الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

مصر: (صفقة تاريخية) لتوريد 800 ألف رأس من الماشية السودانية


أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية المصري خالد حنفي، عن بدء توريد نحو 3 آلاف رأس ماشية سودانية، من شحنة متفق عليها بين البلدين، تبلغ 800 ألف رأس تورد خلال 3 سنوات، في صفقة تعد الأكبر من نوعها في تاريخ التبادل التجاري بين السودان ومصر.

وقال حنفي في تصريحات على هامش الجولة التي قام بها بمدينة أبوسمبل، لمتابعة وصول أول شحنة بحضور وزير التجارة السوداني صلاح محمد الحسن وقيادات من الوافدين المصري والسوداني، إنه سيتم توفير اللحوم في فروع المجمعات الاستهلاكية، فضلا عن السماح بتوفيرها لمجازر القطاع الخاص، وطبقا للوزير فإن الصفقة بقيمة 1.3 مليار جنيه مصري.
وأضاف أن أعمار الماشية ـ التي تم التعاقد عليها – تتراوح بين عام ونصف إلى عامين، مما يعني أن جودتها عالية على خلاف الأكبر سنا، مشيرا إلى أنه تم توفير كافة الاشتراطات الصحية والبيطرية في المجازر الحكومية والقطاع الخاص لضمان تأمينها.
وشدد حنفي، على قيام الوزارة بالتعاون مع الزراعة بتوفير الحبوب الأعلاف لمزارع الماشية السودانية؛ لتفادي ارتفاع أسعارها بسبب زيادة مدخلات الإنتاج، مؤكدا أن أسعارها للمستهلك لن تتجاوز السعر المحدد 50 جنيها مصريا للكيلوجرام.
وأوضح أن الاتفاق بين البلدين يستهدف أسواقا جديدة عربية وأفريقية في مجال تداول اللحوم ومصنعاتها والجلود والحبوب، مبينا أن المرحلة المقبلة تتطلب بناء تحالفات اقتصادية للتكامل بين دول المنطقة.
بدوره، قال وزير التجارة السوداني محمد الحسن إن هناك اهتماما من القيادة السودانية بزيادة التبادل التجاري مع مصر، والذي انعكس على توجيه الرئيس السوداني عمر البشير، بضرورة الحضور لتسليم أول شحنة من الماشية الحية إلى مصر.
وأشار إلى أن السودان بصدد إصدار قانون حماية المستهلك لتنظيم عملية تداول السلع ومنع الممارسات الضارة بالمستهلك، عقب تأهيل كوادر سودانية خلال الفترة الأخيرة من قبل الحكومة المصرية، وفق بروتوكول تم توقيعه بين البلدين.
وتفقد وزير التموين مجزر الشرق الأوسط، والذي يعمل بطاقة إنتاجية 400 رأس ماشية يوميا، يتم بها ذبح كافة الماشية القادمة من السودان، ويحتوى 8 محاجر، 7 منها تابعين للقطاع الخاص وواحد حكومي، وطاقته الإنتاجية 200 رأس عجول و3 آلاف رأس إبل، وذلك بحسب الشحنات الواردة.
الى ذلك قال وزير الاستثمار السوداني، المدثر عبد الغني، إن حجم الاستثمارات المصرية في البلاد تقدر بنحو 3 مليارات دولار في عدد من القطاعات خلال الفترة الحالية.
وأضاف، خلال فعاليات المنتدي المصري السوداني للاستثمار، الثلاثاء، أن الاستثمارات المصرية تتوزع على عدد من القطاعات أبرزها القطاع الزراعي.
وأشار إلى أن السودان حريص على دعم العلاقات الاقتصادية مع مصر خلال الفترة المقبلة لزيادة حجم الاستثمارات بين البلدين والتبادل التجاري خلال السنوات المقبلة.



وأكد أن الفصل بين التطورات السياسية والجانب الاقتصادي ضروري لتنمية ودعم العلاقات الاقتصادية بين الأسواق المالية.
سودان تربيون

سودانية بسلطنة عمان يتم اختيارها واحدة من ضمن أفضل وأكفأ مائة رئيس تنفيذي بدول الخليج للعام (2015(



د.”مها ميرغني كوبيل”، مواليد الخرطوم بحري، درست المرحلة الابتدائية بمدرسة الوابورات الابتدائية ومدرسة الازدهار الثانوية العامة ومدرسة أم درمان الثانوية بمرحلة الثانوي العالي، وفي عام (1986) تخرجت في جامعة اﻷحفاد للبنات بدرجة البكالوريوس في علم النفس ورياض اﻷطفال بتقدير امتياز، كما حصلت بعدها على شهادة تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية من نفس الجامعة.
عملت مساعدة تدريس بجامعة الأحفاد للبنات لمدة عام، وأكملت بعدها دبلوماً فوق الجامعي في “بريطانيا” بعد أن حصلت على درجة الماجستير في الآداب- علم اللغويات التطبيقي من جامعة ليفربول البريطانية عام 1992م.
وشغلت مناصب عديدة منها أستاذ للغة الإنجليزية بجامعة الأحفاد، وأستاذ متعاون بكلية التربية بجامعة الخرطوم للتدريس لبرنامج الماجستير، هذا بالإضافة إلى شغلها منصب أستاذ متعاون بمعهد سودان للغات.


ترقت د.”مها” إلى رئيس وحدة اللغة الإنجليزية بجامعة الأحفاد، وسافرت بعدها إلى إنجلترا لتحصل في عام 1999م على درجة الدكتوراة في علم اللغويات التطبيقي من جامعة مانشستر البريطانية، وفي عام 2000م بدأت العمل بكلية مجان الجامعية بسلطنة “عمان” كأستاذ أول لتدريس اللغة الإنجليزية وبعدها حصلت على ترقية لتكون رئيس قسم اللغة الإنجليزية في عام 2002م، وفي عام 2009م عينت كعميد مساعد لضبط الجودة والتسجيل بكلية مجان الجامعية.
قرر مجلس إدارة كلية مجان الجامعية بالإجماع تعيين د.”مها كوبيل”عميداً للكلية في عام 2011م وما زالت تشغل هذا المنصب حتى الآن، وبما أنها أول كلية خاصة بسلطنة عمان تحظى الكلية بسمعة طيبة ومستوى أكاديمي رفيع.
الإنجازات:
في عام 2013 حازت كلية مجان الجامعية ومن خلال التصويت على لقب ثاني أفضل شركة من حيث الأداء المالي عن فئة الأعمال الصغيرة، وذلك من قبل سوق مسقط للأوراق المالية MSM و KPMG ‘هذا بالإضافة إلى حصولها على المرتبة السابعة بين الشركات الأسرع نمواً من قبل MSM والمتحدة للتمويل.
وفي عام 2014م حازت الكلية ومن خلال التصويت كذلك على المركز الأول كأفضل شركة من حيث الأداء من قبل كل من MSM و KPMGعن فئة رؤوس الأموال الصغيرة، أما في عام 2015 فقد منحت الكلية على التصنيف الذهبي للتدريب لامتحانات برنامج الـ ACCA، وحصلت على المركز الثاني كأفضل العلامات التجارية الأكثر ثقة في فئة التعليم العالي عن طريق مسح مجلة الاقتصاد عمانيOER ، وفي مارس من نفس العام أعلنت مجلة ترندس TRENDS بدولة “الإمارات العربية المتحدة” د.”مها كوبيل” واحدة من أفضل (100) وأكفأ رئيس تنفيذي في دول الخليج العربي لعام (2015).

المجهر السياسي

مدير مشروع الجزيرة يقر برهن أصول المشروع !!


أعلنت إدارة مشروع الجزيرة عن رهن الأصول لزراعة القمح هذا الموسم.
وقال محافظ المشروع، عثمان سمساعة، إن هناك مشكلات كبيرة صاحبت تمويل المزارعين لزراعة القمح هذا الموسم بالمشروع، مضيفاً أن التمويل يتم عبر مراكز عدة من خلال التمويل الفردي عن طريق القطاع المصرفي أو البنك الزراعي.
وأضاف سمساعة أن إدارة المشروعات اضطرت هذا الموسم لرهن أصول المشروع على قلتها وانعدامها للحصول على أكبر قدر من التمويل لأكبر قدر من المزارعين لزراعة القمح، ورهن حل مشكلة التمويل بالمشروع بقيام تنظيمات مهن الانتاج الزراعي والحيواني.
السوداني

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2015م .


الدولار الأمريكي : 11.35جنيه
الريال السعودي : 2.99جنيه
اليورو : 12.37جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.06جنيه
الريال القطري : 3.07 جنيه
الجنيه الإسترليني : 17.02جنيه
الجنيه المصري : 1.30جنيه
جنيه جنوب السودان: 0.54جنيه
الدينار الكويتي : 40.53جنيه
الدينار الليبي : 8.73جنيه

تجمع شباب سنجة يكشف تفاصيل فضيحة مدير ادارة الحج والعمرة


بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان الا على الظالمين..
بيان رقم 1
يا جماهير سنجة الشرفاء..
لا يخفى عليكم ما صار اليه حال المدينة وأهلها على يد ثلة من اللصوص الفاسدين المسترزقين المتاجرين بالدين وهم عنه وعن قيمه الحقيقية ورسالته السمحة أبعد ما يكون.. ثلةٌ كانت فقيرة معدمة قبل سنوات قلائل، فقفزت على خزائن الدولة فنهبت أموالها التي تُجمع من دمائنا وعرق جباهنا… أفقروا المجتمع وأذلوه وأهانوه.. بينما وزعوا على أنفسهم وأسرهم القطع السكنية والاراضي الزراعية والقروض الحسنه، واستأثروا لأنفسهم بالاستثمارات والعطاءات وفرص العمل الحر والحكومي. وكنزوا الذهب والفضة والجواهر، وجمعوا المليارات وبنوا العمارات الشاهقات، وتزوجوا المثنى والثلاث والرباع… ورغم ما راكموه من ثروات الا ان نفوسهم المريضة لم يرتوي ظمؤها من الحرام.. فامتدت أياديهم الآثمة إلى أعراضنا فانتهكوها امعاناً في اذلالنا..!
يا جماهير سنجة الأبية.. لقد تابعتم جميعاً تلك الجريمة التي ارتكبها مدير ادارة الحج والعمرة مستغلاً موقعه الوظيفي في إرضاء شهواته المسعورة ضارباً عرض الحائط بكل قيمةٍ دينية أو أخلاقية.. فظل يحيك شباكه حول رقبة موظفة فقيرة بمكتبه أنهكتها متطلبات الحياة وخنقها العوز فاستدرجها تحت التهديد بالفصل من الوظيفة تارةً وبالوعود تارةً أخرى إلى أن مرغ شرفها وشرف أسرتها وشرف سنجه في الوحل..
لا يخفى عليكم أيها الشرفاء أن هذه الحادثة لم تكن الأولى بل كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، فقد سبقته العديد من الفضائح لغيره من كبار المسؤولين في الولاية والمدينة.. كما لا يخفى عنكم ما تتناقله المجالس في المدينة عن تحرش هؤلاء الفساق بالموظفات اللواتي يعملن معهم، بل وحتى المتقدمات بطلبات توظيف لم يسلمن من الابتزاز والمساومة في شرفهن.
إن هذه الفعال الحقيرة والدنيئة، الغريبة عن المجتمع السوداني عامةً والمجتمع السنجاوي خاصةً، هي التي دفعت بالجماهير الغاضبة عفوياً نحو المحكمة كسيلٍ عارم، تنشد العدل والحكم الرادع الذي يحمي المجتمع وأعراض الأسر من هذا الذئب البشري وأمثاله.. فامتلأت ساحة المحكمة والشوارع المؤدية اليها بجموعكم الهادرة، وما هي إلا لحظات حتى بدأت خيوط المؤامرة في التكشف، فقامت الأجهزة الأمنية والشرطية بحشد قواتها لا لتحرير حلايب المحتلة، بل لإجبار المواطنين على إفراغ ساحة المحكمة، ثم حولوها الى ثكنة عسكرية يجوبون فيها بآلياتهم وأسلحتهم الخفيفة والثقيلة لترهيب المواطنين.. فعلم الجميع أن اللئام قد أعدوا قرار المحكمة بليل وأنهم ما كانوا ليتخلوا عن كلبهم.. وبالفعل صدر الحكم الصادم بتغريم المدان 1000 جنيه وثلاثون جلدة لم يتم تنفيذها بحجة أن المدان مريض بالسكري.
جماهير سنجة الشرفاء.. ان هذا الحكم الصادم لكل مواطن شريف قد افقد مجتمعنا أي ثقة في النظام العدلي الذي لا تطبق قوانينه الا على الضعفاء.. لذا فقد اجتمع عدد كبير من أبنائكم وشبابكم الحر من مختلف الأحياء وقرروا تشكيل هذا التجمع بغرض حماية سنجة وشرفها وأعراضها من كل عابث وتقرر الآتي:
  1. اعلان مقاطعة شعبية شاملة لهذا المجرم وأمثاله، لا أحد يزورهم ولا يكلمهم ولا يُسمح لهم دخول أي بيت في المدينة، ولا يبيعهم أحدٌ شيئاً لا الخبز ولا اللحم ولا الخضار ولا الوقود، ولا أي شيئ آخر من متطلبات الحياة. وضرب مقاطعة اجتماعية صارمة عليهم من زملائهم في العمل،
  2. عدم السماح لهم بامامة الجماعة في المساجد أو اعتلاء منابرها وممارسة مسرحيات الوعظ.
  3. مطالبة مدير الحج والعمرة بمغادرة المدينة فوراً وعدم العودة لها مرةً أخرى. وإلا فسننتقل إلى تنفيذ الخطة (ب) وحينها لا يلومن الا نفسه، وقد أعذر من أنذر..
أعراضنا دونها تبذل الأرواح رخيصة
تجمع شباب سنجة الحر
14 ديسمبر 2015.

صلاح قوش :آثارة ملفات الفساد مزايدات سياسية


انتقد وزير العدل الأسبق، عضو البرلمان عبد الباسط سبدرات، استشراء الفساد في البلاد دون محاسبة، ودعا إلى اختيار أعضاء مفوضية مكافحة الفساد بـ”ماء الذهب”. بينما طالب مدير الأمن السابق، صلاح قوش، بالتخلي عن إثارة ملفات الفساد للتجريم السياسي والمزايدات السياسية الرخيصة، وجعل أمر محاربة الفساد كقناعة لدى المجتمع، وأيد سبدرات خلال مداولات مشروع قانون مكافحة الفساد، إنشاء مفوضية مستقلة لمحاربة الفساد، وقال ” إن ذلك كأنما يعني أن وزارة العدل عاجزة عن مكافحة الفساد”.
وانتقد استشراء الفساد دون محاسبة وأضاف “الفساد أصبح كالخبز في أفواه الناس يتحدثون عنه ولا يرون محاسبة”. من جانبه قال عضو البرلمان صلاح قوش إن إثارة ملفات الفساد الآن أصبح شعارات للمزايدات السياسية والتجريم، وطالب بضرورة تغيير هذا الواقع بأن تكون مكافحة الفساد قناعة للمجتمع بأثره عبر حملة وإرادة سياسية قوية، وتعبئة قومية، لمحاربة الفساد، معتبراً أن القوانين وحدها لا تكفي. وقال إن قوانين مكافحة الفساد يجب ألا تكون مزايدة للكسب السياسي الرخيص.
صحيفة آخر لحظة 

علي عثمان يتحفظ عن الرد على مطلب محاكمته بالخيانة



تحفظ النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية، والقيادي بالمؤتمر الوطني علي عثمان محمد طه، عن التعليق على مطالبة أمين الحركة الإسلامية الأسبق بالخرطوم د. محمد محي الدين الجميعابي، بمحاكمته بالخيانة العظمى بسبب توقيعه على اتفاق السلام الشامل الذي أدى لانفصال جنوب السودان، وعدم حسم قضايا مهمة مثل الحدود.
وقال علي عثمان في رده على سؤال (الجريدة) أمس، حول مطالبة الجميعابي (كل شخص حر يقول ما يراه).
وكان الجميعابي قد اتهم في حديثه لبرنامج الميدان الشرقي بقناة أم درمان، قوى أجنبية بالوقوف خلف توقيع نيفاشا، وطالب بمحاكمة علي عثمان بالخيانة لتوقيعه على الاتفاقية دون حسم ملفات الحدود.
وفي سياق آخر شدد طه على أنه لا بديل للحوار الوطني لتحقيق الاستقرار، ولم يستبعد إمكانية استمرار الحوار عقب انتهاء فترة الثلاثة أشهر المحددة، وقال في تصريحات محدودة أمس، إن الحوار لن يتوقف، وإنما سيمهد الطريق لجولة أخرى يتم تأسيسها على الاتفاق الكلي الذي سيتم التوافق عليه.
وقال طه في مداخلته في مؤتمر الفكر للمؤتمر الوطني بقاعة الصداقة أمس، إن محاولة إقامة دولة الخلافة في الوضع الراهن تمثل قفزاً على الواقع.
وأشار طه الى أن منظمات المجتمع المدني أصبحت تعمل على إكمال الوظائف التي هي من مهام الدولة، ولفت الى أن نشاط المجتمع المدني في السودان بدأ بالجمعيات ثم تحول الى فعل سياسي.

صحيفة الجريدة