الخميس، 24 سبتمبر 2015

السودان (ثالث) دولة عالميا في ارتكاب القتل الجماعي


كشف تقرير دولى أن السودان يصنف بأنه ثالث أكثر الدول فى العالم التى تواجه مخاطر القتل الجماعي الذي ترتكبه السلطة الحاكمة، لهذا العام 2015. وصدر التقرير عن برنامج الإنذار المبكرالتابع لمركز سيمون سكودت لمنع الإبادة الجماعية.

وبحسب البرنامج فإن الدول العشر التى تواجه خطر القتل الجماعي الذى ترتكبه السلطة الحاكمة هى على التوالى: ميانمار، نيجيريا، السودان، مصر، أفريقيا الوسطى، جنوب السودان، أفغانستان، باكستان، واليمن.

دبنقا

شيخ الامين يلتقي الدكتورة نجوي قدح الدم.. واسرار ابعاد سفير السودان من يوغندا


الدكتورة نجوي قدح الدم علي رأس وفد المجلس الأعلي للجاليات السودانية الزائر لمسيد الشيخ الأمين عمر الأمين بأمدرمان للتفاكر وضم الجهود في إنجاح دور الدبلوماسية الشعبية في خدمة الوطن.
نجوى عباس قدح الدم .. خريجة هندسة ميكانيكية جامعة الخرطوم .. اشتغلت فى وكالة ناسا الفضائية ..ثم معهد ابحاث الفضاء فى اسبانيا .. ونالت شهادة الدكتوراة فى ألمانيا وتزوجت أستاذها الألمانى المشرف على بحثها .. و عملت فى منظمة الامم المتحدة لحماية البيئة بمقر المنظمة فى يوغندا .. و بسببها أعفى كرتى السفير السودانى لدى كمبالا عادل شرفى والذى لجأ لبريطانيا بسبب هذا الموضوع ووعد كرتي الدكتورة نجوي بتعيينها سفيرة هناك .. و كان هذا مستغرباً كونه تعيين أجنبية كسفيرة للسودان (تحمل الجنسية النمساوية .. و تعرف بإسم شندلر قدح الدم) و استطاعت الدكتورة نجوي اقناع كرتى بان لها علاقة جيدة بموسيفينى و انها ستقنعه بطرد المعارضين من يوغندا و بالفعل قامت بزيارة كمبالا ٣ مرات بتمويل من حكومة السودان ….وكانت العنصر الأساسي في نجاح زيارة موسيفيني للسودان الذي لم يكتفي بزيارة السودان فحسب…بل زار منزل أسرة الدكتورة بأمدرمان. وكان للدكتورة نجوي الفضل في إنجاح المحادثات مع موسفيني وإقناعه بطرد حركات المعارضة المسلحة من يوغندا محققة نجاح جديد للدبلوماسية الشعبية.

صفحة محبي ومريدي الشيخ الامين عمر الامين طه‎

أوباما مهنئا المسلمين بعيد الأضحى: الحج يؤكد أن لا شخص أكثر قيمة من آخر


هنأ الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، أمس الأربعاء، مسلمي العالم والولايات المتحدة بمناسبة عيد الأضحى وانتهاء ركن الحج الأعظم الوقوف بعرفة.
وقال “أوباما” في بيان أصدره البيت الأبيض، أمس، “نتقدم أنا وميشيل (زوج الرئيس) بأدفأ الأماني إلى المسلمين في أنحاء العالم بمناسبة عيد الأضحى، والذي يصادف انتهاء أكثر من 2 مليون مسلم من انحاء الأرض وفي الولايات المتحدة من طقوس الحج المقدسة في مكة”.
وأشار إلى أن العيد والحج “يمثلان التضحية والإحسان والمساواة، حيث يسافر آلاف المسلمين من أنحاء العالم إلى مكة والمدينة، تاركين وارئهم كل نفيس، مرتدين ملابس بيضاء بسيطة، متراصين إلى جنب بعض وبمساواة أمام الإله”.
وبيّن الرئيس الأمريكي، أن الحج يؤكد أنه “لايوجد شخص أكثر قيمة من آخر”.
وأوضح أن هذا المفهوم هو “أحد الأسس العديدة، التي تم بناء هذا البلد (الولايات المتحدة) عليها، بغض النظر عن العرق والدين والجنس، وهذا تذكرة لنا بأن تنوعنا (كأمريكيين) هو ما يقوّي أمتنا”.
واستطرد البيان “العيد يعتبر كذلك وقت التصدق بالطعام وتقديم المأوى والخدمات الصحية للمحتاجين”، وعقب قائلاً “المسلمون الأمريكيون لطالما انضموا إلى باقي المجتمعات والكيانات المؤمنة لمساعدة الذين يعانون من الجوع والصراع داخل البلاد وخارجها”.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن “المنظمات الإسلامية الأمريكية في طليعة المتقدمين لمساعدة الضحايا في أزمة اللاجئين الحالية”.
هذا وختم “أوباما” بيانه بالعبارة العربية “عيد مبارك لكل من يحتفلون به، مهداة من عائلتي إلى عائلتك”.
هافينغتون بوست عربي | وكالة الأناضول

في كلمته بمناسبة العيد البشير يؤكد السعي لخلق سودان معافى من الفرقة والشتات



أبان المشير عمر البشير رئيس الجمهورية في كلمته بمناسبة عيد الأضحى المبارك أن غاية الحكومة هو خلق أمة سودانية ووطن معافى من آفات الفرقة والشتات والتعصب و الإنقسام .
وتوجه البشير في كلمته بالتهنئة للتحالف العربي للدفاع عن أمن الحرمين واعادة الشرعية الى اليمن وفيما يلي تورد (سونا) نص الكلمة:-


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله الذي بَوًأ لإبراهيمَ مكانَ البيتْ العتيق ، وجعله مثابة للناسِ وأمنا ، ورمزاً للتوحيد وقبلةً للمُوحدين إلى يومِ الدين.
والصلاةُ والسلامُ على نبيًنا محمد صلى الله عليه وسلم , أَفضلُ من حجَ وإعتمرْ.
المواطنون الكرام…
التهنئةُ خالصةً لكم وأنتم تحتفلون مع الأمةِ الإسلامية في مشارقِ الأرضِ ومغاربها بعيدِ الفداءِ والتضحية.
فاليومَ يومُ عيد ، تتسالمُ فيه الأيادي ، وتتراحمُ فيه القلوبْ ، يومُ تسامحٍ وتصافى وعفوٍ و مُعافاة.
و نسألُ اللهَ أنْ يديمَ علينا فرحةَ العيدْ ونعمةَ التواصلِ والتآلفِ والتآزرْ ، فواللهِ لن تَنْهَزم أُمةُ مُتحدة ولن يَنْكسرَ صفُ مُؤتلف.ِ


المواطنون الأعزاء …
إن الإحتفالَ بعيدِ الفداءِ الأكبر يُذَّكرنا بوحدةِ الصفِ والهدفْ من أجلِ وطنٍ مُوحَّد ومُوحِد ، يمضي بثباتٍ ويقينْ في هذا المُوكبْ الإيمانيُّ العظيمْ إستجابةً لوحدةِ العقيدةِ وإسلامِ الوجوه والقلوب لرب العالمين. فهنيئاً لحجاجِ بيتِ اللهِ الحرامْ وهمُ يكبرونَ ويُهللونَ مع تباشيرِ هذا اليومْ الأغرْ ، في تضامنٍ وإخاءٍ ,و سلامْ , بلباسٍ واحدْ , وشعارٍ واحدْ , وصفٍ متماسكْ , رغم إختلافِ بُلدَانهم ولغاتهم وألوانهم.
ونتضرعُ للهِ ربِ العالمينْ , أن يقبل حجهم وأن يعودوا إلينا سالمين غانمين.
ونسألهم الدعاء لوطنهم السودانْ بلمِ الشملِ ونجاحِ مَسَعانا في جمعِ الصفِ ووحدة الكلمة , من أجل وطن ينعم بالسلام والإستقرار. لأن اللحظة الراهنة في السودان أشد الحاحاً لإقرار الحوار كوسيلة فاعلة وقيمة عظيمة للحفاظ على وحدة السودان وإستقراره السياسي والإقتصادي والإجتماعي ولتحقيق التنمية بمقتضاها الشاملْ , ومجابهة التحديات التى تواجه البلاد في محيط عربي وأفريقي ملتهب.
ولتكن غايتُنا خلق أمةٍ ووطنٍ معافىْ , من آفاتِ الفرقةِ والشتات و مُقعدات التعصب و الإنقسام .


المواطنون الكرماء …
يسرني كذلك أن أوجهَ التهنئةَ في يومِ الفداءْ لإخواني الكرامْ المرابطين في الثغور من ضباطِ وضباطِ صف وجنودِ القواتِ المسلحةْ وقواتِ جهازِ الأمن والمخابراتْ وقواتِ الشرطة الموحدة والمجاهدين من الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية والخدمةِ الوطنية وقواتِ الدعمْ السريعْ الذين يُرابطون في مسارِح العملياتْ فداءً للعقيدة والوطن. يؤدون واجبهم المقدس حمايةً لأمنِ المواطنين وحراسةً لأمنِ وسيادةِ الوطنْ , وتمتدُ كذلك التهانئ بالعيدِ لإخوانهم المرابطين والمشاركينَ في عاصفةِ الحزمْ دفاعاً عن أمن الحرمين وعودة الأمل والشرعيةْ لليمن الشقيق.


المواطنون الفضلاء …
أبعث باسمكم جميعاً تهاني العيد لأهلنا في فلسطين والذين يتعرضونَ هذه الأيامْ لعدوان غاشم وإعتداءٍ آثمْ من قبل عصاباتِ الإحتلالْ والتى ظلت تمارس عدوانها الظالم ضد المقدسات الإسلامية وضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وإني لأدعوا الجميع حكوماتٍ وشُعوبْ لمساندةِ إخوَانِهم في خطِ المواجهةِ الأول من أبناء فلسطين حتى يتمكنوا من صد هذا العدوانْ .
كما يسرني أن أتوجه في هذه المناسبةِ المباركةْ بالتهنئة لأهلنا في سوريا واليمن الذين هم حضور بيننا في هذه الايام سائلين الله أن يبسط الأمن والسلام في ربوع بلادهم, ومرحباً بهم إخوةً أعزاء في وطنهم السودان ، ومرحبا بكل الجاليات العربية والإسلاميةْ وكل الوجود الأجنبي المسلم في السودان مباركين لهم جميعاً العيد السعيدْ.
وختاماً أُجددُ التهاني لكم أجمعين … آملين أن يعودَ العيد وبلادنا في سلامٍ وأمانٍ ورخاءْ . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته …

الخرطوم في 24-9-2015م (سونا) 

العيد احلي في السودان


العيد في المجتمع السوداني له طعمه الخاص يبدا بالتجهيزات نظافة الشوارع بالتعاون مع الجيران والبوهيه والجير وشراء الملابس وازدحام صالونات الحلاقة والكوافير والمشاط وحلاقين الحلة (الملح و السعر المخفض) الجو العام كله يوحي اليك بان هناك عيد وهناك مناسبة .

في صباح العيد يتبادل افراد الاسره تهاني العيد والحمام المبكر واهم شئ تلك الابواب التي تفتح علي مصرعيها طيلة ايام العيد ولا تغلق الا اثناء النوم في وقت متاخر من الليل .
يتبادل الجيران التحيات والاطفال فرحين . زيارات صلة الارحام والتحرك في مجموعات للمعايدة علي كل بيوت الحلة وان كان الشخص سكن بمكان اخر فالاسره كل شخص فيها يعود ويلقي بتحيات العيد . وزيارات الاصدقاء وزملاء الدراسة والعمل . وتبقي الزيارات البعيده لثالث ايام العيد او رابعها سفرا ..

فالعيد له طعم مختلف في السودان لاننا شعب اجتماعي من الدرجة الاولي ولايسبقنا احد في هذا العالم اجمع بتلك الحياة الاجتماعية الثرة والترابط الاسري ، اجتماع الشباب او الكبار لتناول وجبة الافطار في احد بيوت الحلة او تجمع الاسرة تقسيما للايام اول يوم في بيت فلان واليوم الاخر في بيت فلان او الفطور في احدي البيوت والغداء في بيت شخص اخر تجمع اسري كبير الاطفال يلعبون مع بعضهم والشباب في جلسة والاباء في جلسة وكذا الامهات والبنات.

فعام تلو الاخر يمر عيد يعقبه عيد اخر دون ان تغيب عن اي عيد مكانته وفرحته ،!سبحان الله !! حكمه إلهيه !!! يبدأ معنا صغارا ويكبر وصولا لمفاهيم عميقه للعيد ومعرفه اهميته في حياتنا ،حيث كنا في الطفوله نراه للبس الجديد ،الهدايا والملاهي وحينما كبرنا كان معني التواصل الاجتماعي ، المسامحه واعاده النسيج الاجتماعي ،سانحه لنعود لذكريات الطفوله ولنكون اطفالا براءه ومحبه صادقه.!
ففي السودان تقابل من تعرفه وكأنك لم تلتقيه لسنين من حراره السلام وبريق الاشواق والاكثر معني ذلك الاحتضان ذات الاثير الاخوي التصاقا للقلوب ،ولا انسي ايضا السلام علي من لاتعرفه واحيانا دخول اي بيت وتحييهم ويحيوك وكان هناك معرفة سابقة بلا اعتراض وربما سانحة للتعارف وامتداد التواصل لان الكل فرح رغم كل الظروف ولا تكاد البسمه تختفي من صغير او كبير ناهيك عن ابتسامه الاجواء في حد ذاتها ولطافه الفضاء تزينا به واحتفالا.
تذوب همسات الحب وتمتزج مع التهليل والتكبير بهجه وقداسه للعيد ، يبدو الحال وكأن الناس كانو في حرب مع الحياة وصراع الظروف والمحن وجاء العيد محققا السلام ربما هدنه وربما بادره لسلام ابدي وصولا لعيد اخر واخر.


العيد إعجاز يسهم في تصالحنا مع انفسنا وفتح صفحات جديده مع الحياة ذاتها والناس ، فرصه لسعاده معنويه بلا ماديات ومصالح.
العيد عندنا مناسبه عظيمة يتساوي فيها الفقير مع الغني والوزير والخفير إصطفافا اخويا وتبادل التحيات والزيارات بلا القاب . لا ملل ولاياس من العيد مفاجاته جميله ومناسباته ساره ،ايام تشعر فيها بالحياة علي سجيه البشر الحقيقيه ،الحمدلله علي العيد عيد جديد ياتي بالجديد ،يقرب بين القريب والبعيد ويعيد الحب بين الحبيب والحبيب .. لا وصف ولا تفسير له سوي الانغماس في عيش تلك اللحظات بهجه،سعاده ، أنسا وتواصلا ..
مرحبا بك ياعيد ..جعل الله حياتكم كلها عيد في في عيد محبه وفرح شديد… الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر ولله الحمد. وكل عام وانتم بخير .

بقلم: ادم سوني

كيف تستغل أجزاء الخروف؟ دليلك إلى أكلات العيد


عشيقة سابقة للرئيس راموس تثير أزمة كويتية - فيليبينية!


تطالب بـ 5 ملايين بيسو بسبب أضرار مزعومة في مقر إقامة سفير الكويت السابق لدى مانيلا

(كتب عبد العليم الحجار)
بات الأمر في طريقه رسمياً إلى التطور إلى «أزمة ديبلوماسية عابرة» من العيار «اللطيف» بين الخارجيتين الكويتية والفيليبينية، وذلك بسبب نزاع بدأ يلوح في الأفق أخيراً بين سفارة الكويت في مانيلا ونائبة برلمانية فيليبينية مخضرمة كانت قد اشتهرت على نطاق واسع في العام 1993 عندما كُشف النقاب عن أنها كانت على علاقة غرامية سريّة وغير مشروعة مع الرئيس الفيليبيني آنذاك فيدل راموس!

بوادر النزاع ظهرت قبل بضعة أيام عندما بدأت النائبة البرلمانية المثيرة للجدل روزماري (بيبي) أريناز في مطالبة سفارة الكويت لدى مانيلا بأن تدفع إليها 5 ملايين بيسو فيليبيني (أي ما يوازي أكثر من 32 ألف دينار كويتي) وذلك على سبيل التعويض عن أضرار وتلفيات تزعم أريناز أنها لحقت بمنزلها الفخم الذي كانت السفارة قد استأجرته كمقر إقامة رسمي للسفير.

وتكمن احتمالات «الأزمة» الديبلوماسية في أن أريناز، البالغة من العمر 77 عاماً، لم تحصر الخلاف التعاقدي بينها وبين السفارة الكويتية، بل قررت أن تسلك قنوات سياسية رسمية، حيث لجأت أخيراً إلى مجلس النواب الفيليبيني طالبة مساعدته في إقناع وزارة خارجية بلادها بأن تتدخل في الأمر كي تحصل على التعويض الضخم الذي تطالب به.

وفي بادئ الأمر ظن الجميع أن أريناز تسعى فقط إلى «وساطة ودية» من جانب خارجية بلادها لدى السفارة الكويتية، لكن النائبة السبعينية فاجأت الجميع عندما تحالفت مع عدد من زملائها في مجلس النواب وأصدروا قراراً برلمانياً رسمياً ينص على «تكليف وزارة الشؤون الخارجية الفيليبينة بأن «تشرع في اتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل تسوية النزاع مع السفارة الكويتية وإلزامها بدفع التعويض عن الأضرار التي لحقت بمنزل أريناز».

ووفقا لما جاء في نص القرار البرلماني فإن «أريناز تمتلك العقار رقم 25 الكائن في شارع بيلي في ضاحية ماكاتي الراقية التابعة للعاصمة مانيلا، وهو العقار الذي كانت قد أجّرته إلى السفارة الكويتية كمقر إقامة رسمي للسفير الكويتي بموجب عقد إيجار امتد من أغسطس 2002 إلى العام 2011».

ومضى القرار البرلماني الرسمي مدّعياً: «وللأسف، فإنه لدى إعادة العقار إلى مالكته كان في حال يرثى لها جدا كما أن كثيرا من الأثاثات والأجهزة المنزلية اختفت.... وكنتيجة لذلك اضطرت المالكة إلى إنفاق نحو 3.5 مليون بيسو على التصليحات والترميمات كما أنفقت نحو مليوني بيسو على شراء أجهزة وأثاثات منزلية جديدة».

وزعمت أريناز في سياق القرار أن الأضرار التي لحقت بعقارها شملت أيضا حديقة المنزل التي تعرضت إلى تدمير شديد بسبب نصب خيام ضخمة عليها، علاوة على تنفيذ تعديلات دائمة على منظومة التوصيلات الكهربائية في العقار ككل.

وأردف القرار: «على الرغم من مطالبات التعويض المتكررة، رفضت السفارة الكويتية الإقرار بارتكاب أي خطأ من جانبها كما رفضت تسوية التزاماتها التعاقدية زاعمة أنها لا علم لها مطلقا بأي منقولات مفقودة ومصممة على تجاهل مطالب المالكة (في شأن التعويض)».

تجدر الإشارة إلى أن النائبة البرلمانية روزماري أريناز كانت سيدة مجتمع مغمورة في الفيليبين حتى العام 1993، وذلك عندما أصبحت في مركز فضيحة اثيرت حول الرئيس الفيليبيني آنذاك فيدل راموس، إذ كشفت وسائل إعلام آنذاك عن أن أريناز هي عشيقة راموس السرية، وهو الأمر الذي لم ينفه راموس كما لم يقر به. وبعد مرور عاصفي لتلك الفضيحة، بدأت أريناز في خوض غمار المعترك السياسي مستثمرة في ذلك الشهرة الواسعة التي جنتها من ورائها.

كما يشار في هذا السياق إلى أن أريناز هي أيضاً مالكة لعقارات مؤجرة حالياً إلى سفارات الولايات المتحدة والسعودية وقطر وليبيا والبرازيل والأرجنتين وبنغلاديش في العاصمة مانيلا وضواحيها.
الراي الكويتية