وقف المستر ميشيل جى فرانكوم المستشار الزراعي بالخارجية الأمريكية على إمكانيات البلاد الطبيعية في مجال إنتاج الصمغ العربي ، وإمكانية تعزيز التعاون المشترك مع السودان في هذا المجال .
ووعد سيادته خلال لقائه اليوم برئيس مجلس الصمغ العربي الدكتور تاج السر مصطفي ، وامينه العام د. عبد الماجد عبد القادر ، بحضور ممثلين للشركات السودانية المصدرة للسلعة لأمريكا ، بتذليل كافة العقبات التي تقف أمام انسياب السلع الزراعية وعلى رأسها الصمغ العربي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، بجانب المشاكل التي تحول دون استفادة السودان من المعدات الزراعية والتقانات الأمريكية الحديثة .
وتناول الاجتماع بالنقاش المستفيض العديد من القضايا والتي من بينها دور السودان كأكبر منتج للسلع الغذائية واكبر مصدر في العالم لسلعة الصمغ العربي ، وأكد المسؤول الأمريكي في الاجتماع استعداد القطاع الخاص الأمريكي للتعاون مع نظيره السوداني في مجالات تطوير وترقية زراعة الصمغ العربي بالبلاد.
من جانبه أكد الأمين العام لمجلس الصمغ العربي أن زيارة المسؤول الأمريكي للبلاد تأتى مواصلة لزيارة مبعوث الرئيس الأمريكي اوباما في فبراير الماضي برفقة مسؤول الخزانة الأمريكية والتي هدفت للوقوف على آثار وتداعيات المقاطعة الأمريكية على السودان ، معتبرا هذه الزيارة من أهم الزيارات التي يقوم بها اكبر مسؤول للقطاع الزراعي الأمريكي ومسؤول التعاون الزراعي لدول شرق إفريقيا بما فيها السودان، خاصة أن أمريكا تستورد أكثر من 90% من استهلاكها المحلى من الصمغ البالغ 50 ألف طن من السودان .
وأعلن د. عبد الماجد أن إنتاج البلاد من الصمغ يبلغ الآن 120 ألف طن بعائدات تبلغ 260 مليون دولار ، معددا فوائد حزام الصمغ العربي الذي يعمل به أكثر من خمسة مليون شخص من أصل 14 مليون يقطنون الحزام كما يأوي الحزام الحياة البرية الموجودة في السودان ، ويوفر استهلاك البلاد السنوي من الفحم النباتي البالغ مليون ومائتي ألف طن أي ما يعادل 800 مليون دولار سنويا.
(سونا)