الاثنين، 28 سبتمبر 2015

فشل العروة الصيفية بالقسم الشمالي بمشروع الجزيرة



حسن وراق
شكا مزارعو القسم الشمالي بمشروع الجزيرة من العطش وإفرازاته التي تمثلت في ظهور بعض الامراض والآفات التي لايمكن علاجها لجهة أن كلفتها لا تقارن بالمحصول المتوقع ، وأكد المزارعون أنهم قاموا بالاتصال بادارة المشروع والتبليغ المبكر عن حالات العطش نتيجة لإنسداد الترع والكسورات في بعض القنوات والمخالفات قام بها بعض المسؤولين وتعمدهم في تسبيب إختناقات في الري .
وكشف المزارع علي بابكر احمد محمد رئيس رابطة مستخدمي المياه في ترعة الشوبلي منطقة ري الترابي لـ(الجريدة) الوضع المأساوي حجم المعاناة التي يعانيها المزارعون في أكثر من 61 نمرة حيث ضرب العطش مناطق التكينة والبشاقرة وتعرض أكثر من 200 فدان قطن للعطش الذي لن تجدي معه أي معالجة او توفير مياه (حسب زعمه)، وأضاف: نفس الأفدنة من محصول الفول تعرضت للعطش بالاضافة الي حوالي 90 فدان من الذرة . وأشار إلى أنه بعث إلى محافظ مشروع الجزيرة المهندس عثمان سمساعة برسالتين تبلغانه بحالة العطش قبل 3 أسابيع ولكن بلا فائدة في حدوث رد فعل ، وفي الوقت ذاته أكد بابكر بانه تم التبليغ لدي سلطات الري التي ترسل كل يوم في وعود فقط ، حتي بلغت حالة العطش مرحلة لا يمكن علاجها او تجاوزها حيث تعرضت كل المحاصيل الى حالة الجفاف التام المفضي للحريق، وأكد علي بأن المزارعين في القسم الشمالي خرجوا صفر اليدين وبخسائر من العروة الصيفية ستنتهي بهم إلى السجون وعدم قدرتهم على التعويض فى عروة الشتاء كما هو المتوقع دائماً في مثل هذه الحالات .
وحذر من جمعيات منتجي المهن الزراعية والحيوانية ووصفها بـ(المفركشة) والمدمرة للمشروع وأنها استصحبت معها مشاكل صراعات قبلية لم تكن موجودة من قبل ، حيث بدأت بعض المجموعات القبلية تتكتل وتحشد صفوفها لاكتساح الجمعيات من باب القبلية والتميز وليس من الحرص علي المزارعين والمشروع ، والذي لن يتجاوز محنته الا بوجود اتحاد مزارعين منتخب ديمقراطياً بعيداً عن تدخل السلطة والحكومة.
حول العطش في مكتب الترابي بالقسم الشمالي اوضح المزارع جاد كريم حمد الرضي ان العطش أصبح ظاهرة ثابتة كل عام خاصة في ترعة ودعجب التي تمتد على طول 62نمرة والتي في أغسطس الماضي تأخرت المياه فيها حتي ناشدنا المحافظ الحالي عثمان سمساعة عندما كان مدير للمشروع وطلبنا منه الوقوف بنفسه أمام مشكلة الري في الترعة ، وأضاف بالرغم من ذلك تعرض المكتب للعطش في الموسم الماضي وها هو الآن يمر بنفس ظروف الموسم السابق وحتي المهندس الغير ( مقبول) من المزارعين لم يتم تحريكه رغم شكاوي المزارعين منه. وزاد نفس الحال و أسوأ بكثير بالنسبة للعطش في ميجر الكسمبر و ترعة الشقائق التي انتشرت فيها وابورات (الليستر) لرفع المياه بالنسبة للقادرين لانقاذ ما يمكن إنقاذه .
حول الآفات التي صاحبت العطش في المشروع أكد المزارع ابراهيم محي الدين رئيس رابطة مستخدمي المياه بمكتب المعيلق بالقسم الشمالي ان العطش اصبح القاسم المشترك الأعظم في كل مكاتب القسم الشمالي وأن ظاهرة الآفات الزراعية تكاملت معه ونسفت العروة الصيفية تماماً ، وأصبحت العسلة هي الاكثر انتشاراً وضربت كل المحاصيل بلا استثناء ، وكشف بأن توصية التيم الحشري الذي زار المنطقة وتعرف علي طبيعة الآفات المتمثلة في المرض الجديد الذي يعرف بـ(البق الدقيقي) و مرض الجسد الذي اطلق عليه وباء الدمار الشامل ، أكدت بأن عمليات الرش الجوي لن تجدي مع العسلة التي تفرز مادة شمعية مقاومة للمبيد واوصت بان يتم غسل النبات بصابون البدرة و من ثم رشه بالطلمبات اليدوية ، ووصف غسل النبات بصابون البدرة بالأمر (الغريب). 

الجريدة

سد النهضة وأهل الكوفة (1-2)


على عسكوري

ورد فى الاثر أن رجلاً من أهل العراق – وفى رواية من أهل الكوفة – جاء إلى إبن عمر يساله عن بعوضة قتلها، فهل عليه دم؟ فقال إبن عمر رضى الله عنه: "سبحان الله يا أهل العراق تقتلون إبن بنت رسول الله (ص) ـ أى الحسين بن على رضى الله عنهما ـ وتسألون عن دم بعوضة!
يبدوا أن أهل الكوفة أؤلئك لم ينتهوا فى تلك العصور البعيدة كما كنا نعتقد، بل مازالوا بيننا يفعلون نفس الامر. نهدف من هذا المقال كشف أهل الكوفة الجدد.

سد النهضة الإثيوبى مشروع خزان ضخم تقوم بتشييده الحكومة الإثيوبية على مجرى النيل الازرق على بعد أربعين كيلومتر من الحدود السودانية فى أقصى الجنوب الشرقى للبلاد. للمشروع تاثيرات سالبة خطيرة وبعيدة المدى كتبنا عنها من قبل (راجع المقالات بعنوان: سد النهضة ومحن وزراء الإنقاذ، على موقع المناصير دوت اورج). لكن الأهم من كل تلك التاثيرات السلبية فاللمشروع ميزة اخرى لم ينتبه لها الكثيرون ترتبط بفكرة الدولة الدينية نفسها. فالمشروع يعيد مرة أخرى الى السطح طرح السؤال الجوهرى الذى ظل الأخوان المسلمون الحاكمون يتهربون منه لأنه يضرب بقوة فى جوهر وطبيعة فكرتهم. ذلك السؤال الجوهرى هو: ما هى طبيعة الدولة التى يود الأخوان المسلمون وحزبهم المؤتمر الوطنى إقامتها فى السودان؟ فواقع الحال يقول أنهم يجمعون بين الشئ ونقيضه فى ممارستهم. يتحدثون عن دولة دينية ويقومون بما يتناقض مع ذلك. لكل ذلك فبعد ربع قرن من الزمان لم تتضح بعد طبيعة تلك الدولة التى يدعون لها ويزعمون أنها تقوم على ما يسمونه بالشريعة الإسلامية حسب فهمهم المتعسف للإسلام ولشريعته. لأن مجرد تطبيق الحدود ليس كافياً لإقامة دولة إسلامية كما أثبتت تجربتهم. ولأن وظيفة الدولة من ناحية شرعية او وضعية أكبر بكثير من تطبيق الحدود.

ترتبط الإجابة على السؤال أعلاه بصورة مباشرة بالموقف من مشروع سد النهضة لأنه من المستحيل أن تحدد دولة الأخوان المسلمين موقفها من المشروع قبل ان يحددوا بوضوح وجلاء لا لبس فيه ماهية طبيعة الدولة التى يودون إقامتها. هل هى دولة دينية أم دولة قومية؟ هنالك عدة فوارق جوهرية بين الاثنيين (القومية والدينية) تنعكس هذه الفوارق بصورة مباشرة على الموقف من مشروع سد النهضة. 

دفعنى لكتابة هذا المقال ورقة قدمها المهندس كمال على محمد (وزير الرى الاسبق) فى ندوة أقامها إتحاد المهندسين بدار المهندس حول مخاطر سد النهضة ونشرت بصحيفة سودانايل بتاريخ 7 سبتمبر 2015.

فى ورقته، تحدث الوزير من منطلق قومى واضح عن "مصالح السودان او مصالح الشعب السودانى ومستقبله" وتفيض الورقة بشعورٍ قومى طاغٍ. إستطاع الوزير الإسلامى بـ (عبقرية فذّة) تثير الإعجاب أن يرى أن سد النهضة يمثل خطراً داهماً على مصالح السودان.... هكذا ! إلا أن نفس هذا الوزير الذى يحدثنا عن "مصالح السودان ومصالح الشعب السودانى ومستقبل أجياله" لم يكتب سطراً واحداً عن خطر إنفصال ثلث البلاد على "مصالح الشعب السودانى ومستقبله" وقد كان وزيراً وقتها. إنفصال وذهاب ثلث سكان البلاد بكل ما لديهم من مواهب ومقدرات كان يمكن توفير الفرص لها للتعليم والتدريب لتساهم فى بناء البلاد وتطويرها بجانب الثروات الطبيعية من مياه وثروة حيوانية وزراعية وغابية ومعدنية الخ... كل ذلك لم يحرك فى الوزير أى شعور قومى لينصح حكومته ويشرح لها خطورة الأمر. بل صمت غير آسف على ما قامت به دولته الإسلامية من عار سيلاحقها مدى التاريخ. خلافاً لذلك إستطاع الوزير بعبقريته الفذة أن يرى ويعدد ويحسب المخاطر الجمة التى سيتسبب فيها سد النهضة على بلاد مزقها تتر القرن الواحد وعشرين إرباً، حتى أصبح كامل مستقبل أجيالها يعتمد (حسب رأيه) على قطرات من الماء ترشحها توربينات خزان تبنيه دولة مجاورة! أليس هذا هو حال أهل الكوفة! يفصلون ثلث البلاد بكامله ويأتوا ليتباكوا على كيفية تصريف مياه خزان!

التباكى والتناقض الذى بدأ فى حديث الوزير ليس أمر يخصه أو ينفرد به وحده، بل هو أمر يواجه جميع قيادات الأخوان المسلمين ومفكريهم إن كان لهم مفكرين. فشل الأخوان المسلمين خاصة فى السودان فى تحديد طبيعة الدولة التى يدعون لها أمر لا يحتاج الى دليل. فتارةً يرفعون المصاحف تعبيراً عن دولتهم الإسلامية، وتارة يلهثون وراء إسرائيل وأمريكا (يا ماما أمريكا ارفعى عنا العقوبات هدت حيلنا). ذلك التهافت يمنةً ويسرى ومن موقف ونقيضه هو ما يقودهم الى هذه التناقضات الشائكة ويفضحها. 
إن أزمة الأخوان المسلمين خاصة فى السودان فى جوهرها هى قضية قصور فكرى، وضمور معرفى وتصحر كامل فى الخيال الانسانى وعجز بائنٌ عن إدراك حقائق العالم البديهية.
aliaskouri@gmail.com

الراكوبة

السودان ينتقد تخلي الدول الكبرى عن التزامتها بإعفاءه من الديون




قطع وزير الخارجية إبراهيم غندور، بأن العقوبات الاقتصادية الآحادية، والحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض علي السودان وبعض الدول النامية شكل حجر عثرة أمام تلك الدول في مجال تحقيق أهداف التنمية والقضاء على الفقر والجوع.
وقال لدى مخاطبته مؤتمر قمة التنمية بنيويورك إن السودان استوفى كل الشروط الفنية المتعلقة بمبادرة إلغاء الديون لكن لم يف احد بالتزاماته تجاه الإلغاء وخدماتها مما يشكل عبئاً ثقيلاً على الدول النامية.
وأوضح في كلمته للقمة المخصصة لاعتماد خطة التنمية المستدامة ﻟﻠﻌﺎﻡ 2030 أن السودان اعتمد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وشارك في كل مراحل المفاوضات المتعلقة بها.
وأفاد غندور أن السودان بدأ في تنفيذ الخطة من خلال وضع الأطر الهيكلية ﻭتضمينها في الخطط الاقتصادية الوطنية على المستويين الاتحادي والولائي وسيعمل على تنفيذها من خلال شراكة تضم القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع الدولي.
وأكد الوزير بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية علي الصادق، في تعميم صحفي مكتوب، أن ﺍلخطة سيتم تنفيذها بناءاً على الاحترام الكامل للقوانين الوطنية وبما لا يتنافى مع القيم الدينية والثقافية والاجتماعية للشعب السوداني.
وأفاد أن السودان قطع شوطاً كبيراً في جهود تحقيق السلام قي كل أنحاء البلاد بمعاونة ودعم الأصدقاء والأشقاء لا سيما دولة قطر وأثيوبيا والاتحاد الأفريقي.

صحيفة الجريدة 

855 مليون دولار عائدات السياحة بالسودان خلال عام


كشف الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان، عن ارتفاع عدد السياح إلى 683.618 خلال 2014 مقارنة مع 591.350 في 2013 بمعدل 15.6%، فيما ارتفع العائد إلى 855.4 مليون دولار في 2014 مقارنة مع 735.5 مليون دولار.
ويصادف الـ 27 من سبتمبر اليوم العالمي للسياحة، الذي يتم الاحتفال به في مثل هذا اليوم من كل عام. وتُعد السياحة من القطاعات الاقتصادية المهمة على مستوى العالم بصورة عامة، والسودان بصفة خاصة.
وتساهم السياحة في موارد النقد الأجنبي بحكم الموقع الجغرافي للسودان، ووجود أماكن سياحية وأثرية عديدة ومتنوعة، تعكس عمق وتميز حضارة السودان على مر العصور.
وأصدر الجهاز المركزي للإحصاء مؤشرات السياحة في السودان بهذه المناسبة، حيث أوضحت أهم مؤشرات السياحة في السودان أن عدد السياح ارتفع إلى 683,618 سائحاً في عام 2014 مقابل 591,350 سائحاً في عام 2013 بمعدل 15,6%.
وارتفع العائد من السياحة من 735.5 مليون دولار في عام 2013 إلى 855.4 مليون دولار في عام 2014 بمعدل 16.3%، وأن الإنفاق السياحي تجاوز الـ 800 مليون دولار في عام 2014 مقابل ما يقارب الـ 600 مليون دولار في عام 2010.
وأظهرت المؤشرات أن عدد وكالات السفر والسياحة بالسودان ارتفع إلى 540 وكالة في 2014 مقابل 336 وكالة في عام 2010.
شبكة الشروق

الإصلاح الآن واتحاد قوى الأمة يثمنان قرارات وقف إطلاق النار والعفو الأخيرين



ثمن الدكتور غازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح ألان والأستاذ محمود عبد الجبار رئيس حزب اتحاد قوى الأمه (اقم ) المرسومان الجمهوريان اللذان صدرا مؤخرا بشأن وقف اطلاق النار لمدة شهرين والعفو عن حملة السلاح واتفقا على ضرورة تكوين لجنة مشتركة من الحكومة والحركات المسلحة بوساطة الاتحاد الافريقي لانزال اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ كمبادرة من الطرفين الثبات الجدية في الدخول فى الحوار كما اتقف الجانبان على ضرورة التزام الحكومة بخارطة الطريق واتفاق اديس .
جاء ذلك خلال اللقاء الذى تم في بيت الاول وحضر اللقاء الاستاذ حسن عثمان رزق والاستاذ صابر حامد العريفي والاستاذ قاسم النعمان وتناول اللقاء الوضع السياسي الراهن واتفق الجانبان على اهمية التغيير السلمي عبر الحوار الوطني الشامل الذي يفضي لوقف الحرب , كما تناول اللقاء كيفية بناء دولة مؤسسة على الحرية والمواطنة والقبول بالاخر وتأسبس مرحلة جديدة في تاريخ السودان تحارب التمييز بكل اشكاله .

سونا

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الإثنين 28 سبتمبر 2015م


الرأي العام:
وفاة وإصابة 30 حاجاً و20 مفقوداً في تدافع منى
إنقاذ مهاجرين غير شرعيين لأوربا بينهم 54 سودانياً
الوطني: زيارة دبلوماسيين غربيين لأسر شهداء سبتمبر انتهاك لسيادة الدولة

التيار:
(الوطني) يطلب استجواب دبلوماسيين غربيين
الشرطة: العاصمة شهدت انخفاضاً لافتاً في الجريمة خلال العيد
عاجل: ارتفاع وفيات السودانيين إلى 17 وإصابة وفقدان 33 في الحج
مقتل وجرح ثلاثة من جنود يوناميد في هجوم مسلح

الجريدة:
الفاضل حاج سليمان: البشير إذا تخلى عن الوطني سيفقد منصبه
فشل العروة الصيفية بالقسم الشمالي لمشروع الجزيرة
17 سودانياً لقوا حتفهم في الحج و20 مفقوداً في حادثة التدافع بمشعر (منى)
راشد دياب: غياب الدولة في السودان أثر بشكل أساسي على سلوكيات الناس وعلى أفكارهم وعلى ثقافتهم بالذات

المستقلة:
إصابة وفقدان (33) حاجاً سودانياً وإرتفاع الوفيات إلى (17)
تفويض والي غرب كردفان لإقرار الصلح بين بطون المسيرية
إحباط تسلل 31 إلى ليبيا بينهم 3 سودانيين
الوطني: تغيير الحكم لا يتم إلا بإختيار الشعب

المجهر السياسي:
الهلال يسقط أمام سوسطارة بملعبه بهدفين لهدف
إتفاق بين السودان وأمريكا في جنيف يبعد السودان عن الوصاية
(الوطني) يتهم دبلوماسيين غربيين بالتدخل في الشأن الداخلي

اليوم التالي:
(الوطني): زيارة دبلوماسيين غربيين لأسر شهداء سبتمبر انتهاك للسيادة
مقتل القائد الأول لقوات مناوي
طلمبات إيطالية في طريقها لمشروع مياه النيل الأبيض
غندور: العقوبات على السودان تعطل التنمية المستدامة

الصيحة:
تضارب الأنباء حول استشهاد أكثر من (34) حاجاً
إيقاف الأمين العام لمفوضية حقوق الإنسان عن العمل
ثوار (الكفرة) يؤكدون مقتل القائد الأول لقوات مناوي عبد الكريم عرجة
روسيا تقود مبادرة لتطبيع العلاقات بين الخرطوم وجوبا

آخر لحظة:
الانتهيار يا هلال
الرئاسة تكشف عن مخططات استهدفت البشير
الجيش جاهزون في كل المواقع
غازي يمتدح قرار الرئيس بوقف إطلاق النار
مطالبات بإلزام المحليات بإنشاء مجالس تشريعية

وزيرة فرنسية: المسلمون زحفوا علينا بفرنسا.. “نحن بلد يهودي-مسيحي.. وعلينا الحفاظ على عرقنا الأبيض”



خلقت تصريحات نادين مورانو، الوزيرة الفرنسية السابقة، وعضو الحزب الجمهوري والبرلمان الأوروبي، حالة واسعة من الجدل، بعدما عبّرت عن انزعاجها من تطوّر أعداد المسلمين بفرنسا، مطالبة بضرورة الحفاظ على “مسيحية ويهودية” بلدها في مواجهة الإسلام.
وقالت مورانو في تصريحات لها ببرنامج حواري على قناة “فرانس 2″، إن الفرنسيين يحسّون بالزحف عليهم، بما أن أرقام الإحصاء توّضح أن أعداد المهاجرين فاقت أعداد الفرنسيين في الكثير من الأحياء السكنية، وبما أن النساء اللائي يرتدين الحجاب أضحى متزايدًا.
وطالبت مورانو بضرورة إيجاد توازن في فرنسا للحفاظ على تماسك الفرنسيين الوطني، مضيفة:” نحن بلد يهودي-مسيحي، وهو ما قاله الجنرال الراحل دوغول، نحن ننتمي إلى عرق أبيض يستقبل الأشخاص الأجانب. ليست لديّ رغبة في أن تتحوّل فرنسا إلى بلد إسلامي، فلو تحقق ذلك، لن تكون فرنسا أبدًا”.
وسأتها الصحافية ليا سالامي عن رأيها بخصوص الفرنسيين القادمين من جزر الأنتيل، فأجابت المسؤولة بأنهم ينتمون كذلك إلى فرنسا، رغم لونهم غير الأبيض، بما أنهم قدموا من الأقاليم التابعة لفرنسا في ما وراء البحار، إذ قالت إن فرنسا، وفي إطار انفتاحها العالمي، استقبلت أشخاصا من بلدان أخرى، لكن دون أن يمس ذلك من عرقها الأبيض، وخصوصيتها اليهودية والمسيحية.
وعلاوة على الانتقادات التي وجهها لها منشط آخر في البرنامج، تعرَّضت المسؤولة الفرنسية إلى وابل من الانتقادات من المشاهدين ونشطاء الشبكات الاجتماعية، إذ اتهمتها الكثير من الآراء بالعنصرية وبمحاولة الإساءة إلى التعايش داخل فرنسا، لا سيما مع المسلمين الذين يمثلون جزءًا واسعًا من المجتمع الفرنسي.


CNN