قال وزير الزراعة والغابات السوداني، إبراهيم الدخيري، إن الولايات المتحدة الأمريكية، تدرس استثناء محصولي السمسم والقوار، من القيود المفروضة بموجب العقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان، وذلك أسوة بمحصول الصمغ العربي المستثنى من العقوبات.
وأوضح الدخيري، في برنامج مؤتمر إذاعي بالإذاعة السودانية، يوم الجمعة، أن القائم بالأعمال الأمريكي جيري لانيير، اجتمع معه الأسبوع المنصرم، لبحث إمكانية تطوير العلاقات الزارعية بين البلدين، وأضاف “استثنت أمريكا الصمغ العربي من القيود وننظر كطرفين في أن نُخرج السمسم والقوار من القيود المفروضة”.
وأكد أن محصول السمسم يعتبر خياراً استراتيجياً، منوهاً لسعيهم للتوسع في إنتاجه، ومشيراً إلى إمكانية حدوث تعاون بين السودان ومراكز البحوث الزراعية الأمريكية خاصة في مجال القمح والسمسم، للاستفادة من الخبرات والدراسات لرفع وتطوير الإنتاج المحلي.
وقال الدخيري، إن الولايات المتحدة أبرزت اتجاهاً قوياً للتعاون في مجال محصول السمسم والقوار “نبات بقولي تحتوي بذرته على صمغ يدخل في صناعات النفط والنسيج والورق والمفرقعات والحبر والأصماغ واللدائن الصناعية والتبغ”.
وتجدد أمريكا سنوياً وبشكل روتيني منذ 1997 عقوبات مفروضة على السودان بموجب قانون الطوارئ الوطني، لكن وزارة الخزانة الأمريكية، قررت في 2010 تخفيض الحظر على تصدير المعدات والخدمات الزراعية إلى السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق