السبت، 4 يوليو 2015

مقتل 5 وإصابة 6 آخرين في انفجار لغم بالنيل الأزرق


الدمازين: الطيب محمد عبدالله
قتل 5 أشخاص وأصيب 6 آخرين إثر انفجار لغم أرضي فجر عربة لوري بمحلية باو بولاية النيل الأزرق.
تعود التفاصيل الحادث الى أن مواطنين كانوا يستقلون عربة لوري لجلب المواد المحلية لبناء منازلهم.
وفر هؤلاء المواطنين من منازلهم بسبب والمضايقات التي تعرضوا لها في من قبل الحركة الشعبية بمحلية باو بولاية النيل الأزرق.

الجريدة

كمال عمر : إجتماع آلية "7+7" يلتئم الثلاثاء المقبل والحوار ليس بيد الحزب الحاكم


حددت آلية الحوار الوطني المعروفة إختصارا بـ "7+7 " الثلاثاء المقبل موعدا لعقد إجتماعها الذي ينتظر أن يمهد ويرتب للقاء برئيس الجمهورية عمر البشير لبحث استئناف الحوار وتقييم نتائجه السابقة. ووجه البشير، الخميس، خلال اجتماع طارئ للقطاع السياسي للمؤتمر الوطني، أجهزة الحزب بالعمل فورا لإبتدار الحوار الوطني بالتنسيق مع آلية "7+7" وتحديد جدول زمني متفق عليه بعد عيد الفطر لاستئناف الحوار.
وقال المتحدث بإسم الآلية كمال عمر في تصريح صحفي السبت أن الآلية ستعقد إجتماعا في الثانية عشر من ظهر الثلاثاء المقبل.
وأوضح ان اللجنة التنسيقية لاحزاب المعارضة المحاورة تفاكرت حول مسيرة الحوار وامنت على حقها الكامل فى ابتدار وتقديم الرؤى فى تجويد وتطوير مسيرته بحيث يشمل الجميع. وأضاف " من الخطأ اعتباره بيد الحزب الحاكم. "
وشدد عمر على أن الحوار حق للقوى السياسية وللمجتمع وللشعب قاطبة وان أى محاولة لاقحام المجتمع الدولى مرفوضة حيث اكدت التجارب فى كثير من الدول فشل.
وتابع " نحن نؤمن بمطلوبات اساسية للحوار تقع فيها المسؤولية على السلطة فى اطلاق سراح المحكومين والمعتقلين وتأمين حضور قادة الحركات ووقف الحرب وتأمين مناخ الحريات وهذا يجب ان يتم من داخل الحوار وبتوافق بين الاحزاب".
وكان عضو الآلية أحمد سعد عمر قال في تصريحات، الجمعة، أن الرئيس سيلتقي آلية الحوار الوطني "7+7"، قبل نهاية شهر رمضان.
وأشار الى إن اجتماع الآلية المرتقب سيناقش المجهودات التي بذلت لاستئناف الحوار، والتأمين على الخطوات التي قامت بها الآلية خلال الفترة السابقة.
وأضاف" اللجنة التنسيقية ستبدأ فوراً في الاتصال بالقوى المشاركة في الحوار، للبدء في استئناف أعمالها تمهيداً لعقد الحوار الشامل".
وأطلق الرئيس البشير دعوة للحوار الوطني في 27 يناير 2014، حث فيها معارضيه من دون استثناء على الإنضمام لطاولة حوار، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة يده عنها ورفض الحركات المسلحة التجاوب معها من الأساس، إلى جانب انسحاب حركة "الغصلاح الآن" ومنبر السلام العادل لاحقا.
سودان تربيون

الإمارات تكشف عن تفاصيل أكبر قضية احتيال بنكي في تاريخها


القضاء الإماراتي يحكم على المتهمين بالسجن عشرة أعوام وتغريمهم نحو ملياري دولار، بعد أن شاركوا بعملية احتيال بقيمة 501 مليون دولار.

أبو ظبي- كشفت السلطات الإماراتية النقاب عن تفاصيل ما وصفته بأكبر جريمة احتيال بنكي تشهدها البلاد، حكم فيها القضاء الإماراتي على المتهمين بالسجن عشرة أعوام وتغريمهم حوالي ملياري درهم.
الحكم القضائي جاء بعد نحو أربعة أعوام من محاكمة المتهمين الذين أوقفوا عام 2008، وهم خمسة رجال أعمال ثلاثة منهم يحملون الجنسية البريطانية، فيما يحمل الآخران الجنسية الأمريكية والتركية، إضافة إلى مدير تنفيذي في البنك المجني عليه ونائبه، وكليهما يحمل الجنسية الباكستانية.
المبلغ الكبير الذي تضمنه هذا الاحتيال –الذي بدأت فصوله عام 2004- بلغ 841 مليون درهم إماراتي (501 مليون دولار) ما جعل القضية تحظى باهتمام إعلامي وشعبي واسع.
بداية القصة -بحسب الأوراق الرسمية للقضية- كانت حينما استوقفت في العام 2008 المحقق الأمني المختص معلومات وردت له من مصادر سرية داخل البنك المجني عليه -وهو من كبار البنوك المحلية- عن تعرض البنك لعملية احتيال كبيرة نتج عنها في نهاية المطاف الاستيلاء على مبلغ كبير.
ويقول المحقق في إفادته إن “الذهول انتابه وهو يطالع في تلك المعلومات السرية، وعلى الفور بدأ باتخاذ إجراءات البحث والتحري ليتضح له أن الأمر يتفاعل داخل دائرة الرقابة المالية فعمدوا إلى تشكيل فريق عمل بينهم بين دائرة الرقابة المالية”.
وأضاف أن “عملية البحث وصلت إلى الكيفية التي وقعت من خلالها العملية الاحتيالية وهوية المتورطين، وأن بداية القضية تكمن في تقديم أفراد العصابة معاملات تمويل من خلال فرع شركة تعمل بصفة وكيل للبنك في ألمانيا، ويملكها رجل أعمال تركي الجنسية تضمنت صفقات بيع وشراء وهمية لشركات معظمها عائدة لواحد من رجال الأعمال البريطانيين الثلاثة المتهمين، بحيث حصلت الشركة وكيل البنك بموجب تلك الصفقات على قيمتها من التمويل الذي وافقت إدارة البنك على منحه لتنفيذ تلك الصفقات وضخ تلك المبالغ في قنوات استثمارية تعود لبقية رجال الأعمال المتهمين”.
وتابع أن “رجال الأعمال ما كان لهم أن يتمكنوا من تنفيذ جريمتهم لولا المساعدة التقنية والإدارية التي تلقوها من إثنين من كبار موظفي البنك اللذين حصلا على عمولات رشاوى مالية مقابل خيانتهم لقدسية الوظيفة وأمانة المسؤولية التي عهدت إليهم”.
وزاد أن “الموظفين المتهمين سهلا تمرير مستندات في البنك، ورفع الحد الائتماني الممنوح لرجال الأعمال مقابل حصولهما على مبالغ مالية، وأنهما اشتركا مع رجل الأعمال التركي، والبريطانيين، والأميركي في الاحتيال على البنك، من خلال تمرير معاملات وهمية وإعطائهم الموافقة عليها مقابل رشى مالية بقيمة بمبلغ 750 ألف دولار أميركي لمدير إدارة التمويل السابق، و950 ألف دولار أميركي لنائبه”.
وقال إن “الأمر لم يطل حتى تمكن المحققون من إحضار غالبية المتهمين باستثناء إثنين هما رجلا الأعمال الأميركي والتركي الهاربين من وجه العدالة وتم تقديم البقية لمحاكمة استمرت نحو أربعة أعوام قبل أن تسدل محكمة التمييز في دبي في كانون الأول/ ديسمبر 2011 الستار على أكبر قضية احتيال شهدتها الدولة”.
وأمرت المحكمة بإبعاد المتهمين الستة بعد قضاء عقوبتهم، ومنهم عمير حسن مدير تنفيذي بإدارة التمويل في البنك المجني عليه، ونائبه رفعت أحمد، إضافة إلى رجلي أعمال بريطانيين هما تشارلز مالوري، ورايان كونيلس.
إرم

ثم ماذا بعد التمديد عاما لقوات اليوناميد


حسم مجلس الأمن- على الاقل مؤقتا- الصراع المحتدم بين الحكومة وقوات اليوناميد وذلك عندما قرر بالاجماع ان يمدد تفويض القوة الدولية في دارفور لعام آخر ينتهي في شهر يونيو من العام القادم رغم ان الحكومة كانت تطالب بانهاء وجود هذه القوة في دارفور فورا بحجة استقرار الاوضاع الامنية في الاقليم لدرجة تجعل وجود هذه القوة غير مجدي لكن لا يعني ان الحكومة ستتخلى عن ذلك المطلب.
القرار أجيز بالاجماع وقد مهد الطريق لهذا الاجماع ان مقترح مد التفويض للقوة جاء عبر قرار اجازه بلاجماع ايضا مجلس السلم والامن الافريقي وبالتالي لم يكن في وسع اعضاء مجلس الأمن المتعاطفين مع حكومة السودان ان يقفوا في وجه اقتراح اجمع عليه الافارقة مما يعني ان الجهد السوداني يجب بان يركز على الموقف الافريقي.
ولكن الأهم من هذا ان القرار في فقراته المختلفة قد أكد على ان التحسن في الوضع الأمني مازال محدودا وان هناك انتهاكات تثير القلق ولذلك حث قرار مجلس قوات اليوناميد على تركيز جهوده في ثلاثة محاور هي حماية المدنيين- العمل على توصيل مواد الاغاثة للمحتاجين والمتضررين والتوسط في النزاعات من اجل تحقيق السلام وقد اعتمد القرار لليوناميد كامل قوتها الحالية وهي تسعة عشر الف عنصر(ستة عشر الف عنصرا عسكريا واكثر من ثلاثة الف مدني.وادان القرار استمرار انتهاكات حقوق الانسان في الاقليم كما عبر عن قلقه عن تصاعد القتال بين قوات الحكومة وحملة السلاح والتدهور الامني الذي صاحب ذلك هذا العام وطالب البيان كل الفرقاء في دارفور وقف الانشطة العسكرية كما طالب بوضع حد للصراعات القبلية المسلحة التي يشهدها الاقليم.
واشار القرار الى مستقبل اليوناميد واستمرارها في دارفور يتوقف على تحقيق عدة اهداف على رأسها الوصول الى توافق وطني عبر التفاوض لاحداث تسوية سياسية وموافقة جميع الاطراف على وقف اطلاق النار وان يوفروا الحماية للمدنيين وتحقيق التعايش السلمي بين القبائل.
من جانبه طالب نائب مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة السفير حسن حامد حسن حينما خاطب الجلس بتفعيل مجموعة العمل المشتركة بين اليوناميد والحكومة التي تبحث استراتيجية خروج اليوناميد من السودان واستئناف عملها فورا لوضع استراتيجية الخروج ونفى الادعاء الذي ورد في القرار حول تصاعد الصراع المسلح في الاقليم مشيرا الى ان هناك فقط صراعات قبيلة محدودة وفي مناطق معينة مطالبا بسرعة خروج القوة من دارفور بعد ان انتفت مبررات وجودها.
وقد دار صراع وراء كواليس مجلس الأمن حول بعض فقرات القرار الذي وضعت مسودته بريطانيا وكانت المسودة البريطانية تربط بين ازمة دارفور والحل الشامل لازمة السودان السياسية بحيث تأتي حلول ازمة دارفور في اطار التسوية السياسية الشاملة التي يتوصل اليها مشروع الحوار الوطني الجامع المطروح في السودان والذي يسعى لتحقيق السلام في شتى انحاء السودان بما
فيها دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان لكن الحكومة عارضت هذا التوجه على اساس ان النزاع في دارفور له خصوصيته وله منبره التفاوضي الخاص واتفاقيته الخاصة التي تم التوصل اليها وهي اتفاقية الدوحة وقد ساندت كل من روسيا والصين والدول الافريقية الاعضاء في مجلس الامن رأي الحكومة بعدم النص في القرار الربط المباشر بين دارفور الحل الشامل بل الاكتفاء بالنص الوارد في القرار السابق والذي يشير الى ضرورة الوصول لحل شامل واصلاح ديمقراطي متفق عليه مع تضمين قرار مجلس الامن الحالي اشارة الى اتفاقية الدوحة بالصيغة التي وردت بها في قرار مجلس الامن رقم(2173) الصادر العام الماضي باعتماد اتفاقية الدوحة وقد وافق مقدمو الاقتراح على تعديل النص الاصلي بادخال هذا النص مما اعتبرته الحكومة تطورا ايجابيا رغم انها لم تنجح في مقاومة قرار التمديد- وسيظل الصراع بين اليوناميد والحكومة قائما وفي النهاية فانه من مصلحة الحكومة ان تراجع موقفها تجاه الحل الشامل للازمة السودانية وبالتالي حل ازمة دارفور في ذلك الاطار بعد فشل كل التجارب السابقة لتجزئة الازمة السودانية الشاملة بحلول جزئية غير مجدية!
محجوب محمد صالح 

الرعاة المسلحون يطلقون مواشيهم ويتلفون مزارع الخضروات والفاكهة قي طويلة وكتم


اشتكى مزارعو الخضر والفاكهة بقرى الطينة، شكشكو، ومورقي غرب طويلة بشمال دارفور من اعتداءات الرعاة المسلحين من قبل الحكومة عليهم وإدخال أبلهم ومواشيهم بقوة السلاح في مزارعهم.

وقال مزارع لـ"راديو دبنقا" إن رعاة الأبل بدأوا منذ بداية شهر رمضان إطلاق أبلهم بقوة السلاح في مزارعهم والاعتداء عليهم بالجلد والضرب وتهديدهم بالقتل فى حالة التصدى لهم.

وقال إن الخسائر التى احدثها أبل ومواشي الرعاة تقدر بآلاف الجنيهات. وناشد المزارع بعثة يوناميد والسلطات حماية المزارعين وضع حدا لتجاوزات وانتهاكات الرعاة.

وفى فتا برنو بمحلية كتم أطلق الرعاة المسلحين من قبل الحكومة نيرانا كثيفة في الهواء قبل أن يطلقوا أبلهم ومواشيهم في مزارع الخضر والفاكهة.

وأكدت مزارعة لـ"راديو دبنقا" إن حجم الدمار والإتلاف التى أحدثتها أبل ومواشى الرعاة بالمحاصيل الزراعية تقدر بآلاف الجنيهات.

دبنقا

مقتل (9) من القوات الحكومية في قاعدة جلدو والتهجير القسري يتصاعد في النيل الازرق


أعلنت الجبهة الثورية ممثلة فى حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد عن مقتل (9) من القوات الحكومية بينهم ضابط  برتبة ملازم أول وجرح آخرين في هجوم شنته الحركة على قاعدة جلدو العسكرية بولاية وسط دارفور، إلى جانب تدميرعدد من العربات والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر.

وقال مصطفى تمبور المتحدث العسكري باسم الحركة لـ"راديو دبنقا" إن قواتهم هاجمت صباح أمس الجمعة القوات الحكومية المتمركزة بقاعدة جلدو غرب جبل مرة ، وقتلت تسعة منهم بينهم ضابط برتبة ملازم أول وتدمير عربتى لانكروزر والاستيلاء علي كميات من الأسلحة والذخائر.

وفى الأنقسنا بالنيل الأزرق أكد نواب برلمانيون نزوح وتشريد وتهجير قسري لأكثر من (30) ألف مواطن بمناطق باو يعيشون في أوضاع إنسانية مأساوية، واعتبروا أن ما يتعرض له مواطنو النيل الأزرق من تشريد وحرق وتهجير قسري يشكل انتهاكا للقانون الإنسانى والدولي.

وأكدوا عجز المنظمات عن الوصول إليهم وإيصال المساعدات لإنقاذهم. وكشف النائب عن دائرة التضامن عصام الدين إبراهيم عثمان عن وفاة أعداد من النساء الحوامل وفقدانهن لأطفالهن. وقال كومندان جودة، رئيس كتلة الحركة الشعبية المتحدة، إن الأمر يتطلب التدخل العاجل من الجهات العليا في الدولة، ودفع بمسألة مستعجلة لاستدعاء وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي للمثول أمام البرلمان وتوضيح أسباب القصور في الوصول إلى هؤلاء المتضررين.

دبنقا

حريق هائل يقضى على (100) محلا تجاريا بالمالحة والمليشيات تنهب المحالات التجارية في كبكابية


قضى حريق هائل شب بسوق المالحة بشمال دارفور ظهر أمس الجمعة على نحو (100) محلا تجاريا. وقال شاهد عيان لـ"راديو دبنقا" إن الحريق اندلع فى الرابعة من ظهر أمس الجمعة في الجزء الجنوبى الغربى من السوق وشمل  دكاكين ومطاعم ومقاهي ومحلات للخضر والفاكهة والحطب والقش.

وقال الشاهد إن المواطنين الذين استخدموا الأتربة وجركانات المياه عجزوا عن إطفاء الحريق،  الذي قال قضى على كل شئ وقدر الشاهد خسائر الحريق بالآف الجنيهات.

وفي شمال دارفور نهبت مليشيات حكومية مساء الخميس عددا من المحال التجارية بسوق كبكابية الكبير، إلى جانب سوق المحاصيل الأسبوع الماضى.

وقال شاهد عيان لـ"راديو دبنقا" إن عناصر من المليشيات الحكومية تستقل عربة لانكروزر نهبت محلا للاحذية لصاحبها محمد آدم ومحلا للموبايلات لصاحبة أبو القاسم محمد ومحلا للسلع الغذائية والاستهلاكية لصاحبه إبراهيم آدم.  

كما كشف الشاهد عن مهاجمة مليشيات حكومية تستقل ( 6 ) عربات سوق المحاصيل الأسبوع الماضى ونهبه.

من جهتهم أبدى التجار تذمرهم من أعمال الكسر النهب وبصورة متكررة الذي يتعرض لها محلاتهم التجارية بالسوق من قبل المليشيات الحكومية على الرغم من وجود حراسات بالسوق، مشيرين إلى أن هناك أكثر من (3) آلاف محل تجاري بالسوق يدفع أصحابهم شهريا ما بين (20 إلى 50) جنيها لأفراد حراسة السوق. وقال عضو الغرفة التجارية آدم عبدالله بابكر إنهم يعملون مع السلطات والشرطة لمواجهة هذه المشلكة.   

 من جانبه توعد والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف بضرب المجرمين والمتفلتين بيد من حديد ، ووجه السلطات في الولاية بحسمهم وتطبيق القانون بما يحفظ هيبة الدولة.

وقال الوالي إن الإجراءات الأمنية التي اتخذت خلال اليومين الماضيين كانت أولية ستتبعها إجرءات أكثر صرامة، موضحا أن الإجراءات الأمنية ترمي إلى ضبط المجرمين ولا تستهدف أي جهات أو قبائل بعينها ، داعيا المواطنين إلى الحرص على الأمن والتبليغ الفورى عن كل المجرمين وعدم إيوائهم.

دبنقا