انعدام التقاوي والجازولين بسنار أكبر عقبة لتهديد الموسم نحو الفشل وسط تزمر المزارعين بسنار.
اشتكى اتحاد المزارعين بمحلية سنار من انعدام الجازولين والتقاوي المحسنة التي تعتبر من أكبر المشاكل تواجه المزارعين. وقال أمين مال اتحاد مزارعين الزراعة المطرية بمحلية سنار عبدالله نصر الدين الوالي أن التقاوي معدومة مثل الذرة وزهرة الشمس، وأضاف “اتصلنا بالشركة للاستفسار عن بذرة عباد الشمس، وأخطرتنا أن البذرة الآن في ميناء بورتسودان وستصل خلال أيام. وقال “لم يتم الفحص لتقاوي لمعرفة مدة الصلاحيتة”. وأبدى قلقه من الارتفاع الجنوني لسعر التقاوي التي وصل سعر الكيلو منها إلى ١٠٠جنيه.
وقال نصرالدين إذا أراد شخص زراعة مشروع ستكون التكلفة أكثر من ٢١٠ مليون جنيه، وأضاف “إن انعدام التقاوي سيشكل الفشل الكبير للموسم في حال عدم تدخل الدولة لتوفير متطلبات الزراعة بأسرع وقت ممكن قبل هطول الأمطار وانقطاع الطريق المؤدي إلى مناطق الإنتاج”.
وناشد الدولة بتوفير الجازولين قبل انقطاع الطرق بسبب الأمطار.
وجدد رفضهم لاستقطاع مساحة الـ١٠٪ من المساحات الأراضي الزراعية لمسارات الرعي وإقامة الرحل العائدين من جنوب السودان.
وقال إن الفكرة من حيث المبدء مقبولة لابد من فتح المسارات للرحل والثروة الحيوانية حتى لا تحدث الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة.
ومن جانبه قال أمين عام المزارعين حاتم السماني أن البنوك أحجمت عن عملية تمويل المزارعين، وذكر إن البنك الوحيد الذي يوفر التمويل الآن هو البنك الزراعي فرع سنار.
وبرر إحجام البنوك عن التمويل بعدم تسويق المحاصيل التي اشترتها البنوك في الموسم العام الماضي.
وقال إن البنوك طالبت المخزون الاستراتيجي بشراء المحصول حتى تتوفر لها السيولة التي تمكنها من تمويل الموسم الزراعي.
اشتكى اتحاد المزارعين بمحلية سنار من انعدام الجازولين والتقاوي المحسنة التي تعتبر من أكبر المشاكل تواجه المزارعين. وقال أمين مال اتحاد مزارعين الزراعة المطرية بمحلية سنار عبدالله نصر الدين الوالي أن التقاوي معدومة مثل الذرة وزهرة الشمس، وأضاف “اتصلنا بالشركة للاستفسار عن بذرة عباد الشمس، وأخطرتنا أن البذرة الآن في ميناء بورتسودان وستصل خلال أيام. وقال “لم يتم الفحص لتقاوي لمعرفة مدة الصلاحيتة”. وأبدى قلقه من الارتفاع الجنوني لسعر التقاوي التي وصل سعر الكيلو منها إلى ١٠٠جنيه.
وقال نصرالدين إذا أراد شخص زراعة مشروع ستكون التكلفة أكثر من ٢١٠ مليون جنيه، وأضاف “إن انعدام التقاوي سيشكل الفشل الكبير للموسم في حال عدم تدخل الدولة لتوفير متطلبات الزراعة بأسرع وقت ممكن قبل هطول الأمطار وانقطاع الطريق المؤدي إلى مناطق الإنتاج”.
وناشد الدولة بتوفير الجازولين قبل انقطاع الطرق بسبب الأمطار.
وجدد رفضهم لاستقطاع مساحة الـ١٠٪ من المساحات الأراضي الزراعية لمسارات الرعي وإقامة الرحل العائدين من جنوب السودان.
وقال إن الفكرة من حيث المبدء مقبولة لابد من فتح المسارات للرحل والثروة الحيوانية حتى لا تحدث الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة.
ومن جانبه قال أمين عام المزارعين حاتم السماني أن البنوك أحجمت عن عملية تمويل المزارعين، وذكر إن البنك الوحيد الذي يوفر التمويل الآن هو البنك الزراعي فرع سنار.
وبرر إحجام البنوك عن التمويل بعدم تسويق المحاصيل التي اشترتها البنوك في الموسم العام الماضي.
وقال إن البنوك طالبت المخزون الاستراتيجي بشراء المحصول حتى تتوفر لها السيولة التي تمكنها من تمويل الموسم الزراعي.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق