الثلاثاء، 14 يوليو 2015

وزير النفط والغاز يصدر موجهات صارمة لانسياب المواد البترولية


أصدر وزير النفط والغاز د. محمد زايد عوض موجهات صارمة لانسياب المواد البترولية الى مناطق الاستهلاك بولايات البلاد المختلفة، مشيراً إلى أن الوزارة تعطي أولوية لتوفير الكمية المطلوبة من الجازولين لإنجاح الموسم الزراعي.
وشدد الوزير الذي استدعى جميع شركات توزيع المواد البترولية، أمس على ضرورة انسياب الجازولين بالصورة المطلوبه للمواطن والقطاع الصناعي والزراعي والقطاعات الأخرى، والحد من عمليات التهريب وعدم استحواز حصة قطاع على حساب قطاع آخر.
ودعا الشركات على زيادة رقابتها على وكلائيها في التوزيع ومراعاة مواقع الخدمة بحسب التوزيع الجغرافي للاستهلاك ونقل وتوزيع حصص الولايات من المحروقات النفطية حسب الاستهلاك لكل موقع، وأكد أن الوزارة لن تتهاون في سحب التراخيص من الشركات التي تخالف الضوابط المعمول بها في توزيع المشتقات النفطية.
ونبه زايد إلى ضرورة وقف التعبيئة في المواعين غير المصرح بها مثل (البراميل وباقات البلاستيك) إلا في حالة الاستثناءات لبعض الجهات وفق تصريح من الوزارة في بعض محطات الخدمة.
من جانبهم أكد ممثلو شركات التوزيع التزامهم التام بموجهات وزارة النفط والغاز في توزيع المواد البترولية لاسيما الجازولين وزيادة حجم الرقابة للحد من ظواهر التهريب من بعض محطات الخدمة.
صحيفة الجريدة

رئيس الجمهورية يلتقي آلية (7+7) عقب عطلة العيد


أعلن وزير الإعلام رئيس اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجان الست من آلية (7+7) للحوار الوطني، د. أحمد بلال عثمان أن الآلية ستلتقي رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عقب عطلة عيد الفطر المبارك مباشرة. وأضاف بلال في حوار مع الإذاعة، أن آلية (7+7) وبناءً على اجتماعها الأخير فوضت لجانها الست للاتصال بالقوى الممانعة للحوار وبقية الأطراف لبحث انضمامها لمسيرته ذلك بناء على موجهات خطاب رئيس الجمهورية أمام الهيئة التشريعية القومية. وأبان د. بلال أن اللجان بدأت بالفعل الاتصال بالأحزاب والقوى والتنظيمات السياسية لدفع عجلة الحوار للأمام بمشاركة الجميع. وكشف عن تقديم المؤتمر الوطني ورقة بشأن واقع الحوار وتحدياته ومآلاته ومستقبله، وجدت الاستحسان لدى آلية (7+7)، وأن الآلية أمّنت عليها وأضافت المزيد من المقترحات التي ستدفع بالحوار إلى الأمام. ورحب د. أحمد بلال عثمان بجهود دعم الحوار الوطني، مطمئنا المشاركين فيه والمعارضين أن نتائجه وإن طال انتظارها ستكون مثمرة وتنعكس بصورة مباشرة على مسيرة الأوضاع في البلاد أمناً وسلاماً واستقراراً.
صحيفة الجريدة

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الثلاثاء 14 يوليو 2015م


صحيفة أخبار اليوم:
قرارات صارمة لوزارة النفط لتسهيل انسياب المواد البترولية لجميع ارجاء البلاد
فى ذمة الله اللواء “م” عبد الرحمن فرح
المعارضة الجنوبية تحشد قواتها بأعالى النيل والوحدة وتوقعات بمعارك عنيفة حول ملكال وبانتيو
النائب الأول يخاطب مؤتمر تمويل التنمية الدولي باديس ابابا
والي الجزيرة يعلن تشكيل حكومة الولاية
النتيجة عقب عطلة العيد مباشرة … التعليم العالي تقفل باب القبول للجامعات والمعاهد العليا السودانية

صحيفة ألوان:
قيادي: السودان يحتاج حزباً اتحادياً يتمتع بــ(الرجولة السياسية)
منبر السلام : الشعب السوداني غير (متدين)
تدمير مقر الدعوة الاسلامية بالجنوب ومقتل سودانيين بواراب
بكري: العقوبات لن تمنع السودان من السعي للسلام
انصار السنة تتبرا من فتوي بتحليل الغناء
وزير الزراعة لا مهددات للموسم الزراعي بشان الجازولين
الوطني: 80 % من السودانيين مستقلين

صحيفة آخر لحظة:
اختفاء مدير شركة الصمغ في ظروف غامضة
استمرار التحقيق حول انضمام الطلاب لــ داعش
قيادي: لا يوجد حزب اتحادي يتمتع بــ، الرجولة السياسية
الرئاسة: العقوبات لن تمنع البلاد من السعي للسلام
ضبط خمور مستوردة في طريقها لكسلا

صحيفة الجريدة:
الصحة: تشكو من شح النقد الاجنبي لاستيراد الدواء
قوى الاجماع الوطني تسلم مذكرة لمجلس الاحزاب احتجاجاً على جلد السياسيين
12 الف شرطي لتامين العاصمة خلال العيد
فيصل ياسين: المجموعة التي خرجت عن الحوار لن يسمح لها بالمشاركة في آلية 7+7
للوقوف على الاوضاع الامنية في البلاد.. وزير الدفاع والداخلية ومدير الامن امام لجنة الامن بالبرلمان عقب عطلة العيد
رئيس الجمهورية يلتقي آلية 7+7 عقب عطلة العيد
حكومة الولاية الشمالية تؤدي القسم
الوطني: جهات تسعي لاقحام السودان في الارهاب

صحيفة الصيحة:
بلاغ ضد وقاية النباتات لتخزينها مبيدات سامة
اعلان نتيجة القبول للجامعات بعد اسبوع من عطلة العيد
الداخلية: تسجيل 162 الف لاجئ جنوبي والاعداد في تزايد مستمر
7+7 تلتقي رئيس الجمهورية عقب عطلة العيد
سلاف الدين: يشهد في محاكمة مسؤول بمفوضية نزع السلاح
الموت يغيب عبدالرحمن فرح

صحيفة السوداني:
الوطني يكشف عن لقاء بين البشير والترابي
مراجعة شاملة للسجل المدني والغاء سؤال (القبلية)
احتجاجات واسعة على تمديد الخارجية لعدد من السفراء بالخارج
الوطني: جهات تسعي لاقحام السودان في دائرة الارهاب بارسال الطلاب الى داعش
محمد عصمت: نفتقد حزبا اتحادياً يتمتع بــ(الرجولة السياسية)
صحيفة التيار:
وزير النفط: ضوابط صارمة لانسياب الوقود
الجزيرة.. ايلا يشكل حكومته بوجوه جديدة
الشرطة تكمل استعدادها لتامين عطلة العيد وبدء التفويج
ايلا يعلن حكومة ولاية الجزيرة
وزير النفط يتعهد بتوفير المواد البترولية

صحيفة الراي العام:
النفط تهدد بسحب ترخيص الشركات المخالفة لتوزيع المشتقات
حملة لنزع الاراضي الاستثمارية غير المستغلة بولاية الخرطوم
الوطني: جهات تعمل لاقحام السودان في دائرة داعش
عبدالرحيم حمدي: حل مشكلة (قفة الملاح) في الجمعيات الانتاجية
الصناعة بالخرطوم: حملة لنزع الاراضي الاستثمارية غير المستغلة
النائب الاول: العقوبات لن تمنع السودان من السعي للسلام
آلية 7+7 تلتقي البشير عقب عطلة العيد
ايلا يعلن تشكيل حكومة ولاية الجزيرة
التربية توجه برفع تقارير حول استعداد المدارس لفصل الخريف

صحيفة المجهر السياسي:
وزارة النفط تصدر توجيهات صارمة لانسياب المواد البترولية للولايات
عدم رضا واسع من عطلة عيد الفطر واتحاد العمال يحذر من التسيب
الشرطة تكمل استعدادها لتامين عطلة عيدالفطر المبارك
في افطار رمضاني.. كبر: ولاية شمال دارفور كانت (لو طرحت في كرتلة فلن يقطع فيها احد)

صحيفة الانتباهة:
النفط تهدد بسحب ترخيص شركات توزيع الوقود
الوطني: الامن سيتوقف عن مصادرة الصحف عند استقرار البلاد
مصرع واصابة 12 بينهم سودانيين في انفجار قرنيت بواراب
كاشفة عن قبول حركات مسلحة للمشاركة في الحوار.. 7+7 تدعو لعودة المهدي دون محاسبة او مساءلة
المعادن توضح ملابسات ملف شركة سودامين
ضبط تقاوي ومبيدات زراعية فاسدة بجنوب دارفور
كاشا يقر بفصل موظفين من الخدمة المدنية بسبب مؤاهلاتهم
اغلاق باب التقديم للجامعات

النيلين

وزير النفط والغاز يصدر عدداً من الموجهات لانسياب المواد البترولية


أصدر د.محمد زايد عوض وزيرالنفط والغازعددا من الموجهات التي تسهم في تسهيل إنسياب المواد البترولية لمناطق الاستهلاك بولايات البلاد المختلفة لاسيما سلعة الجازولين.
وقال زايد إن المحروقات النفطية تشكل أهمية كبيرة لارتباطها بمتطلبات الحياة اليومية لذلك يترتب علينا الإتزام بتوفيرها وتوزيعها لمواقع الاستهلاك بصورة سلسة ودقيقة.
جاء ذلك لدى إستدعائه يوم الإثنين بمكتبه لجميع شركات توزيع المواد البترولية بحضور وزير الدولة بوزارة النفط م. محمود عبدالرحمن ووكيل الوزارة م.عوض الكريم محمد خير.
وناقش الاجتماع إنسياب سلعة الجازولين بالصورة المطلوبه للمواطن والقطاع الصناعي والزراعي والقطاعات الاخرى والحد من عمليات التهريب وعدم إستحواذ حصة قطاع على حساب قطاع آخر ووقف التعبئة في المواعين غير المصرح بها مثل البراميل وباقات البلاستيك إلا في حالة الاستثناءات لبعض الجهات وفق تصريح من الوزارة في بعض محطات الخدمة، داعياً الشركات بالعمل على زيادة رقابتها على وكلائها في التوزيع ومراعاة مواقع الخدمة بحسب التوزيع الجغرافي للاستهلاك ونقل وتوزيع حصص الولايات من المحروقات النفطية حسب الاستهلاك لكل موقع .
وشدد سيادته على ان الوزارة لن تتهاون في سحب التراخيص من الشركات التي تخالف الضوابط المعمول بها في توزيع المشتقات النفطية، مشيراً الى أن الوزارة تعطي اولوية قصوى لنجاح الموسم الزراعي عبر توفيرالكمية المطلوبة من الجازولين .

وأكد زايد بان الوزارة ضخت في الفترة الماضية كميات زيادة عن المعتاد بنسبة بلغت 201% لتغطية إحتياجات الموسم الزراعي في الولايات المختلفة، كما دعا سيادته المواطنين بالتبليغ الفوري عن اي محطة وقود تقوم بتعبئة أي نوع من أنواع التعبئة الخارجية سواء أن كانت تناكر أو براميل حتى يتم إتخاذ الاجراءات اللازمة.
من جانبهم أكد ممثلو شركات التوزيع التزامهم التام بموجهات وزارة النفط والغاز فى توزيع المواد البترولية لاسيما الجازولين وزيادة حجم الرقابة للحد من ظواهر التهريب من بعض محطات الخدمة.

(سونا)

البشير يواصل زيارته للسعودية ويؤدي مناسك العمرة


أدى الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم الإثنين، مناسك العمرة في مكة المكرمة، وذلك في إطار زيارته الحالية للمملكة العربية السعودية، واستقبل البشير فور وصوله إلى المسجد الحرام، عدد من المسؤولين بالرئاسة العامة لشؤون بيت الله الحرام.
وغادر البشير المدينة المنورة في وقت سابق الإثنين، بعد أن مكث فيها يومين زار فيها المسجد النبوي الشريف وأدى الصلاة فيه، وتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما.
وودّع البشير بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وكيل إمارة منطقة المدينة عبدالمحسن المنيف، ومدير مكتب المراسم الملكية بالمدينة المنورة مشهور الحميد، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين .
وقبل الذهاب إلى المسجد الحرام، وصل البشير إلى مدينة جدة في طريقه لأداء مناسك العمرة، واستقبله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي، الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، د. عصام بن سعد بن سعيد، ومندوب عن المراسم الملكية، وعدد من المسؤولين هناك.
شبكة الشروق 

الكهرباء.. الاحتجاج المبتكر



مواطنون يلجأون إلى مكاتب الكهرباء احتجاجا
حالات إغماء بسوق ليبيا ناتجة عن دخان المولدات
“أكشاك” الثلج تشهد تزاحما من قبل المواطنين


حسن مصطفى كتب مخاطبا اصدقائه عبر صفحته على “الفيس بوك”: الكهرباء قطعت وأنا قاعد في مكاتب الإدارة مستمتع بالتكييف”
الفكرة الاحتجاجية اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ونفذها كثير من المواطنين الذين يعانون اشد المعاناة من انقطاع التيار الكهربائي، والفكرة تتلخص في لجوء بعض المواطنين الى مكاتب توزيع وتحصيل الكهرباء يفترشون الأرض هنالك احتجاجا على تواصل انقطاع الامداد الكهربائي عن الأحياء السكنية لأكثر من ثلاثة اسابيع في جميع أحياء الخرطوم تتساوى في ذلك الأحياء الراقية والشعبية والأحياء القديمة.
احتجاج مختلف
حسن مصطفى يقول إنه لم يلجأ فقط لمكاتب الكهرباء من أجل التمتع بالتكييف البارد في تلك المكاتب التي لا ينقطع عنها التيار الكهربائي ولكن احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي المتواصل ويضيف انه قد وجد أحد الأشخاص قد نفذ تلك الفكرة على موقع الفيس بوك وقام برفع صور له ولأسرته وهم يتمددون على ارضية مكتب تحصيل الكهرباء، فأعجبته الفكرة وقام بتنفيذها على الفور
وتشهد العاصمة الخرطوم عدم استقرار في الإمداد الكهربائي ارتفعت معه وتيرة السخط من قبل المواطنين فلجأ كثير منهم الى هذا النوع من الاحتجاج خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في شهر رمضان.
لا حل في الأفق
ويبدو أن الحكومة لا تحمل حلا في الوقت القريب لمشكلة الكهرباء الأمر الذي الجأها الى تطبيق البرمجة لتوزيع الكهرباء وقطعها عن المواطنين في الأحياء السكنية وتتحجج الحكومة بضعف إنتاج سد مروي والذي لا يقوى على تغطية احتياجات العاصمة القومية اذا عمل بطاقته القصوى والتي تقدر 1250 ميقاواط بحسب تصريحات صدرت من وزير الكهرباء وهي التصريحات التي جوبهت هي الأخرى بهجوم وسخرية لاذعة من المواطنين كون أن الحكومة ظلت طوال سنوات قضتها في بناء السد تروج لإمكانية سد مروي الكبيرة وكيف أنه سيحل مشكلة الكهرباء لكل السودان وليس العاصمة فقط بل وسيصدر فائضه للخارج، بيد ان تصريحات الوزير الاخيرة كشفت المستور وكشفت عن عجز حقيقي في توليد الطاقة الكهربائية واماطت اللثام عن فجوة كبيرة بين المنتج من الكهرباء والمستهلك منها قدره الوزير بنسبة 5% في ساعات الذروة المحددة يومياً باربع ساعات تلك الأربع ذاتها يرى خبراء ان تم ترشيد الكهرباء فيها قد توفر طاقة ربما تساهم في تقليص العجز بصورة كبيرة لاسيما اذا ما بحثت وزارة الكهرباء عن وسائل جديدة لضبط عملية ترشيد الكهرباء عبر آلية رقابة وفرض غرامات على الاستهلاك للطاقة باهمال بيد ان البعض يحمل الوزارة نتيجة ما حدث من عجز كانت الوزارة على علم مسبق به ولم تتخذ من الاجراءات ما يحد من تأثيراته على المواطن في نهارات رمضان الحارقة كان بإمكان الوزارة أن تحيط المواطنين علماً على الاقل بالقطوعات المبرمجة لكن الوزير استصعب موضوع الإعلان عن القطوعات رغم أنها مبرمجة، وقال إن برمجة الشبكة متحركة يومياً وبالتالي لا يكون للإعلان جدوى.
عجز السد
المواطن فيما يبدو صار في حيرة من أمر حكومته التي كانت تبشره بامداد كهربائي لا مقطوع ولا ممنوع عبر المشاريع الكبرى في السدود وعلى رأسها سد مروي غير أنه كان كسراب بقيعة ما كادت تنتهي جلبة تدشينه حتى أفاق الناس على اللاشيء وان أحلامهم التي كانوا يحملونها جهة السد قد تبددت تماما فجبل السد العظيم لم يلد الا فأرا بحجم 1250 ميقاواط غير قادرة على تغطية العاصمة القومية فقط ناهيك عن المدن الاخرى والقرى في الاقاليم والولايات المختلفة.
الخطاب الحكومي
ويرى عدد من المراقبين ان انفصال الجنوب وذهاب بتروله قد اثر كثيرا على الامداد الكهربائي اضافة الى مسائل فنية متعلقة بالكادر والذي يشهد هجرة كبيرة الى الخارج ، فيما يرى خبراء أن إدارة المسؤولين للأزمة تبدو ضعيفة جدا خاصة تلك التصريحات التي تخرج من بعضهم والتي تحمل المواطن نفسه ضعف الإمداد الكهربائي عبر ما أسموه الصرف البذخي وفي هذا الاتجاه يقول البروفيسور عصام عبد الوهاب بوب ان المواطن السوداني هو الاقل استهلاكا للكهرباء في العالم واوضح بوب ان المواطن السوداني يستهلك الكهرباء بنسبة اقل من 30% من المواطن المصري واقل من 5% من المواطن السعودي واقل من 3% من المواطن القطري وتساءل بوب ساخراً اين الكهرباء واين المياه حتى يتم اهدارها ؟؟؟.
المواطن السوداني ومنذ بدء تشغيل خدمة عداد الدفع المقدم ظل يدفع ما عليه من فاتورة كهرباء ولكن يبدو انها الفاتورة التي لا يجد مقابلها خدمة وتتعاظم المعاناة مع انقطاع المياه الذي انتظم هو الآخر جميع احياء الخرطوم رغم ان فاتورة الكهرباء تتضمن كذلك خدمة المياه ولكن المواطن لا يجد مقابلا لما يدفعه.
احتجاجات ساخنة
وشهدت العاصمة الخرطوم خاصة أحياء السلمة وجبرا والصحافات والكلاكلات وكذلك احياء في أم درمان والخرطوم بحري، شهدت احتجاجات شعبية واعتصامات نتاج انقطاع خدمتي التيار الكهربائي والإمداد المائي مما يضاعف معاناة المواطن في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة في شهر الصيام مما يعني معاناة مضاعفة تقع على كاهل المواطن وهي احتجاجات ساحنة انتجت مواجهات بين المواطنين والشرطة
والى جانب هذا النوع من الاحتجاجات المباشرة الساخنة لجأ البعض من المواطنين الى استخدام نوع آخر اقل سخونة من الاحتجاج ولكنه اسرع في ايصال الرسالة الاحتجاجية وذلك عندما لجأ مواطنون الى اقتحام دور الكهرباء وافتراش ارضية تلك المكاتب بعضهم مصحوبا بأسرته.
ويبدو أن الفكرة قد وجدت رواجا كبيرا من المواطنين لتقوم بعض الأحياء في الخرطوم باقتحام جماعي على دور الكهرباء واحتلالها والاعتصام بها وبحسب “سودان تربيون” فإن أهالي حي “ود نوباوي” في مدينة أم درمان ابتدعوا طريقة جديدة للاحتجاج تجنبهم عملية الكر والفر مع الشرطة خلال شهر رمضان، حيث لاذ العديد من سكان الحي العريق، بعد انقطاع التيار خلال نهار السبت الماضي، بمكتب إدارة الكهرباء واحتلوا مقاعده.
الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا كثيرا مع الفكرة وصاروا يروجون لها عبر رفع صور فردية وجماعية لأسر داخل مكاتب الكهرباء في الاحياء السكنية وبحسب الموقع فإن الناشطين تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورا لرب أسرة اصطحب أطفاله وفراشه إلى مكتب الكهرباء في “ود نوباوي”، حيث افترش الأرض هو وابنائه وشرع في تلاوة القرآن الكريم.
وقال وزير الموارد المائية والري والكهرباء، معتز موسى أمام البرلمان، الأربعاء الماضي، إنه يمكن تجنب برمجة القطوعات عبر ما أسماه “الترشيد الطوعي” للاستهلاك عند الذروة، وأكد أن تعرفة الكهرباء السارية تمثل حوالي ثلث التكلفة التشغيلية فقط ما يتطلب النظر في زيادة تعرفة الكهرباء، وهو الأمر الذي رفضه النواب بشدة.
إلى ذلك وجه مجلس إدارة هيئة مياه ولاية الخرطوم في اجتماعه الدوري برئاسة أحمد قاسم محمود وزير البنى التحتية والمواصلات بمضاعفة الجهد لاحتواء نقص امداد المياه في عدد من المناطق بالولاية
واتسعت دائرة الاحتجاجات الشعبية المنددة بأزمة مياه الشرب في أحياء بالخرطوم، السبت، وخرج العشرات من سكان ضاحيتي السلمة والأزهري جنوبي العاصمة في مظاهرات غاضبة على استمرار انعدام المياه.
اختناق وإغماء
وبالأمس شهد سوق ليبيا غربي أم درمان وهو أكبر الأسواق التجارية في السودان اختناقات وإغماءات وسط نساء واطفال بسبب تشغيل المولدات الكهربائية في السوق المزدحم بفعل انقطاع التيار الكهربائي من السادسة من صباح أول أمس وحتى السادسة من مساء أمس مما الجأ بعض التجار الى استخدام المولدات الكبيرة والتي انتجت هذه الاختناقات في السوق الذي يزدحم بالمواطنين بل واغمى على بعض التجار.
ويشهد سوق ليبيا غرب ام درمان تدافعا كبيرا من قبل المواطنين الذين يتهيأون لاستقبال عيد الفطر المبارك ويخف الناس الى السوق لشراء حاجياتهم وحاجيات اطفالهم والغالبية من قاصدي السوق هم من الأطفال بصحبة الأمهات.
ويقول مراسل الصحيفة المتواجد بغربي أم درمان إن عددا من الأطفال والنساء واصحاب المحال التجارية سقطوا ظهر امس بسوق ليبيا جراء الاختناق الناجم عن سخونة الطقس وقطوعات الكهرباء وتشغيل المولدات الكبيرة في السوق المزدحم بالمواطنين الذين قدموا للتسوق وقال احد اصحاب المحال .هو يتحدث “للتيار” إنهم اضطروا الى إفطار امرأة قسرا سقطت حتى تتمكن من الشرب لتفيق من حالة إغماء المت بها جراء الاختناق بدخان المولدات الكبيرة التي تسببت في خلق اجواء خانقة بالسوق الذي تزدحم فيه المحال التجارية ان قطوعات الكهرباء التي برمجتها فيما شكا عدد من سكان حارات امبدة من قطوعات الكهرباء من الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء وقال احد التجار بسوق ليبيا للـ”تيار” إنهم مضطرون لاستخدام المولدات رغم انها تقود لهذه الاختناقات في اكبر سوق تجاري في السودان ولكن لا مناص رغم ارتفاع درجات الحرارة الشديد.
ازدحام في “أكشاك” الثلج
وتشهد محال بيع الثلج في الكثير من الأحياء بالخرطوم ازدحاما كبيرا من قبل المواطنين بفعل الانقطاع الكهربائي، ويقول المواطن عبد الله الحسين بأنه ظفر أخيرا بنصف لوح من الثلج بعد كبد شديد نتيجة التدافع أمام “كشك” بيع الثلج ويكشف أن الثلج صار يباع بالكيلو لعدم مقدرة البعض من المواطنين من شرائه بالطريقة المعروفة من اللوح واجزائه وقال إن شهر رمضان يدفعهم الى شراء كميات من الثلج خاصة في ظل عدم ثبات التيار الكهربائي وذكر أن عددا من الادوات الكهربائية مثل الثلاجات والتلفزيونات قد تعرضت للأعطال نسبة لعدم الإستقرار في الإمداد الكهربائي.
القطوعات مستمرة
ومازالت الكثير من أحياء الخرطوم السكنية تشهد تذبذبا في تردد التيار الكهربائي وإنقطاع لساعات طويلة في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة مما جعل الغضب يتسرب الى المواطنين خاصة أن قطوعات الكهرباء جاءت متزامنة مع شهر الصيام غير أن غضب المواطنين فيما يبدو سيدوم لبعض الوقت خاصة وأن التقارير الحكومية لا تبشر بإنتهاء أزمة الكهرباء في القريب وهذا ما تؤكده تصريحات وزير الكهرباء التي قال فيها إن سد مروي لا يكفي الخرطوم. و”القطوعات مستمرة” بل ذهب الوزير في زيادة نيران غضب المواطنين حطبا عندما قال بانهم في الكهرباء يطالبون بزيادة التعريفة حتى يتمكنوا من مجابهة القطوعات المتكررة، ولكأن الرجل يصب ملحا على الجرح، وبلغة أقرب الى لغة أهل السوق من التجار قال الرجل :”الحياة زايدة والكهرباء ثابتة” ويبدو أن كلمات الوزير القاسيات تكشف عن الحال الذي سيتواصل في ذات السوء، فالرجل لم يكشف عن فرج قريب لأزمة الكهرباء خاصة في القطاع السكني حيث يعاني المواطنون من أزمة تردي إمداد التيار الكهربائي إضافة الى أزمة قطوعات المياه.
وأمام هذا الواقع ربما يلجأ المواطنون إلى أفكار جديدة كتلك التي نفذوها باللجوء إلى مكاتب الكهرباء في وضع هو أقرب للاعتصام.

التيار

والى شمال دارفور يصدر قرارا بتشكيل لجنة عليا لمعالجة المشكلة بين البرتى والزيادية والبنى عمران‎



اصدر المهندس عبد الواحد يوسف ابراهيم والى ولاية شمال دارفور قرار قضى بتشكيل لجنة عليا لمعالجة المشكلة بين قبائل البرتى والزيادية والبني عمران برئاسة ادم محمد حامد النحلة وزير الزراعة والرى والغابات وعضوية آخرين .
ونص القرار على ان تتولى اللجنة مهمة الجلوس مع اطراف النزاع وتقصى الحقائق وحصر الخسائر المبلغ عنها من كل طرف ، ومراجعة كافة مخرجات ومقررات الصلح وما تم تنفيذه بين قبيلتى البرتى والزيادية فى العام 2012م ، وحسم ومعالجة كل المعارضين والمتفلتين وتقديم رؤية لمعالجة امرهم نهائيا ، بجانب تقديم رؤية لقيام قوة مشتركة لحسم كل من يخل او لايلتزم بمخرجات المؤتمر والاخلال بامن المواطن .
و نص القرار على ان تتولى اللجنة مهمة العمل على رتق النسيج الاجتماعي بين الاطراف الثلاثة من اجل العيش بسلام فى ظل هيبة الدولة ، حيث وجه القرار اللجنة بأن تباشر مهامها فورا و تستعين بمن تراه مناسبا وترفع تقريرها للوالى باعجل ما تيسر .
وقد تضمن القرار كذلك تسمية لجنة للمساعى الحميدة من قبيلة الميدوب برئاسة الملك محمد التوم محمد الصياح وعضوية خمسة عشر آخرين بجانب تسمية ثلاث لجان اخرى لقبائل البرتى والزيادية والبنى عمران.
ويذكر ان عضوية اللجنة العليا تضم كل من العقيد شرطة عمر احمد الشريف وعقيد امن منتصر الحسن وممثل محكمة جرائم دارفور ووكيل النيابة احمد محمد احمد النور وقائد الاستخبارات العسكرية ومدير المباحث الجنائية بالولاية وقائد الاحتياطى المركزى وقائد قوات حرس الحدود .
الفاشر فى 13-7-2015م (سونا)