وصل العاصمة الجنوبية جوبا، ظهر الاثنين، رئيس هيئة أركان الحركة الشعبية المسلحة سايمون قارويج، ومعه 195 من قواته، بعد تأجيل رحلته عدة مرات، بينما تأجلت للمرة الرابعة على التوالي عودة رئيس الحركة رياك مشار إلى جوبا.
وكان يفترض أن يصل مشار إلى جوبا اليوم الاثنين، لأداء القسم نائباً أول لرئيس الجمهورية، وفقاً لاتفاقية السلام، إلا أن رفض المانحين تمويل رحلته فضلاً عن ظروف قواته أعاقا عودته.
ووقعت كل من المعارضة الجنوبية والحكومة في جوبا على اتفاق السلام خلال آب/ أغسطس الماضي، لإنهاء الحرب الأهلية التي اندلعت في الدولة الوليدة لما يزيد عن العامين.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية المسلحة، وليم أزيكيل، لـ"العربي الجديد"، إنه بوصول رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي إلى جوبا سندخل في اجتماع لغرفة العمليات لبحث ترتيبات عودة مشار وتحديد تاريخ قاطع لذلك.
وأوضح المتحدث ذاته أن مشار قد يأتي غداً أو خلال يومين أو ثلاثة. وبرر تأخير الرحلة، بإلغاء الرحلات الممولة من قبل المنظمات الدولية التي توجهت لمطار قمبيلا أكثر من مرة وعادت فارغة.
العربي الجديد