أصدر د.محمد زايد عوض وزيرالنفط والغازعددا من الموجهات التي تسهم في تسهيل إنسياب المواد البترولية لمناطق الاستهلاك بولايات البلاد المختلفة لاسيما سلعة الجازولين.
وقال زايد إن المحروقات النفطية تشكل أهمية كبيرة لارتباطها بمتطلبات الحياة اليومية لذلك يترتب علينا الإتزام بتوفيرها وتوزيعها لمواقع الاستهلاك بصورة سلسة ودقيقة.
جاء ذلك لدى إستدعائه يوم الإثنين بمكتبه لجميع شركات توزيع المواد البترولية بحضور وزير الدولة بوزارة النفط م. محمود عبدالرحمن ووكيل الوزارة م.عوض الكريم محمد خير.
وناقش الاجتماع إنسياب سلعة الجازولين بالصورة المطلوبه للمواطن والقطاع الصناعي والزراعي والقطاعات الاخرى والحد من عمليات التهريب وعدم إستحواذ حصة قطاع على حساب قطاع آخر ووقف التعبئة في المواعين غير المصرح بها مثل البراميل وباقات البلاستيك إلا في حالة الاستثناءات لبعض الجهات وفق تصريح من الوزارة في بعض محطات الخدمة، داعياً الشركات بالعمل على زيادة رقابتها على وكلائها في التوزيع ومراعاة مواقع الخدمة بحسب التوزيع الجغرافي للاستهلاك ونقل وتوزيع حصص الولايات من المحروقات النفطية حسب الاستهلاك لكل موقع .
وشدد سيادته على ان الوزارة لن تتهاون في سحب التراخيص من الشركات التي تخالف الضوابط المعمول بها في توزيع المشتقات النفطية، مشيراً الى أن الوزارة تعطي اولوية قصوى لنجاح الموسم الزراعي عبر توفيرالكمية المطلوبة من الجازولين .
وأكد زايد بان الوزارة ضخت في الفترة الماضية كميات زيادة عن المعتاد بنسبة بلغت 201% لتغطية إحتياجات الموسم الزراعي في الولايات المختلفة، كما دعا سيادته المواطنين بالتبليغ الفوري عن اي محطة وقود تقوم بتعبئة أي نوع من أنواع التعبئة الخارجية سواء أن كانت تناكر أو براميل حتى يتم إتخاذ الاجراءات اللازمة.
من جانبهم أكد ممثلو شركات التوزيع التزامهم التام بموجهات وزارة النفط والغاز فى توزيع المواد البترولية لاسيما الجازولين وزيادة حجم الرقابة للحد من ظواهر التهريب من بعض محطات الخدمة.
(سونا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق