الثلاثاء، 7 يوليو 2015

القبض على 3 من المشتبه بعلاقتهم بجريمة مسجد الإمام الصادق في السعودية


صرّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه في إطار التحقيقات الجارية بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة بدولة الكويت الشقيقة ، لتتبع أطراف جريمة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت ، فقد أسفرت التحريات المشتركة وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية المختصة بالمملكة والكويت عن الاشتباه القوي بعلاقة (3) ثلاثة أشقاء سعوديين بأطراف الجريمة الإرهابية بمسجد الإمام الصادق، منهم (2) اثنين من مواليد دولة الكويت، ولهم ارتباط بشقيق رابع يتواجد في سوريا ضمن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك.
وتم بالتنسيق مع الجهات الأمنية بدولة الكويت القبض على أحدهم لتواجده بالكويت وجار ترتيب تسليمه للجهات الأمنية بالمملكة ، كما تم القبض على آخر بمحافظة الطائف ، وأسفرت الجهود الأمنية في متابعة الثالث برصد تواجده بمنزل بحي المضخة بمحافظة الخفجي حيث تمت محاصرته ، وأثناء مباشرة رجال الأمن في إجراءات القبض عليه ، وتوجيه النداءات إليه بتسليم نفسه بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن ، مما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه واقتحام المنزل بعد تحصنه فيه والقبض عليه . وقد نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة اثنين من رجال الأمن ونقلهما إلى المستشفى . والله ولي التوفيق.
جدة  |  واس، الشروق

وثيقة: جهاز الأمن السوداني اشترى برامج متطورة للتجسس الإلكتروني بنحو مليون يورو

كشفت وثيقة مسربة، نشرها هاكرز مجهول بعد ان اخترق بريد شركة أنظمة كمبيوتر إيطالية تسمى “هاكينق تيم” ان جهاز الأمن والمخابرات السوداني اشترى من الشركة الايطالية برامج متطورة للتجسس الإلكتروني والمراقبة عن بعد ( ريموت كنترول سيستم) للهواتف النقالة والانترنت، بـ 960,000 يورو.
واظهرت الوثيقة، وهي عبارة إيصال دفع، ان العقد بين الشركة الايطالية، ومقرها مدينة ميلانو، وجهاز الأمن السوداني – ومقر مكتبه المختص بالتجسس الالكتروني في اركويت مربع 61 بالقرب من شارع عبيد ختم- تم توقيعه في 29 يونيو 2012م.


وبين أيصال الدفع ان الأمن السوداني دفع مبلغ 480,000 يورو (أكثر من نصف مليون دولار) عبارة عن الدفعية الثانية للشركة، وهي نصف قيمة البرامج التي اشتراها الجهاز.

الإيصال المالي يوضح قيمة الدفعية الثانية من المبلغ
الإيصال المالي يوضح قيمة الدفعية الثانية من المبلغ
وسبق ان أنكرت شركة “هاكينق تيم” اي تعامل لها مع حكومة السودان، إلا ان شركة تقنيات كندية يقودها نشطاء حقوقيون تسمى “سيتيزن لاب” كشفت في تقرير لها ان أحد برامج شركة “هاكينق تيم” الخاصة بالتجسس الالكتروني مستخدمة في السودان. الأمر الذي دفع الأمم المتحدة لأن تفتح تحقيقاً حول القضية إلا ان شركة “هاكينق تيم” تمسكت بإنكارها التعامل مع السودان.
ونجح هاكر مجهول من اختراق البريد الالكتروني لشركة “هاكينق تيم” وتوصل إلى أدلة تبين تعامل الشركة مع الحكومة السودانية وجهاز الأمن السوداني.
الخرطوم – الطريق

الشروع في فتح بلاغات في مواجهة البشير واعوانه بقتل شهداء مذبحة بورسودان الشهيرة

وجهت المحكمة الدستورية بفتح بلاغات ضد الجناة الذين تورطوا فى مقتل (21) مواطنا بحى ديم العرب ببورتسودان، مطلع العام 2005م، وذلك بعد أن ظلت النيابة ترفض فتح بلاغات ضد الجناة، طوال العشرة أعوام الماضية.

وقال رئيس مؤتمر البجا القومى الأصلى ضرار أحمد ضرار الشهير بشيبه وقائد تظاهرة التاسع والعشرين من يناير لـ"راديو دبنقا" إنهم سيشرعون فورا في فتح بلاغات فى مواجهة الذين قتلوا ( 21 ) شابا من أبناء البجا بدم بارد، على رأسهم الرئيس البشير، وصلاح عبدالله قوش رئيس جهاز الأمن السابق، وأحمد هارون والى شمال كردفان الحالي، وزير الدولة بوزراة الداخلية حينذاك.

وأكد شيبه أنهم لن يتركوا دماء شهداء يناير ولن يتنازلوا عن حقهوقهم المشروعة فى المشاركة العادلة فى السلطة والثروة إلى أن يرث الله الارض.

 من جهة ثانية دعا رئيس مؤتمر البجا القومى الأصلى ضرار أحمد ضرار وقائد تظاهرة التاسع والعشرين من يناير كافة أبناء الشعب السودانى وعلى وجه الخصوص أبناء الهامش بتوحيد صفوفهم ورؤيتهم ومواصلة النضال والكفاح من أجل نيل حقوقهم ومطالبهم المشروعة ومن أجل إعادة الحرية والديمقراطية والكرامة والعدل والمساواة.

وكانت الأجهزة الأمنية قتلت (21) من شباب البجا رميا بالرصاص في التاسع والعشرين من يناير عام 2005م إثر مظاهرة سلمية تدعوا إلى وقف الحرب والمشاركة لعدالة فى السلطة والثروة والخدمة المدنية وتطالب بحق العمل وتوفير الخبز ووضع حد لتهميش البجا.

دبنقا

إبراهيم الشيخ : لم أشعر بالخزي والتقزم من سودانيتي كما حدث اليوم!!


لم أشعر بالخزي والتقزم من سودانيتي كما حدث اليوم!! أن ينفذ حكم الجلد الفوري على معارض سياسي لكونه خاطب بكل سلمية حشدا" في سوق الله أكبر حيث (اﻹزعاج العام) على أصوله، تم جلد مستور أحمد وعاصم عمر وإبراهيم يا سادتي ﻹنهم حملوا أصواتهم بالحق للناس ..وليس السلاح !!.

نال الثلاثة عشرين جلدة لكل واحد منهم دون أن تسقط كفة ميزان العدالة الشهير خجلا " أو ألما" أو دهشة -ﻻ فرق- ودون أن يثكل الوطن دستوره الذي ينص على الحق في حرية التعبير والتجمع والتنظيم ، لم يبك أحد كذبة الوطن وفضيحة الدستور ونكسة الحقيقة!!.

الجلد لمعارض سياسي؟ ؟!! ماذا أبقيتم لتفاهات وتلفيقات النظام العام؟؟ ماذا تركتم لمكائد صغار النفوس بينكم؟ ؟!!! أكان حريا" بمستور ورفاقه حمل السلاح بدل حناجرهم حتى تلاقوهم بعد راح من الزمان هاشين باشين في فنادق العواصم الناصعة لتفاوضهم على ما جلدتموهم عليه اليوم؟؟؟!! هل أخطأ هؤلاء الرجال السبيل والوسيلة فاستحقوا الجلد تحقيرا" لسلميتهم وحقهم في المواطنة وقبل كل هذا بصقا" على دستور خطته أيادي سلطة لم تحترم منه شئ بفعلتها هذه؟؟؟!!

الحق في التعبير والحق في التجمع والحق في مخاطبة الناس ليس عطية وﻻ منة حتى وإن لم يقره الدستور، والعالم سياحة كثيراً حين يطالع هذا الخبر في الوكالات والقنوات والصحف غداً، لكن ما زلت أسائل نفسي مع كل فعلة من فعال هذه السلطة (ماذا سيحفظ التاريخ ﻷجيالنا القادمة من مخاز وفضائح وقئ وقيح من وقائع الحاضر المؤلم هذا؟؟؟!! ).

المستقبل لن يشرف بما يحدث اﻵن دون شك!!!

دبنقا 

حياة الأبرياء من مواطني النيل الأزرق تحت رحمة الألغام


حملات إستهداف مواطني  ولاية النيل الأزرق  من قبل الحكومة السودانية تستمر بعد تهجيرهم قسرياً إلى مختلف مناطق الولاية ، حيث إنفجر لغم أرضي بتأريخ 2 يوليو 2015 م في محلية باو بمنطقة قلدمول القريبة  من قرية مقنزا أدى إلى إنفجار شاحنة كانت تقل مواطنين مما تسبب في وفاة 5 منهم ،وهم جدو كمندان عثمان ،محمد هارون مله ،أبوشوك أدوك ، والشيخ سردار ودأبوك، ووليد مطر ، وإصابة 6 أخرين نُقلوا إلى مستشفى الدمازين الملكي لتلقي العلاج وهم سليمان بونج ، عبد الله عمر ، العجب بونج ، علي جادفر ،ومارنجان خليفه ،وعوض خليفه ، وأكدت شبكة المراقبة التابعة للمركز ،أن المواطنيين وعلى رأسهم الشيخ سردار ودأبوك من عمودية طيقو  كانوا في طريقهم إلى قرية ديرنق لجلب مواد البناء المحلية حتى يتمكنوا من تشييد مساكنهم  في مدينة الشهيد أفندي للنازحين ،بعد أن قامت مفوضية العون الانسانى والسلطات الحكومية بمنع منظمات العمل الإنساني من الوصول إلى النازحين  وتقديم المساعدات الإنسانية بما فيها توفير مخيمات الإيواء لحمايتهم من موجات البرد بسبب الامطار ...

 إننا في مركز النيل الأزرق لحقوق الإنسان والسلام BNDHRP)) إذ نعرب عن بالغ أسفنا جراء ما تعرض له مواطني النيل الأزرق من مآسي  ويلات الحرب ،ننبه بأن إستخدام الالغام المضادة للبشر بات سلاحاً آخر من الأسلحة المحظورة دولياً بجانب القصف الجوي الذي درجت حكومة السودان علي إستخدامه، يذكر أنه تم ضبط شاحنتين محملتين بالألغام المضادة للبشر في وقت سابق من العام2013م تابعة للقوات المسلحة السودانية ، مما يعتبر إنتهاكاً للمعاهدة الدولية لحظر الألغام ( إتفاقية أوتاوا _ 1997 )  والموقعة من قبل الحكومة السودانية .

 كما نرسل تعازينا لذوي الضحايا ، ونجدد دعوتنا لكل المنظمات الحقوقية محلياً ،إقليمياً ،ودولياً بالتضامن مع المواطنين /ت ..

 مركز النيل الأزرق لحقوق الإنسان والسلام: تأسس في العام 2006 بمدينة الدمازين،عاصمة ولايةالنيل الازرق تحت إسم المركز الإستراتيجي للدراسات.بعد إندلاع الحرب في الإقليم في سبتمبر 2011 تمت مصادرة ممتلكات المركز الإستراتيجي، وتم إعادة تأسيسه مرة أخرى بإسم مركز النيل الأزرق لحقوق الإنسان والسلام في العام 2012 ليواكب ظروف الحرب والأوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان لمواطني الإقليم، حيث ينشط المركز حاليا عبر مراقبين غير معلنين داخل مناطق سيطرة الحكومة السودانية، وداخل مناطق سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بإقليم النيل الأزرق. 

دبنقا

علي شمو: الصحافة في خطر

وصف الخبير الإعلامي ورئيس مجلس الصحافة والمطبوعات السابق الأستاذ علي شمو وضع الصحافة السودانية بالخطر وغير المبشر. وقال شمو لدى مخاطبته احتفالية تكريمه في الإفطار الرمضاني بمباني المجلس أمس قال: ” إنه يخشى على الصحافة السودانية من الانهيار لضعف الموارد وارتفاع أسعار المدخلات الصحفية ما يهدد اقتصادياتها”. ونفى وجود صراع ونزاع بين اتحاد الصحفيين ومجلس الصحافة حول السجل واختزال وتصوير القضية بأن المجلس يريد استرجاع السجل من الاتحاد ليدر عليه دخلاً مالياً من عائد رسوم الطلاب الممتحنين. وكشف أن المجلس تنازل عن السجل بمحض إرادته وفي المرة الأولى اعتذر الاتحاد ولكنه عاد وقبل في المرة الثانية.
وحول مقترح رئيس الجمهورية لدمج الصحف قال إنه أخرج من سياقه وأنه جاء في إطار تقديم الدعم للصحف وأن الأفضل والأوفق أن تكون مؤسساتها أقل عدداً من ما هي عليه الآن ليسهل دعمها، مؤكداً أن الاتحاد الأوربي يدعم الصحف ولكنه في ذات الوقت لا يتدخل في السياسات التحريرية لها.
ودعا شمو لعودة التنسيق بين مجلس الصحافة والاتحاد وجهاز الأمن ما دام أن الهدف من ذلك هو مصلحة البلاد وليس سواها، موضحاً أن التعاون كان جيداً ولكنه تراجع في خواتيم دورته.
وفي السياق ذاته شدد شمو على ضرورة إجازة قانون 2014م في هذا العام، كما طالب قيادات المجلس ورؤساء التحرير بمتابعة التطور الإلكتروني الذي حدث في الصحافة العالمية ومدى تأثيره على الصحافة الورقية.
ومن جانبه أكد السفير العبيد أحمد مروح الأمين السابق للمجلس ضرورة العمل من أجل النهوض بالمجلس مثمناً الدور الذي يقوم به لتحسين أداء المؤسسات الإعلامية.
هذا وقد كرم المجلس قيادات دورته السابقة في إفطار رمضاني أقيم بمقره بالخرطوم أمس وسط حضور كبير من الصحفيين.
صحيفة الجريدة

محاكمة مديرة وكالة سفر وسياحة


أصدرت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي صفوان محمد صالح أمس حكماً بالسجن «6» أشهر في مواجهة مديرة وكالة سفر وسياحة اتهمت بالاحتيال، وألزمتها المحكمة بدفع مبلغ «7» آلاف جنيه تعويضاً للشاكي.
وتتلخص الوقائع في أن المتهمة تدير وكالة للسفر، وأنها استلمت مبالغ مالية من أشخاص من بينهم الشاكي بغرض تسفيرهم إلى خارج البلاد لكنها فشلت في ذلك وتماطلت في إرجاع المبلغ مما دفع الشاكي لتدوين بلاغ ضدها بمخالفة المادة «871» من القانون الجنائي المتعلقة بالاحتيال. وتم توقيفها للتحقيق معها، وأحيل البلاغ للمحكمة التي استمعت لقضيتي الاتهام والدفاع، وأوقعت عليها العقوبة السابقة.
صحيفة آخر لحظة