لسلبيات أداءهاوبغرض تقويمها والمساهمة الفاعلة في تجويد أداءها حتى نعجل بإسقاط النظام واستعادة الديمقراطية وبناء دولة السلام والمواطنة والتقدم الاجتماعي".(إعلان لندن 30/ أغسطس/ 2015).ولكن لم يتقدموا خطوات عملية، فلتكن مناسبة هذه المذكرة فرصة لجهد مشترك. وهنا اتمنى من ال243 شخصية الموقعة أن ترسل صورة للشعب السوداني تدعو فيها لمؤتمر يضمهم جميعا وآخرين يناقش محورين:

1- لماذا فشلت كل محاولات المعارضة السابقة للوحدة واسقاط النظام؟

2-  اقتراح الوسائل والآليات للعمل المقاوم وتقسيم العمل والمهام علي السودانيين في الداخل والخارج لتحريك الشارع وتغيير ميزان القوى السياسي.

هذا هو البديل الفعّال للجدل حول الحوار ولتصحيح مسار العمل المعارض والابتعاد عن معارضة البيانات والادانات أو معارضة التسلية وتزجية اوقات الفراغ في مواقع التواصل الاجتماعي.

hayder.ibrahim.ali@gmail.com //////////

الميرغني ينهي تفويضه لنجله “الحسن”


استنكر القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”؛ رئيس الحزب بأميركا، أحمد السنجك، ما درجت عليه بعض وسائل الإعلام تذييل اسم السيد الحسن بلقب رئيس الحزب، واعتبر أن هذا أمر مرفوض تماماً، وقال إنه ينم عن سوء نية، مشدداً على أن رئيس الحزب هو مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، الذي بدأ استئناف نشاطه الحزبي ومتابعة سير العمل داخل الحزب، بعد أن انتهى من قراءة جميع التقارير التي رُفعت له من جهات عدة.
وأفاد السنجك بأن نجل الميرغني “الحسن”، كان قد كُلّف في وقت سابق بإدارة شؤون الحزب في المسائل التنظيمية والإدارية، وأن هذا التفويض لا يعني أنه أصبح رئيساً للحزب، خاصة أن التفويض الممنوح له قد أصبح غير سارٍ، وأُخطر الحسن بذلك، ولكنه سيظل محتفظاً بمنصبه كمسؤول لقطاع التنظيم. وأردف السنجك قائلاً: “من المحتمل أن يدعو رئيس الحزب هيئة القيادة للاجتماع في الأيام القادمة على أن يرأس الاجتماع أكبر الأعضاء سناً. ونفى السنجك لقاء الحسن بمسؤولين أميركان من بينهم عضو الكونغرس مارك راسبين، وقال إن ذلك غير صحيح لأسباب واقعية وأُخرى حزبية، ولفت إلى أن الكونغرس الأميركي في إجازة، بجانب أنه ليس هناك عضو بالكونغرس بهذا الاسم في هذه الدورة، وأضاف “إلا إذا كان في دورة ماضية لأعوام سابقة”، بالإضافة إلى أن الكونغرس لا يسمح بمقابلة مسؤول سوداني كبير لمناقشة أمور سياسية تعتبر خطاً أحمرَ في سياسته، وقال إن الكونغرس الأميركي يعمل على تبني قرارات بمقاطعة المسؤولين الكبار في الدولة، وأشار إلى أنه ومن الجانب الحزبي غير مسموح لاأي قيادي بالحزب بالقيام بأي زيارة خارجية دون علم قيادة الحزب، وأن رئيس الحزب هو الشخص الوحيد المسؤول عن الملف الخارجي لحساسيته.

صحيفة التغيير


النمل


هناك مجموعة من النمل الاحظ انها دائما تجتمع في منطقة محددة امام باب غرفتي ..لا يوجد شئ يؤكل ..وليست حتى بالقرب من المطبخ ..فقط اجدها حائرة .تتحرك في جميع الاتجاهات ..قرأت في مكان ما ..انني لو وضعت قشر الخيار ..سيتفرق جمعها ..ولكن الوصفة لم تخلصني منهم ..فقد لاحظت انهم تجمعوا بالجهة الاخرى من الباب…اراقب تجمعاتهم ..هناك وقت للذروة ..يحدث فيه اضطراب و(لخمة)..ثم يحدث هدوء نسبي ..تجد نملة او اثنتين ..ثم تعود الزحمة من جديد …تذكرت ان قريبة لي نصحت الوالدة رحمة الله عليها قائلة (احسن علاج للنمل ..اشتكيه للنبي سليمان )..بانت علامات الحيرة على الحاجة رحمها الله (النبي سليمان القاهو وين …عشان اشتكي ليهو النمل ؟؟)…لا أذكر بقية المحادثة ..ولكني اذكر انني سرحت مباشرة حول ملف القضية الشائك الذي يتطلب الاستعانة بروح النبي سليمان عليه السلام …الا وهو فض التجمعات للنمل التي تنشأ في اماكن غريبة على الاقل بالنسبة لنا …اليوم ..شعرت انني نملة واحسست الحيرة التي تنتابها وهي تجدني اضع لها قشر الخيار كلما تجمعت في نقطة ما وربما ارادت ان تتحدث معي قائلة (ماذا تريدين بالضبط؟؟ ادينا الزيت …ورينا نتجمع وين ) …احسست انني نملة وانا أقرا ذلك القرار العجيب بتحويل مواقف المواصلات واعادة ترتيبها …احاول في ذهني ان ارتب طريقة لو انني أردت الذهاب من اركويت الى الحاج يوسف ..كيف سيكون المسار ؟؟؟ ..احدهم كتب تغريدة تقول ..(لو عايز تمشي من موقف الحاج يوسف لموقف الكلاكلة ..اسهل تصل الكلاكلة من تمشي الموقف بتاعها )…ماهي الفكرة في اعادة الترتيب هذه؟؟ ..اكلما ارتضينا موقفا ..وضعت لنا الحكومة (قشر خيار )…واضطرتنا الى البحث عن اماكن اخرى ؟؟؟ ..والمضحك المبكي ان السيد المعتمد اشتكى من (الحوامة بين المواقف ) وصرح بانه ابلى ثلاث احذية في اسبوع واحد…لا تخف يا سيدي ..تاكد ان شكوتك ستجد اذانا صاغية ..وسيتم اضافة (بدل جزم ) الى مخصصات المعتمدين ..وما بعيد نقرأ عطاء لاستيراد (جزم دفع رباعي ) للمهام الصعبة ..و(جزم صالون ) للمناسبات الرسمية …فانت تحتاج للاحذية بالتاكيد ..فهم يفهمون لغتك ويتفهمون ما تعانيه ..اما نحن مجموعة النمل التي تتجمع كل فترة عند موقف مواصلات ..ثم يوضع لها (قشر الخيار ) لفض التجمع ويتم ارسالها الى نقطة اخرى …..نحن النمل نتحدث لغة اخرى واقدامنا بها احذية خاصة تحتمل تلك (الحوامة واللف بين المواقف ) …لذلك نقول لك …نحن ديل افضل تشتكينا للنبي سليمان عليه السلام …و (اشكو ليك يا ربي ) ..وصباحكم خير
د. ناهد قرناص

الأمة القومي: عروض الوطني لمناصفة السلطة (موثَّقة)


الخرطوم: المقداد عبدالواحد
أعلن حزب الأمة القومي إن عروض الحزب الحاكم له لمناصفة السلطة تمت وفقاً لتواريخ محددة ومحاضر مكتوبة بخط اليد وبحضور شهود أحياء حالياً ولم يتم شفاهة. وفيما كشف إن أول عرض تم عرضه على رئيس الحزب الصادق المهدي كان في العام 1994م إبان المبادرة التي قادها الدكتور عصام صديق، بينما كان العرض الثاني إبان مناقشة الأجندة الوطنية في العام 2005م والذي تم بين الأمين العام للحزب الحاكم وقتها إبراهيم أحمد عمر وأمين عام حزب الأمة د.عبد النبي علي أحمد نوه الى أن أزمات البلاد لن تحلها الاتفاقات الثنائية، وإنما الحل الشامل.وشدد الحزب على رفضه التام لها لجهة إنها لن توقف الحرب او تحقق السلام، ونبه الى أن طرح الوطني للعروض كان مبنياً على إلغاء وجود أي أحزاب أخرى بخلاف حزب الأمة والحزب الحاكم. وانتقد رئيس المكتب السياسي للحزب محمد المهدي حسن حديث نائب رئيس الوطني إبراهيم محمو بأن رفض المهدي لتلك العروض لا معنى له. وقال لـــ«الإنتباهة» أمس، «كان على إبراهيم أن يسأل من يحاورون او يتحدثون مع المهدي او أن يستفسر من يعرفون ذلك لأنه وقتها لم يكن موجوداً». وأضاف«ما أكثر ما أنكره المؤتمر الوطني، وتلك العروض نملك توثيقاً لها وليست ونسة».

الانتباهة

الخارجية تستدعي القائم بالاعمال النيجيري بالانابة وتستفسر حول ماتردد عن مساندة بلاده لمشروع قرار ضد السودان



استدعى السيد كمال إسماعيل وزير الدولة بوزارة الخارجية اليوم القائم بالأعمال النيجيري بالإنابة مستفسراً عن ما ورد في بعض الصحف اليومية عن موقف نيجيريا المساند لمشروع قرار ترعاه الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حول حقوق الانسان في السودان تحت البند الرابع .
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن القائم بالأعمال أبدى دهشته من الخبر وأعرب عن أنه ربما كان مبالغة إعلامية لا تقوم على أساس، خاصة وأن نيجيريا تربطها علاقات تعاون وتنسيق جيدة مع السودان على أعلى المستويات فضلاَ أن نيجيريا ملتزمة بالإجماع الافريقي فيما يتعلق بقضايا القارة عامة والسودان على وجه الخصوص، وأكد أنه سيتصل بحكومته ويفيدنا بالموقف الصحيح بأعجل ما يتيسر.
من ناحية أخرى أعلنت بعثة السودان فى جنيف أن نيجيريا ملتزمة بالإجماع وتقف بقوة مع الموقف الأفريقي وأنه لم يكن هناك أساساً مشروع قرار على البند الرابع فى أجندة هذه الدورة .
وأضاف المتحدث الرسمي للخارجية أنه وفي اتصال للسفير النيجيري بوزارة الخارجية عقب عودته الي الخرطوم بعد ظهر اليوم ، أكد سعادته عدم صحة الخبر المتداول وَقّال ان موقف بلاده لم يتبدل وأنها مع الاجماع الافريقي المتفق عليه بمساندة السودان دون اي تردد.

سونا

بيان من الاتحاد العام لأطباء السودان حول سفر الأطباء للخارج


الخرطوم (سونا)-

أكد الاتحاد العام لأطباء السودان حرصه على تحقيق أهداف وغايات الاتحاد وحفظ حقوق الأطباء المهنية والاجتماعية المشروعة.
وقال الاتحاد - بخصوص القرار الصادر من وزارة الصحة الإتحادية بمنع منح تأشيرات الخروج للاطباء إن وفدا من اتحاد الأطباء قد التقى بوكيل وزارة الصحة الإتحادية ومدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة وبعد التفاكر خاطبت وزارة الصحة الإتحادية مدير الإدارة العامة للجوازات في يوم الأحد الموافق 13-9بالاتي.:
1/اي طبيب غير متعاقد مع الوزارة يتم منحه تأشيرة خروج حسب اللوائح المعتمدة لدى إدارة الجوازات والهجرة .
2/اي طبيب حاصل على تأشيرة دخول لأي دولة بغرض العمل وهو متعاقد مع وزارة الصحة يتم منحه تأشيرة خروج بعد إبراز أحد الوئاثق التالية.. خلو طرف -عدم ممانعة من السفر-إذن سفر.
3/الأطباء الذين لديهم تأشيرات للحج لهذا العام يتم منحهم تأشيرة خروج حتى ولو لم يبرزوا المستندات أعلاه.
وأكد الاتحاد وقوفه مع قضايا وحقوق ومكتسبات الأطباء بجميع أنحاء السودان وخارجه .