السبت، 26 مارس 2016

التعليم العام: لا إعادة لامتحانات الشهادة السودانية

قطع مدير إدارة امتحانات السودان بوزارة التعليم العام مختار محمد مختار ،بعدم وجود اي اتجاة باعادة امتحانات الشهادة الثانوية وذلك عقب شائعات سرت في مواقع التواصل الاجتماعي عن قرار باعادتها علي خلفية بيع عدد من نسخ الامتحانات من المطبعة ،ونفي مختار في تصريح لـ آخرلحظة حدوث ذلك وقال ان هذا الحديث عار من الصحة ولم يحدث علي الطلاق ،مطمئنا بان الامتحانات تسير بصورة طيبة والتي تنتهي اعمالها اليوم ،وطالب الأسر والطلاب بعدم الالتفات لمثل هذه الشائعات.
صحيفة آخر لحظة

مهرجان محجوب شريف للشعر : اليوم الخامس

مهرجان محجوب شريف اليوم الخامس
مهرجان محجوب شريف للشعر
النسخة الثانية 2016م
اليوم الخامس
25 مارس
حبا للسلام
من خلال أمسية خامسة لمنتدى السنبلاية بمدارس المليك بأم درمان؛  شكل فيها الشعر حضورا بهيا، واصل مهرجان محجوب شريف للشعر فعالياته حيث استضاف بمنتدى السنبلاية شعراء من معهد البروفسر عبدالله الطيب كانت معظم قصائدهم  باللغة العربية الفصحى وهم الشعراء “ابوبكر الجنيد /جهاد جمال /عبدالقادر المكي/احمد حامد بلة/ابتهاج نصرالدين/عزام عبد العاطي /عمر الرفاعي /العطا علي العطا” حيث بدأت الفعالية في تمام الساعة السابعة واستمرت حتى التاسعة مساءا.
وتضمنت فقرات المنتدي كلمة لأسرة الشاعر الراحل محمد عبدالحي القتها الناقدة والشاعرة المعروفة  د.عائشة موسى والتي قامت بترجمة عدد من قصائد الراحل المقيم محجوب شريف للغة الإنجليزية؛ وتم نشر الديوان المترجم ضمن فعاليات النسخة الأولى من مهرجان محجوب شريف (2015م )؛  وكان لحديثها بالغ الأثر في النفوس.
هذا وسينتقل المهرجان في يوم السبت 26 مارس إلى ورشة تعليم فنون الأداء الشعري المنعقدة  بمسرح محجوب شريف بالثورة الحارة 21 والتي تشارك فيها مجموعة من الشباب تحت إشراف الشاعر والمخرج الدرامي الأستاذ  قاسم أبو زيد.
على أن يواصل المهرجان فعالياته عبر منتدى السنبلاية المقام على شرف الراحل المقيم عمر الطيب الدوش في يوم  الأحد الموافق 27 مارس والذي يتزامن مع اليوم العالمي للمسرح.
كونوا معنا …حبا للسلام
لجنة إعلام المهرجان.

الكورال يغني للراحل بهنس


يقيم كورال كلية الموسيقى والدراما حفل جماهيرياً في بداية أبريل المقبل،وقال الطيب صديق مخرج الكورال أن الحفل ستقدم خلاله رائعة الراحل محمد حسين بهنس (الشمس حياتنا) بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الجديدة،كما سيغني الكورال للفنان شرحبيل احمد وعبد القادر سالم.
صحيفة السوداني

ولمن لا يعرف بهنس هو التشكيلي السوداني متعدّد المواهب، محمد حسين بهنس (1972 - 2013)،وفي الثاني عشر  من ديسمبر 2013، مات متجمداً على أحد أرصفة القاهرة، ليطلق رحيله موجة كتابة "هستيرية"، عن برود إنسانية من حوله، والتجاهل الذي أورده الهلاك. كلٌّ يلوم الآخر، ويلوم، أيضاً، نفسه.
هي موجة بكاء استمرت طويلاً، ليس فقط في مواقع التواصل الاجتماعي، بل شكّلت مادة للصحف اليومية، والمواقع الإخبارية في السودان ومصر، واهتمت بها، كذلك، أكثر الفضائيات، الأمر الذي جعل اسم بهنس، فجأة، على كل لسان، فعرفه من لم يكن يعرفه من قبل.
تُرى، لماذا بكاه الجميع بهذه الحرقة؟ هل يبرّر موته جائعاً متجمداً على أرصفة مدينة تحتضن العدد الأكبر من السودانيين خارج الحدود، كل هذا العويل؟ ماذا وراء ما بدا، أيامها، وكأنه نزعة تكفير عن ذنب جماعي تجاهه؟ أهو إحساس بأن لكلِّ من عرفه وتجاهله أيام محنته يداً في موته؟


نعرف أن بهنس كان شاعراً، وروائياً، وتشكيلياً، وعازفاً، وملحناً، ومغنياً، الأمر الذي جعله في قلب الحركة الأدبية والثقافية في السودان، وبلدان أخرى، ومكّنه ذلك من الاحتكاك بعدد كبير من الفاعلين في المشهد السوداني، لذا يبدو أن التجاهل الذي جوبه به إبّان اكتئابه، هنا في السودان، ثم بعد أن أقام في القاهرة؛ كان المبرر – ربما – لكل ذلك الاهتمام "التعويضي" الذي حظي به موته، من قبل المثقفين في السودان وفي دول عدّة، كلهم تناول الرحيل المأساوي لفنان متعدد اسمه محمد حسين بهنس. 
سواء أكان جلدَ ذاتٍ، أو تطهريَّة رومانسية، أو إحساساً بذنبٍ أو تأنيبَ ضمير؛ تظل المفارقة في أن بهنس حصل على انتباه العالم بموته أكثر من حياته التي كرّسها لفعل الإبداع، ليمثل بذلك حالةً من "هتاف الموتى" كما يقول في أحد نصوصه الذائعة.

إضراب الأطباء بولاية الجزيرة…شكاوى الحقوق وتردي بيئة العمل


نذر إضراب طبي بولاية الجزيرة أدى لانخراط الأجهزة الصحية بالولاية في اجتماعات متصلة مع مدراء المستشفيات ظل مستمراً حتى وقت متأخر من مساء امس،بجانب ذلك الإضراب المحدود تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي والاسافير أحاديث أطباء حول أوضاعهم والبيئة الصحية من حولهم،ويقولون أنها لا تمكنهم من أداء رسالتهم المهنية فيضيع حقهم وحق المرضى الذين بين ايديهم.
حراك الأطباء والمطالبة بنقابة موازية تقابله تحركات اخرى على مستوى النقابات المهنية وربما تطال العاملين،وفي خط موازٍ نشطت مجموعات اخرى تطالب بتفعيل مادة انتخاب رؤساء اللجان الشعبية بالأحياء السكنية،وذلك خلال الدورة البرلمانية المقبلة،هذا الحراك سواء نابعاً من تنافس سياسي ام مطالب موضوعية ربما يقود لإنشاء كيانات موازية خاصة في هذه الايام التي اكمل فيها المؤتمر الوطني فوزه على كافة النقابات الصحية.
ملعب مكشوف
كثير من المراقبين لمسار الانتخابات النقابية اكدوا أن المعركة الحاسمة بين أطرافها سيكون مسرحها الخرطوم باعتبارها مركز الثقل الطبي والبشري لما بها من مؤسسات علاجية ومستشفيات عامة وخاصة وأعداد هائلة من الأطباء والمرضى،ويرى أصحاب هذا الزعم أن ما يدور في ولاية الجزيرة والاسافير ما هي إلا إرهاصات لصراع سياسي تسلل إلى حقل الأطباء الذي اصبح مكشوفاً للعب السياسي الذي يعلو على قضاياهم الذاتية ومطالبهم لتحسين بيئة العمل الطبي،لكن القيادي البارز في تحالف قوى الإجماع الوطني ساطع الحاج قال في تعليق انه لم يعد هناك إمكانية للحياد أو مبرر له في مسائل حياتية تخص حياة المواطن.وأشار إلى أن إضراب الأطباء ليس ضرورة سياسية هو ضرورة حتمية لأنهم لا يستطيعون العمل في بيئة طبية كهذه ونتيجة لتردي الخدمات وارتفاع الادوية والفساد المستشري في وزارة الصحة وقلة الخبرة وانخفاض مستوى كليات الطب وقلة التدريب وقلل من حديث انتشار الخدمات الطبية والصحية.
الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني في العاصمة عبد السخي عباس في تعليقه ىفى تلك المزاعم وأكد وجود إسناد مدني حقيقي وكبير بالولاية خاصة في المجال الصحي،وخاصةً بعد فوز (الوطني) بالنقابات في المرحلة الأولى،مؤكداً أن أميز تنظيم مهني بالمؤتمر الوطني موجود في الدائرة الصحية في (الوطني) بالولاية.وقلل من قدرة الأحزاب السياسية على الأقدام على فعل مؤثر عبر استغلال قضايا الأطباء وأضاف “ليست لدينا مشكلة؛فلدينا الكوادر والخطط والإرادة السياسية ما يمكننا من تجاوز أي حدث وأي شيء غير متوقع،وان استراتيجية الوطني في نقل الخدمات الطبية وتوفير الرعاية الصحية بالأطراف؛وبفضل هذه الاستراتيجية يتم أسبوعياً افتتاح مرفق صحي بأطراف العاصمة”.
مشاهد من الأمس
لم يكن صيف مايو عام 2011 وحده هو الذي يرمي بحممه اللافحة على وجوه الناس،فقد كان يقابله صيف سياسي تهب سمومه الحامية على وجه الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم،وفي ظل ذلك المناخ هبت على الحكومة موجة اعتراض شديد قادها الأطباء الذين نفذوا بالفعل أضراباً على مستوى البلاد؛ احتجاجاً على أوضاعهم وقضايا الصحة العامة بالبلاد حسبما قالوا،في ذلك اليوم كان رئيس لجنة الأطباء د.الابوابي تتصدر أخباره وسائل الأعلام فقد بات هو الجبهة لمواجهة مفتوحة أطلت على الحكومة من حيث لم تحتسب.في نهاية شهر مايو من نفس العام كان أمين العاملين في حزب المؤتمر الوطني الفريق أول صلاح قوش،يلتهم ما تبقى من سيجارة”الماربور” قبل ان يسحقها برجله أمام وزارة الصحة،واستعرض تقريراً ورقي وضعه أمامه يتضمن ما يجري في القطاع الصحي وإضراب الأطباء،لم يستغرق التقرير معه طويلاً،كان سلفاً قد اطلع على معلومات حول الأضراب بشكل أوسع،لكن حدث ما لم يكن في حسبان الحاضرين حيث اقترحت عليه الوزارة ترتيب اجتماع لجنة الأطباء لاقناعهم بالعدول عن الفكرة،لكن قوش الذي كان وقتها يحمل قلماً بين يديه قال”لن نجلس مع احد،هذا إضراب سياسي ونحن قررنا كسره” ثم قام بكسر القلم الذي بين يديه.
مع تصاعد الحملة الإعلامية للأطباء بدأت الكابينة القيادية للمؤتمر الوطني في البحث العاجل عن وسيلة لمعالجة الأضراب،وكان يومها نائب رئيس الحزب د.نافع في مكتبه بالطابق الأعلى يستمع لكل المقترحات التي قدمت له من مجموعة قيادية منتقاة،وفي زاوية ضيقة من مكاتب الحزب الحاكم كان قوش قد أمر معاونيه بفرز كومة وثائق تتضمن أسماء ومعلومات أساسية عن جميع الأطباء وبمختلف المهن الطبية المنتمين لحزب المؤتمر الوطني،وبعد ثلاثة أيام تم استدعاء ثلاثة الآف طبيب أقيم لهم إفطار رمضاني جماعي ثم مخاطبة بمركز الحشود بالمؤتمر الوطني.لقد تمكن من كسر الاضراب عملياً،وقال أمين العاملين صلاح قوش وقتها”رتبنا كتائب الإسناد المدني”.
أوجاع وتحديات صعبة
لكن الوطني الذي ظل مسيطراً على النقابات المتخصصة بعضويته وسط قطاعاتها،يجد نفسه اليوم محاطاً بذات التحدي،حيث اعلن عدد من أطباء ولاية الجزيرة اضرابهم عن العمل،وفي خطوة تصعيدية سبقتها قبل أيام بدأت عملية احتجاجية منظمة من قبل صغار الأطباء بالمستشفيات احتجاجاً على أوضاعهم المهنية وعلى بيئة العمل الطبي بالمراكز والمستشفيات،رافعين ذات المطالب التي تقدمت بها لجنة الأضراب السابقة برئاسة د.احمد الابوابي قبل خمسة أعوام،إذ يرى الأطباء أن قضايا تحسين شروط خدمة الأطباء بحيث تحقق الأجر المجزي للأطباء ولنواب الاختصاصيين،بجانب العلاج المجاني وحماية الأطباء أثناء عملهم،وتحسين بيئة العمل من معامل وأجهزة طبية؛إذ يرون أنها قضايا ما تزال ماثلة ومعيقة لرسالتهم ولم يخفوا فقدانهم الثقة في التعهدات المستمرة الصادرة من الجهات الصحية بالبلاد بمعالجة كافة مطالبهم.

 تقرير:عبد الباسط إدريس
صحيفة السوداني

الوطني : الخطر من الذين يحاربوننا داخل المساجد


التحالف السوداني يطلب إبعاد أمبيكي من الوساطة


طالب حزب التحالف السوداني أمس الجمعة بأبعاد رئيس الوساطة الأفريقية ثابو أمبيكي لتبنيه المواقف الحكومية، ورفض مهلة الاتحاد الأفريقي لقوى المعارضة للتوقيع على خارطة طريق الاجتماع التشاوري.
ورفضت الحركة الشعبية قطاع الشمال، وحركتي "تحرير السودان" و"العدل والمساواة" وحزب الأمة القومي التوقيع على خارطة طريق حول الحوار الوطني ووقف الحرب، التي دفعت بها الآلية الأفريقية الرفيعة، الاثنين الماضي، بينما وقعت الحكومة وأمبيكي على الوثيقة.
وقال التحالف الوطني السوداني بقيادة كمال إسماعيل في بيان أمس إن توقيع أمبيكي على خارطة الطريق مع طرف واحد بمعزل عن بقية الأطراف أفقد الوساطة حيادها.
وأكد البيان أن الموقف يضاف لمواقف سابقة لأمبيكي تماهى فيها بشكل علني مع الموقف الحكومي على رأسها تعمده إبعاد قوى الإجماع الوطني، ووصف البيان أمبيكي بأنه انتقل من خانة الوسيط المتعاطف ليصبح طرفاً يتبنى الموقف الحكومي علناً، ويصبح فاقداً لثقة بقية الأطراف وغير مؤهل أخلاقياً مستقبلاً للعب أي دور إيجابي يؤهله لاستكمال مهام وساطته.
ورهن التحالف حدوث اختراق في الملف السوداني وتجنب أي آثار كارثية لخارطة الطريق، بأن "يقر مجلس السلم والأمن الأفريقي بخطأ منهج التوقيع المنفرد وإدانة المسلك الإقصائي لرئيس الآلية ثم إعادة الحيوية والثقة للعملية بأبعاد أمبيكي مع استبدال منهجه غير البنَّاء بآخر جديد يتسق مع روح القرار (539)".
ورفض البيان ما أسماه بمنهج التهديد ومحاولات الإرغام لفرض المواقف السياسية على المعارضة من قبل رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما التي أمهلت المعارضة حتى الاثنين للتوقيع على الوثيقة ومنعها من إبداء رأيها بشأن خارطة الطريق.
ونعت مسلك زوما يعد بأنه شمولياً ديكتاتورياً مرفوضاً لابتعاده عن منهج التحاور والإقناع وليس الإرغام بأسلوب الإسكات.
وقال بيان التحالف السوداني إلى إن منهج التوقيع المنفرد مع طرف واحد من دون بقية الأطراف يتعارض مع جوهر القرار 539 الصادر من مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي شدد على التوصل لاتفاق سياسي شامل بمشاركة كل الأطراف.
وأفاد أن خارطة الطريق تتبني وجهة النظر الحكومية في كل القضايا الأساسية وتجعل حوار قاعة الصداقة ملزماً لكافة القوى الممانعة، واعتبر أنه إذا كان المطلوب من المعارضة التوقيع عليه فهذا بمثابة "شروط استسلام وليس حواراً حراً متكافئاً ونزيهاً".

الجريدة

وصول فوج جديد (جماعات إسلامية مسلحة) من غرب افريقيا واستقراها في قارسيلا

كشف شهود متعددون من محلية قارسيلا بوسط دارفور عن وصول جماعات إسلامية مسلحة من غرب أفريقيا تستقل 17 عربة يوم الثلاثاء الماضى وقد استقرت فى منطقة أرولى الواقعة شرق مدينة قارسيلا. وقال الشهود إن عدد الأجانب المسلحين يقدر بنحو (320) شخصا ومن بين المسلحين نساء وأطفال. وأوضح المسلحون بأن المسلحين بيض البشرة وكبار القامة وذوى لحية سوداء طويلة ويحملون أسلحة خفيفة كلاشنكوف وجيم. وذكر الشهود بأن المسلحين نصبوا خيما من البروش والمشمعات فى مناطق (ارولى ، كارى ، تيقى ، بارى ، وقابا).

وكان شهود من محلية كتم بشمال دارفور قد أكدوا لـراديو دبنقا وصول جماعات إسلامية مسلحة أجانب ( افارقة وعرب ) قوامها (430) شخصا بينهم نساء وأطفال منذ يوم السبت الماضى الي محلية كتم تحت حماية قوة من مليشيا الدعم السريع، وقالوا إن الجماعات إلاسلامية المسلحة استقرت فى منطقة تقع غرب دامرة الغرير وجنوب حامية ديسة العسكرية.

دبنقا