يعمل عدد من الشباب والناشطين السودانيين على إحياء قطاع السينما الذي يعاني من الإهمال وتراجع أعداد دور العرض، من خلال تنظيم المهرجانات وورش العمل.
وقد كانت أكثر من 30 دار عرض تضج بالحركة والنشاط، أما الآن فقد ثلاشت تماما بسبب الإهمال وقلة الإمكانيات وانسحاب القطاع الخاص من تمويل الإنتاج وإغلاق مؤسسة الدولة للسينما.
ورغم ما أصاب السينما السودانية من تدهور، فإن هناك أصواتا مازالت تنادي بعودة السينما، لإيمانها بأنها الأقدر على معالجة القضايا السياسية والاجتماعية.
ومن ضمن هذه المبادرات، جاء منتدى “تجربة السينما الشبابية في السودان”، الذي عرض خلاله أفلاما كانت نتاج اجتهادات فردية من حيث الفكرة والإنتاج، تجاوز بها منتجوها عقبات صناعة السينما في السودان.
وقال أحد المنظمين، المخرج مصعب حسونة لـسكاي نيوز عربية: “نجتهد كثيرا لتقديم صورة سينمائية تعبر عن الواقع السوداني بشكل عام، رغم المشاكل التي تواجهنا فيما يتعلق بمسألة الإنتاج ودور العرض، علما بأنه لا توجد دور عرض في السودان”.
ويراهن الشباب السينمائيون على قدرة إنتاجهم في إخراج السينما من كبوتها، وجعل هذا العام “عام السينما” في السودان.
وقال المنتج والمخرج طارق إبراهيم: “نشعر بالتفاؤل لأن الحراك أصبح أكبر وصارت هناك مهرجانات… هناك حوالي 9 مهرجانات، لكن لا توجد سينما حقيقية في السودان.. لا توجد أفلام طويلة ولا توزيع”.
أما المنتجة والمخرجة التلفزيونية نصرة حبيب، فقالت لـسكاي نيوز عربية: “أشعر بأن هناك صحوة سينمائية، فالسينما هي من تقوم بتوصيل أفكارنا للناس”.
طارق التيجاني
سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق