قضى حريق هائل شب بسوق المالحة بشمال دارفور ظهر أمس الجمعة على نحو (100) محلا تجاريا. وقال شاهد عيان لـ"راديو دبنقا" إن الحريق اندلع فى الرابعة من ظهر أمس الجمعة في الجزء الجنوبى الغربى من السوق وشمل دكاكين ومطاعم ومقاهي ومحلات للخضر والفاكهة والحطب والقش.
وقال الشاهد إن المواطنين الذين استخدموا الأتربة وجركانات المياه عجزوا عن إطفاء الحريق، الذي قال قضى على كل شئ وقدر الشاهد خسائر الحريق بالآف الجنيهات.
وفي شمال دارفور نهبت مليشيات حكومية مساء الخميس عددا من المحال التجارية بسوق كبكابية الكبير، إلى جانب سوق المحاصيل الأسبوع الماضى.
وقال شاهد عيان لـ"راديو دبنقا" إن عناصر من المليشيات الحكومية تستقل عربة لانكروزر نهبت محلا للاحذية لصاحبها محمد آدم ومحلا للموبايلات لصاحبة أبو القاسم محمد ومحلا للسلع الغذائية والاستهلاكية لصاحبه إبراهيم آدم.
كما كشف الشاهد عن مهاجمة مليشيات حكومية تستقل ( 6 ) عربات سوق المحاصيل الأسبوع الماضى ونهبه.
من جهتهم أبدى التجار تذمرهم من أعمال الكسر النهب وبصورة متكررة الذي يتعرض لها محلاتهم التجارية بالسوق من قبل المليشيات الحكومية على الرغم من وجود حراسات بالسوق، مشيرين إلى أن هناك أكثر من (3) آلاف محل تجاري بالسوق يدفع أصحابهم شهريا ما بين (20 إلى 50) جنيها لأفراد حراسة السوق. وقال عضو الغرفة التجارية آدم عبدالله بابكر إنهم يعملون مع السلطات والشرطة لمواجهة هذه المشلكة.
من جانبه توعد والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف بضرب المجرمين والمتفلتين بيد من حديد ، ووجه السلطات في الولاية بحسمهم وتطبيق القانون بما يحفظ هيبة الدولة.
وقال الوالي إن الإجراءات الأمنية التي اتخذت خلال اليومين الماضيين كانت أولية ستتبعها إجرءات أكثر صرامة، موضحا أن الإجراءات الأمنية ترمي إلى ضبط المجرمين ولا تستهدف أي جهات أو قبائل بعينها ، داعيا المواطنين إلى الحرص على الأمن والتبليغ الفورى عن كل المجرمين وعدم إيوائهم.
دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق