الأحد، 15 نوفمبر 2015

وزير الكهرباء يعلن خطة للتوسع في خدمات الكهرباء بتكلفة 10 مليار دولار



أعلن المهندس معتز موسى وزير الموارد المائية والكهرباء عن خطة للتوسع في خدمات الكهرباء للعشرة أعوام القادمة بتكلفة 10 مليار دولار ، مشيرا إلى أن الخطة الخمسية الإستراتيجية للدولة أن يكون قطاع الكهرباء هو الرائد وقاطرة كل القطاعات الاقتصادية في السودان.
وقال لدى مخاطبته صباح اليوم ورشة الشبكات والعدادات الذكية بفندق كورنثيا والتي ينظمها الاتحاد العربي لشركات الكهرباء بالتعاون مع الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، قال إن أهم ملامح الحضارة والتقدم وسر النهضة هو التخطيط السليم والمعلومة الدقيقة ، مبينا أن العدادات والشبكات الذكية توفر المعلومة الدقيقة على مدار الساعة وتسهم في التمكين الفني والتحكم في المجالات الاتصالية واتخاذ القرار السليم لتطوير القطاع ولتحقيق التنمية المستدامة، مثمناً العمل المشترك للاتحاد في مجال الشبكات والعدادات الذكية باعتباره يمثل تحديات تواجه عالمنا العربي اليوم ، داعيا لتبادل المعلومات والتجارب .
وأشار إلى إنفاق السودان خلال العشرين سنة الماضية أكثر من 15 مليار دولار للنهوض بالقطاع تمثل في التوليد المائي والحراري وشبكات 200 كيلومتر وبجهد عالي وشبكات توزيع ل 2 مليون مستفيد من خدمات الكهرباء وقال أمامنا جهد كبير للتوسع في هذه الخدمات لإعطاء قيمة تفيد الاقتصاد .
وأكد عزمهم لدعم مشروعات الشبكات والعدادات الذكية من خلال رصد الإمكانيات وتأهيل الكوادر والتشريعات اللازمة لاستيعاب توصيات الورشة وليكون خير نموذج تتبناه الوزارة.
من جانبه قال المهندس عبد الرحمن حجاج مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء إن الورشة تنعقد فى وقت يشهد الاقتصاد تزايد الحوجة للكهرباء ولتحقيق رؤية داعمة لمنظومة العدادات ومؤسسات نقل وتوزيع الكهرباء ، وأضاف ” لرفع كفاءة مواعين وتحديث ومعدات التشغيل بمهارة عالية وتكلفة اقل لابد من الاستفادة من مصادر الطاقة بفرص متجددة وربطها بعدادات ذكية وتحقيق مشاركة ايجابية لتبادل المنافع لمزودي الخدمة “.
وأوضح أن السودان بدأ عدادات الدفع المقدم عام 1997 وبعد هيكلة القطاع وتوزيعه لشركات ، وأقيم مصنع عدادات الدفع المقدم والذي حقق تبادل الاتصال كما ينتج المصنع عدادات الطاقة الشمسية وتم التحول من العدادات الرقمية ثم ربط النظام بالفواتير مما زاد التحصيل والتكاليف ويجرى الآن تنفيذ العدادات الذكية لمواكبة المتغيرات والانتقال لمرحلة الشبكات الذكية ، مؤكدا انه الطريق الصحيح في مجالات التشريع والموارد والنظم الإدارية.
وقال استطعنا في إطار مواكبة التقنية العالمية تجاوز تحديات البنية التحتية والموارد المالية والبشرية وتمكنا من تحقيق التحول المطلوب ، داعيا الاتحاد لتبادل المعلومات والتعامل المرن وتشجيع الحكومات لتوجيه الاستثمار نحو الشبكات والعدادات الذكية.
وأوضح المهندس حسان الزليبان رئيس لجنة التوزيع بالاتحاد العربي أن اللجنة تبحث في مجال الفاقد والقطوعات والتوصيل والتكنولوجيا الحديثة الضرورية ، مشيرا إلى أهمية العدادات والشبكات الذكية في ظل التنافس الكبير للتقدم وتقديم أفضل الخدمات للمستهلك ولتقليل الفاقد والتحكم من قبل القائمين على الأمر.
وأبان المهندس فوزي خريط الأمين العام للاتحاد العربي أن الاتحاد يضم 29 عضواً ويهدف لتنمية وتطوير وتوزيع قطاعات الكهرباء وتم تشكيل 6 لجان فنية تعنى بالأمور الفنية ، وقال إن هذه الورشة تؤكد حرص الاتحاد لمواكبة كل جديد ، داعيا الحضور للمشاركة في المؤتمر العام الخامس بالمغرب العام المقبل .

سونا

البشير: جوبا ما زالت تشكك في دعم الخرطوم للمتمردين



قال رئيس الجمهورية عمر البشير، أن جنوب السودان ما زال يحمل شكوكاً بأن الخرطوم تأوي وتدعم المتمردين، في وقت استبعد مندوب السودان لدى الإيقاد أن يزور الرئيس البشير جوبا في الأيام المقبلة.
وأطلع البشير أمس، لدى لقائه رئيس اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ اتفاقية السلام بين فرقاء الجنوب، الرئيس البتسواني السابق فيستوس موغاي، على عمق العلاقة التاريخية التي تربط شعبي السودان والجنوب، وقال البشير لموغاي -حسب شبكة الشروق، إن الجنوب ما زال يحمل شكوكاً في أن الخرطوم تأوي وتدعم المتمردين، وشدّد على أن استقرار دولة الجنوب هو من استقرار السودان. وجدد ترحيب السودان بأبناء الجنوب الفارين من النزاع، وأن يُعاملوا كمواطنين سودانيين وليس كلاجئين.
من جانبه، قال مندوب حكومة السودان للإيقاد، محمد أحمد الدابي، في تصريحات عقب اللقاء، إن السودان رحب باختيار موغاي رئيساً للجنة العليا لمتابعة تنفيذ سلام الجنوب، والذي يقوم بزيارات لدول الجوار الجنوبي، واستبعد الدابي أن يقوم البشير بزيارة إلى جوبا في الأيام المقبلة، وقال إن الزيارة مرهونة باستقرار الأوضاع الداخلية بالجنوب، وأن ما راج عن زيارة للرئيس إلى جوبا مردّه الإعلام فقط.

صحيفة الجريدة

برلماني يكشف عن نفوق حيوانات بسبب تسرب مواد سامة



أعلن النائب البرلماني عن دائرة منطقة الخوي، بولاية شمال كردفان، عاصم الناير، عن تسرب مادة السيانيد التي تستخدم فى فصل الذهب عن بقايا التعدين “الكرتة” من احدى حقول التعدين، مما أدى الى نفوق اعداد كبيرة من الحيوانات والطيور بمنطقة فوجا بولاية غرب كردفان.
ولم يستبعد الناير فى تصريحات صحفية، تمدد تسرب المادة الى مياه الوديان ومصادر الشرب بالمنطقة، قبل ان يحذر من مخاطر بيئية وصحية على الانسان والحيوان، واستنجد الناير بالجهات المعنية للتدخل، وهدد بتصعيد القضية.

صحيفة الجريدة 

منظمات تأسف لتبريرات حكومة السودان بشأن قانون النظام العام وزواج القاصرات


تأسفت منظمات مجتمع مدني سودانية شاركت بتقارير موازية لتقرير حكومة السودان، في أعمال لجنة حقوق الإنسان التابعة للجامعة العربية، لتبريرات الحكومة بشأن بقانون النظام العام وزواج القاصرات.


وعبرت منظمات التحالف العربي من أجل السودان، مجلس كنائس السودان الجديد، الشبكة السودانية لحقوق الانسان وشبكة حقوق لرصد الإنتهاكات، عن أسفها لردود وتبريرات أعضاء وفد الحكومة على تفسيرات لجنة حقوق الإنسان "لجنة الميثاق العربية" فيما يتعلق بقانون النظام العام.وانعقدت بالقاهرة خلال يومي 9 و10 نوفمبر الحالي أعمال الدورة الثامنة للجنة حقوق الإنسان العربية التابعة لجامعة الدول العربية.

وبحسب بيان لمنظمات المجتمع المدني فإن اللجنة العربية رأت أن القانون يُوقع بالكثير من الفتيات والنساء تحت طائلة العقوبات التي تتم في الغالب بالجلد والسجن معاً، وتوصل الخبراء إلى أن القانون على علاته يترك أمر تفسيره وتطبيقه لأفراد القوات النظامية كما في النص المُبهم للمادة (152) المتعلقة بالزي الفاضح.
واستنكر بيان المنظمات بشدة تمسك أعضاء وفد الحكومة بزواج الطفلات وربطه بالشرع، وعبر عن قلقه لعدم التصدي لوقف الظاهرة من قبل الدولة.
وأشار إلى أن وفد الخبراء بلجنة الميثاق أعاب وجود تُناقض واضح بين القوانين كتعريف الطفل في النصوص الواردة في قانوني الطفل والأحوال الشخصية، ففي حين يعرف ويحدد قانون الطفل عمر الطفل بأنه من لم يبلغ سن الـ 18عام، يتيح قانون الأحوال الشخصية لسنة 1991 زواج الطفلات من عمر عشرة سنوات كما نصت عليه المادة (40).
وأفاد البيان أن عضوة وفد الحكومة بررت بأن زواج الطفلة يخضع لمسؤولية القاضي في تحديد المصلحة الفضلى بالإستناد على قانون حماية الطفل، ونفت وجود زواج قسري للقاصرات بحجة أن كل شيئ يتم برضا الطرفين، قبل أن تنوه إلى إستراتيجية للحكومة لمنع زواج الطفلات خلال نوفمبر الحالي، رغم صعوبة منعها بالقانون لأن زواج الطفلة من التقاليد والأعراف في المجتمع السوداني.
وطبقا للبيان فإن رئيس لجنة الخبراء العربية، أعاب منهج عضو بالوفد الحكومي وهو نائب برلماني في دفاعه عن زواج الطفلات بأنه يعتمد على مرجعية دينية وأنه واجب شرعي بعدم وجود نص واضح لذلك.
وقال النائب البرلماني ـ بحسب البيان ـ "إن الأولى هو التعامل مع ما جاء في الكتاب والسنة وأن لا تكون المواثيق الدولية مدعاة للتخلي عن ذلك خاصة وأننا أمة عربية ومسلمة"، ودلل على ذلك بوجود بعض الحالات لأطفال تظهر عليهم علامات البلوغ تحت سن الـ 18.
إلى ذلك انتقد البيان كتحاشي الوفد الحكومي في تقريره الرد على ملاحظات لجنة الخبراء بشأن الأوضاع الإنسانية و"الانتهاكات الجسيمة" في مناطق النزاعات المسلحة "ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان".
وذكر أن وفد الحكومة السودانية زعم أن فتح ملف دارفور لوحده سيأخذ مُعظم زمن الجلسات بحجة أن لديهم تجارب سابقة في مناقشة تقارير تتعلق بتلك المناطق أخذت جل الوقت، وجاءت ردودهم مقتضبة بحجة أن هنالك إنفلات أمني وبعض المناطق خارج سيطرة الحكومة وخاضعة لسيطرة الحركات المسلحة.
وأكدت المنظمات في بيانها أن الوفد السوداني وعد بالعمل على تحسين أوضاع حقوق الإنسان، لكنه قرن وعوده بمُخرجات الحوار الوطني الحالي، والذي غابت عنه الكثير من مكونات المجتمع السوداني، مطالبا الحكومة بألا ترهن تحسين أوضاع حقوق الانسان بمساوامات سياسة.
ودعت الحكومة لإلغاء القوانين التي تنهتك حقوق الإنسان وتحط من كرامته، وتخالف الدستور السوداني لسنة 2005 والمواثيق الدولية، والتي تتمثل في معظم ما جاء في القانون الجنائي لسنة 1991 إضافة لقانوني النظام العام والأمن الوطني.
كما ناشدت السلطات السودانية لوقف الممارسات القمعية واستغلال السلطة، ومنع الإعتقال على أساس سياسي وعرقي وخطف وتعذيب النشطاء الحقوقيين والسياسيين والطلاب والشباب، وإتاحة الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير، ووقف الإنتهاكات التي تحدث في مناطق النزاعات، وتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة وحماية الضحايا والمبلغين والشهود تحقيقاً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.
وأشارت إلى أن وفد الحكومة أقرّ بوجود خروقات لدستور سنة 2005، مع عدم وجود تفسير واضح للقوانين التي تُخالف الدستور.
وانتقد تبريرات أعضاء الوفد الحكومي لحدوث الإنتهاكات بأن هنالك عقوبات دولية مفروضة على السودان، وتارة أخرة بأن السودان يعاني من حروبات داخلية، "ثم يؤكد أعضاء الوفد بأن هناك ثورة تشريعية قادمة لإلغاء القوانين المتعارضة مع الدستور بجانب عملية إصلاح شاملة ستنتظم البلاد".
سودان تربيون

سلطات الأمن بمطار الخرطوم تتصيد العائدين من اجتماعات المعارضة بباريس


قال تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض، الأحد، إن سلطات الأمن السودانية بمطار الخرطوم الدولي احتجزت قياديا معارضا لدى عودته من باريس، حيث عقدت هناك اجتماعات لقوى "نداء السودان" وتوقعت أن يطال ذات الإجراء قيادات أخرى في طريقها للعودة من فرنسا. وأكد المتحدث باسم التحالف المعارض أبوبكر يوسف لـ" سودان تربيون" أن الأمن بمطار الخرطوم احتجز رئيس حزب التحالف الوطني السوداني كمال إسماعيل، لدى عودته من باريس، فجر الأحد.
أضاف يوسف أن احتجاز إسماعيل استمر لعدة ساعات، قبل أن يطلق سراحه ويجبر على كتابة تعهد بمعاودة جهاز الأمن بعد أسبوع، فضلا عن حجز جواز سفره.
وقال المتحدث إن عدد وثائق السفر التي تخص قيادات معارضة ويحتجزها جهاز الأمن بلغت 6 وثائق شملت في وقت سابق: السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب والقياديين في الحزب صديق يوسف وطارق عبد المجيد، ورئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، محمد ورئيسة الحزب الوطني الاتحادي الموحد جلاء الأزهري.
وفوجئ سكرتير الحزب الشيوعي، الأسبوع الماضي، بعد إكماله إجراءات مغادرته بمطار الخرطوم، باستدعائه من سلطات المطار وإبلاغه بأنه محظور من السفر، كما تم الاستيلاء على وثيقة السفر خاصته.
وطال ذات الإجراء كل من القيادي بالحزب الشيوعي طارق عبد المجيد، ورئيسة الحزب الاتحادي الموحد جلاء الأزهري، وهو ما دفع بكل من رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، ورئيس الحزب الناصري وجمال إدريس لإلغاء إجراءات سفرهما لفرنسا حيث عقدت هناك اجتماعات قوى "نداء السودان".
وأفاد المتحدث باسم تحالف قوى الإجماع الوطني أن الإحتجاز الذي تعرض له زعيم حزب التحالف الوطني السوداني، من المتوقع أن يتعرض له أيضا بعض قيادات المعارضة لدى عودتهم من باريس.
وانتقد الخطوة باعتبارها تتعارض مع الدستور والقوانين السارية بالبلاد، فضلا عن أن الإجراء يتناقض مع أجواء الحوار الوطني الذي يدعي النظام الحاكم بأنه جاد في تهيئة الأجواء المساعدة لعملية الحوار.
وقال يوسف "نعتقد أن المسألة لا تدعم الحوار الوطني الجاري حاليا ولا المفاوضات التي ستبدأ خلال ساعات"، وزاد "ننصح النظام بقرأة مغايرة لما حدث في باريس إذا كان جادا في الحوار".
وأقرت قوى "نداء السودان"، التي تضم المعارضة السياسية والعسكرية، في ختام اجتماعاتها قادتها بباريس، الجمعة الماضية، الاتفاق على مجلس رئاسي وتصفية نظام الحالي وإحلاله بحكومة قومية انتقالية عبر خياري، القبول بإنتقال متفاوض ومجمع عليه، أو انتفاضة تزيح الحكومة.
سودان تربيون

الزبير أحمد الحسن: لن نجامل في شرعية الحكومة



سخر الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن، من الداعين الى اسقاط النظام، ووصف أحلامهم بالفارغة، واتهم جهات غربية بدعم من أسماهم العلمانيين وتدريبهم وتأهيلهم لمحاربة الإسلام ليبثوا أفكارهم، وشدد على أهمية استعداد أعضاء الحركة الإسلامية للحوار باعتبار أنه أشد من القتال، لأنه يتخلله ماسماها الاشاعات والأكاذيب.
وقال الزبير في مؤتمر أمانة الشباب، أمس، إن قبولهم للحوار ليس استسلاماً وأنهم سيعبرون عن آرائهم بكل وضوح لإقناع الأحزاب حزباً حزباً، وأضاف: “من يتحاور معنا بقوة لاسقاط النظام سنقنعه بخطل موقفه، ولن نجامل في شرعية الحكومة”، ووجه عضوية الحركة بضرورة التفريق بين الاعتراف باخفاقات الحركة داخل التنظيم والإنجازات التي وصفها بالكبيرة، وتابع: “لابد أن تذكروا من نسوا كيف كنا وكيف أصبحنا”.
من جهته شدد أمين أمانة الشباب بالحركة بلة يوسف، على ضرورة مراجعة مشروع الحركة الإسلامية والتأكد من أن الحركة تعبر عن مشروع سياسي ودولة تعبر عن العدل والحق لمواجهة حملات التشويش التي تسعى لضرب المشروع والتأثير على قيمه، وطالب المؤتمرين بمراجعة أوجه الخلل ومعالجة أسباب الضعف والهوان، وشدد على ضرورة إدخال موضوع الشريعة الاسلامية ضمن مواضيع الحوار الوطني باعتبارها قضية لا تراجع عنها.

صحيفة الجريدة 

مستشفى حكومي يحتجز مريضة لعدم دفع تكاليف العلاج



كشف رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان، أحمد الشايب، عن تفاصيل حجز مستشفى حكومي بمنطقة شرق النيل، لمريضة لمدة ثلاثة أيام لعدم تمكنها من دفع مبلغ 34 الف جنيه عبارة عن رسوم وتكلفة علاج بالمستشفى، ورفضت الادارة اطلاق سراحها الا بعد تدخل ديوان الزكاة.
وقال الشايب خلال جلسة سماع نظمتها لجنة الشئون الاجتماعية بالبرلمان امس، أن إدارة المستشفي تمسكت بسداد المبلغ، الأمر الذي أدى الى حبس المريضة وعدم اخلاء سبيلها إلا بعد تدخل ديوان الزكاة، وابدى الشايب أسفه البالغ عن مسلك المستشفى، واضاف “دا شي قبيح ما بشبهنا”.

صحيفة الجريدة