حملات إستهداف مواطني ولاية النيل الأزرق من قبل الحكومة السودانية تستمر بعد تهجيرهم قسرياً إلى مختلف مناطق الولاية ، حيث إنفجر لغم أرضي بتأريخ 2 يوليو 2015 م في محلية باو بمنطقة قلدمول القريبة من قرية مقنزا أدى إلى إنفجار شاحنة كانت تقل مواطنين مما تسبب في وفاة 5 منهم ،وهم جدو كمندان عثمان ،محمد هارون مله ،أبوشوك أدوك ، والشيخ سردار ودأبوك، ووليد مطر ، وإصابة 6 أخرين نُقلوا إلى مستشفى الدمازين الملكي لتلقي العلاج وهم سليمان بونج ، عبد الله عمر ، العجب بونج ، علي جادفر ،ومارنجان خليفه ،وعوض خليفه ، وأكدت شبكة المراقبة التابعة للمركز ،أن المواطنيين وعلى رأسهم الشيخ سردار ودأبوك من عمودية طيقو كانوا في طريقهم إلى قرية ديرنق لجلب مواد البناء المحلية حتى يتمكنوا من تشييد مساكنهم في مدينة الشهيد أفندي للنازحين ،بعد أن قامت مفوضية العون الانسانى والسلطات الحكومية بمنع منظمات العمل الإنساني من الوصول إلى النازحين وتقديم المساعدات الإنسانية بما فيها توفير مخيمات الإيواء لحمايتهم من موجات البرد بسبب الامطار ...
إننا في مركز النيل الأزرق لحقوق الإنسان والسلام BNDHRP)) إذ نعرب عن بالغ أسفنا جراء ما تعرض له مواطني النيل الأزرق من مآسي ويلات الحرب ،ننبه بأن إستخدام الالغام المضادة للبشر بات سلاحاً آخر من الأسلحة المحظورة دولياً بجانب القصف الجوي الذي درجت حكومة السودان علي إستخدامه، يذكر أنه تم ضبط شاحنتين محملتين بالألغام المضادة للبشر في وقت سابق من العام2013م تابعة للقوات المسلحة السودانية ، مما يعتبر إنتهاكاً للمعاهدة الدولية لحظر الألغام ( إتفاقية أوتاوا _ 1997 ) والموقعة من قبل الحكومة السودانية .
كما نرسل تعازينا لذوي الضحايا ، ونجدد دعوتنا لكل المنظمات الحقوقية محلياً ،إقليمياً ،ودولياً بالتضامن مع المواطنين /ت ..
مركز النيل الأزرق لحقوق الإنسان والسلام: تأسس في العام 2006 بمدينة الدمازين،عاصمة ولايةالنيل الازرق تحت إسم المركز الإستراتيجي للدراسات.بعد إندلاع الحرب في الإقليم في سبتمبر 2011 تمت مصادرة ممتلكات المركز الإستراتيجي، وتم إعادة تأسيسه مرة أخرى بإسم مركز النيل الأزرق لحقوق الإنسان والسلام في العام 2012 ليواكب ظروف الحرب والأوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان لمواطني الإقليم، حيث ينشط المركز حاليا عبر مراقبين غير معلنين داخل مناطق سيطرة الحكومة السودانية، وداخل مناطق سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بإقليم النيل الأزرق.
دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق