شرع ناشطون في مجال حقوق الإنسان في السودان في جمع توقيعات لتجريم عمليات القصف الحكومي لمنطقة جنوب كردفان، واستصدار إدانة دولية للخطوة.
ونشرت الحركة الشعبية، قطاع الشمال، الأسبوع الماضي صوراً لقتلى من الأطفال وأشلائهم نتيجة القصف الحكومي لمنطقة هيبان بجنوب كردفان.
وتقود الحركة الشعبية حرباً ضد الحكومة في الخرطوم في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ نحو خمسة أعوام.
وعبرت الحركة عن نيتها الاتصال بنقابة المحامين الفرنسيين لتقديم بلاغ نيابة عن أسر ضحايا القصف الحكومي بمنطقة هيبان ضد أربعة مسؤولين سودانيين بينهم الرئيس السوداني عمر البشير ووزير الدفاع عوض بنعوف، فضلاً عن رئيس هيئة أركان الجيش عماد عدوي، وتحميلهم المسؤولية المباشرة عن القصف.
وسارعت القوى السياسية المعارضة المسلحة والسلمية لإدانة قصف مدينة هيبان، والانضمام لحملة التوقيعات، للفت نظر الرأي العام العالمي إلى ما يجري بالمنطقة فضلاً عن تجديد المطالبة بإسقاط النظام باعتباره منتهكاً لحقوق الإنسان ومرتكبا لجرائم حرب.
العربي الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق