السبت، 19 ديسمبر 2015

الكشف عن دراسات لجنوب السودان لبناء سدَّيْن جديديْن


كشفت تقارير عن انتهاء جنوب السودان من دراسات أولية لبناء سدَّيْن جديديْن على النيل الأبيض، الأول (كايا) على الحدود مع يوغندا، بمساندة الأخيرة بتوفير الدعم المالي، والآخر على شلالات (فولا) بمدينة نمولي، بغرض توليد الكهرباء، وإنشاء مزارع سمكية.
ونقلت صحيفة (الوطن) المصرية عن مصادر، لم تسمها، السبت، أن يوغندا أعلنت مساندتها جنوب السودان في بناء سد (كايا)، بتوفير الدعم المالي، من خلال اتفاقية سيجرى توقيعها قريباً، للاستفادة من الطاقة الكهربائية المولدة.
كما أكدت المصادر وجود مخططات لست دول لإنشاء سدود على النيل في كينيا، ويوغندا، وبوروندي، ورواندا، وتنزانيا، إضافة إلى إثيوبيا، عقب توقيعها بشكل منفرد على اتفاقية (عنتيبي)، التي تبحث إعادة تقسيم مياه النيل في صورة حصص مائية.

مخطط مستمر
المصدر كشف بحث مصر آليات مراجعة واعتمادها مع جنوب السودان دراسات الجدوى الفنية لإنشاء سد (واو) متعدد الأغراض صغير الحجم بطاقة تخزين لا تزيد على ملياري متر مكعب وأشار إلى أن مصر أعلنت دعمها لجوبا بمنحة مليون دولار لإعداد دراسات الجدوى الفنية للسد
وأوضحت المصادر أن مخطط السدود في أربع دول لا يمثل ضرراً لمصر والسودان، مؤكدة أن الخطر الأكبر يأتي من كينيا وإثيوبيا. وقال د.نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، إن جنوب السودان تتجه لبناء سدود جديدة على النيل، تطبيقاً لاتفاقية (عنتيبى)، التي ترفضها مصر والسودان.

وأشار إلى أنه رغم إعلان (جوبا) إرجاء التوقيع على الاتفاقية، فإنها ماضية في بناء السدود، دون الإخطار المسبق، الذي نصت عليه اتفاقيات تاريخية موقعة بين مصر والسودان من جهة، ودول المنبع من جهة أخرى.
فيما أكد مصدر بوزارة الخارجية المصرية، أنه جارٍ التواصل مع جنوب السودان بهذا الشأن، وأشار إلى أن ما يقال حول نية (جوبا) إنشاء سدود على النيل ليس جديداً.
وأضاف المصدر لـ (الوطن)، إن ما تعمل عليه مصر الآن بحث آليات مراجعة واعتماد مصر وجنوب السودان دراسات الجدوى الفنية لإنشاء سد (واو) متعدد الأغراض، صغير الحجم، بطاقة تخزين لا تزيد على ملياري متر مكعب. وأشار إلى أن مصر أعلنت دعمها لجوبا بمنحة مليون دولار، لإعداد دراسات الجدوى الفنية للسد.
شبكة الشروق

حسبو يهدد بمحاسبة المتفلتين من عضوية (الوطني)


وجه نائب رئيس الجمهورية حسبو عبدالرحمن ،رئيس الحزب بولاية جنوب دارفور بإنزال أقصى العقوبات على اعضاء المؤتمر الوطني الذين يدخلون في شلليات أو تكتلات، او عمل “تحت تحت”، وأضاف موجهاً والي الولاية رئيس الحزب”حاسب أي زول في الحزب يلتفت ويعمل ليه اسم جديد أو تكتل والتشكيك ونقل المعلومات بضلالة” ، ونوه حسبو إلى ان أكثر ما يزعج الحزب التصريحات السالبة والكلام (الساي)، وزاد”عندما نفتش مصدرها تلقاها صادرة من العضوية وأنا لا أخشى عليكم من الجبهة الثورية لكني اخشى عليكم من الفتنة إن لم تعملوا وتتوحدوا والكثرة لا تنفع”،وأشار حسبو خلال لقاء تنويري لعضوية حزبه في نيالا مساء أول أمس ،إلى أن التغيرات التي تحدث في الحزب او الدولة من وقت لآخر يجب أن لا يكون لها أية تداعيات في العضوية لكونها عادية في العمل العام،واضاف”لن نبيع ولن نتبدل ولن نطبع وقيادتكم بخير ومحل الرهيفة تنقد “، وأقر حسبو بعيوب في النظام اللامركزي لكونه يكرس للانكفائية، كاشفاً عن مقترح أن تكون الوظائف في الخدمة المدنية في الدرجات”الخامسة والرابعة” قومية.
صحيفة الرأي العام 

المؤتمر الوطني: عودة تراجي خطوة مهمة وداعمة للحوار




وصلت البلاد أمس الناشطة السياسية تراجي مصطفى للمشاركة في عملية الحوار الوطني التي تشهدها البلاد بعد أن تم اختيارها ضمن الشخصيات القومية من قبل اللجنة العليا لآلية 7+7 ،وكان في استقبالها بمطار الخرطوم الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني حامد ممتاز وأعضاء اللجنة العليا لآلية (7+7)، وعدد من القيادات السياسية.
ورحب المؤتمر الوطني بعودة الناشطة تراجي ووصفها بأنها خطوة كبيرة وداعمة لعملية الحوار، وقال ممتاز في تصريحات صحفية إن تراجي ستشارك في الحوار بأيد سودانية ودون تدخل خارجي لافتا إلى أن أهل السودان حريصون على تحقيق السلام والاستقرار ، مؤكدا التزام المؤتمر الوطني بإنفاذ كل مخرجات الحوار الوطني.
من جانبها قالت الناشطة تراجي إن عملية الحوار هي علمية ايجابية في حياة الشعوب وهذا هو زمن الحوار في العالم ، والغرب يتحدث عن حوار الأديان والثقافات ، وزادت قائلة” كيف يحجم الإنسان عن حوار سوداني سوداني “
وعزت تراجى تأخيرها وعدم مشاركتها في الحوار الى حرصها على دعم عملية الحوار الوطني وإضافة زخم بمزيد من الشخصيات وعبرت تراجى عن ثقتها في المتحاورين والمشاركين في جلسات المؤتمر وأضافت “ كنا متابعين لعملية الحوار ونقدم لهم رسالة “ أنا فخورة جدا بهم وكنت أعلم أن الحديث الذي دار داخل جلسات الحوار كان شجاعاً جداً وأميناً ، ولم يكن هناك اي تجاوز لأي نقطة وردت ويملكون رؤية حول قضايا الحوار.

صحيفة الرأي العام 

الأردن يتراجع عن ترحيل ألف سوداني.. بعدما تقدّموا بطلب للإعتراف بهم كلاجئين


تراجعت السلطات الأردنية، عن ترحيل نحو ألف سوداني إلى الخرطوم، بشكلٍ مؤقت، لحين إيجاد حل لمشكلتهم.
وكانت السلطات الأردنية قد رفضت، في وقت سابق، طلباً للاعتراف بهؤلاء السودانيين كلاجئين؛ نظراً لعدم تحقّق صفة اللجوء فيهم بعدما دخلوا إلى البلاد في وقتٍ سابقٍ بغرض تلقي العلاج فقط.
وقالت مصادر: “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لم تعطهم صفة اللجوء وتقرّر إبعادهم وترحيلهم إلى بلادهم”.
سبق

متابعة مفاوضات السودان مع الحركة الشعبية: الإتفاق على إنهاء الحرب وإختلاف حول التفاصيل



أنهت الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال الجمعة مفاوضات غير رسمية بأديس أبابا اتفقتا خلالها على إنهاء الحرب في مناطق البلاد المختلفة، فضلاً عن مشاركة جميع الأطراف السودانية في الحوار الوطني دون أن تكون هناك نقاط ملموسة.
ودعت الوساطة الأفريقية لحل أزمات السودان برئاسة ثاميو امبيكي الحكومة في الخرطوم والحركة الشعبية قطاع الشمال لمفاوضات غير رسمية بدأت الأربعاء الماضي بأربعة ممثلين من كل طرف، في محاولة لتفعيل ملف التفاوض بين الطرفين لإنهاء الحرب في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وضمان مشاركة الحركة في الحوار الذي انطلق بالخرطوم في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الحركة في بيان لها “إن الطرفين فشلا في حل القضايا الرئيسية العالقة، وتبادلا بشكل صريح مواقفهما من القضايا كافة، وأشار الطرفان لعقد لقاء غير رسمي آخر قريبا”، وذكرت أن الجولة تناولت قضايا السلام والمشاركة في الحوار، فضلاً عن الترتيبات الأمنية والسياسية للمنطقتين، لافتةً إلى أنها أكدت أهمية وقف الحرب وإنهائها بشكل متزامن في المنطقتين وإقليم دارفور.
إلى ذلك، أعلنت آلية السبعة الخاصة بالحوار الوطني إنهاء مؤتمر الحوار في العاشر من يناير/ كانون الثاني المقبل، عبر دفع خارطة متكاملة لحل أزمات البلاد، تضمن مشاركة كافة القوى في إدارة شأن البلاد، فضلاً عن إقرار دستور دائم.
وانطلق في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي مؤتمر الحوار بمشاركة آلية السبعة التي تضم الحكومة وحلفاءها إلى جانب حزب المؤتمر الشعبي وأحزاب معارضة، لا وزن لها في الشارع السوداني بينما قاطعته جميع الأحزاب المعارضة، بينها حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي، فضلاً عن القوى المسلحة، على رأسها الحركة الشعبية قطاع الشمال والحركات الدارفورية.
وفي هذا السياق، نفى عضو آلية السبعة فيصل حسن إبراهيم في مؤتمر صحافي بالخرطوم اليوم، أي اتجاه لتمديد مؤتمر الحوار الذي حدد له ثلاثة أشهر تنتهي في العاشر من يناير/ كانون الثاني المقبل. واعتبر الحوار فرصة للاتفاق على مبادئ الحكم، عبر وثيقة سياسية جديدة تنهض بالسودان لتعزيز علاقاته مع المحيط الإقليمي والعالمي، مؤكداً تعامل الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني بشفافية كاملة في كل مراحل الحوار.
كما رأى الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر، أن التحدي الذي يواجه الحوار هو القدرة على تجاوز المرارات والوصول إلى وفاق سياسي يخرج البلاد من أزمتها، مؤكداً أن الحوار سيصل لاتفاق حول دستور دائم، يتراضى عليه الجميع، لافتاً إلى أن الحوار سيحسم الجدل السياسي، وإن غاب عنه الممانعون والرافضون.
ووفقا لمصادر، فإن هناك محاولات محمومة للمؤتمر الشعبي داخل لجان الحوار للخروج بأغلبية مؤيدة لتكوين حكومة انتقالية لإجبار المؤتمر الوطني على تنفيذه، فضلاً عن حل البرلمان الحالي، وتكوين برلمان انتقالي، تشارك فيه كافة القوى المشاركة في الحوار.
العربي الجديد

الفوج الأول من اللاجئين السودانيين في الأردن يصل الخرطوم


وصل إلى مطار الخرطوم، الجمعة، الفوج الأول من السودانيين المبعدين من الأردن، وبحسب المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني فإنه جرى ترحيل 430 سوداني، بينما وقعت مواجهات بين الشرطة الأردنية ومتبقي اللاجئين السودانيين بعمان.
واستقبل نائب الأمين العام لجهاز شؤون المغتربين السودانيين المبعدين بمطار الخرطوم الدولي.
وطبقا لشهود عيان لـ “سودان تربيون” فإن الشرطة الأردنية اقتحمت مقر اللاجئين السودانيين ما أسفر عن وقوع اصابات نقل أصحابها على متن بصات إلى مكان غير معلوم.
وقال الشاهد أن قوات الشرطة والدرك فرضت حراسة مشددة على بقية اللاجئين.
وكان المتحدث باسم الخارجية السودانية علي الصادق قد قال للصحفيين،الخميس، إن السودان ينتظر موافقة المملكة الأردنية حتى يتم ارسال الطائرات التي ستقل العائدين، وأبدى رفضا لأي معاملة غير كريمة للمواطنين الذين قررت الأردن ترحيلهم.
وتدخلت القوات بعدما رفض السودانيون المحتجزون بمبنى حكومي قرب مطار الملكة علياء تسليم جوازات سفرهم بغية إعادتهم مرة أخرى إلى مطار الملكة علياء الدولي تمهيدا لترحيلهم إلى السودان إثر رفض السلطات الأردنية منح أكثر من ثمانمئة سوداني صفة اللجوء.
وكان المتحدث باسم الحكومة الأردنية قال إن قرار تسفير السودانيين جاء بعد أن طالبوا بمنحهم صفة اللجوء في الأردن، وهو ما لا ينطبق عليهم حيث إنهم دخلوا الأردن بغرض العلاج، وإن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالعاصمة عمان لم تعطهم صفة اللجوء.
يشار إلى أن نحو 2241 لاجئا سودانيا يقيمون في الأردن، 1105 أشخاص منهم تم الاعتراف بهم من قبل المفوضية باعتبارهم يملكون مستندات تؤكد ذلك، حيث تشملهم المادتين “32 و33” من قانون اللاجئين.
وتقدر الأمم المتحدة عدد السودانيين طالبي صفة لاجئ في الأردن بحوالي 3500 شخص، وقدم أغلبهم من إقليم دارفور.



وقرر عشرات السودانيين منذ نحو شهر التخييم أمام المفوضية، بعد نفاذ مدخراتهم وتعذر حصولهم على فرص عمل، بحسبهم.
سودان تربيون

قيادات المناصير تستنكر استدعاءات الناشطين

استنكرت قيادات المناصير استدعاءات جهاز الأمن للقيادات الناشطة في المنطقة، فيما أطلقت السلطات أمس الأول خمسة من أبناء المناصير الذين خرجوا في مظاهرات السبت الماضي.
وأبلغت السلطات المفرج عنهم بأنها ستعقد لهم محكمة.
وتجمع المناصير في كل قرى المكابرات الجديدة احتفالاً بإطلاق سراح المعتقلين وتمسكوا بمطالبهم.
وقال القيادي بالمناصير محمد النذير إن الاحتقان يسود المنطقة جراء عدم تنفيذ وعود الحكومة بتوفير الخدمات ودفع التعويضات، وأشار إلى وفد من مكون من شباب كل القرى الى الدامر من أجل لقاء المسؤولين، لكنه التقى النيابة وتم إطلاق سراح الخمسة المتبقين.
صحيفة الجريدة