السبت، 4 يوليو 2015

«خليجي 23» يربك حسابات لجنة المسابقات السعودية


الكويت - أ ف ب -
كشف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد أنه جرى تأجيل حسم استضافة الكويت لدورة «خليجي 23»، وذلك بعد اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن للعبة، وجاء القرار بعد اطلاع رؤساء الاتحادات على تقرير لجنة الكشف على الملاعب والتجهيز للبطولة.
وأرجأت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم إصدار جدول دوري عبداللطيف جميل لحين ثبوت مواعيد «خليجي 23»، إلا أن قرار الأمس بتأجيلها سيُعجّل من صدور الجدول خلال الأسبوع المقبل، على أن يتم إجراء التعديلات اللازمة في ما يخص تأجيل المباريات أثناء دوري الخليج إلى حين ثبوت مواعيدها بشكل حاسم.
ويبدو أن التقرير الخاص بملاعب الكويت لم يكن جيداً، وبالتالي جرى منحها مهلة حتى 27 تموز (يوليو) الجاري موعد الاجتماع الثاني للجنة لاتخاذ القرار النهائي باستضافتها للبطولة أو نقلها إلى مكان آخر.
وقال الفهد: «أمامنا 120 يوماً يجب الانتهاء خلالها من التجهيزات كافة. فنحن ننتظر المبالغ التي خصصتها الهيئة العامة للشباب والرياضة لتجهيز ملاعب المباريات والتدريبات وكذلك مقرات إقامة المنتخبات. كما يتوجب علينا توقيع العقود المرتبطة بالدورة كافة خلال هذه الفترة».
وشكر القائمين على «الهيئة» نظير تعاونهم المستمر مع الاتحاد خلال الفترة الماضية.
ووافق المجتمعون على الموعد الجديد للبطولة، إذ تنطلق في 22 كانون الأول (ديسمبر) 2015 وتختتم في 4 كانون الثاني (يناير) 2016 بدلاً من الموعد المقترح سابقاً 25 (ديسمبر) إلى 7 (يناير)، فيما لم يتم حتى الساعة تحديد الشركة الراعية للبطولة التي يُنتظر أن تُجرى القرعة الخاصة بها في 25 أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقرّر الرؤساء دعم العراق واليمن لاستضافة مباريات ودية على أرضهما بعد رفع الحظر المفروض عليهما من الاتحاد الدولي للعبة، وكذلك الوقوف إلى جانب دولة قطر في استضافتها بطولة كأس العالم في 2022، والتصدي لحملات التشكيك في نزاهة اختيارها لتنظيم المونديال.
يذكر أن «خليجي 23» كانت مقررة أساساً بمدينة البصرة في العراق، إلا أنها نُقلت إلى الكويت بعد أن أصدرت وزارة الشباب والرياضة العراقية بياناً مطلع شباط (فبراير) الماضي، أكدت خلاله أنه نظراً للعجز الكبير في موازنة البلاد، فتقرّر وبالإجماع إعادة النظر في استضافة النسخة المقبلة (23) من كأس الخليج والتقدم بطلب رسمي لاستضافة النسخة 24 منها.
الحياة

السبانخ الطازجة تخفض ضغط الدم في غضون ساعات

باحثون يكشفون أن السبانخ تشكل وجبة متكاملة تغني عن تناول المواد الغذائية المكتنزة بالسعرات الحرارية وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي.

السبانخ تحتوي على أكثر من اثني عشر نوعا من مركبات الفلافونويد الفردية
القاهرة- كشف باحثون أن تناول سلطة تحتوي على السبانخ الطازجة يساعد على خفض ضغط الدم في غضون ساعات قليلة. ويرجع ذلك إلى احتوائها على المغنيسيوم الذي يعمل على التحكم بمستويات ضغط الدم.
وتشير الدراسات إلى أن أوراق السبانخ الخضراء الداكنة تساعد على حماية العقل من الشيخوخة المبكرة وعلامات التقدم في السن وذلك عن طريق منع الآثار الضارة لتقدم السن على الدماغ.
وينصح الأطباء بأكل السبانخ للحفاظ على حدة البصر لأنها ثرية بمضادات الأكسدة وخاصة اللوتين والزياكساثنين والتي تساعد على حماية العين وتمنع إعتام عدستها.
وتحتوي هذه الخضار الورقية على نسبة مرتفعة من فيتامين (أ) والذي يقوي الأغشية المخاطية والجهاز التنفسي مما يساعد على حماية الجسم من دخول البكتيريا والفيروسات، كما يشكل عنصرا أساسيا في تكوين خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الالتهاب وتحارب الأمراض.
ويضاف إلى فوائد السبانخ الكثيرة أهميتها في حماية الجلد والحفاظ على رطوبة البشرة، كما أنها تحمي الجلد من مرض الصدفية وحب الشباب وتقاوم ظهور التجاعيد.
وتحتوي على ما يزيد على اثني عشر نوعا من مركبات الفلافونويد الفردية، والتي تعمل على مكافحة مسببات مرض السرطان.
وقد أثبتت الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن السبانخ بانتظام تقل لديهن نسبة الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللواتي لا يتناولنها، كما أثبتت دراسات أخرى فعالية السبانخ في مكافحة سرطان المعدة وسرطان الجلد.
وتعد السبانخ غذاء صحيا ومناسبا للتخسيس، بسبب احتوائها على الكاروتين وفيتامينات (ب، ك، ي، ج) الضرورية للجسم واحتوائها على عدد قليل من السعرات الحرارية، لذلك فهي تشكل الغذاء الأمثل لمن يبحثون عن الأغذية المناسبة لإنقاص الوزن.
ولاحتواء السبانخ على المعادن والألياف فهي تشكل وجبة متكاملة تغني عن تناول المواد الغذائية المكتنزة بالسعرات الحرارية، وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، فضلا عن ذلك تعمل على موازنة نسبة السكر في الدم مما يساعد على التحكم في نسبة الأنسولين التي ينتجها الجسم، فعندما تختل نسبة الأنسولين في الجسم يشعر الإنسان بالحاجة إلى تناول السكريات والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، ولذلك تساعد السبانخ على تجنب الرغبة في تناول هذه الأطعمة.
العرب

الأكلات الصحية والمتوازنة تؤخر شيخوخة الجسم والبشرة


يصيب مرض الشيخوخة المبكرة العديد من الرجال والنساء، حيث يبدون بمظهر أكبر من أعمارهم الحقيقية، ولكن توجد بعض الأغذية الصحية التي تحدّ من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على وجه الشخص، مثل الفواكه والخضراوات والأسماك.

الخضراوات الطازجة تزيد صلابة جهاز المناعة
يرى أخصائيو الجلد والتغذية أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف والفيتامينات، لا سيما الكولاجين، يعمل على تجديد خلايا البشرة ويقوي العظام والذاكرة ويبعد أعراض الشيخوخة المبكرة.
ويقول د. أحمد صبري، استشاري التغذية العلاجية، إن مادة الكولاجين تساعد على حماية الإنسان من الشيخوخة المبكرة وتساعد على تجدد خلايا البشرة وتقوي الأسنان وتحافظ على الشعر. ويشير إلى أن جسم الإنسان يحتاج إلى إمداده بفيتامينات “آي” و”سي”، حتى يصل إلى نسبة الكولاجين التي يحتاجها.
وتابع أنه للحصول على تلك الفيتامينات يجب التركيز على تناول الخضراوات والفواكه، مثل: الفاصوليا الخضراء والبازلاء والمشمش والبطيخ والخوخ والتوت، ويقول إن فيتامين سي يوجد في الحمضيات مثل البرتقال والكيوي والليمون.
ويؤكد أن بعض الأطعمة تعمل على زيادة نسبة الكولاجين في الجسم مثل الأسماك والسلمون التي تحتوي على أوميغا3 التي تساعد بدورها في الحصول على بشرة نضرة وخالية من التجاعيد.
ويوصي الباحثون بإضافة الثوم إلى مأكولاتهم لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكبريت، وتناول منتجات الصويا كالجبن والحليب التي تساعد على مكافحة شيخوخة الجلد وإنتاج مادة الكولاجين. ويمكن الحصول على تلك العناصر في شكل كبسولات من الصيدلية للحصول على فوائدها العديدة.
خبراء يوصون باختيار الغسول المناسب لنوع البشرة واستخدام واق للشمس وكريمات مرطبة لمنع جفاف البشرة
ويشير د. خالد مصيلحي، أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بجامعة مصر الدولية، إلى أن الأطعمة الطبيعية من أفضل الوسائل لمحاربة الشيخوخة. ويوضح أن الموز يعتبر من الأغذية الغنية بالمعادن والطاقة، لاحتوائه على نسبة كبيرة من البوتاسيوم الذي يعمل على تسكين ألم العضلات وإمداد الجسم بالطاقة لفترة طويلة، كما أن البروكلي يعتبر غذاء مناسبا لمن يرغب في الحصول على رشاقته، حيث يحتوي على العديد من الألياف والمعادن والفيتامينات التي تعمل على حماية الجهاز المناعي ووقاية الإنسان من مرض السرطان.
وأثبتت الأبحاث أن الطماطم تعمل على محاربة السرطان لاحتوائها على مادة الليكوبين التي تخلّص الجسم من الجزيئات الضارة، فضلا عن أن الكيوي به الكثير من مضادات الأكسدة ومادة الكلوروفيل، وهو ما يساعد على مقاومة جسم الإنسان للأمراض السرطانية. ويضيف أن الكركم يعتبر من أهم المأكولات التي تعالج الآلام الروماتيزمية، ويعمل على تنشيط خلايا المخ وعلاج الالتهابات، والتخلّص من برودة الأطراف وتنميلها.
وتوضح د. عفاف عزت، رئيسة قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة، أن تناول الفواكه والخضراوات الطازجة يقي من الشيخوخة ويزيد من مناعة جسم الإنسان، لوجود العديد من المركبات الكيميائية بداخلها، كما أنها تعمل على تقوية الذاكرة وحماية القلب والعظام من العديد من الأمراض.
وتشير إلى أن التفاح يعالج أمراض الحساسية لثرائه بمادة الكيريستين التي تساعد على حماية الإنسان من مرض الزهايمر والنوبات القلبية، حيث أثبتت التجارب أن تناول الإنسان تفاحة واحدة يوميا يعمل على تقليل جميع أنواع الانتفاخات، ويحمي من الإصابة بالسرطان. وتوضح أن إكليل الجبل يعمل على مقاومة الأمراض، ويحمي جسم الإنسان من التأثيرات العامة للشيخوخة.
منتجات الصويا كالجبن والحليب التي تساعد على مكافحة شيخوخة
وفي سياق متصل، يضيف د. وهيب شحاتة، استشاري التغذية العلاجية، أن أحد أسباب ظهور الشيخوخة المبكرة هو التعرّض المباشر للشمس، حيث ينتج عنه ظهور تجاعيد في الوجه ويصاحبه بقع تسمّى الكلف والنمش، وبالتالي تظهر بشرة الإنسان أكبر من عمره الحقيقي.
ويشير إلى أن استخدام مساحيق التجميل تساعد على ظهور الوجه بشكل شاحب، نظرا لأن بعض الكريمات المعالجة للبشرة تلحق ضررا بالبشرة، لاحتوائها على مركبات كيماوية مضرة، وخصوصا الكريمات التي تحتوي على مادة الكورتيزون، التي تساعد على ظهور حبوب الوجه.
وينصح باختيار الغسول المناسب لنوع البشرة واستخدام واق للشمس وكريمات مرطبة لمنع جفاف البشرة، والابتعاد عن المأكولات الحارة، والإكثار من الفواكه والخضراوات التي تحتوي على مضادات الأكسدة، وبالأخص الجرجير والخس.
وأشارت دراسة أميركية صادرة عن دورية اتحاد الجمعيات الأميركية لعلوم الأحياء التجريبية، أن المشروبات الغازية تحتوي على نسبة كبيرة من الفوسفات تعمل بدورها على إظهار علامات الشيخوخة المبكرة، كما تساعد على إصابة الإنسان بأمراض تقدّم العمر مثل أمراض الكلى المزمنة.
وأوضحت الدراسة أن مادة الفوسفات المتواجدة في الأغذية المعالجة والمشروبات الغازية والجبن ومنتجات الخبز تسرع من عملية الشيخوخة المبكرة، وتصيب الإنسان بأمراض القلب والكلى والجفاف.
أظهرت دراسة غذائية أميركية أن المرء حين يتجاوز العشرينات من عمره، تنسدّ الكثير من مرطبات جسمه الطبيعية -كغدد العرق والزيت- وترق طبقة جلده العليا، وهكذا تخف قدرة جلده على إمساك الرطوبة، فإذا لم يشرب ما يكفي لتعويض ما تتم خسارته يوميا في البول والعرق، فإن جسمه يسحب ما يحتاج إليه من الماء من خلاياه، ومنها خلايا الجلد، فيغدو الجلد أكثر جفافا ويبدو أكثر شيخوخة.
العرب

البهاق تسببه الضغوط النفسية ويعالجه تحسن المزاج



الحالة النفسية للإنسان تظل في علاقة مباشرة بحالته الصحية، فهي تؤثر فيها وتتأثر بها بشكل مباشر هذه النظرية تنطبق تماما على الأمراض الجلدية ومنها البهاق الذي كثيرا ما يؤكد المختصون أن أسبابه وعلاجه يرجعان أساسا إلى حالة المريض النفسية.

لندن - كشفت دراسة صادرة عن كلية الطب في مستشفى سانت جورج بجامعة لندن، أن الأشخاص الذين يعانون من مرض البهاق هم الأقل عرضة من غيرهم للإصابة بالأورام السرطانية.
وأوضحت الدراسة أن مرض البهاق يعمل على إعطاء مناعة لجسم الإنسان تحميه من الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن تعرّضه لفترات طويلة لأشعة الشمس، وأضافت أن الجينات التي تساعد على انتشار هذا المرض هي نفسها التي تعمل من ناحية أخرى على علاجه.
وفي الأشهر القليلة الماضية زفت بشرى أخرى تحمل أمل الشفاء للمصابين بالبهاق وتتمثل في استحداث طبيب تونسي لدواء طبيعي لهذا المرض، حيث تمكن رشاد صميدة وهو دكتور وباحث من اكتشاف دواء يتمثل في تغيير لون الجلدة، من خلال استخدام زيت يعد مكمّلا غذائيا يتناوله المريض مع المحافظة على حمية غذائية دقيقة.
وحسب الطبيب مكتشف العلاج فإن البهاق مرض أسبابه غذائية أساسا حيث أنه ناتج في أغلب الحالات عن العادات الغذائية السيئة، وهو ينصح المريض الراغب في الشفاء باتباع نمط غذائي يواظب خلاله على تناول السكر الأسمر وزيت الزيتونة والملح الذي يباع في الصيدليات، مشيرا إلى أنّ مدة العلاج قد تدوم قرابة 3 سنوات بالنسبة لمن يعاني من المرض منذ عامين فقط وبين 3 و5 سنوات لمن يعاني منه منذ مدة تتراوح بين 3 و10 سنوات، وتدوم فترة العلاج للمصاب بالمرض منذ 10 سنوات إلى ما بين 3 و7 سنوات.
عدم القدرة على التحكم في الحالة النفسية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى سرعة انتشار المرض وتأخر الحالة في الشفاء
وتحصل الدكتور صميدة على براءة الاختراع الدولية من مؤسسة الملكية الفكرية في سويسرا بعد اكتشافه للمكمل الغذائي الذي سيحقق خطوة إيجابية في علاج مرضى البهاق. فهل تجعل مثل هذه الاكتشافات المصابين بمرض البهاق يستعيدون الأمل في حياة أفضل؟ وهل تؤثر نتائج هذه الدراسات على تحسن الحالة النفسية لمريض البهاق ما من شأنه أن يساعده على الشفاء؟
يبدو بديهيا أن يتقبل المرضى نتائج هذه الدراسات والاكتشافات العلاجية الجديدة بمشاعر التفاؤل التي تساعدهم على الشفاء من هذا المرض أو تساهم في إيقاف انتشاره، فأعراضه والبقع البيضاء التي يتركها على البشرة تزداد بفعل الحالات النفسية السيئة للمريض الذي يزعجه شكله الخارجي ولون بشرته كما تزعجه نظرة الآخر له وتستفحل حالته وتتسع رقعة المرض إذا تزامنت مع اليأس من الشفاء.
ويعتبر عدم القدرة على التحكم في الحالة النفسية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى سرعة انتشار المرض وتأخر الحالة في الشفاء لذا فغالبا ما تكون النصيحة الأولى التي توجه لمرضى البهاق هي عدم التوتر أو القلق المفرط من أعراضه، مع تحفيزهم على متابعة نصائح الطبيب وتطبيق طرق العلاج المقترحة عليهم في حالة من الثقة في الشفاء والأمل في أن تعود بشرتهم كما كانت قبل ظهوره.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإنه يصاب ما يقرب من 2 بالمئة من سكان العالم بمرض البهاق، وهناك العديد من العلاجات المتوافرة لهذا المرض، إلا إن فعاليتها تتوقف بشكل كبير على نفسية المريض وتجاوبه مع العلاج، حيث تحدث البقع البيضاء وتنتشر على البشرة نتيجة اختلال الخلايا الصبغية أو الخلايا المنتجة لمادة الميلانين، ما يؤدي إلى عدم إفراز مادة الميلانين الصبغية.
فعالية العلاجات المتوافرة للمرض تتوقف بشكل كبير على نفسية المريض وتفاعله مع العلاج بتفاؤل
وعموما ترجع أسباب الإصابة بمرض البهاق إلى وجود اضطرابات في الجهاز المناعي لجسم الإنسان، والتي ينتج عنها تكوين أجسام مضادة للخلايا الملونة، كما توجد عوامل أخرى مثل وجود عوامل وراثية، أو خلل في وظائف الغدة الدرقية، بالإضافة إلى مرض السكري. وهناك عدة طرق لعلاج المرض، مثل استخدام كريمات موضعية، أو بعض الأدوية التي تعمل على زيادة الحساسية الضوئية، إلى جانب تعريض الجسم للأشعة فوق البنفسجية، وهذا ما يساعد على التغلّب عليه تدريجيا.
وحول العلاقة السببية بين البهاق والحالة النفسية للإنسان يؤكد المختصون في الأمراض الجلدية أن الحالة النفسية عندما تكون سيئة مليئة بالقلق والتوتر من الممكن أن تصيب الخلية الصبغية وتحدث فيها خللا، حيث أن كل خلية صبغية تعمل على صبغ 36 خلية حولها، خاصة وأن الخلية العصبية والخلية الصبغية يعتبران توأمين في تكوين الخلايا.
وفي هذا السياق ينصح الخبراء والمختصون في الأمراض الجلدية الإنسان السليم بتجنب مسببات البهاق ومن أبرزها التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس والحرص على الخروج من الحالات النفسية السيئة وتجاوز الاضطرابات العصبية والمزاجية.
أما المصابيون بالمرض فيؤكد الأطباء أن التوأمة بين الخلايا العصبية والخلايا الصبغية إما أن تكون سبب الإصابة بالبهاق أو سبب التأخر في الشفاء منه. لذلك فمن الضروري بالنسبة لهؤلاء الاهتمام بمزاجهم والتركيز على الخروج من التوتر والعصبية ليتجاوزوا مضاعفات المرض وليكونوا أكثر
 تجاوبا مع العلاج.
العرب

ضرر أشعة الشمس يتواصل حتى بعد الابتعاد عنها


برلين -
خلص العلماء إلى أن الضرر الذي تلحقه الأشعة فوق البنفسجية (يو. في) بالبشرة والجلد لا يتوقف بمجرد الابتعاد عن الشمس.
وقال باحثون إن ضرر الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس أو من التقنية الخاصة لإعطاء الجلد سمرة مشبعة باللون الأحمر، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، يحدث بعد ثلاث أو أربع ساعات من التعرض للأشعة.
ويضر التعرض للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس أو عن أجهزة الاسمرار الحمض النووي في الخلايا المنتجة للميلانين التي تؤدي إلى اسمرار البشرة.
ولفت العلماء في دراستهم إلى أن نصف التعديلات التي طرأت على الحمض النووي تقريبا حدثت في الظلمة بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية. وهم كانوا يظنون سابقا أن مادة الميلانين تحمي الطبقة الخارجية من البشرة وتشكل حاجزا في وجه الأشعة فوق البنفسجية.
لكنهم اكتشفوا مؤخرا أن هذه الأشعة تحرك أنزيمين اثنين يجتمعان معا لتنشيط إلكترون في الميلانين. وتنقل الطاقة الصادرة عن هذا التفاعل إلى الحمض النووي في الظلمة، ما يتسبب بالأضرار الجينية عينها التي تلحقها الشمس.
وتوصل الباحثون في هذه الدراسة إلى أن الميلانين قد تؤدي إلى آثار تضر بالبشرة. وتدهور الحمض النووي هذا هو من الأسباب الرئيسية لأكثر سرطانات البشرة شيوعا.
وفي إطار هذه الدراسة، تم تعريض فئران وخلايا بشرية منتجة للميلانين لأشعة فوق بنفسجية صادرة عن مصابيح اسمرار. وأدى هذا الإشعاع إلى تعديل معين في الحمض النووي للخلايا يحول دون نقل المعلومات الجينية التي تحملها كما ينبغي.
ولاحظ الباحثون الأضرار التي لحقت بالخلايا المنتجة للميلانين والتي تتواصل لساعات بعد التوقف عن التعرض للأشعة. وبينت هذه الدراسة أن الميلانين تتمتع في الوقت عينه بمنافع وقائية وبعوامل مسرطنة.
وحذرت الخبيرة الألمانية إينا بوكهولت من خطورة الأشعة فوق البنفسجية -بنوعيها الطويلة “يو في آي” والمتوسطة “يو في بي”- على البشرة، حيث تتسبب الأشعة المتوسطة في إصابة البشرة غير المحمية بالحروق، بينما تعجّل الأشعة الطويلة بالشيخوخة وظهور التجاعيد. ويرفع كلا النوعين من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
لذا شددت بوكهولت، الخبيرة لدى الهيئة الألمانية لاختبار السلع، على أهمية حماية البشرة باستعمال كريمات الوقاية من الشمس، موضحة أن معظم الكريمات توفر حماية جيدة من الأشعة المتوسطة. ومن الأفضل استعمال المستحضرات، التي توفر للبشرة حماية من الأشعة الطويلة أيضا.
العرب

نظام البشير يتستر على أنشطة داعش في السودا ن


لقت السلطات التركية القبض على 18 طالبا سودانيا تراوحت أعمارهم بين 18 و23 عاما كانوا في طريقهم للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا.
يأتي هذا وسط تسريبات عن وجود شبكات متعددة لتسفير الشباب إلى سوريا والعراق، وأن ذلك يتم تحت نظر الحكومة وفي ظل صمت إعلامي مثير للشك.
وكشفت تقارير عن قائمة الدفعة الثانية من الطلاب السودانيين الذين غادروا الخرطوم قبل أيام للالتحاق بداعش في سوريا والعراق، ومن بينهم ابنة الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق.
ويحمل غالبية هؤلاء الطلاب جوازات سفر بريطانية ويدرسون في جامعة العلوم الطبية الخاصة في الخرطوم التي أسسها مأمون حميدة أحد قيادات الإسلاميين المعروفين ووزير الصحة بولاية الخرطوم.
ورغم أنها جامعة تجارية ولا تقبل إلا التعاملات بالدولار ويرتادها أبناء الأسر الغنية خاصة المغتربين، إلا أن الفكر المتطرف انتشر بين طلاب هذه الجامعة التي تمنع ممارسة النشاط السياسي وتسمح بنشاط جمعية دينية تحت مسمى “الحضارة الإسلامية”. واتضح لاحقا أن هذه الجمعية ظلت تعمل لسنوات داخل الجامعة على تجنيد الطلاب للانضمام إلى الحركات الجهادية.
وقال مراقبون إن حكومة البشير متهمة بإتاحة الفرصة والأجواء لتنامي التطرف الديني منذ أن تبنت الحرب الدينية الجهادية في جنوب السودان، والتي هلك فيها الآلاف من شباب شمال السودان بعد أن تم التغرير بهم وإيهامهم بأنهم يجاهدون في سبيل الله.
واتهم معارضون للبشير الحكومة السودانية بأنها تغض الطرف عن أنشطة داعش، وأنها على معرفة بعمليات التجنيد المتنامية للشباب السوداني لفائدة التنظيم المتطرف وأنها لا تبدي أي اهتمام يتلاءم مع أهمية الظاهرة.

ولفتوا إلى تستر الحكومة على قيادات معروفة بانتمائها إلى الإخوان المسلمين، وأعلنت تأييدها العلني للدولة الإسلامية (داعش)، وأنها تكتفي فقط باستجوابها أو اعتقالها ثم إطلاق سراحها سريعا.
وتساءل المراقبون ما الذي يجعل المخابرات السودانية تتغاضى عن خروج هؤلاء الطلاب عبر مطار الخرطوم الدولي، ولماذا لم تصدر قرارا بإغلاق الجامعة الخاصة المتخصصة في تفريخ المتشددين.
ورجحوا وقوف بعض المسؤولين وراء تسفير الشبان سواء لقناعتهم بفكرة داعش، أو لاستلامهم أموالا في إطار الفساد المالي الذي عرفت به حكومة البشير.
واتهم الناطق باسم الخارجية السودانية علي الصادق جهات لم يُسمها تقف وراء انضمام ابنته صافيناز إلى تنظيم داعش، وكان السفير عند مراجعته لكاميرا المراقبة بالمطار شاهد ابنته الطالبة صافيناز ذات الثمانية عشر عاما مع طلاب آخرين يركبون الطائرة المتجهة إلى تركيا.
وأبدى غضبه من جهات لم يُسمها قال إنها تدفع رشاوى بمبالغ كبيرة بالدولار لتسهيل خروج الطلاب المتجهين إلى سوريا لتنظيم داعش قبل أن تسارع وزارة الخارجية السودانية لنفي حديثه على موقعها الرسمي.
وبدأ النظام استيعاب المجموعات المتشددة عقب استيلائه على الحكم، فآوى أسامة بن لادن، وحركات جهادية أفغانية، وحركة حماس والجهاد، ومنحت بعض قيادات تلك المنظمات جوازات سفر دبلوماسية سودانية.
ويعتبر محمد علي عبدالله الجزولي الوحيد الذي تحدث في العلن باسم “داعش” في السودان، وبدأ يروّج للفكرة في مسجده، وقاد مسيرة بمجمع المعراج الإسلامي لمناصرة ودعم التنظيم.
وكان الجزولي الذي أعلن مبايعته لأبي بكر البغدادي من الخرطوم، يتولى في السابق مواقع قيادية عليا في حركة الإخوان الإسلامية وجبهة الدستور الإسلامي ويدير مدارس صناعة القادة ورياض أطفال برعاية وزارة التربية والتعليم.
وأكد الكاتب السوداني حيدر إبراهيم أن أفكار داعش تشكلت وتجلت منذ استيلاء الإسلاميين على السلطة في 30 يونيو 1989، فلديهما نفس المرجعية والاختلاف بينهما في الدرجة والأسلوب وليس في النوع.
وأشار إبراهيم في تصريح لـ”العرب” إلى أن التطهير العرقي في الجنوب ودارفور وجبال النوبة هو تمرين إرهابي مبكر سبق نظام البشير فيه داعش بسنوات.
العرب

انعدام التقاوي والجازولين يهدد الموسم الزراعي بسنار


انعدام التقاوي والجازولين بسنار أكبر عقبة لتهديد الموسم نحو الفشل وسط تزمر المزارعين بسنار.
اشتكى اتحاد المزارعين بمحلية سنار من انعدام الجازولين والتقاوي المحسنة التي تعتبر من أكبر المشاكل تواجه المزارعين. وقال أمين مال اتحاد مزارعين الزراعة المطرية بمحلية سنار عبدالله نصر الدين الوالي أن التقاوي معدومة مثل الذرة وزهرة الشمس، وأضاف “اتصلنا بالشركة للاستفسار عن بذرة عباد الشمس، وأخطرتنا أن البذرة الآن في ميناء بورتسودان وستصل خلال أيام. وقال “لم يتم الفحص لتقاوي لمعرفة مدة الصلاحيتة”. وأبدى قلقه من الارتفاع الجنوني لسعر التقاوي التي وصل سعر الكيلو منها إلى ١٠٠جنيه.
وقال نصرالدين إذا أراد شخص زراعة مشروع ستكون التكلفة أكثر من ٢١٠ مليون جنيه، وأضاف “إن انعدام التقاوي سيشكل الفشل الكبير للموسم في حال عدم تدخل الدولة لتوفير متطلبات الزراعة بأسرع وقت ممكن قبل هطول الأمطار وانقطاع الطريق المؤدي إلى مناطق الإنتاج”.
وناشد الدولة بتوفير الجازولين قبل انقطاع الطرق بسبب الأمطار.
وجدد رفضهم لاستقطاع مساحة الـ١٠٪ من المساحات الأراضي الزراعية لمسارات الرعي وإقامة الرحل العائدين من جنوب السودان.
وقال إن الفكرة من حيث المبدء مقبولة لابد من فتح المسارات للرحل والثروة الحيوانية حتى لا تحدث الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة.
ومن جانبه قال أمين عام المزارعين حاتم السماني أن البنوك أحجمت عن عملية تمويل المزارعين، وذكر إن البنك الوحيد الذي يوفر التمويل الآن هو البنك الزراعي فرع سنار.
وبرر إحجام البنوك عن التمويل بعدم تسويق المحاصيل التي اشترتها البنوك في الموسم العام الماضي.
وقال إن البنوك طالبت المخزون الاستراتيجي بشراء المحصول حتى تتوفر لها السيولة التي تمكنها من تمويل الموسم الزراعي.
صحيفة الجريدة