الجمعة، 1 أبريل 2016

كم عدد جيوب الحكومة؟

أتساءل دائما، وأنا أرى كرم الحكومة الحاتمي في الصرف البذخي على نفسها، ودستورييها، وولاتها، ومعتمديها، وأفنديتها، وعلى حج وعمرة المسؤولين ومن تبعهم بإحسان؛ وعلى سفر الوفود، وبناء البروج، وتشييد الأندية الشواهق، وشراء السيارات رباعية الدفع، والمسيرات المليونية مدفوعة الأجر، والمهرجانات المتواصلة، والولائم الفاخرة، (ورصف الخلاء الواقع جنوب مطار الخرطوم)؛ وعلى اليخوت، والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، وعلى اليفط العملاقة و"الدلاقين" التي تنافس أكياس البلاستيك التي تُزيّن جنبات العاصمة الحضارية، وعلى "الأفيال البيضاء" مثل مستشفى مروي المهول المهمل ومطارها، ومستشفى الزجاج الخالص المُسمى "بالفرن الآلي" على ضفة النيل الأزرق الشمالية، وعلى كل ما هو هامشي، بينما تُقتِّر في صرفها الواجب على ما يمس حياة الناس من صحة وتعليم ونظافة بيئة، وحياة البلاد ومستقبلها من اقتصاد وزراعة وبنيات تحتية متينة، وعلى تنمية الأقاليم المنسية تنمية تُجنب سكانها مشقة الهجرة والعيش في أطراف المدن، والتربّص للسيارات عند إشارات المرور؛ وفي سعيها الحثيث المضطرد، (رغم "بشريات" الميزانية)، لزيادة الجبابات والضرائب والمكوس التي تُثقل كاهل الغالبية العظمي بما لا تطيق – أتساءل: كم عدد جيوب الحكومة؟ وهل تدري شمالها ما تصرفه يمينها؟

من أي جيب من هذه الجيوب تصرف الحكومة على سفر وفودها إلى مشارق الأرض ومغاربها؟ كيف تبعث الحكومة (كما ورد مؤخرا في الصحف) وفدا من عشرين سيدة لحضور اجتماعات لجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة، في نيويورك، وهي لجنة فرعية تجتمع سنويا تُشارك فيها معظم الدول بممثلين من البعثات الدائمة في نيويورك، وتُشارك فيها الصين (وسكانها مليار وثلاثمائة مليون نسمة)، والهند (مليار ومائتي مليون نسمة) بوفود في ربع حجم وفد السودان (وسكانه ثلاثين مليون نسمة – أو ما تبقى منهم في حظيرة الوطن)؟ كيف يُشارك السودان في اجتماعات حقوق الإنسان بوفود تضم عشرات (بل مئات، أحيانا) الموفدين الذين لا تتسع قاعات قصرالأمم لأكثر من بضعة موفدين يُعدون على أصابع اليد الواحدة (بينما تنتشر البقية في عرصات وأسواق جنيف)؟ وكيف يُشارك السودان في اجتماعات منظمة التجارة الدولية وهو لا يزال في وضع المراقب (العشمان عشم إبليس في الجنة إذ أنه، فيما يبدو لي، لن يحصل على العضوية خلال هذه الألفية – إلا إذا صدق تهديدهم بأن سيحكموننا لحين يُنفخ في الصور)؟

ولا يقتصر أمر المُشاركة في كل مؤتمرات واجتماعات الدنيا على حجم الوفود المتضخم سنويا (300 ونيف يورو بدل سفرية بالإضافة لتذاكر السفر ونثرية الوزراء)، بل على نوعية الموفدين الذين لا يستطيع معظمهم (ومعظمهن) ملأ استمارات الهجرة في المطارات الأجنبية ناهيك عن المُشاركة في المداولات وشرح "انجازات" السودان في المجالات كافة، وآخرها "مُخرجات" الحوار الوطني (والمجتمعي والذي  شارك فيه ملايين لم نَرَهم) والذي لم يسبقنا عليها أحد من العالمين، كما افتخر بذلك أمين عموم الحوارات.

من أي جيب تصرف الحكومة على هذا الكم الهائل من المؤتمرات ووورش العمل والمهرجانات واجتماعات الهيئات العربية والأفريقية والإسلامية، واتحادات شباب عموم أفريقيا، وأحزاب عموم أفريقيا، وبرلمانت آسيا وأفريقيا والأقيانوس، وروابط النساء والأطفال، والدورات المدرسية (والمدارس تخلو من دورات المياه)، والمهرجانات، والأندية، والقصور، والبروج - والكميات التجارية من البلح والفول السوداني؟ ومن أين لها هذه المبالغ المهولة من العملات الصعبة (الجنيه السوداني) و"السهلة" (الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي، بدليل توفرهما لكل هذه الوفود)، وهي تجأر بالشكوى صباح مساء عن عجز الميزانية، ومديونية الجهاز المصرفي، ورفض النصارى إعفاء المديونية الخارجية، وانخفاض قيمة الجنيه السوداني، وشح العملات الحرة، وتفرض كل ميزانية سنوية (خالية من الضرائب) زيادات فلكية في الجمارك والضرائب والمكوس والرسوم، منها ما ظهر، ومنها ما هو خفي، يفاجئك حين السداد؟ ومتى تأتي البرامج الثلاثية والخماسية والعشارية وربع القرنية أكلها، وهي ترتكز أساسا على خفض المصروفات العامة، كما وعدونا؟

أحيانا يُخيل لي أن الأمر يتجاوز الفساد و"الهمبتة" إلى شئ آخر. يُخيل لي أحيانا أن منسوبي النظام وقادته على كافة المستويات لا يتذكرون أن المال العام، "عام"، وأن له حُرمة وأولويات وحسن تدبير، وله اجراءات ومعايير وضوابط - ومراجعة ومحاسبة. ويبدو أن مسألة حُرمة المال العام ومسؤولية تدبيره، وحسن التصرف فيه "ما واقعة ليهم". واقترح لذلك، (بعد 26 سنة)، عقد ورشة عمل تدريبية/تنويرية لكل الحاكمين لإفهامهم مبادئ مصادر المال العام، ووضع الأولويات والإلتزام بها، وضوابط التصرف فيه، وخضوع المسؤول للمساءلة والمراجعة – والعقوبة إن أهدر المال العام، أو استولى عليه، أو صرفه على ما هامشي، وإغفل ما هو ضروري يمس حياة المواطن الذي هو مصدر المال العام وصاحبه والرقيب عليه.

وأتساءل ما زلت: كم عدد جيوب الحكومة، وكم عدد الجيوب الأخرى؟

.. بقلم: عوض محمد الحسن
سودانايل

د. امين حسن عمر ..ومذكرة العشرة


الموسوعة الحرة (ويكيبيديا) ، رصدت للدكتور أمين حسن عمر عدد (35) وظيفة ، بدأت بوظيفة (ضباط علاقات عامة ) فى احدى الشركات الخاصة ، ومستشار صحفى للرئيس ووزير دولة بالاعلام ورئاسة التلفزيون ، وأنتهاء برئاسة الوفد الحكومى لمفاوضات دارفور بدرجة وزير دولة برئاسة الجمهورية منذ 2009م وحتى الأن ، د. أمين يلقى بالآئمة على علاقته بدكتور الترابى زاعما أنها السبب فى أبعاده عن الوزارة ، يقول د .أمين ( ابعدت من الوزارة بسبب علاقتى مع شيخ حسن ، كنت حينها وزير دولة بوزارة الأعلام ، وكنت أزوره ، وصنفت بانى من المقربين من شيخ حسن ، رغم علمهم بأنى من أوائل الأشخاص اللذين ناقشوا شيخ حسن فى ارائه عبر مذكرة العشرة التى لم نوقع عليها بعد ذلك ، لاننا شعرنا بأنها ستحدث مشكلة أخواننا الأخرون رغم أنهم كانوا صادقين لكنهم لم يعتقدوا أنها ستسبب مشكلة ، وستمر بطريقة عادية لوجود ليبرالية فى التنظيم ، ومن يعتقد أن هناك شيئا خطأ فى الحزب يقوله ) ، و يضيف ( شيخ حسن كان رأيه حسنا فى الناس اللذين أبتدروا المذكرة ، وقال لى بالحرف أن سيد الخطيب وعلى كرتى مخلصان وماعندهم مشكلة وهما ليسا متآمرين ، لكنه شعر بأن الأخرين متأمرون )، 

و عن علاقته بالترابى قال (هناك فرق بين أن تكِّن لشخص مودة وتقديراً واتصالاً فكرياً معه وبين أن تكون نسخة منه، نحن نتفق مع الترابي ونختلف معه كما ذكرت سابقاً، لكن في كل الأحوال نحترم مداخلاته وأفكاره، لكن لعلمك نحن اختلفنا سياسياً مع الترابي قبل ظهور مذكرة العشرة، وهذه المذكرة كانت امتداداً طبيعياً لحوارات خلافية مع الترابي، أذكر مرة أننا اجتمعنا في منزل يس عمر الامام وناقشنا الترابي نقاشاً حاداً حتى خسر الجولة، والمرة الثانية اجتمعنا به في منزل علي كرتي ثم اجتمعنا به في هيئة الأعمال الفكرية وتناقشنا، وكان بعض الإخوان يرون أنه لا بد من إعداد مذكرة في هذا الخصوص، بينما رأينا أنا والمحبوب عبد السلام أن نتحاور مع الدكتور الترابي بدلاً عن المذكرة لأنه رجل مستفز، لكنْ إخواننا الآخرون كانوا غاضبين لأن الترابي وفي آخر مرة كنا جالسين معه في منزل على كرتي جاء وقال لهم “إنتو جالسين هنا ومندسين كده ليه؟ اطلعوا فوق فوق” سيد الخطيب وعلى كرتي قدرا بأن الترابي أذن لنا بأن نطلع فوق، ولعلمك كان المحبوب من الناقدين.

فنحن ناقدون ولسنا ناقمين هناك فرق بين الاثنين، كنا ناقدين، لكن كانت هناك مودة مع الشيخ حسن لذلك لم نكن نرى أن المذكرة مناسبة، نحن كنا نعلم أنها ستستفزه ولعلمك فقد كنت حينها وزير دولة وعندما رفعت المذكرة التقيت الترابي فقد كان لنا معه لقاء أسبوعي وشرحت له بأننا صرحنا بآرائنا لكننا لا نرى أن قضية المذكرات ستفيد بشيء بل العكس قد تؤدي لانشقاق، رغم أن المذكرة في مضمونها ليس فيها شيء، فالمذكرة ليس فيها أن لا يكون الترابي رقم واحد ولكنها فسرت في إطار شيء ما.

والله لا أحد يتوقع الخير من الشر في الدنيا، المذكرة ليس لها كل هذا الوزن في الأزمة كما يعتقد الناس، المذكرة مظهر من مظاهر الأزمة، ولذلك لو لم تكن هناك مذكرة لظهر شيء آخر، لأن المشكلة تتلخص فى شعور طرف من الأطراف بأنه يراد له التهميش ويلعب دوراً إلحاقياً في مركز ما، الرئيس والمجموعة التنفيذية كانوا يعتقدون أن الترابي يريدهم أن يكونوا ملحقين بمركز وهو يمثل هذا المركز، بينما كان شعور الترابي بأنهم يعملون على إقصائه ويحولونه لمجرد راع مثل راعي الختمية 
الغريب أن المذكرة بررت لنفسها بأن الحركة تقف فى مفترق طرق وتمضى المذكرة فى وصف حال الحركة الأسلامية ( بانعدام المرونة الشورية وقلة فاعلية القيادة العليا بسبب ترهل وتعدد المنابر القيادية وغموض العلاقة بين الحركة والدولة) ، وأنطلاقا من ذلك طالبت المذكرة باعادة هيلة القطاع القيادى ، وأحتوت المذكرة على تعديلات على النظام الأساسى ، كانت النتيجة أن من وأفقوا على التعديلات أصبحوا فى القصر ومن رفضوها الى المنشية ، 

د.أمين وحده يستطيع تقديم تفسيرات( لتهوينه) شأن مذكرة العشرة وما تمخض عنها من قرارات فى الرابع من رمضان ، تنوير للأجهزة الأمنية ، وضع الأستعداد إلى (100%) ، اعلان الطوارئ ، حل المجلس الوطنى ومنع رئيسه د. الترابى من الدخول ، حل المكتب القيادى ، وعشرات القرارات والتوجيهات الغير معلنة ، د. أمين فى مقابلة منشوره له فى 2009م قال ( أتفقنا أنا وسيد الخطيب والاخ المحبوب عبدالسلام وأخرون على أعداد مذكره للدكتور التاربى ، بعد فشل جلستين للحوار مع شيخ حسن ) وكان تقدير سيد الخطيب وعلى كرتى أننا إذا رفعنا المذكرة للترابى سوف يتجاهلها ، و عليه نرفعها لمجلس الشورى الذى يراسه السيد رئيس الجمهوريية ،،، نواصل مع د.أمين 

محمد وداعة
threebirdskrt@yahoo.com

الراكوبة

اصحاب الخطاب الفظ، د. أمين حسن عمر، نموذجاً..! ..

إذا شئنا أن نتحذلق قليلاً، ونستعير المثال الفلسفي القديم، الذي فحواه، أن " البعر يدل على البعير"  فمنذ أن جاءت الإنقاذ كُثر الحديث، من شاكلة البعر، وهذا فيه دلالة ناصعة على كثرة البعير، الذين يتسيدون المشهد السياسي والثقافي والاعلامي. وهم كثر لا عد ولا حصر لهم، انهم يمارسون الكذب والنفاق، في كل مفردات حياتهم، وصلت بهم الوقاحة حداً..! حتى إعترف فضل الله إسحاق، بأنه كان يمارس الكَذِب في مقالاته، للدرجة التي جعلت الطيب مصطفى يهاجمه في أحدى مقالاته مؤخراً. 
بالطبع إذا، سألنا إسحاق فضل الله، عن الحوافز من وراء ممارسته الكذب فيما يكتب، لقال، أنه فعل ذلك من اجل تثبيت أركان حكمهم، ومعروف ان نظام حكمهم الذي يمارس الكذب من اجله، هو افسد نظام حكم عرفه السودان حتى الآن..! إسحاق فضل الله اعترف بذلك لكي يقول ان له اليد الطولى، في هذا المضمار، الذي تفوق فيه على مصطفى عثمان اسماعيل، الذي قال: يوماً، عن الشعب السوداني، انه كان شعبا شحاداً، قبل مجيء الإنقاذ..!  وَربيع عبدالعاطي، قال في لقاء مع الجزيرة ، ما معناه ان الإنقاذ جعلت الشعب يعيش في بحبوحة،  إذ أصبح الحد الأدنى لأجر العامل١٨٠٠ دولار في الشهر..! ونافع علي نافع، بذكائه المعهود، أدخل في قاموس، لغة السياسة، مفردة، لحس الكوع..!  وحامد ممتاز، الذي  في  مقال سابق، سميناه، "بالناكر، قال: في أحدى زياراته للندن، انهم سيحكمون الشعب السوداني خمسون عاماً..! وغيره الكثير، من شاكلة  الحديث، الذي وصفناه بالبعر.. تفوه به هؤلاء الغرباء، عن الشعب السوادني..!  الأمر الذي شجع  شخص مثل، د. أمين حسن عمر، ان يصف المعارضة، بحديث، لا يصدر إلا عن شخص، سفيه..! وتحية عظمة لكل المواقع السودانية التي تقف في صف  الشعب  السوداني للخلاص من هؤلاء الطارئون، في حياتنا، وبالأخص صحيفة الراكوبة التي نشرت بالامس، صورة  لأمين حسن عمر فوق المقال الذي كتبه الاستاذ محمد وداعة الذي عراه، للحد الذي اثار شفقة البعض عليه، تلك الصورة علها تذكره بأيام بؤسه..! 
 أقول ذلك بشيء من الفظاظة،عسى ان يستوي مع فظاظة خطابهم تجاه الشعب السوداني، الذي استفزوه ووصفوه بأسوأ الأوصاف..!
إن فظاظة خطابهم ووضاعته، تفصح عن فشلهم السياسي، وخيبتهم، مما ترتب عليها هشاشة في خطابهم السياسي والاعلامي، وصلت حد الفظاظة واللجاجة..!  فهل من المعقول أن يساهم خطاب على هذه الشاكلة في حفز المعارضة السودانيّة، للإستجابة للدعوة التي أطلقها النظام للإلتحاق بحوار قاعة الصداقة..؟  الذي لم يشاركه فيه سوى الذين تلوثت اياديهم بدماء الشعب السوداني، وبعض المنافقين الذي يلعبون على كل الحبال، ويأكلون من كل المواعين..! بدعوى حرصهم على الوحدة الوطنيّة، لبلوغ الديمقراطية..! مع ان حصيلة أفعالهم ومواقفهم تقول: أنهم أشد عداوة للوحدة الوطنية والديمقراطية، وإهداراً لهما، ومع ذلك يتبجحون بالحديث الفارغ، لإخفاء نزعتهم الإنفصامية بأساليب قد يكون من العسير إكتشافها، لكنها لن تصعب على من يستطيعون الحفر في النصوص، والغوص في بحور الكلام، والقراءة ما بين السطور، والحفر في مناجم معادن البشر..! 
لذلك نقول: لأمين حسن عمر، الذي حينما يتكلم يشعر سامعه،  كأنه يمص في "عرديب" بإننا لن نسكت له ولامثاله من المتبجحين والمتغطرسين كما سكت المنافقون ..! لا وَاللّه لن يكون له ما اراده، بل سنسمعه حديثا، بذات الفظاظة واللجاجة والفجاجة، حتى يكون عبرة له، ولغيره من سلاسة البعير، الذين لم يتعظوا من تجارب الماضي، ولم يستخرجوا منها سوى صدف الغرور الفارغ، كأنما بحر حكمهم كان يستدرجهم الى غماره للإيقاع بهم، في تيار غضب الشعب، بعد ان أغرتهم المصالح للغرق في لجة الفساد، بلا واعز أو ضمير، فحجبت عنهم الرؤية الصحيحة  للاشياء، فغرق معهم الانتهازيين في بحر المصالح، للحد الذين بانت فيهم كروش البعض منهم..! لذا كلما تدلى المرء بحبل المعرفة في أعماق بئر تجربتهم البائسة المظلمة، تكشفت له اعماق المنافقين، اصحاب الخطاب الفظ..!! 
وكما يقولون إن كل إناء ينضح بما فيه، فان ما نضح من ماعونهم، حتى الأن، كشف عن نوعية البيئات المسكونة بالخراب والعدم، البيئات المتدنية التي جاءوا منها هؤلاء المتغطرسون...! لذلك هم مهما بقوا في السلطة،  فهم عاجزون عن الخروج منها، لان الطبع يغلب التطبع، لذلك تتضاءل في خطابهم، كل يوم روح الحكمة،  وال" نحن" لصالح ال" الأنا" وهكذا تتسع يوماً بعد آخر الهوة بينهم وبين الشعب، لأنهم  مولعون بممارسة عبادة"الأنا" والتسبيح بحمد الطاغية والثناء عليه، ولو كان ذلك على أنقاض الوطن..!

الطيب الزين
eltayeb_hamdan@hotmail.com

سودانايل

ابرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الجمعة الموافق 01 أبريل 2016م


أخبار اليوم:
مرافعة قوية لوزيرة التربية امام مجلس الوزراء برئاسة البشير حول الغش فى الشهادة السودانية
تصريحات جديدة لوزيرة الهجرة المصرية ونبيلة تؤكد وجود مستندات مزورة بشأن الغش الجماعى
قيادى ميدانى كبير ينسلخ من حركة عبد الواحد برفقة مئات ويدلى من الفاشر بتصريحات لــ “أخبار اليوم”
الوزيرة تتوقع منح شهادة رسوب للمتورطين من المصريين والاردنيين وتعلن عن بداية تصحيح الامتحانات

التغيير:
اتصالات سودانية مصرية عليا بشأن الطلاب المتهمين بالغش
“المالية “: اختفاء المضاربة بعد التحصيل الإلكتروني
“الاتصالات ” تتجه لتسجيل بيانات الهواتف الواردة للسودان
الحكومة: ملتزمون بخارطة الطريق الأفريقية
الهجرة الدولية: اعادة توطين أكثر من ألفي لاجئ غير سوداني

المجهر السياسي:
الرئيس يبتدر زيارته اليوم للفاشر وغدا الجنينة وبعد غد زالنجى ونيالا و الضعين
اثيوبيا تعلن عن ملء بحيرة سد النهضة فى 6 سنوات بدلا من 3
اليى لمراقبة الصرف على خدمات شركات التعدين للمجتمعات المحلية

اليوم التالي:
انضمام مجموعة متمردة الى مستقبلى الرئيس في الفاشر اليوم
59 منظمة محلية واجنبية لمراقبة استفتاء دارفور
ابراهيم محمود يجدد التزام الحكومة بخارطة الطريق

الرأى العام:
التفاصيل الكاملة لتطورات امتحانات الشهادة امام مجلس الوزراء
وفد من الوساطة الافريقية يبدأ مشاورات بالخرطوم حول خارطة الطريق

الانتباهة:
منشور بزيادة التأمين على المركبات
السوداني :
الحكومة تطالب الوساطة الافريقية بالضغط على المعارضة للتوقيع على خارطة الطريق
المالية تبدأ اليوم تطبيق نظام الخزنة الواحدة
الليلة بشندى في الممتاز النمور يستضيف النسور وعينه على الغاني


والي جنوب دارفور يستبق زيارة مرتقبة للبشير باطلاق سراح زعماء قبليين

استبق والي ولاية جنوب دارفور زيارة الرئيس عمر البشير للولاية باطلاق سراح عدد من الموقوفين من رجال الإدارة الأهلية الذين أمرت لجنة الأمن باحتجازهم الشهر الماضي عقب مواجهات عنيفة بين قبيلتي الفلاتة والسلامات. وينتظر ان يصل الرئيس البشير إلى نيالا عاصمة جنوب دارفور خلال اليومين القادمين ضمن جولة تبدأ يوم الجمعة وتشمل ولايات الإقليم الخمس.
وقال والي جنوب دارفور آدم الفكي للصحفيين، الخميس، إنه قرر اطلاق سراح عدد من الموقوفين على ذمة التحقيق في الأحداث الأخيرة التي وقعت بين قبيلتي السلامات والفلاتة بعد أن اثبتت التحقيقات براءتهم.
واعتقلت لجنة امّن ولاية جنوب دارفور بموجب قانون الطوارئ في فبراير الماضي نحو 40 من القيادات الأهلية لقبيلتي الفلاتة والسلامات بعد اشتباكات مسلحة بين الطرفين راح ضحيتها 33 بين قتيل وجريح بمنطقة (النضيف) التابعة لمحلية برام.
وشدد الوالي أن كل من تثبت إدانته من القيادات الأهلية أو أفراد القبيلتين في مرحلة التحقيق سيخضع للمحاكمة ويجرد من مهامة خاصة رجالات الإدارة الأهلية.
وكان آدم الفكي قد أعفى في وقت سابق خمس من عمد الإدارات الأهلية للفلاتة والهبانية بناءا على توصية وقرارات معتمدي محليات "تلس وبرام ودمسو" التي تجري في نطاقها نزاعات قبلية بين الفلاتة والسلامات.
وقال الوالي إنه بناءا على تقرير لجنة التحقيق ثبت تورط بعض العمد والمشائخ وستتم محاكمتهم، وأكد هروب إثنين من العمد المطلوب القبض عليهم، متعهدا بتوقيفهم وتقديمهم للعدالة.
وتوعد الفكي المتفلتين والمجرمين قائلا إن السلطات "ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تهديد أمن واستقرار الولاية".
على صعيد مختلف، أعلن الفكي إكتمال الترتيبات الخاصة بزيارة الرئيس عمر البشير لولايته في الرابع من أبريل المقبل.
وأفاد الوالي أن زيارة الرئيس لولايته ستكون مميزة هذه المرة من واقع التحضيرات الجيدة التي تمت والإهتمام الرسمي والشعبي في الولاية لكونها تأتي في وقت تعيش فيه الولاية حالة من الاستقرار الأمني والاجتماعي.
وتابع: "مواطن الولاية يتطلع إلى لقاء الرئيس الذي يدشن خلال زيارته عددا من المنشآت الخدمية في الولاية".
سودان تربيون

استمرار المعارك في جنوب كردفان و(الشعبية) تتهم الحكومة بقصف مدنيين

قال متمردو الحركة الشعبية ـ شمال، الخميس، إن سلاح الجو السوداني قصف عدة بلدات في (أم دورين) بجنوب كردفان، ما أسفر عن مقتل وإصابة 9 مدنيين. وتشتعل معارك ضارية بين الطرفين على عدة محاور منذ مطلع الأسبوع الحالي. وأعلن الجيش السوداني هذا الأسبوع الاستيلاء على "أم سردبة" المعقل الرئيس لمتمردي الحركة الشعبية في قطاع كادقلي، فضلا عن السيطرة على 5 مواقع إستراتيجية بجنوب كردفان، تشمل: "مارديس، اللبو، كتن، عقَب وكركراي البييرا".
ووفقاً للمتحدث الرسمي باسم الحركة، أرنو نقوتلو لودى، فإن طائرة من طراز "أنتنوف" ألقت قنابل برميلية عند التاسعة من صباح الخميس على بلدات "سرف الجاموس" و"أشرون".
وقال إن القصف أسفر عن مقتل مدنيين هم الرسالة مرقس مصطفى، وإبراهيم خميس إبراهيم، بجانب جرح 7 آخرين وهم سناء حبيب، سليمان تليان بخيت، إبراهيم إدريس كوكو، سعيد كومي دقير، بابنوسة أنقلو، خميس هارون شند، هانئ الريح حمودة، مبيناً أن ذات الطائرة القت قنبلتين على قرية "أبو ليلة" ما أحدث الرعب وسط الأهالي.
وفي بيان لاحق قال المتحدث باسم جيش الحركة إن قوات الجيش الشعبي بمحور شرق كادقلي تحت قيادة العميد عبود اندرواس ألحقت هزيمة بمتحرك للقوات الحكومية كان في طريقه إلى "أم سردبة"، عصر الخميس.
وأكد وقوع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وسط قوات الحكومة، جارٍ حصرها.
في منحى آخر أفاد لودي أن قوات الحركة صدت محاولة مغادرة القوات الحكومية المحاصرة في "كركراي" نحو منطقة "أم دولو" القريبة من جبل "تورلوتيسو" وذلك بقيادة ميدانية للعميد إسماعيل كوكو، والقيادة العامة للعميد كوكو إدريس اللزيرق.
وأكد المتحدث باسم الحركة أن قواتهم أجبرت القوات الحكومية على الفرار ودمرت سيارتين واحدة منهما محملة بمدفع "زو - 23 مم".
وفي معركة استعادت "عقب" يوم الأربعاء، قال لودي إن قوات الحركة استولت على سيارة يورال، وسيارة مان تراك، وأخرى لاندكروزر محملة بمدفع دوشكا، ومدفعين "اس بي جي -9"، وستة مدافع "R.P.G-7"، وخمسة مدافع "P.K.M"، وقطعة سلاح "كلاشنكوف" وأربعة أجهزة اتصال ميداني (موتريلا).
وأشار الى مقتل 12 من القوات الحكومية مع ايراد اسماءهم ونمر بطاقاتهم العسكرية، بجانب مقتل وجرح 4 من عناصر الحركة الشعبية.
سودان تربيون

القاهرة: قضية تسريب الامتحانات معقدة ونتعامل معها بحذر ودبلوماسية

أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، أن السودان يتعامل مع قضية تسريب الامتحانات كقضية أمنية، وقالت: (الأمر معقد ونتعامل معه بحذر ودبلوماسية شديدة)، مضيفة أن هناك تواصلاً مع كافة المسؤولين في السودان لحل أزمة الطلاب المصريين المتحفظ عليهم في الخرطوم، وقالت المسؤولة المصرية التي قضت يومين في البلاد لحل الأزمة: (مازلنا فى تواصل مع الجانب السوداني للقاء الطلاب وبحث سبل الإفراج عنهم خاصة وأن التحفظ عليهم تم منذ 21 مارس الماضي). من جانبه أكد عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدى القاهرة أن الطلاب المصريين غير معتقلين في قضية تسريب الامتحانات. وقال عبد المحمود لـ(اليوم التالي) إن السلطات تعالج الأمر بأبعاده التربوية والأمنية، مؤكدا أنه ليس هناك أي استهداف لبلد أو خلافه في هذا الموضوع، مضيفا أن الوزيرة المصرية وجدت كل العون والترحيب من المسؤولين السودانيين لحل هذه المشكلة، وأنها وجدت الفرصة أيضاً لبحث التجارب وتبادل الخبرات مع الهيئة السودانية النظيرة وهي جهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج
اليوم التالي