فنَّدت الخارجية السودانية البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية، الذي تضمَّن انتقادات لإجراءات الاستفتاء الإداري في دارفور، مبينة أن التسجيل للاقتراع كان الأكبر في التاريخ، وأن الأمن متوفر بدليل زيارة الرئيس عمر البشير للولايات كافة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية علي الصادق، بشأن ما ورد في البيان بأن تسجيل الناخبين غير كافٍ، قال إنه يُعدّ أكبر تسجيل للناخبين في تاريخ ولايات دارفور التي يبلغ عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة، وإن الأشخاص المؤهلين للتصويت نحو أربعة ملايين والمسجلين ثلاثة ملايين ونصف.
وأضاف أن المعلومات التي رصدتها مفوضية الاستفتاء الخاص بدارفور، أكدت أن الذين سجلوا للتصويت داخل المعسكرات يُعدُّ مستوى مقارباً للتسجيل العام أي بنسبة أكثر من 50 في المائة.
وبشأن ما ورد عن قصر التصويت على المواطنين الموجودين في دارفور خلال عملية الاقتراع، ذكر المتحدث باسم الخارجية أن ذلك هو قرار توصلت إليه المفوضية بعد دراسة متأنية وطويلة، واصفاً ذلك بالأمر الطبيعي ومعمول به في معظم الدول.
وحول مزاعم عدم الاستقرار في دارفور، أشار الصادق إلى زيارة الرئيس عمر البشير إلى ولايات دارفور الأسبوع الماضي التي طاف خلالها المدن والبوادي، ولم يتم تسجيل أي حادث أو خرق خلال الزيارة، مما يؤكد استتباب الأمن والاستقرار في ولايات دارفور.
واختتم الناطق الرسمي تصريحه، قائلاً إن التصريح المتداول من الخارجية الأميركية منقول (بحذافيره) من مصادر الحركات المسلحة المعادية للحكومة.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق