الاثنين، 20 يوليو 2015

حركة غازي : نجاح الحوار يتوقف على توقيته وتحديده وحياديته ، إلي جانب حفظ الحريات التي نص عليها الدستور



الخرطوم(سونا)-

 أكد الأستاذ أسامة توفيق أمين دائرة العلاقات السياسية بحزب حركة الإصلاح الآن ان الحوار الوطني يمثل الخيار الأنسب لمعالجة قضايا البلاد ، وأشار إلى اتفاق جميع الأحزاب السياسية وتأمينها على ذلك.
وقال توفيق - إن نجاح الحوار يتوقف على الوفاء بجملة من متطلباته من بينها توقيته وتحديده وحياديته ، إلي جانب حفظ الحريات التي نص عليها الدستور ، وشمولية الحوار لكافة القوي السياسية و حاملي السلاح. 




فنلندا تبيع أراضي بيورو واحد


عرضت بلدية توهمايارفي “شرقي فنلندا” أراضي فيها مملوكة للدولة للبيع بسعر يورو واحد، سعياً منها لجذب السكان إلى المنطقة بعد تضاؤل عدد سكانها، واشترطت على من يشتري أرضاً أن يبني منزلاً في غضون سنتين، وإلا ستنزع منه.
وتبلغ مساحة توهمايارفي 895.35 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ عدد سكانها 4.800 نسمة، وتقع ضمن منطقة كاريليا الشمالية شرقي فنلندا.
وأوضح رئيس بلدية توهمايارفي أوللي ريكونين، أن هدف هذه المبادرة، العمل على جذب العائلات للسكن في المنطقة، متعهداً بتقديم خدمات المياه والطاقة الكهربائية وقنوات الصرف الصحي مجاناً لمن يبنون منازل في الأراضي المملوكة للدولة.
واشترط ريكونين على من يقوم بشراء أرض بسعر رمزي في المنطقة المذكورة أن يبني منزلاً في غضون سنتين، وإلا ستتم استعادة الأرض منه، دون أن يوضح إذا كانت ثمة شروط أخرى لشراء الأرض.
وتعتبر فنلندا من بين الدول الإسكندنافية في شمال أوروبا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 5.4 ملايين شخص أغلبيتهم يقطنون في جنوب البلاد، وتعد فنلندا من أقل الدول الأوروبية من حيث الكثافة السكانية.
شبكة الشروق




والي شمال دارفور :تأخير إعلان تشكيل الحكومة نتيجة لاستمرار التشاور مع الحكومة الاتحادية



(سونا) -
 كشف المهندس عبد الواحد يوسف إبراهيم والي ولاية شمال دارفور ان التأخير الذي لازم إعلان تشكيل حكومة الولاية جاء نتيجة لاستمرار التشاور مع الحكومة الاتحادية ، مبينا ان الاختيار لعناصر حكومته سيكون بمعياري الكفاءة والخبرة ، موضحا ان حصة المؤتمر الوطني من الحقائب الوزارية الثماني ستكون خمس وزارات اثنتان منها لوزراء من خارج الولاية وثلاث من داخل الولاية ،فيما تبقى الحقائب الثلاث الأخرى للأحزاب السياسية الأخرى .

وفيما يتعلق بتعيين المعتمدين بحكومة الولاية قال الوالي في برنامج إذاعي بإذاعة الفاشر اليوم انه سيتم تعيين المعتمدين من خارج محلياتهم إلا لظروف استثنائية ، مبينا ان تخفيض المحليات أو زيادتها علي مستوي السودان سيتم بعد قيام مؤتمر لتقييم تجربة الحكم المحلي في السودان.

وحول خطة الأداء التنفيذي لحكومته للمرحلة القادمة أعلن الوالي في حديثه عن حزمة من الترتيبات والإجراءات التي اتخذتها حكومته لإنجاح الموسم الزراعي وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين واستدامة الإجراءات الأمنية التي تم إعلانها مؤخرا لتحقيق الأمن والاستقرار وتحسين الوضع الأمني وحسم كافة أنوع التفلتات التي تؤثر علي حياة المواطنين ، مشيرا إلى ان تلك الإجراءات ستشمل جميع محليات الولاية لحسم كافة الظواهر السالبة وحصر الجريمة بجانب فتح الطرق وتأمينها، مضيفا في هذا الصدد ان تحقيق الأمن وبسط العدالة هي من صميم مسئوليات الدولة التي يجب القيام بها لردع المجرمين والذين يزعزعون أمن المواطن ويعتدون علي ممتلكاته .

وأعلن الوالي في حديثه عن تشكيل لجنة برئاسة وزير الزراعة نائب الوالي لمتابعة وإنجاح الموسم الزراعي وحسم أية تجاوزات قد تظهر خلال الموسم ، مشيرا إلى ان من صلاحيات تلك اللجنة تشكيل لجان مماثلة علي مستوي المحليات للقيام بذات المهام ،بخاصة ان الأنشطة الزراعية والرعوية يكملان بعضها البعض.

وفى مجال التعليم أكد الوالي انه يعد من الأولويات القصوى لحكومته باعتباره السبيل الأوحد لإحداث النهضة والتطور،مشيرا إلي سعيه الجاد لتوفير العناصر الأساسية للتعليم والمتمثلة في المعلم والكتاب والبيئة المدرسية .

وفي مجال الصحة أبان سيادته انه وجه وزارة الصحة بالولاية للبدء في تعيين (14) طبيبا و تأهيل مستشفي الفاشر التعليمي وتوسعته وتوفير الاحتياجات والمعدات الطبية اللازمة بالتعاون مع السلطة الإقليمية ، وذلك حتى يتسنى توفير الخدمات العلاجية للمواطنين وتوطين العلاج بالولاية والحد من السفر للخرطوم إلا لطلب التخصصات النادرة ، معلنا في هذا الصدد عن انطلاقة العمل في إعادة تأهيل قسم العناية المكثفة بمستشفى الفاشر التعليمي .

وجدد إبراهيم سعى حكومته الجاد لمعالجة مشكلة المياه والكهرباء بمدينة الفاشر، موضحا ان ما تم من معالجات في هذا الجانب تعتبر إجراءات اسعافية فقط . وأوضح عبد الواحد يوسف ان الحد من الفقر يأتي ضمن اهتمامات وأولويات حكومته وذلك من خلال توسيع الدعم المباشر وتقديم خدمات التمويل الأصغر.




الخرطوم تتعهد بالقضاء على السكن العشوائي


أعلن وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة بولاية الخرطوم، أزهري علي فضل المولى، عن عزم وزارته وضع حد لقضايا السكن العشوائي بأنحاء الولاية المختلفة، كاشفاً عن خطوات جادة لإعادة تخطيط أمدرمان بتنسيق كبير بين الجهات ذات الصلة.
وكشف في تصريحات لـ”الشروق” خلال مشاركته محلية أمدرمان احتفالاتها بعيد الفطر المبارك، عن سعي وزارته لتطهير المصارف الرئيسة لمجابهة الآثار المتوقعة لفصل الخريف.
وأشار فضل المولى إلى أن وزارته خطت خطوات جادة في سبيل إعادة تخطيط أمدرمان، بتنسيق كبير بين الجهات ذات الصلة.
وفي السياق أعلن معتمد محلية أمدرمان، اليسع صديق التاج، عن بدء محليته مشروعات خدمية، تشمل مد الأحياء والامتدادات الجديدة بمحليته بخدمات المياه عبر حفر آبار وإنشاء أكثر من “18” محطة مياه.
وتوقع في تصريحات لـ”الشروق” أن تشهد المحلية في الفترة المقبلة استقراراً كبيراً في الإمداد المائي والكهربائي.
شبكة الشروق







مقتل وإصابة العشرات في هجوم انتحاري بتركيا


قالت مصادر تركية إن 27 شخصاً الأقل قتلوا، وأصيب 100 آخرون بانفجار وقع في منطقة سروج التركية الحدودية التابعة لولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، وقال شهود عيان إن هذا الانفجار ناجم عن “هجوم انتحاري”.
يذكر أن منطقة سروج ذات أغلبية كردية، وتضم عشرات الآلاف من اللاجئين الأكراد السوريين من مدينة عين العرب المقابلة لها داخل الأراضي السورية.
وأوضح مراسل الجزيرة أن شهود عيان كانوا في مركز عمارة الثقافي الذي وقع فيه الانفجار، قالوا إن هذا الانفجار ناجم عن “هجوم انتحاري” استهدف مجموعة من الشبان كانوا يعقدون مؤتمراً صحفياً.
وأضاف أن هذه المجموعة اجتمعت ضمن اتحاد شبيبة التنظيمات الاشتراكية، وهو تنظيم لمجموعة من الشبان القادمين من إسطنبول لدعم مدينة عين العرب “كوباني” واللاجئين القادمين منها.
ونقلت وكالة رويترز عن قناة “إن تي في” التلفزيونية التركية قولها إن العشرات أصيبوا في الانفجار، في حين عرضت قناة “سي إن إن ترك” لقطات لما يبدو أنها جثث أسفل أشجار خارج المبنى.
من جهتها، ذكرت وكالة الأناضول أن سيارات الإسعاف هرعت لمكان الانفجار، حيث تم نقل الجرحى إلى مستشفيات سروج وشانلي أورفا.
وأضافت أن نوافذ المباني المجاورة للمركز تهشمت بسبب قوة الانفجار.
شبكة الشروق





ممثل إنجليزي يُهين «بلاتر» ويرمي عليه «دولارات» أمام وسائل الإعلام



أمطر الممثل اللبريطاني الكوميدي لي نيسلون، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري سيب بلاتر ، الدولارات، كاحتجاج على قضايا الفساد الكبيرة التي تعصف بالمنظمة.
ونجح نسيلون الاثنين، 20 يوليو بالتسلل إلى اجتماع للفيفا في مدينة زيوريخ السويسرية، وتمكن لحظة قدوم بلاتر من رمي كمية كبيرة من الدولارات على الرئيس، التي تواجه منظمته تحقيقات بشأن قضايا فساد تقودها الولايات المتحدة وسويسرا.
وقال بلاتر للصحفيين وعليه ملامح الدهشة: «معذرة، علينا أولا تنظيف القاعة قبل أن أتمكن من الحديث إليكم، هذا ليس له علاقة بكرة القدم، سأعود خلال دقائق».
ومن المقرر أن يكشف بلاتر في المؤتمر الصحفي الاثنين، نتائج اجتماع اللجنة التنفيذية الذي تقرر خلاله اليوم دعوة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة للانعقاد في 26 فبرايرلاختيار رئيس جديد للفيفا.

11755204_720588191381123_2889141407782033645_n
20150720172004
المصري اليوم






نائب البشير في «المؤتمر الوطني» يتعهد بوقف الحرب وبحوار وطني لا يستثني المعارضين


الخرطوم: أحمد يونس
دعت الرئاسة السودانية بنبرة تصالحية واضحة إلى وقف الحرب والاقتتال، والحفاظ على عقد الأمن من الانفراط والدخول في الحوار الوطني، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في البلاد ووضع حد لمن سمتهم بـ«الإرهابيين»، كما دعت الذين يودون الانخراط في عملية الحوار الوطني الرامي إلى توفير الأمن والاستقرار بترك مهاجرهم والاستجابة لما أطلقت عليه صراخ الأمهات والأطفال.
وتجيء هذه الخطوة إثر تفاقم أزمات الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المعيشية إلى أرقام «خرافية»، وازدياد الغضب الشعبي نتيجة هذه الأزمات المتلاحقة، وفشل وزارة المالية السودانية في استقطاب النقد الأجنبي، لتمويل واردات الوقود، بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية المتدهورة.
وقال نائب رئيس «المؤتمر الوطني» إبراهيم محمود في حفل معايدة بعيد الفطر المبارك أقامه الحزب الحاكم «المؤتمر الوطني» بحضور الرئيس عمر البشير، إن حكومته تدعو لإنفاذ خططها الممثلة في خطاب الرئيس الذي دعا فيه أهل السودان للوحدة والوفاق عبر حوار الوطني الذي لا يستثني أحدًا.
وأضاف محمود وهو يوجه كلمته للرئيس البشير ونوابه وقيادات حزبه وممثلي السلك الدبلوماسي، وحشد من العضوية بدار المؤتمر الوطني أمس: «حققنا أمنياتنا الواضحة من خلال برنامج رئيس المؤتمر الوطني، ومن خطابه وهو يدعو أهل السودان ويتمنى لهم الوحدة والوفاق، عبر برنامج للحوار الوطني لا يستثني أحدًا، والذي يسير فيه بخطى واثقة».
ودعا الرجل الذي اختير في التعديلات الحكومية الجديدة التي أعقبت انتخابات أبريل (نيسان) الماضي ليشغل منصب نائب الرئيس البشير في الحزب الحاكم، ومساعدًا له في رئاسة الجمهورية، إلى تحقيق ما سماه «أماني أهل السودان في السلام والأمن والاستقرار»، وإلى وضع حد للحروب والقتال التي تدور في أنحاء واسعة من البلاد، محذرًا من انتقال عدوى الإرهاب في بعض بلدان الجوار والإقليم إلى السودان بقوله: «سنضع حدًا للذين يريدون أن يكون السودان مثل الدول الأخرى، ينفرط فيه عقد الأمن».
واستخدم مساعد البشير للمرة الأولى مفردة «الإرهابيين» في وصف الحركة الشعبية – الشمال التي تحارب حكومته في ولاية جنوب كردفان منذ اندلاع التمرد مجددًا عشية انفصال جنوب السودان، وحملها مسؤولية الاعتداء على المدنيين في جنوب كردفان وقال: «استهدفوا بكالوقي المسلمين داخل المسجد، فهؤلاء الإرهابيين يجب أن نضع حدًا لهم»، بيد أنه عاد للهجة التصالحية مجددًا بقوله: «ندعو كل الذي يود السلام والاستقرار أن يأتي».
من جهتها، سارت في ذات النهج التصالحي القيادية في الحزب مها أحمد عبد العال وقالت في كلمتها في مفتتح حفل المعايدة إن الأمة ملت الحرب ونزلت إلى صوت العقل والسلام، وأضافت: «الأمة بعقلها الجمعي ملت الاحتراب ونزلت إلى صوت العقل والسلام والحوار».
ودعت عبد العال من أطلقت عليهم «القلة المنتظرة في الخارج» للعودة والدخول في الحوار، وأضافت: «كفانا وكفاكم وكفى أهلنا.. تعالوا إلى كلمة سواء»، ووجهت الحديث لـ«المعارضين في الخارج» قائلة: «صراخ الأمهات والأطفال يطاردهم».
وكان الرئيس البشير قد دعا في يناير (كانون الثاني) 2013 إلى ما سماه وقتها بـ«حوار الوثبة»، ويتضمن «وقف الحرب وتحقيق السلام، والمجتمع السياسي الحر، ومحاربة الفقر، وإنعاش الهوية الوطنية»، الذي يشارك فيه كل المعارضين، بما فيهم الحركات المسلحة.
واستجابت للدعوة عدة أحزاب موالية للحكم، بالإضافة إلى حزبي الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي، والمؤتمر الشعبي برئاسة حسن الترابي، وحركة الإصلاح الآن برئاسة الإسلامي المنشق غازي العتباني، ورفضته قوى المعارضة المنضوية تحت لواء تحالف قوى الإجماع الوطني، المكون من قرابة 20 حزبًا وتنظيمًا معارضًا، أبرزها الشيوعي السوداني، والبعث العربي والمؤتمر السوداني، التي اشترطت تكوين حكومة انتقالية ووقف الحرب، وتنظيم مؤتمر دستوري لإعداد دستور دائم، وعقد انتخابات حرة نزيهة للدخول في الحوار، أو ما أطلقت عليه «تهيئة أجواء الحوار»، كما رفضته الحركات المسلحة التي تتفق مع قوى الإجماع الوطني المدنية على تلك الرؤية.
وفي وقت لاحق خرج زعيم حزب الأمة الصادق المهدي عن الحوار إثر توقيفه على خلفية انتقاده لميليشيا قبلية موالية للحكومة وتابعة لجهاز الأمن تعرف رسميًا باسم «قوات الدعم السريع»، وغادر البلاد إلى العاصمة المصرية القاهرة، ليقود المعارضة من الخارج، وفي غضون ذلك وقعت قوى المعارضة بشقيها المدني والمسلح وثيقة «نداء السودان» بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وقبلها «إعلان باريس»، وكان مقررًا أن تدخل الأطراف السودانية في منتدى تشاوري بوساطة من الاتحاد الأفريقي والآلية رفيعة المستوى بقيادة الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي، قبيل انتخابات أبريل الماضية، بيد أن الخرطوم الرسمية رغم موافقتها المبدئية على المشاركة في المنتدى التشاوري رفضت الذهاب إلى أديس أبابا، وأعلنت أن الحوار سيستأنف بعد الانتخابات التي اكتسحها الرئيس البشير وحزبه، في الوقت الذي رفضت فيه المعارضة نتيجتها مسبقًا واعتبرتها تكريسًا لشمولية الحزب الحاكم.
الشرق الأوسط