الثلاثاء، 8 مارس 2016

غياب غير مبرر..!


* قطع الرئيس التركي أوردغان زيارته المهمة للمملكة العربية السعودية ..كان ذلك خبراً تناقلته أجهزة الإعلام بسرعة البرق.. الزيارة كانت مهمة للبلدين بعد زوال جفوة دامت طويلاً .. لكن التنقيب عن سبب العودة المفاجئة يبرز وجهاً انسانياً للزعيم أوردغان .. خلال الزيارة توفي حسن قراقايا أحد الصحافيين المرافقين للرئيس التركي .. لم يكتف الرئيس بقطع زيارته بل اتصل هاتفياً على زوجة الصحفي مواسيا قبل أن يصلها بالباب
* يوم الأحد الماضي واري السودانيون الثرى أحد أبرز المفكرين، حسن الترابي لم يكن مجرد زعيم سياسي اكتسب البريق والوهج من المناصب السياسية التي تولاها..كان الترابي زعيماً ومفكراً استثنائياً ..تأكيداً لهذه المكانة، شارك في العزاء والمواساة شخصيات عالمية منهم من تكبد مشاق السفر ومنهم من أرسل التعازي.. رثى الشيخ الراحل تلميذه راشد الغنوشي ..تحدث عنه خالد مشعل وقال أمام الحضور في سرادق العزاء “لكم أن تفخروا بالشيخ الترابي”..حتى السفير الفرنسي بالخرطوم عبر عن مشاعر الحزن والأسى.
* في مراسم تشييع الشيخ الترابي كان النائب الثاني للرئيس هو أرفع مسؤول تنفيذي يشارك في المناسبة ..من فريق المساعدين الكبير في الرئاسة لم يحضر سوى العميد عبد الرحمن الصادق والأستاذ ابراهيم محمود..رهط الوزراء الذين علمهم الترابي السياسة وارتداء البدلة والكرفتة كانوا في شغل شاغل..أيام العزاء، لم (يعصر الفراش) كما يقول أهلنا إلا القليل من أهل الحكم.. في مقابر بري افتقد الناس الأستاذ علي عثمان الذي حمله الترابي فوق الأعناق وهناً على وهن، وجعله نائباً للأمين العام، وهو لم يبلغ الأربعين
* عدم الاهتمام ليس من شيم الاسلاميين في السودان ..قبل سنوات ماتت في الأمصار والدة أحد زعماء الحركة الاسلامية الحاكمة فتوافد الوزراء والأمراء ..مروحية تهبط وأخرى تحلق في السماء..في وفيات لرموز أقل من الترابي كانت المقابر تحتشد بالأسماء الكبيرة ..في مواسم الفرح يتدافع الإسلاميون بالمناكب..ويضطر بعضهم لنصب غرف لكبار الزوار داخل قاعات الأفراح
* في تقديري ..إن كان هذا الغياب الكبير جاء خبط عشواء أو كان خطة منظمة، ففيه قلة من الكياسة وكثير من عدم الوفاء..الترابي هو مالك العلامة التجارية لمشروع الحركة الاسلامية في السودان..هذا الرجل أسس مشروعاً فكرياً من تحت الصفر..تعهد تلاميذه بالرعاية والاهتمام ..زوجهم من البيوت الكبيرة وبعثهم للدراسة في الجامعات الغربية..لو لا تخطيطه السياسي المحكم لكان معظم حكامنا في عداد العوام من الناس
* بصراحة.. ربما كان التشيع المهيب والرسمي للشيخ الترابي فرصة لتلاميذه السابقين لإبداء الندم والحسرة على ظلمهم لشيخهم الوقور في حياته ..الأمم المحترمة تنتهز سانحة الموت لتجاوز المرارات..في وداع السادات إلى مثواه الأخير شارك أكثر من ثمانمائة شخصية عالمية منهم ثلاث من الرؤساء السابقين لأمريكاغياب غير مبرر..!


عبد الباقي الظافر
اخر لحظة

جامعة الجزيرة: هجرة 12 ألف أستاذ جامعي بالبلاد

كشفت جامعة الجزيرة عن تزايد أعداد هجرة أساتذة الجامعات السودانية خلال عامين لأكثر من 12 ألف أستاذ جامعي بجامعات البلاد. وكشفت ورقة علمية اعدتها عمادة الشؤون العلمية بجامعة الجزيرة ضمن برامج مبادرة الجامعة للحوار المجتمعي والوطني حول قضايا التعليم العام والعالي والتي تناقش هجرة اساتذة الجامعات الاسباب والتداعيات والحلول.
واشارت الورقة التي سيقدمها البروفيسور عثمان الأمين مقبول عميد الشؤون العلمية بجامعة الجزيرة صباح اليوم الي ان 60% من المهاجرين بوظيفة الاستاذ المساعد و 22% منهم بوظيفة المحاضر وقال البروفيسور المقبول في تصريحات صحفية ان الورقة ستناق الواقع المستمر لتزاد هجرة عضاء هيئة تدرس الجامعات السودانية مما اثر سلبا على العملية التعليمية والبحثية الادارية. لافتا الي ان عدد الذين هاجروا يفوق 12500 استاذ جامعي، حيث بلغ عدد الذين هاجروا من جامعة الخرطوم 44%، ومن ام درمان الاسلامية 28% ومن جامعة النيلين 26% ومن جامعة الجزيرة 31% ومن جامعة القضارف 28% ومن جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا 25% ومن جامعة الزعيم الازهري 21%.
مبيناً ان عدد الذين هاجروا من جامعة الجزيرة خلال 5 سنوات الماضية بلغ 320 استاذ جامعي مشيرا الي ان ابرز ما طرحته الورقة من حلول هي استحداث خدمة مجزية لاعضاء هيئة التدريس ومنحهم المخصصات المالية عند التأليف والنشر والترجمة ونشر الاوراق العلمية وتحسين البيئة الجامعية للاستاذ الجامعي بتوفير المكاتب، وتوفير التمويل الكامل للابحاث السبتية وابحاث ما بعد الدكتوراة بعد قضاء فترة محددة.

صحيفة السوداني

وزارة العمل تكشف عن لجنة لوضع ضوابط لهجرة الأطباء وأساتذة الجامعات


أعلنت وزارة العمل والإصلاح الإداري، عن تسليم نتائج لجنة التحقيق الخاصة بقضية الخادمات السودانيات، للنائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح، فيما كشف وزير الدولة بوزارة العمل خالد حسن إبراهيم، أن حصر عمل الوكالات في السفر فقط وإيقاف الاستخدام عبرها، أبرز توصيات اللجنة التي ضمت وزارات الداخلية، السياحة، الرعاية والضمان الاجتماعي، بجانب إدارة الجوازات وجهاز المغتربين.
وأعلن وزير الدولة خلال الزيارة التي قامت بها لجنة العمل بالبرلمان للوزارة أمس، عن لجنة برئاسة وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، تضم وزارات العمل، الصحة والتعليم العالي، بغرض وضع ضوابط للهجرة بصفة عامة، خاصة هجرة الأطباء وأساتذة التعليم العالي.

صحيفة الجريدة

الشعبية : مقتل (3 ) جنود حكوميين غربي الدلنج

أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان– شمال عن احراز قواتها لانتصارات عسكرية على الجيش الحكومي في  محور سلارا  بجنوب كردفان. 
وقال الناطق باسم الحركة ارنو نقوتلو، أن قواته تمكنت من تشتيت "قوة استطلاع لنظام المؤتمر الوطنى شمال غرب مدينة الدلنج، مما ادى الى مقتل ثلاثة من عناصرها".
وأشار نقوتلو إلى استيلاء الجيش الشعبى على عدد من الأسلحة. وتوعد "برد من الجيش الشعبى، على تصريحات المشير عمر البشير عمليا فى الميدان".
و اتّهم نقوتلو سلاح طيران بالقاء 12 قنبلة برميلية على مدنيين في قرية مندى بمقاطعة هيبان ، يومى الرابع والخامس من الشهر الجاري. 
التيار

وزير العدل: لدينا أكثر من 4000 محجتزاً " لحين السداد"

كشف وزير العدل عن وجود أكثر من ٤ ألف محتجز في السجون بسبب الاعسار،أو ما يعرف بـ "يبقي لحين السداد"،بينما أكد مسئولون بمصلحة السجون، الحوجة إلي اكثر من ٣٩٦ مليار جنية لإطلاق سراح أولئك المعسرين.  
وقال وزير العدل عوض الحسن النور، خلال ورشة مخصصة بالبرلمان ،حول مادة "يبقي لحين السداد"، ان عدد المحتجزين بسجن الهدي بامدرمان، تجاوز السبعة آلاف، منهم أكثر من أربعة آلاف محتجزون بسبب عدم قدرتهم علي الالتزام بدفع ديونهم.واضاف بأن"هنالك العديد من الشخصيات المعروفة محتجزة في السجن لسنوات بسبب عدم رغبة دائنيهم في الخروج من السجن".  ووصف الوزير ذلك بغير المقبول، ودعا الي تغيير في التشريعات منعاً لاستفحال  تلك الظاهرة.
من جانبه أكد الفريق شرطة أبوعبيدة سليمان مدير مصلحة السجون، ان صعوبات كبيرة تواجه المعسرين في السجون، بسبب طبيعة التهم الموجه اليهم، مشيرا الي تكدس سجن الهدي بهم ، وأن بعضا منهم يعاني من مشكلات نفسية واجتماعية وأسرية.
 وقال سليمان"ان إدارة السجون تضطر يوميا الي ترحيل نحو٥٠٠ سجين الي المحاكم المختلفة للنظر في قضاياهم، واصفا الامر بالصعب والمرهق.واضاف ان جملة الأموال التي يجب دفعها من أجل الافراج عن هؤلاء المساجين ستصل الي اكثر من ٣٩٦ مليار جنيه.
ودعا الجهات المعنية الي ضرورة تعديل المادة ١٧٩ من القانون الجنائي الذي يلزم الدائن بالبقاء في للسجن حتي سداد دينه،  موكدا ان هذه العقوبة لا تقتصر علي السجين وحده وانما تمتد لاسرته واهله
التغيير

فيروس جديد يخطف ملفات الكمبيوتر ويطلب فدية


شهدت بداية الأسبوع الحالي نوعا جديدا من الهجمات الإلكترونية التي تمنع المستخدم من الوصول إلى ملفاته لحين دفع فدية لتحرير تلك الملفات فيما يشبه عمليات اختطاف الرهائن.
الهجوم الجديد استهدف كمبيوترات تعمل بنظام التشغيل ماكنتوش وتم تنفيذه عبر برمجيات خبيثة أطلق عليها “رانسوم وير” Ransomware في إشارة إلى الفدية التي يطلبها من يشنون هذه الهجمات.
واعتمد القراصنة في الهجوم على كمبيوترات ماكنتوش على نسخة مزيفة من برامج شهيرة مثل “بت تورنت” الخاص بتحميل الملفات الضخمة من الإنترنت، ولكن في حقيقة الأمر فإن هذه البرامج تقوم بالسيطرة على الكمبيوتر إلى حين “دفع الفدية”.
وقال خبراء في مجال الحماية لرويترز إن هذا النوع من البرامج الخبيثة هي الأكثر انتشارا في هذه الأيام، وتعتمد في عملها على تشفير ملفات المستخدم بطريقة تمنعه من الوصول إليها، ثم يطلب منفذو تلك الهجمات مبالغ بعملات رقمية مثل “بت كوينز”.
وقدر خبراء الحماية قيمة مبالغ الفدى التي يطلبها القراصنة الإلكترونيون بمئات الملايين من الدولارات في هذا النوع من الهجمات التي استهدفت على وجه الخصوص الكمبيوترات التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز، في حين أن الهجمات على كمبيوترات ماكنتوش جديدة من نوعها.
سكاي نيوز

اعتصام لمزارعين بسواقي أبو سِعد

قرر مزارعون بمنطقة الفتيحاب الاعتصام في أرض زراعية نزعتها الحكومة، بعد تراجعها عن اتفاق سابق معهم بشان بيع الأراضي.  
وقال صلاح الزبير، رئيس لجنة مزارعي سواقي أبوسِعد "للتغيير اللإلكترونية "، ان السلطات لم تنفذ اتفاق سابق معهم يتعلق بتعويضهم، عن أراض زراعية تمتد بمحازاة الضفة الغربية للنيل الأبيض، بين كبري الفتيحاب وحتي الدباسين.وأوضح ان الاتفاق مع الحكومة،"ينص علي دفع تعويضات مالية للمزارعين المتضررين من عملية نزع المزارع والمحصولات الزراعية ،بالاضافة الي منح قطعتين سكنيتين لكل مزارع".
واشار الزبير إلى ان اللجنة المكلفة بالتعويضات، قامت بدفع مبالغ مالية لعدد محدود من المزارعين ورفضت الدفع لاكثر من ١٤٠٠ مزارع، ونحو ٤٠٠ عاملة تم تشريدهن وحُرِمن من صرف مستحقاتهن.
واكد ان المزارعين، قدّموا عبر لجنتهم القانونية، عدة استنتافيات لمصلحة الاراضي، لكن مصلحة الاراضي رفضت الاستئنافات "بمبررات واهية ومضحكة"، على حد قوله.
وأكد أنهم طرقوا كل السبل القانونية، وأوصلوا  شكواهم إلى رئيس القضاء.
 وكشف رئيس لحنة مزراعي أبو سعد، انهم سيلجأون لخيارات أخرى من اجل استرداد حقوقهم، من بينها الاعتصام في السواقي، واللجوء إلي أعلي درجات التقاضي.  
وتشير مصادر "التغيير الالكترونية"، ان مصلحة الاراضي وزعت الاراضي الزراعية المطلة علي النيل الأبيض من الناحية الغربية ـــ 40 كيلومتراً ــ والتي تمتاز بمواقع استراتيجية ، علي عدد من الشركات ورجال الاعمال والبنوك من أجل بناء مخططات سكنية ومنتجعات سياحية، فيما قامت بتعويض المزارعين في أراضٍ على الحدود بين ولاية الخرطوم و ولاية شمال كردفان
التغيير