الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

المراجع العام: (960) مليون دولار أموال (مُبَدّدة) من عائدات النفط


كَشَفَ الطاهر عبد القيوم المراجع القومي عن تبديد أموال في الصرف الخاص بالعائدات النفطية، وقال المراجع في بيانه أمام البرلمان أمس، إن نتائج المراجعة رصدت احتساب مصروفات تشغيلية ورأسمالية بزيادة دون وجه حق بلغت (960) مليون دولار وذلك عند توزيع الأنصبة بين الحكومة والشركاء للفترة من 1996 – 2012م، وأعلن المراجع العام أن صافي مبلغ جرائم المال العام غير المسترد في الأجهزة القومية خلال الفترة 2014 – 2015م بلغ (3.5) ملايين جنيه مُقارنةً بمبلغ (3.6) ملايين جنيه لذات الفترة من 2013م – 2014م، وأوضح انّ المبلغ يمثل نسبة (0.01%) من إجمالي إيرادات الدولة الفعلية التي بلغت (53.6) مليار جنيه، وقال المراجع العام إن الفساد أضحى ظاهرة عالمية وإقليمية، واعتبره مهدداً للأمن والاستقرار، ودعا الى ضرورة تكثيف الجُهود لمكافحة الفساد. وكشف المراجع طبقاً لتقرير بنك السودان وجود التزامات على وزارة المالية للعام 2014م لم تظهر بالحساب الختامي المقدم، وقال من خلال تقرير مراجعة حسابات بنك السودان للعام 2014م بلغت جملة هذه الالتزامات 30.7 مليار جنيه بزيادة 3.9 مليارات جنيه عن العام السابق 2013م.
الراي العام

سوداني يفوز بمقعد في البرلمان المصري ..!!


لم تكن مفاجأة سارة للرئيس المصري حسني مبارك المنتظر بالمطار.. هبط الرئيس عمر البشير مصر في ذاك اليوم وهو يرتدي زي قبيلة البشاريين المعروف.. الرسالة الصامتة كانت معبرة ومحرجة في ذات الوقت.. لم يكن بوسع الرئيس مبارك أن يرتدي الجلباب الأبيض و«الصديري» الأسود الذي يعتبر زيّاً شعبياً في منطقة حلايب التي تحتلها مصر منذ منتصف تسعينات القرن المنصرم.
الأسبوع الماضي جرت الانتخابات النيابية في مصر.. مايهمنا كثيراً مثلث حلايب الذي بات دائرة انتخابية منفصلة.. صراع لتمثيل سكان المنطقة في البرلمان المصري اتخذ شكلاً قبلياً كعادة السودانيين.. تنافس في الدائرة ممدوح علي عمارة وهو نجل شيخ معروف في قبيلة البشاريين ضد شاذلي علي أحمد حسن الشهير بـ«الغرباوي» المنتمي لعشيرة العبابدة.. كل من المرشحين نزل كمستقل.. في نهاية المطاف فاز ممدوح عمارة بجلبابه السوداني ولونه الأسمر وشاربه المميز.. من المهم جداً الانتباه لأن الانتخابات لم تشهد مشاركة واسعة.. من حملة «35» ألف مواطن راشد لم يشارك في الانتخابات سوى «11» ألف ناخب رغم الزج بالحميّة القبيلة في المعركة.
وصول نائب سوداني للبرلمان المصري ليس أمراً سهلاً.. في السابق كان يتم تمثيل المنطقة بالوكالة، حيث يفوز فيها مصري يحظى بتأييد السكان المجبورين للتعايش مع الاحتلال.. في كثير من الأحوال كانت الانتخابات تمضي باردة في المنطقة ..التطور يشير إلى حالة قبول لسياسة الأمر الواقع في المنطقة التي تبحث عن الإنصاف والخدمات.. حال البشاريين وإخوانهم من القبائل الأخرى فى حلايب أشبه بعرب إسرائيل الذين اضطرتهم الظروف للقبول بسياسة الأمر الواقع، ومن ثم المشاركة في الحياة النيابية في إسرائيل.
في تقديري.. ليس من الإنصاف تخوين المشاركين في الانتخابات المصرية من سودانيي حلايب.. منذ نحو عشرين عاماً تقوم الإدارة المصرية بتمصير حلايب.. حيث قامت القاهرة بإنشاء عدد من المشاريع الخدمية بجانب تسهيلات في مجال التعليم حتى لا يشعر أهل المنطقة بالتهميش.. في الآونة الأخيرة كانت المنطقة «حلايب» مهبطاً لكبار المسؤولين المصريين من رئيس الوزراء الى كبار المسؤولين.. بل إن المشير السيسي عدّ تعامل إدارة الرئيس المنتخب محمد مرسي مع ملف الخلاف مع السودان واحداً من اسباب الاستيلاء على السلطة في مصر.
السؤال ماذا فعلنا كلنا من أجل حلايب.. الحكومة لا تتذكر هذه البقعة من الوطن الغالي إلا مرة واحدة حينما تجدد شكوى راتبة في مجلس الأمن الدولي.. أو حينما يطرح صحفي متطفل هذا السؤال على كبار المسؤولين فيأتي الرد أن الوقت غير مناسب لإثارة مثل هذه القضايا الحساسة.. دعونا من الحكومة التي تحكمها كثير من المعادلات.. لماذا تصمت المعارضة عن هذا الملف الوطني.. هل يتحرج الإمام الصادق من الصدح بسودانية حلايب.. ماذا عن المعارضة المسلحة التي تدعي أنها تدافع عن كرامة السودانيين ألا يمس الاحتلال بكرامة الوطن .. حتى صحافتنا ومنظمات المجتمع المدني تتحدث بخجل عن هذه الأوضاع وكأن في فمها ماء.
بصراحة.. مطلوب منا جميعاً أن نحدد يوماً نسميه يوم حلايب.. فيه تنكس الأعلام ويخرج الناس إلى الشوارع في احتجاجات سلمية تنادي بعودة حلايب.. وهذا أضعف الإيمان الوطني في الوقت الراهن.
الخرطوم: عبد الباقى الظافر

وقف استيراد الاغذيه من مصر عبرمنفذ حلايب البري


أوقفت سلطات الحجر الزراعي التابعه لوزارة الزراعة الاتحاديه بمنفذ حلايب البري دخول شحنات من البرتقال والارز القادمه من دولة مصر بحجة عدم صلاحيتها
وأبدي عضوا لمجلس التشريعي لولاية البحرالاحمر محمد محمدنوراحمدويا في حديثه لالوان استياءه وغضبه تجاه الخطوه من قبل السلطات والتي قال انها تسببت في خسائر ماليه فادحة للموردين السودانيين ومازالت تلك الأغذية في قبضة السلطات والتي تقدر بحوالي 32000الف طن من البرتقال والارز وتابع احمدويا ان السلطات ارجعت الخطوة بوجود حشرة الذباب الضاره التي افسدت فاكهة البرتقال الااننااجرينابعض الاتصالات مع الجهات المختصة للتاكد من صحة المعلومات تلك امشيرا الي انهم قاموا بتشكيل وفد من القيادات السياسيه والتشريعية بالولايه بغرض تصعيد الأمر الي السلطات العليا باالخرطوم وانهم التقوا بوزير الزراعة الاتحادي بحكم انه الجهة المعنية بالأمر الا ان احمدويا قال انهم لم يجدوا الاهتمام بقضيتهم من قبل الوزير ولم يهتم بامرهم منوها الي ان تجاهل الوزير لمشكلتهم سيؤدي الي تازيم الموقف وانتقاص من مكانتهم بحسب تعبيره مؤكدا تمسكهم بضرورة ايجاد حلول عاجلة لازمتهم وانهم سينتزعون حقوقهم بشتي السبل

الوان 

قيادات معارضة تكشف عن أرصدة وشركات لياسر عرمان



اتهمت قيادات معارضة من أبناء جنوب كردفان الأمين العام للحركة الشعبية، ياسر عرمان بالتخطيط للانفراد بقيادة الجبهة الثورية، وكشفت أن عرمان يمتلك أرصدة ضخمة تبلغ “8” ملايين دولار أمريكي، بجانب شركة طيران تعمل ناقلاً وترحيلات بين جوبا ونيروبي وكمبالا، إضافة الى “5” ملايين دولار قالت إنه تم إنزالها في حساباته الشخصية خُصصت لمنح دراسية لتأهيل أبناء المنطقة جنوب كردفان.
ونقل محرر (المركز السوداني للخدمات الصحفية) عن أحد أبناء جنوب كردفان، آدم جمال أحمد أحمد قوله إن “عرمان يسعى لتنفيذ سيناريوهات للانفراد بقيادة الجبهة الثورية وقطاع الشمال، وعدم تنحي عقار عن قيادة الثورية تم بإيعاز من عرمان أيضاً”.
وأوضح جمال في تسجيل صوتي من مدينة سيدني بأستراليا أن عرمان فصل (17) من الضباط بقطاع الشمال من أبناء جنوب كردفان بحجة إحالتهم للمعاش فضلاً عن تشويهه لصورة الحلو أمام أمريكا، وفي المحافل الدولية، وقال إن عرمان لا يثق في أقرب الأقربين إليه بسبب تسريب معلومات خطيرة عن تكوين الجبهة، وكشف أن قيادات الثورية رفضت رئاسة عرمان لوفد التفاوض لتسببه بعكننة الأجواء السياسية بمنطقة جبال النوبة.
واتهم جمال عرمان بالُمتاجرة بقضايا أبناء المنطقة وإقصائهم واغتيالهم بسبب عدائه السافر لهم وربط مصالحه الشخصية بمصير جنوب كردفان وتشدده بعدم السماح بإيصال المواد الإنسانية للمتضررين في المنطقة.

الصيحة 

إدارة ببنك السودان ترفض تقديم مستندات للمراجع العام


امتنعت إدارة الرقابة المركزية ببنك السودان، عن تقديم مستندات للمراجع العام بحجة تعارض الأمر مع قانون العمل المصرفي لسنة «2004»، بينما عد المراجع العام الطاهر عبد القيوم الأمر مخالفة صريحة لقانون المراجع العام لسنة «2015». ونقل في تقرير له بالبرلمان أمس عدداً من الملاحظات عن وجود مخالفات جوهرية بعدد من البنوك.
الانتباهة

المعدنون السودانيون : ضياع الحقوق بين القاهرة والخرطوم


ما تزال قضية ممتلكات المعدنيين السودانيين المفرج عنهم من قبل السلطات المصرية شائكة ويكتنفها الغموض من الجانبين المصري والسوداني في وقت حملوا فيه وزارة الخارجية ما سموه بالتلكؤ والتماطل في العمل علي إسترجاع حقوقهم إسوة بالصيادين المصريين والذين تسلموا ممتكاتهم خلال 72 ساعة من الافراج عنهم ولاتزال الحكومة السودانية تنظر الي قضيتهم بتحفظ ولم يكن هناك أمر واضح رغم ترددهم كثيرا علي الخارجية والقنصلية بين الخرطوم والقاهرة بحثا عن سبيل لحل أزمتهم وعودة ممتلكاتهم .

لم يكن ثلاثتهم الذين حضروا مستنجدين أمس الأول بالمجلس الوطني وحدهم الصيادين والمعدنيين السودانيين الذي اطلق سراحهم من قبل السلطات المصرية بعد إتفاقية كانت بين السودن ومصر بقرارات رئاسية تدخل فيها رئيسا البلدين المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس المشير البشير والتي التزم فيها السودان التزاما كاملا تجاه الرعايا المصريين وتحصلوا علي كافة حقوقهم عكس المعدنيين السودانيين والذي لم يتحصلوا علي اي من ممتلكاتهم بحسب حديثهم حضروا أمس الأول والأمل يحدوهم للتوصل الي طريق يوصلهم لحقهم الذي ضاع في غفلة بسبب ظلم تعرضوا له من قبل دولة جارة لها علاقات استراتيجية مع السودان جاءت هم الأقدار الي الخطئية التي وقعوا فيها لم يدروا أن يفقدوا سبل عيشهم وأموالهم التي سهروا عليها الليالي والتي تفوق قيمتها المليارات بحسب حديثهم بعد أن افرجت عنهم السلطات المصرية وتعهدها بمنحهم كافة حقوقهم وممتلكاتهم التي تمت مصادرتها منهم وخضعوا لمحاكمات أفضت ارجاع كافة مستحقاتهم . وكان أن أفرجت السلطات المصرية، ، عن 37 من المُعدِّنين السودانيين المحتجزين في مارس الماضي من العام 2015م بتهمة التسلل عبر الحدود، واستمرت السلطات المصرية في احتجاز، المعدنين رغم صدور قرار بالعفو عنهم من الرئيس عبد الفتاح السيسي في 6 أغسطس الماضي من العام الي أن يتم إطلاق سراحهم بعد 21 يوما قضوها بغياهب السجون المصرية ، ورغم تنفيذ قرار مماثل من الرئيس عمر البشير بالعفو عن 101 من الصيادين المحتجزين بالسودان بتهمتي التجسس واختراق المياه الإقليمية .
ممثل المعدنيين سليمان أحمد مركز فضل السيد أوضح عن أن عددهم واربعة واربعين تم الافراج عليهم اسوة بالصيادين المصرين وقال أن المصريين عندما جاء القرار بافراجهم وفي خلال 24 ساعة وصلوا بلادهم وفي خلال 72 ساعة ممتلكاتهم رجعت اليهم ونحن تم الافراج علينا وشاهدناه في التلفاز يوم 6\8\2015م بعد أن أعلن الرئيس المصري الافراج علي الدهابة في السجون المصرية ونحن لم يتم الافراج علينا الا يوم 21\8\2015م وتم الافراج علي 37 وبقية المجموعة افرجوا عليها بعد شهر ولازلنا في انتظار ممتلكاتنا تعود الينا وأوعدونا بذلك والي الان لم نعرف عنها شئ ونطالب كل السلطات السودانية والمصرية الاهتمام بأمرنا وان ترد لنا حقوقنا وممتلكاتنا كاملة لاننا في أمس الحاجة لها وهي تتمثل اربعة سيارات و25جهاز منقب و600 جرام ذهب وثلاثة قطع سلاح و6 اجهزة ثريا 3 هاتف جوال حديث ومولدات كهربائية نحن متضررين والله وعانينا شد المعاناة في السجون المصرية وكان أن تم تقديمنا لمحاكمة عسكرية وصادروا كل ممتلكاتنا وغرامة وسجن وتم الافراج عننا ولازال الان نتتظر ممتلكاتنا ولم تعد الينا ونحن عانينا أشد المعاناة للحصول علي الأجهزة والسيارات للعمل بها في أراضينا من أجل الرزق الحلال ونحن لم ندخل الي الأراضي المصرية هجمت علينا مجموعة عسكرية في داخل الاراضي السودانية فنحن لنا ثريا وبوصلة الكترونية ونعلم كل مواقعنا بالضبط وهجموا علينا وأدخلونا الي الحدود المصرية وقدمونا الي المحاكمة العسكرية من بلادنا ونحن لم ندخل اصلا للاراضي المصرية وهذا الحديث تكرر كثير جدا والان أن السلطات المصرية أصبحت تصطاد الدهابة من داخل الاراضي السودانية لانهم عرفوا أن السودانيين مسالمين وليس لديهم أسلحة وأن الدولة لم تعر أمرهم إهتمام ولم تنظر حتي لقضيتهم واننا لوتحدثنا عن المصادرات التي تمت الي الآن أن عدد السيارات تجاوز 700 سيارة وانا اطالب من كل السلطات ان تقف معنا وهذا الامر يهمهم جدا ويهم كل مواطن سوداني نطالب باسترجاع ممتلكات المعدننين السودانيين وانا افتكر ان دولة مصر أهم عضو في الجسم السوداني لو تبقي تصادر ممتلكاتنا من غير مقابل ومن غير الدخول في حدودهم ستحدث مشاكل اكبر من هذا ونحن لازلنا نعاني ونحن في صحراء قاحلة قاتلة نبحث عن رزق حلال داخل أراضينا وقال أن القوات المصرية اصبحت تهجم علينا داخل أراضينا ونحن نعمل بكل حذر ونملك كافة الاجهزة الالكترونية والماجلان والبوصلة التي تحدد مواقعنا داخل السودان .
وأضاف ان السفير السوداني بمصر قال لنا كل ممتلكاتكم تعود اليكم مشيرا الي أن كل هذه الممتلكات مسجلة ومرفقه في الحكم عند محاكمتنا وتم رفعها للقنصلية بأسوان وفيها مصحوبة بذكر الإسم للمعدن و ممتلكاته التي صودرت منه والحكم بالسجن والغرامة والسفير السوداني بالقاهره أوعدنا باسترجاع ممتلكاتنا في أقرب زمن وطلب مننا ملْ بيانات بالممتلكات ومن هنا أرجو الاهتمام الزائد بقضيتنا حتي تعود لنا ممتلكاتنا وتضررنا اشد الضرر من عملية حجزها وهناك من عليه أقساط والديون والان بسبب حجز السيارات الان دخلوا ناس السجون بسببها للعجز في الدفع وقال أن الاعلام المصري قام بتصورينا عندما تم ترحيلنا للكتيبة الكبري فردا فردا ومجموعات وامامنا السيارات كل المعدات وصورنا في النيابة بكل المعروضات.
أحمدعبد الله حسن محمد ايضا هو ممثل لمجموعة وقال ان لديهم 24 سيارة ودخلنا عبر ابوحمد لتنقيب الذهب وسيارتي كبيرة (zy) تحمل في متنها 120 جوال حجر مؤجر لجهة بنقل الحجر الناقر وضلينا الطريق ووجدنا أنفسنا في الحدود المصرية ب5 كيلو ونحن 28 شخص وتم القبض علينا منذ شهر 9 للعام 2012م ولدينا ديون والتزامات ومشكلات كثيرة ونحن نعيش منها وتضررنا كثيرا من البحث عنها وهناك 24 سيارة بها أجهزة تنقيب وثريات وسيارات تحمل حجر وسيارتي بها 120 جوال حجر واخري بها 180 جوال حجر دخلت عبر الجهة الشرقية للبحث عن الذهب ونطالب الجهات بأن تنظر لأمرنا والوصول لحل
محمد قسم مهدي كشف عن أنهم ظلوا يرددون كثيرا علي وزارة الخارجية وقالت لنا أن ليست باستطاعتها عمل اي شئ وقضيتكم حلها عند رئاسة الجمهورية وذهبنا للقنصليةالسودانية في أسوان ووجهتنا للخارجية مرة اخري لها و قبل ثلاثة ايام وجدنا أن السيارات التي تم حجزها وتحصلت الخارجية علي عددها 350 سيارة منها 13 لوري و180 بوكس و240 جوال حجر و3 كلاشنكوف وجهاز ثريا واحد وهذه ماوجدناها في الخارجية وظللنا نبحث بين القاهرة والخرطوم وترددنا كثيرا ولم نجد من يعر أمرنا اهتماما ووزارة الخارجية قالت لنا ليس لديكم حلا للمشكلة الا مقابلة رئيس الجمهورية وقالوا لنا ده موضوع رئاسي بين الرئيس السوداني والرئيس المصري ونحن لنا سنتان نبحث عن حقوقنا وكشف عن أن اخر قرار صدر أول أمس وقالوا لنا مافي اي حاجة جديدة ولم نقابل وزير الخارجية وقالبنا الموظفين ولم ندري اذا له علم بمشكلتنا ام لا وكنا نقابل احد السفراء ويدعي عباس وهو من يقوم بتحوبلنا للسكرتير ويسمي حمزة وحمزة لفضل وفضل يقول لنا أن ملفكم هذا لاجديد فيه ونحن لنا سنتان وبهذه الطريقة .
رئيس لجنة الشئون الخارجية بالمجلس الوطني محمد المصطفي الضوعقب لقائه بالمعدنيين تعهد بمخاطبة الخارجية بشأن حقوق المعدنيين وطالبهم بصياغة مذكرة للمطالبة رسميا بممتلكاتهم وقال نحن استمعنا لهم لكن قلنا لهم لانسمع الحديث سماعا وجهناهم لصياغة مذكرة للمتابعة مع وزارة الخارجية والجهات الرسمية وهذه الامور لااعتقد انها معقدة واشار الي وجود تعاون قوي بين مصروالسودان وفقا لاتفاقيات ثنائية بين البلدين وهناك تعامل وتعاون عبر قنوات اذا كان هناك حق يمكن ان يسترد وأكد علي مخاطبة وزارة الخارجية بشأن ممتلكات المعدنيين . وزارة الخارجية لديها علاقات مفتوحة مع مصر ويمكنها حل قضية المعدنيين .


صحيفة الوان

تجاوزات وخلل فني ومالي بكوبريي الدباسين والمنشية


أظهر تقرير للمراجع العام، وجود خلل فني بكوبري المنشية تمثل في وجود هبوط بمدخل الكوبري من الناحية الشرقية نتيجة لأعمال الردمية غير المدروسة ولعدم وجود دراسات مسبقة لمعدل التغيير في مسار النيل الأزرق. في ذات الأثناء الذي اتهم فيه التقرير ولاية الخرطوم بالتخبط وضعف الإدارة وعدم الاختيار الجيد للمقاولين لإنشاء كوبري الدباسين مما ضاعف من تكلفة إنشائه. ونقل التقرير أن الخلل بكوبري المنشية تسبب في خسارة حكومة الخرطوم لـ «23.7» مليون جنيه. وحمل المراجع الأطراف المنشئة للكوبري مسؤولية ما حدث. وأشار إلى أن حكومة الخرطوم لم تقم بالتحقيق والمساءلة والمحاسبة للجهات المقصرة. في ذات الاتجاه أشار التقرير لتعاقد حكومة الخرطوم مع عدد من المقاولين لإنشاء كوبري الدباسين نتيجة للإخفاقات المتتالية بالمشروع، وأوضح أن كل الشركات المتتالية لم توفق في الانتهاء في المواعيد المحددة، الأمر الذي تسبب في زيادة سعر المتر من «1100» دولار لـ«1561» دولاراً.
النتباهة