طالبت حزب المؤتمر السوداني الحكومة بإعلان مناطق النيل الأزرق باعتبارها مناطق كارثة صحية واتخاذ الخطوات اللازمة للتعامل مع تفشي الاسهالات المائية، وفقا للبرتكول الخاص بهذه الحالات، كما دعا الى إطلاق نداء عاجل للمنظمات الدولية العاملة فى هذا المجال للمساعدة فى العلاج وتدابير الوقاية، وقال أنه لا يستبعد أن يكون المرض الذي راح ضحيته عدد من المواطنين هو داء الكوليرا.
وقال القطاع الصحى بحزب المؤتمر السوداني، في بيان له أمس، إنه بالقدر الذى يتطلع فيه إلى معالجة المشكلة الصحية الحالية؛ يحدوه أمل عميق أن تتضمن المعالجات تدابير استراتيجية بغرض الوقاية حتى لا تعيد الأوبئة إنتاج نفسها، مؤكداً استعداده التام لتقديم المساعدة للمحتاجين فى منطقة انتشار الاسهالات المائية، معتبراً أن انتشار المرض بولاية النيل الازرق “نتيجة طبيعية للتردى البيئي، وانتشار الوسائط الناقلة للبكتريا والسوء المتراكم فى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن وفى الانهيار التام للبنية التحتية للمؤسسات العلاجية العامة”، وأضاف القطاع الصحي بالمؤتمر السوداني، أنه يعي أن النظام بطبيعته فاشل فى تقديم الخدمات الصحية وغير قادر على الوفاء بمتطلباته، كما انتقد ما وصفه بانكار الحكومة أن تكون الاسهالات المائية القاتلة هي داء الكوليرا.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق