الخرطوم: المقداد عبدالواحد
أعلن حزب الأمة القومي إن عروض الحزب الحاكم له لمناصفة السلطة تمت وفقاً لتواريخ محددة ومحاضر مكتوبة بخط اليد وبحضور شهود أحياء حالياً ولم يتم شفاهة. وفيما كشف إن أول عرض تم عرضه على رئيس الحزب الصادق المهدي كان في العام 1994م إبان المبادرة التي قادها الدكتور عصام صديق، بينما كان العرض الثاني إبان مناقشة الأجندة الوطنية في العام 2005م والذي تم بين الأمين العام للحزب الحاكم وقتها إبراهيم أحمد عمر وأمين عام حزب الأمة د.عبد النبي علي أحمد نوه الى أن أزمات البلاد لن تحلها الاتفاقات الثنائية، وإنما الحل الشامل.وشدد الحزب على رفضه التام لها لجهة إنها لن توقف الحرب او تحقق السلام، ونبه الى أن طرح الوطني للعروض كان مبنياً على إلغاء وجود أي أحزاب أخرى بخلاف حزب الأمة والحزب الحاكم. وانتقد رئيس المكتب السياسي للحزب محمد المهدي حسن حديث نائب رئيس الوطني إبراهيم محمو بأن رفض المهدي لتلك العروض لا معنى له. وقال لـــ«الإنتباهة» أمس، «كان على إبراهيم أن يسأل من يحاورون او يتحدثون مع المهدي او أن يستفسر من يعرفون ذلك لأنه وقتها لم يكن موجوداً». وأضاف«ما أكثر ما أنكره المؤتمر الوطني، وتلك العروض نملك توثيقاً لها وليست ونسة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق