الخميس، 7 أبريل 2016

جامعة الخرطوم تصدر بيان وتؤكد احترامها لكل الحادبين على مصلحة الجامعة وتاريخها بوصفها مؤسسة قومية تهم كل أبناء السودان

أكدت ادارة جامعة الخرطوم في بيان أصدرته يوم الأربعاء حرصها على التميز الأكاديمي والعلمي الذي عرفت به خلال تاريخها الطويل مما أكسبها سمعة أكاديمية وعلمية مشهودة .
وقال البيان ان ادارات الجامعة المتعاقبة ظلت حريصة على التوسع الافقي والرأسي في البرامج والمنشآت لتوفير البيئة الاكاديمية الملائمة للتحصيل العلمي للطلاب والبحث العلمي للاساتذة لذلك توسعت الجامعة باضافة مبان جديدة في شمبات وكوبر للدبلومات الوسيطة والتربية بأمدرمان وسوبا حيث ان فكرة نقل كليات مجمع العلوم الطبية والصحية الى سوبا ظلت فكرة قديمة لما تمتلكه الجامعة من اراضي ويوجد مستشفى سوبا الجامعي ومركز المايستوما ومركز نورا والمركز الدولي للامتحانات للزمالات المختلفة مما يجعلها تشكل جميعها مؤسسات مهمة لتدريب طلاب العلوم الطبية والصحية .
وقد بدأت الفكرة في عهد البروفيسور عبد الله الطيب عندما كان مديرا للجامعة في منتصف السبعينيات ولم تنفذ لظروف مختلفة الا في عهد البروفيسور محمد أحمد على الشيخ بنقل كلية علوم المختبرات الطبية الى سوبا بعد اكتمال منشآتها بكل احتياجاتها البحثية والتدريبية وتمضي ادارة الجامعة في تنفيذ الخطة لنقل كليات العلوم الطبية والصحية الى سوبا تدريجيا وفق خطة تحتاج لتمويل لهذه المنشآت وتدرج زمني لنقلها حسب حاجة كل كلية وقد تم اعداد خرط لكلية طب الاسنان والصيدلة لتنفيذها ان توفرت الميزانيات المطلوبة .
كما أكدت ادارة جامعة الخرطوم حرصها على الارث الاكاديمي والتاريخي للجامعة ولمبانيها الاثرية ومؤسساتها التي أكملت مائة واربعة عشر عاما منذ تأسيسها مما جعلها سياحية وأثرية تاريخية ومنارة علمية فاقت سمعتها الآفاق وتؤكد ادارة الجامعة بأن حرصها على المحافظة على الطابع الأثري والتاريخي جعلها ترهن عمليات الصيانة تخضع للتنسيق الكامل مع قسم الآثار بكلية الاداب والهيئة القومية للآثار .
وتود ادارة الجامعة أن تؤكد احترامها لكل الحادبين على مصلحة الجامعة وتاريخها بوصفها مؤسسة قومية تهم كل أبناء السودان .
 (سونا)

محكمة سودانية تقضي بإعدام 22 شخصا من دولة جنوب السودان


أوقعت محكمة سودانية في الخرطوم، الأربعاء، حكما قضائيا بالاعدام شنقاً حتي الموت في مواجهة 22 من مواطني دولة جنوب السودان، كانوا يقاتلون في وقت سابق مع حركة العدل والمساواة السودانية التي يتزعمها بخيت عبد الكريم دبجو قبل ان ينضم الأخير الى اتفاق سلام الدوحة ويحصل مع مقاتليه على عفو رئاسي عام.
وأصدرت محكمة مكافحة الارهاب بالخرطوم شمال برئاسة القاضي عابدين ضاحي، قرارها في أعقاب ادانة المتهمين بالاشتراك في الارهاب ضد الدولة واستخدام أسلحة ثقيلة، وتدمير قرى وترويع مواطنيها علاوة على نهب واتلاف مؤسسات حكومية سعياً لتقويض النظام الدستوري.
وانضم المتهمون لحركة العدل والمساواة السودانية حين كانت تحت قيادة زعيمها الراحل خليل ابراهيم، ثم انشقوا عنها والتحقوا بفصيل عبد الكريم دبجو، الذي وقع اتفاق سلام مع الحكومة السودانية في ابريل العام 2013م. وسلموا اسلحتهم للاستخبارات العسكرية السودانية، بعد أشهر من توقيع اتفاق سلام الدوحة، و بحسب افادات المحكومين فانه جرى تجميعهم بمعسكر، بمنطقة جديد السيل، القريبةمن الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
وفي العام 2013م، أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، عفواً رئاسياً عن المقاتلين العائدين والموقعين على اتفاق السلام، وانخرطوا في عمليات إعادة الدمج والتسريح، إلا ان 25 مقاتلاً من جنوب السودان، تعطلت اجراءات دمجهم وتسريحهم، باعتبارهم لم يعودوا سودانيين.
وأفاد القاضي في جلسة النطق بالحكم التي عقدت وسط اجراءات أمنية مشددة، ان قرار العفو الصادر من الرئيس لم يشمل المتهمين لانهم ليسو من الموقعين على اتفاق السلام كما لم تطلب وزارة الخارجية تسليم المتهمين بموجب أي مستند.
وادانت المحكمة المتهمين بمواد تتصل بالاشتراك في الارهاب وتقويض النظام الدستوري ،وحيازة سلاح دون ترخيص واستخدامه لزعزعة الامن والاستقرار.
وتعود تفاصيل القضية الى تدوين جهاز الامن والمخابرات السوداني، في وقت سابق، بلاغات في مواجهة 25 من منتسبي دولة جنوب السودان كانوا يقاتلون فى صفوف حركة العدل والمساواة فصيل (دبجو).
وتضمنت الشكوى تورط المتهمين في معارك عسكرية ضد قوات الحكومة ي دارفور وتحديدا مناطق جبل مون،شرق الجبل ، عدولة حسكنيتة ، هجليج ، خرسان، دار السلام، وكركدي، مهاجرية كنجة.
كما شاركوا في عمليات نهب لممتلكات المواطنيين وتدمير منشآت حكومية والاستيلاء على اسلحة ثقيلة بجانب قتل المواطنيين وافراد من القوات المسلحة.
وانكر المتهمون أثناء التحقيق صلتهم بالمعارك وقتل المواطنيين وافراد الجيش كما نفوا الضلوع في أي عمليات سلب ونهب وتدمير المنشآت الحكومية.
وأفادوا ان الاستخبارات العسكرية السودانية طلبت ترحيلهم من الفاشر إلى الخرطوم تمهيدا لنقلهم إلى دولة جنوب السودان، لكن عند وصولهم الخرطوم، تم تسليمهم لجهاز الأمن والمخابرات الوطني- بتاريخ 22 فبراير 2015م- حيث شرع في إجراءات اعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة.
وفي 8 سبتمبر 2015م، تم تقديمهم للمحاكمة بتهمة تقويض النظام الدستوري، واثارة الحرب ضد الدولة، والارهاب، وامتلاك الاسلحة والذخائر. وتواصلت اجراءات المحاكمة، منذ سبتمبر العام الماضي.
ويشار الى أن المحكمة قضت على ثلاث من المتهمين الـ 25، بالنفي والابعاد، كما طالت بعضهم عقوبة السجن المؤبد.
سودان تربيون

ولاية البحيرات تفرض رسوم إقامة للأجانب قدرها (1200) جنيه تشمل السودانيين

اعلنت السلطات بولاية البحيرات بدولة جنوب السودان،الثلاثاء، فرض (1210) جنيه جنوب سوداني عبارة عن رسوم إقامة للأجانب بينهم سودانيين وسط تهديدات بالسجن في حالة عدم الدفع.
وأعرب عدد من التجار السودانيين في تصريحات صحفية لراديو تمازج،أن السلطات بدأت في ملاحقة الأجانب في محلاتهم التجارية يوم أمس الثلاثاء.
وأشاروا إلي أن السلطات أقدمت وبدون إشعار مسبق على فرض رسوم للإقامة ثلاثة أضعاف الرسوم السابقة بعد أن كانوا يدفعون (300) جنيهاً في السابق.
وتأتي هذه القرارات بعد يوم واحد من قرار قضى بتخفيض أسعار السلع الإستهلاكية في الأسواق مما دفع التجار للاحتجاج.
راديو تمازج

الأربعاء، 6 أبريل 2016

(نسوان البشير) الغش.. التسريب.. والترهيب..!

عثمان شبونة

خروج:
* أقل ما يقال عن المعنيات في هذا المقال؛ أنهن متشربات بالقبح.. ولقطع دابر التأويلات (الجهولة) نعني بالقبح ما لا يرتبط (بالأشكال)، بل نعني ما يتعلق بالتفكير المتدني المتسرب من رؤوس التنظيم الحاكم للسودان.. ولا تليق مهاجمة الأشخاص بألوانهم وأشكالهم.. فالواقع يحدثنا بأن جاذبية الشكل تمحقها دمامة الباطن أحياناً.. وأمامنا بوضوح نماذج لبعض تابعات التنظيم المذكور..! لكن إذا جاز لنا إيجاد مبرر للشطط (الشكلي) المتداول في مواقع الانترنت ضد (نسوان حزب البشير) فإنه نتاج كراهية ــ غير عادية ــ لمجموع سلطة الراعي الرسمي (للغش)؛ أكثر من كونها كراهية شخصية؛ وإن كانت كافة المبررات متاحة لذلك..!!
تذكرة:
* نساء كثر في عهد عمر البشير شغلن المناصب بالولاء والمحسوبية، لا تكاد تجد بينهن واحدة تتميز بشيء أكثر من (عدم تميزها).. وفي الخاطر أو الذاكرة الجماعية نجدهن نساء باهتات مبغوضات من الشعب.. يعانين من تآكل الوجدان ويشبعن قصورهن في الفهم والإدارة والأنوثة بتصريحات (حسكنيتية!) أو صخب أجوف (النماذج متوفرة عبر السنين بين برلمان الحكومة ودواوينها) ..! ومن بعضهن يأخذ الشؤم خائصه.. تسربن كالذباب في مفاصل البلاد؛ بلا دور يتعدى شغل الكرسي خدمة للطغمة الطفيلية التي تحتكر السلطة..! يفضلن الظهور على أي صعيد.. وكلنا يتذكر تلك الوزيرة (الإنقاذية) الغريرة التي التقطوا لها صوراً بصحبة (الكلاشنكوف) كأقصى ما يشبع غرورها..! بجانب السذاجة لنسوة البشير، نجدهن على خطاه في الخداع المرسل كديدن (الحركة الترابية)..! 
النص:
* وزيرة التعليم السودانية سعاد عبدالرازق؛ تمثل حالة شاذة من (نسوان حزب البشير) ومن الغرائب أن منصبها المجازي كان يستحق منها (تمثيل) دور (القدوة) قولاً وفعلاً؛ حتى لو لم تؤمن بهذه القيمة (أي على دين ملوكها)..! لكننا وجدناها (ناكثة) بعد أن قطعت عهداً على نفسها بتقديم استقالتها؛ إثر فضيحة المدرسة العشوائية (الريان) في مارس 2015م..!! استمرت سعاد بثوب المنصب كأن الفضيحة (حلم).. ثم جاءت كارثة تسريب امتحانات الشهادة السودانية لمصلحة بعض الطلاب العرب في الشهر الماضي (والنظام في الخرطوم لا يستحي من الرّخصَان للعرب) بحكم تكوينه ــ الذليل ــ اللا شرعي واللا أخلاقي.. حاولت سلطات البشير الإجرامية تمييع الكارثة (بحسبان أنها حالات غش)!! ولتكن.. فما هو المدهش إن كانت تسريب أو غش؟ وفي تصريح للوزيرة؛ اعتبرت أن جريمة الغش (التسريب) دخيلة على المجتمع! وهي تعلم أنها تلوك الفراغ؛ إذ لا دخيل على المجتمع إلاّ (هي.. ونظامها)..! الوزيرة نفسها تمارس الغش وليس من الأدب أن تدين ما تمارسه علناً؛ فالأمر لا يستقيم بهذا التناقض الصارخ..!
*جريمة تسريب امتحانات الشهادة السودانية التي حدثت موخراً وشغلتنا تعتبر عار السلطات السودانية قبل أن تكون فضيحة للطلاب الأجانب الذين وقعوا في حبائلها.. لكن المصيبة أن العار أحد مكملات (كرسي الرئاسة) ويريدون اعتياد الناس عليه حسب النهج الذي يسوسون به..! ولن تُجتزأ الجريمة من فوضى طاحنة يستبيحون بها السودان.. ومن (رتوش) الفوضى احتضانهم لكافة أبناء العرب المرتبطين بالتنظيمات ذات الأصول الإرهابية المنسجمة غاياتها مع نظام الخرطوم.. فبعض أبناء (الإخوان) ومنهم طلاب حركة حماس؛ توفر لهم السلطة سبل التكريم في أرقى المناطق بالعاصمة (تريحهم على الآخر)؛ حتى إذا استدعى الأمر نحر التعليم ونحر مكونات القيم الوطنية..! ولا تنفك قضية الامتحانات المتسربة من مزايا أخرى بعضها غير تعليمية ينالها (الإخوان العرب!) داخل السودان.. بينما طلاب دارفور ــ على سبيل المثال ــ مصيرهم التضييق والاستهداف لدرجة التصفية..!! 
* إن حالة تسريب الامتحانات التي مورست بأياد سودانية؛ آخر من يُلام فيها الطلاب العرب.. ولا تمثل شيئاً ملفتاً لو استدركنا وجود الوزيرة سعاد عبدالرازق التي حدثت في عهدها فضائح التعليم المجلجلة..! ولأنه عهد (الفوضوي) عمر البشير فإن قضايا من هذا النوع ينتهي أثرها سريعاً ثم تُنسى..! وتعتبر فضيحة الريان ــ الآنفة ــ شيئاً صغيراً أمام جريمة تسريب الامتحانات (مارس 2016م) والتي تقطع الشك بأن من يديرون السودان اليوم لا يصلحون لإدارة زريبة مواشي.. وأن صفاتهم (البهيمية) مسنودة بقوة السلاح والمال القذر هي التي جعلت من البلاد مرتعاً للإجرام.. والحال كذلك؛ كان لابد أن يروق طقس الفوضى للطلاب الأجانب.. الطقس الذي تبدأ عاصفته من (مستبد) قبَّح وجه البلاد بعناد فوق طاقته..! لا يهمه تسريب أو تخريب ــ وهو المخرّب الأول ــ طالما كرسيه (محروس) بالطغمة السرطانية..! 
* ومع (نسوان البشير) نتحول من التسريب إلى الترهيب.. فقد ساد الاستغراب والاستنكار لتصريحات النائبة من حزب البشير (عفاف تاور).. إذ أبدت تشوقها للانتحار بتفجير نفسها في القائد بالحركة الشعبية ياسر عرمان.. وهي في الحقيقة تتشبث بالحياة تشبث من لا يخشى الموت.. لكنها بالمقابل ترسل رسالة قد تمهد الطريق لأي ساذج يحمل تلك العقلية التي أفنت المخدوعين في حرب الجنوب باسم (الجهاد)..! ولم يكن جهاداً إنما عبطاً تاريخياً وتهلُكة..! لماذا عرمان؟! وكأنه هو المغتصب لنساء القرى والحضر..! أو كأنه يرمي براميل الجحيم فوق الشعب الأعزل بجبال النوبة.. أو كأنه هو الذي اصطاد الطلاب بالمئات (كالعصافير) في كل أرجاء السودان.. أو كأنه ــ عرمان ــ دمر مؤسسات الوطن كافة ونهب المليارات.. أو كأنه قتل الملايين طوال 27 عاماً هي عمر الإخوان المجرمين في الحكم.. أو كأنهم (عرمان وعقار والحلو) خرّبوا عقول الأجيال باسم الدين طوال هذه الفترة.. الخ..! فتهديدات عفاف الآنفة عبر جريدة (الصيحة) مؤكد أنها جاءت أيضاً لتطرب مالك الصحيفة الطيب مصطفى؛ لميوله المعروفة ضد عرمان وكيان الحركة الشعبية..! ثم.. قد يكون الأمر اتفاقاً بينها وبين قومها الحاكمين لصناعة (فقاعة) بالنظر لتزامن تصريحها المخلول مع الجولة (التاريخية) لعرمان في جبال النوبة..! التصريحات اليائسة البائسة للمذكورة لا تزيد عن كونها فرقعات من نفس تائهة تبحث عن لمعان بلا مؤهلات أو مقدرات..! هي في الواقع تقدم (هدية!) للحركة الشعبية؛ ولم تستطع بتصريحاتها أن تطمس آثار جولة عرمان وأصدائها.. ودائماً ينكشف الغرض عقب أيّ رد فعل قلِق لنظام الخرطوم وتوابعه تجاه أفعال الحركة الشعبية والحركات المسلحة قاطبة..! عفاف تاور ــ كطبع الأخوات! ــ تمارس الغش على نفسها؛ لعلها تنال الرضا من (جماعتها)..! وكغيرها من (نسوان الحزب الحاكم) تقتدي بالبشير.. ومن كان البشير قدوته أولى له أن ينتحر..! 
* إذا أتحنا الحيز لنماذج (النسوان) الشاغلات للمناصب عندنا؛ لمررنا على الكثيرات مما لا وزن لهن (والعهد بلا ميزان)..! هن مجرد كائنات تنتمي للتنظيم لكي (تأكل).. تنظيم يتجرأ بالخداع؛ ومفتتن بالنكبات والكوارث..! إنها كوارث (نستاهلها) كلما أطلنا الإنتظار لتوحيد أصواتنا وأجسادنا في مواجهة (المنتقمين) من الشعب بسياسة تحطيمية مشهرة.. سياسة الأذى الجسيم باليد واللسان.. ناهيكم عن طرائق الإبادة الشاملة لملامح وطن كان جميلاً..! 
* إذا كان البشير وأجهزته يبيدون البشر؛ فما الضير إذا تسرّبت الامتحانات أو تسربت العقول؟!!
أعوذ بالله

الراكوبة

الشعبية: فرار جنود حكوميين إلى اثيوبيا بعد هزيمة الجيش


أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان ــ شمال، عن  الحاقها هزيمة كبيرة للجيش الحكومي في معارك بالنيل الأزرق،قُتل خلالها عدد من الجنود الحكوميين وفرّ بعضهم إلى أثيوبيا .وأكدت الحركة استيلاءها على (55) سيارة و(5) دبابات .
وقال بيان أصدره الناطق باسم الحركة أرنو نقوتلو لودي، “ان قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان ــ شمال ، باقليم النيل الازرق، بقيادة اللواء /احمد العمدة بادى، والقائد الثانى/ اللواء /جوزيف توكة، حسمت معركة مفو بهزيمة الساحقة لقوات ومليشيات المؤتمر الوطنى” . وأكد أرنو ، أن قوات قطاع الشمال، كبّدَت  القوات الحكومية خسائر فادحة فى الارواح والعتاد، وأن فلول القوات المهزومة مفزوعة الى الكرمك،  وأن البعض الاخر عبر الحدود الى اثيوبيا. ولم يحدد أرنو  عدد قتلى الجيش الحكومي في المعارك ، لكنه أشار إلى جرح (5) عناصر  من قوات الجيش الشعبي. 
التغيير 

إطلاق سراح مهرِّب قتلة غرانفيل بعفو رئاسي

أطلقت السلطات أمس سراح العقل المدبر لعملية تهريب قتبة الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل (قصي الجيلي) بموجب عفو رئاسي. ونقلت مصادر لـ«الإنتباهة» أن العفو صدر أمس وتم بمقتضاه إخلاء سبيله من سجن الهدى.
صحيفة الإنتباهة

الحكومة تطوي قضية الغش في «الشهادة» وتطالب الأردن بالاعتذار

طوت الحكومة ملف قضية الغش في امتحانات الشهادة الثانوية بإخلائها سبيل جميع الطلاب الأجانب المتورطين (أردنيين ومصريين)، والبالغ عددهم «43» طالباً، مكتفية بالعقوبة التربوية ضدهم بدلاً عن الجنائية، بينما أعلنت اتخاذها إجراءات قانونية حاسمة ضد سماسرة ومكاتب -لم تحددها – ، وفيما امتدحت الحكومة التفهم المصري للقضية، وهاجمت بعنف الأردن، وقالت إن انتقاص الأردن للشهادة السودانية (مغرض).كاشفة عن طلب سابق من الأردن لوزراة التربية والتعليم السودانية لمساعدتها في مكافحة حالات الغش الكبيرة التي تشهدها الامتحانات بالأردن. وفي ذات الأثناء، طالبت الحكومة الأردن بالاعتذار عن مسلك طلابها بدلاً عن قيادة حملة شعواء ضد سمعة الشهادة السودانية. وسخر وزير الدولة بالخارجية كمال إسماعيل خلال مؤتمر صحافي مشترك أمس، من حال انهيارالشهادة الأردنية، وقال (يبدو أنه صعب عليهم أن يروا ما يجري عندهم، وبالتالي حاولوا نقله الى هنا)، مشيراً الى أنهم كانوا يطلبون زيادة المنح للجلوس للامتحانات السودانية، وكشف عن تخرج «18» ألف طالب أردني بالجامعات السودانية، مما يدل على اعترافهم بالشهادة السودانية، مميطاً اللثام عن تفوق «7» طلاب سودانيين يدرسون بالأردن في الدراسات العليا وإحرزهم المرتبة الأولى في عدد من التخصصات الطبية، وتوعد باتخاذ إجراءات قوية للتحقيق من حملة الشهادات الأجنبية بالجامعات السودانية واتخاذ إجراءات حاسمة للدراسة في الجامعات بالسودان. من جانبة أكد وزير الدولة بالتعليم عبدالحفيظ الصادق جلوس «1.474» طالباً مصرياً لامتحان الشهادة هذا العام و«198» طالباً أردنياً وكشف عن تورط «20» طالباً مصرياً و«23» أردنياً في حادثة الغش، بعد التحقيق من بين العدد الكلي للجالسين للامتحان، ونفى التستر على أي طالب سوداني.
صحيفة الإنتباهة