الأحد، 9 أغسطس 2015

بروفيسور عمر هارون ولغز الاختفاء المحير


في مثل هذا اليوم من عام 2012 اختفي البروفسير عمر هارون المحاضر المعروف بجامعة الخرطوم درس علم نفس له اسهامات عديدة في هذا المجال واكتشف بعض مركبات المسلحة وله الفضل في ادخال اليوسي ماس السودان ومهتم بالاطفال الموهوبين وعلم النفس التجريبي ونظريه التنويم المغنسطي وكان موجود فى ماليزيا عندما فاز السودان بكاس اليوسى ماس واحتضن كثير من ابناء السودان الموهوبين الذين يمثلون السودان بالخارج
والي قبل اختفائه باسبوع كان مواصل كماحضر في الجامعة اختفي في نهار الجمعة وهويمارس رياضيه المشي في كبري شمبات كماقالت زوجته في ذلك الوقت انه اعتاد عليها قبل وجبه الغذاء حيث طلب فى يوم اختفاءه من زوجته تحضيرالغداء قبل ان يذهب الي رياضته وقالت بائعة شاع اعتاد ان يشرب عندها انه فى يوم اختفاءه جاء ولكن لم يشرب عندها وحتى انه لم يلقى عليها التحية وقال اخوه للصحف انه اشتهر بين اهله واسرته بتفقدهم كل فتره وهو دقيق في زمنه والتزاماته هناك تجاهل متعمد فى البرامج التلفزيونية عند السؤال عنه وبعض الصىحف تناولت خبر اخفاءه واخرى ذكرت ان محتالا اتصل هاتفيا باسرته وقال انه يعرف مكانه وعندما لاحقت الشرطة التفاصيل تاكدت ان لصا لا يعرف شيئا عن عن البروفيسور ويريد كسب المال فقط من اسرته مابين الممكن والمستحيل هناك الكثير من الشائعات حيث تحدث البعض بان الجنية هى اختطفته ومنهم من قال انها تصفية حسابات ومنهم من قال ان الاستهداف هو خارجى لاكتشاف البروف مركبات الاسلحة وفى 24 من الشهر الماضى جاءت وسائل اعلامية بخبروفاة والدته وقلبها يحمل هم ابنها و اين اختفى والسؤال لزملاءه ماذا حاولتم ان تعملوا من اجله نرجو من الجهات الرسميه ان تحسم الشائعات قلوبنا معه له اينما كان الله في عون اسرته الصغيره والكبيره وطلابه الذين لم يكتمل مشوراهم معاهو واخيرا انها قصه لايحلها لقزها الا البروف نفسه عذرا لاشخاص المقربين اعلم حالاتكم النفسيه والرساله للغائب لانعرف له وسليه ولكن قيمته ما قدمه للسودان اكبر من اي تجاهل ولسان حال اسرته يقول: ( كفايه علي اشوف زول سمع بزول قال شافك)
افكار جبريل- الوان

دولة جنوب السودان بعد اربعة اعوام ..انفصال بلا جدوى وحلم بالعودة للوحدة مع السودان


تقول معطيات التاريخ السياسى لاشقائنا فى جنوب السودان , الذين نالوا انفصالا عن السودان الوطن الام , فى التاسع من يوليو 2011م بعد الاستفتاء الشهير الذى صوت لصالح الانفصال بنسبة 98%وكان الاستفتاء نفسه احدى مطلوبات حق تقرير المصير المتضمن فى ثنايا اتفاقية نيفاشا 2005م , تقول المعطيات انهم كونوا دولة لهم سميت (دولة جنوب السودان) عمرها الان اربعة اعوام .
لقد اغرق الانفصال رغبة اشقائنا فى الدولة الوليدة في حرب أهلية وعرقية، أفسدت عليهم فرحة الاستقلال ، وخلّفت عشرات الآلاف من القتلى، فضلاً عن تشريد مليوني جنوبي.
يقول الخبير بالملف الجنوبي علاء بشير إن “غياب التجربة السياسية وقيام المجتمع الجنوبي على أساس قبلي، فضلاً عن تدخّل العوامل الإقليمية والدولية، كلها أدت إلى بروز الصراع الحالي، الذي هو أساساً صراع حول السلطة والثروة”. وبالتالى جاءت الاحتفالات الرابعة هذا العام بلون الدم، بعد استعار المواجهات العسكرية بين الحكومة في جوبا، والمتمردين بقيادة نائب رئيس الجمهورية المقال رياك مشار، إثر فشل خمس اتفاقيات سلام، توسّطت فيها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “إيقاد”، من أجل إنهاء الصراع. كذلك أدى الوضع إلى زيادة حالات القتل والاغتصاب وانتهاكات حقوق الإنسان، فضلاً عن إطلاق الأمم المتحدة تحذيرات من وقوع مجاعة في الدولة الوليدة. وعلمت “العربي الجديد”، أن “إيغاد وقوى إقليمية ودولية، تدرس تدخلاً عسكرياً في جنوب السودان، لإنقاذ المدنيين وحماية اتفاقات وقف إطلاق النار، التي سبق أن وقّعها أطراف النزاع الجنوبي”.
وكانت الحرب الجنوبية ـ الجنوبية قد اندلعت منتصف ديسمبر من العام 2013م على خلفية اتهام الرئيس سلفاكير ميارديت لنائبه مشار، وقادة “الحركة الشعبية” التاريخية، من بينهم الأمين العام للحركة، باقان أموم، بتدبير محاولة انقلابية ضده.وهو ما مثّل نتيجة طبيعية للخلافات التي ظهرت وسط قيادات الحزب الحاكم قبل الانفصال، والتي دارت حول السلطة وإدارة “الحركة الشعبية”. وتجلّت مظاهرها عبر حلّ سلفاكير الحكومة، التي ضمّت معظم قادة الحركة التاريخية، فضلاً عن مشار نفسه، قبل خمسة أشهر فقط من اندلاع الحرب الأهلية.
قبل استفتاء 11 يناير 2011 الذى جرى فى جنوب السودان على الانفصال عن الشمال، وتُوج بالانفصال الرسمي في 9 يوليو نفس العام، كان يحلو للقادة الجنوبيين فى جنوب السودان أن يصوّروا انفصال الجنوب عن شمال السودان على أنه سيكون أشبه بولادة دولة غنية بالنفط سرعان ما تتحول إلى مدينة للاستثمارات مثل دبى، بهدف تشجيع الجنوبيين على اختيار حق الانفصال فى هذا الاستفتاء، دون أن يظهروا لهم الصورة الحقيقيّة للجنوب فى حالة انفصاله.
الآن ومع دخول الدولة الانفصالية عامها الخامس ثبت لاشقائنا ولكلّ دول العالم أنهم أمام نموذج جديد لما يسمّى (الدولة الفاشلة) بكل المقاييس، ليس فقط بموجب تصاعد عمليات القتل الداخلية والفشل الاقتصادي واستمرار معدلات الفقر والفساد كما هي، وإنما لأن الدخل السنوي الهائل من النفط بات يذهب لغير موضعه ولا يرى منه الشعب الفقير إلا القليل.
كما ثبت للجميع أنّ دولة الجنوب لا تزال كما هي قبائل متصارعة لا انصهار بينها، وقوى سياسية وفصائل عسكرية متصارعة يسعى كلٌّ منها للسيطرة على جزء من البلد الآن أو حقول النفط، وتحولت الدولة إلى نموذج الدولة الفاشلة الفعلية، بدليل الصراعات المتتالية بين الفرقاء السياسيين والعسكريين هناك، سواء بين رياك مشار وزير الخارجية السابق الذي يقود حملة مسلحة لخلع الرئيس سلفاكير من السلطة، أو عبر عمليات تمرّد لقادة من جيش الجنوب أنفسهم.
خبراء سودانيون -مثل الدكتور حسن مكي الأستاذ بجامعة أفريقيا العالمية- قالوا قبل الانفصال إن “المزاج الانفصالي إنما هو مزاج وسط النخبة الجنوبية (قادة الحركة الشعبية) فقط التى تريد أن تحقق مكاسب؛ لأنهم لو سلموا بالوحدة مع السودان فإنهم لن ينالوا أي مكاسب مادية أو مناصب، وأن غالبية الشارع الجنوبى والقبائل والسلاطين فى الجنوب مع الوحدة”.وهو ما تأكّد بالفعل من الصراع الحالي بين قادة الحركة على المكاسب التي حصلوا عليها من الخرطوم، بينما عاد الجنوبيون للهجرة واللجوء إلى منظمات الإغاثة الغربية.
الجنوب اليوم تحوّل إلى ساحة حرب أهلية داخلية وقتال بين القبائل المتناحرة بعدما انتهى صراعه مع الخرطوم، وهذه الصراعات الداخلية توشك أن تنعكس على حروب إقليمية عديدة مع دول الجوار بسبب الامتدادات القبلية خصوصًا أوغندا وكينيا، ولهذا تدخلت أوغندا بقواتها، وتدخلت أمريكا ودول أفريقية أخرى، فضلًا عن أن اقتصاد الجنوب باتَ يعاني الكثير فى ظل عدم وجود أي مشاريع وانتشار ظاهرة الفساد ونهب أموال النفط.
اذن تواجه دولة جنوب السودان اليوم جملة قضايا ابرزها الفساد و اتهامات قبلية جنوبية لحكومة الحركة الشعبية بمحاباة قبيلة (الدينكا) على حساب قبائل أخرى خصوصًا (النوير) أو (الشلك) التى ينتمي لها لام أكول وزير خارجية السودان السابق الذى استقال من الحركة الشعبية وشكّل حزبًا جنوبيًّا، ولكنه منعَ من ممارسة نشاطه فى الجنوب والآن متهم بالانقلاب على سلفاكير ويحتل مدينة الوحدة منطقة حقول النفط.اضافة الى الفقر احد أسباب العنف فى الجنوب لانه يجرى بين القبائل على خلفية سرقات الماشية بين القبائل وبعضها البعض؛ أي إنها أسباب محلية، وهو ما حدث بالفعل مؤخرًا فى ولايات: جونقلى وأعالي النيل، والبحيرات والاستوائية لأسباب محلية خاصة بالماشية والأبقار والمياه والزراعة، ولكن تدخّل أفراد من الجيش الشعبي لنصرة قبيلة على أخرى هو ما يزيد من إلقاء البنزين على النار المشتعلة.
ثمة خوف من ان ينتهي الأمر بالدولة المستقلة فى الجنوب لأن تصبح نموذجًا لما يسمّى “الدولة الفاشلة” ما يجعلها غير قادرة على إدارة شؤونها، أو العاجزة ويجعلها عبئًا ليس فقط على نفسها، وإنما على الدول المجاورة ويؤثر في الاستقرار فى منطقة الجنوب الأفريقى ككل، ليس فقط هو مجمل المخاوف.
وهناك الخوف العربى يتبدى فى أن تتحول هذه الدولة الجنوبية إلى “إسرائيل جديدة” تظلّ تعتمد على الغرب فى دعم اقتصادها ومدّها بالموارد المختلفة وتثقل كاهلها المثقل أصلًا منذ الأزمة المالية العالمية، فضلًا عن إثارتها لأزمات فى الوسط الأفريقي المحيط بها نتيجة حروبها الأهلية الداخلية وموجات الهجرة أو انتقال شرارة العنف خارج الإقليم الجنوبي.
لذلك تواجه حكومة الجنوب بعدم رضا على نطاق واسع، بسبب فشلها في توفير فرص العمل، والرعاية الصحية الكافية، والمدارس والمساكن والطرق، والاستثمار في البنية التحتية والقطاعات الرئيسة مثل الزراعة.
وبعد أعوام من الاستقلال لا يزال 50? من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وترتفع معدلات الأمية، برغم أن الإمكانات الزراعية في جنوب السودان هائلة، والأسماك والثروة الحيوانية والغابات، ومع هذا يستورد جنوب السودان كل المواد الغذائية تقريبًا!
وتقول الأمم المتحدة إن 2.3 مليون شخص في جنوب السودان سيحتاجون لمساعدات غذائية هذا العام، وسيتمّ توفير خدمات التغذية إلى 3.2 ملايين نسمة، أي إن 4.6 ملايين شخص من جملة عدد السكان البالغ قدرهم 12 مليون نسمة يعانون انعدام الأمن الغذائي.
ويقول تقرير لصحيفة “الجارديان” إن الفساد بين النخبة الحاكمة في الجنوب هو الآخر قضية من القضايا المؤرقة للبلاد، فقد اعترف سلفاكير بأن مليارات من الجنيهات السودانية تعرضت للاختلاس، وأنه دعا عام 2013 قرابة 75 مسؤولًا، لم يسمهم، إلى أن يعيدوا ما اختلسوه، ولم تكن هناك اعتقالات في هذا الخصوص، على الرغم من تعلىق هذا الشهر أنشطة وزيرين كبيرين على خلفية عملية احتيال مزعومة منفصلة، فيما تعاني (هيئة مكافحة الفساد) قلة الموارد المحلية، لدرجة أنها غير قادرة على دفع إيجار مكاتبها.
وإزاء هذا الوضع كان من الطبيعي أن يطالب كثيرون في الغرب بعودة الوحدة مع الشمال بعدما وجدوا أنّ حلم الانفصال مع رغد الحياة وهميّ والعكس هو الصحيح، وتحدث عن هذا الرئيس السوداني عمر حسن البشير، بكشفه خلال مؤتمر حزبي في الخرطوم، أنّ “حكومته تلقت اعتذارات من قوى دولية، لم يسمّها، عملت من أجل فصل الجنوب بغية تدمير الشمال، وأن تلك الجهات الدولية تطالب الآن بإعادة النظر في انفصال الجنوب، والعمل على إعادة الوحدة بين السودان ودولة جنوب السودان”.
ولم يستبعد رئيس “هيئة تحالف أحزاب المعارضة السودانية”، فاروق أبو عيسى، ذلك عندما قال إن حكومة جنوب السودان أبلغت هيئة المعارضة أنها مستعدة للعودة إلى خيار الوحدة مع الشمال، إذا ما توفر شرط نظام ديمقراطي برحيل نظام حكم الرئيس البشير.
بدورهم، لا يستبعد سياسيون جنوبيون أن تقود تداعيات الحرب في جنوب السودان إلى طرح الوحدة مجددًا مع الشمال، بنظام كونفدرالي، ومنهم القيادي في “الحركة الشعبية” جورج أموم، وباعتقاد قادة سياسيين جنوبيين معارضين للرئيس الجنوبي ونائبه السابق، سيؤدي استبعاد الرجلين (سلفاكير ومشار) لخلق فرصة واقعية للعودة إلى خيار الوحدة بين الشمال والجنوب.
لا سيّما في ضوء المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المستفحلة، وخطر المجاعة، جراء الصراع القبلي الدموي، وسيطرة المتمردين على المناطق الغنية بالنفط في الجنوب.
وما يزيد من الحنين للعودة لهذه الوحدة أن مصالح السودانيين في الشمال والجنوب تضررت بفعل الانفصال عام 2011، بفقدان الحكومة السودانية في الخرطوم لما يقدر بـ 70% من الموارد النفطية التي ينتجها الجنوب، وزيادة حالة عدم الأمن والاستقرار، والخشية المتزايدة من أن تتحول دولة الجنوب إلى دولة فاشلة لفترة طويلة قادمة، تعصف بها الصراعات القبلية بين أكثر من ستين قبيلة أكبرها قبيلتا “الدينكا” و”النوير”، إلى ما لا نهاية.
بالإضافة إلى العديد من العوامل الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية، التي لم تكن في صالح خيار الانفصال، وعدم قدرة دولة الجنوب على الاستغناء عن علاقات متميزة مع السودان بفعل موقعها الجغرافي، والعلاقات التاريخية بين أبناء الجنوب والشمال.
بالمقابل، يرى الرافضون للعودة إلى خيار الوحدة، أنّه ربما فاتَ أوان جمع “اللبن المسكوب” بعد الانفصال، ويتحدثون عن مشاكل بفعل التهميش للجنوبيين في فترة الوحدة مع الشمال، وأن الخرطوم ستعود للاستفادة بالنفط الجنوبي بنسبة كبيرة غير الجنوب، فضلًا عن الحديث عن أن الخرطوم لا تسعى بالفعل إلى خلق حوافز لاستعادة الوحدة مع الجنوب، اذن ستظهر الشهور القادمات ثبات احد الخيارين.

سعيد الطيب
الخرطوم (سونا)

الكعب العالي عدو المرأة.. اول من ارتدى الكعب العالي كان رجلا..أي والله


لم أستطع النوم بالامس من الام الظهر ..وهي تصيبني عادة عندما أرتكب ذنب ارتداء (الكعب العالي)…في كل مرة ارتديه اقول لنفسي (دي اخر مرة )..ولكن تجدني عندما تأتي أي مناسبة اخرى أختار من الاحذية اعلاها (كعبا) ولا اهتم بما تحدثه من الام ..انظر الى قدمي فأجدها منحدرة من الاعلى للأسفل منجذبة الى الأرض حسب قانون نيوتن ..وعندما أعود الى منزلي يصعب علي اخراج الحذاء من أثار التورم الذي أصاب قدمي …فأقسم مرة اخرى الا اعاود الكرة ..ووولكن كل مرة ( ترجع حليمة الى عادتها القديمة)…
ذات مساء كنت أشاهد فيلما كوميديا يتحدث عن رجل أمريكي ..انتزعت زوجته حضانة ألاطفال منه والزمته بعدم الاقتراب منهم..فاضطر الى استعمال الحيلة لرؤيتهم ..فتنكر في زي سيدة ونجح في الفوز بوظيفة مدبرة منزل لدي زوجته …في اول يوم وهو عائد من وظيفته الجديدة ..كان يسير متعثرا بحذائه عندما تساءل وهو يسوق كل الشتائم الامريكية المعروفة امامه (من هو عدو المراة هذا الذي أخترع الكعب العالي؟)….
فقفز السؤال الى رأسئ مباشرة ..فعلا من هو هذا العدو ؟؟؟بحثت ونقبت واستعنت بكتب التاريخ ..لأعرف من هي اول من ارتدت الكعب العالي تلك التي اتعبتنا واتعبت ظهورنا وأرجلنا معها ..فاذا بي أفاجا بان أول من ارتدى الكعب العالي كان رجلا..أي والله ..رااااااجل.. وكمان ملك ..فالخبر يقول يا سادة يا كرام أن الملك لويس الرابع عشر هو اول من ارتدى الكعب العالي لأنه كان قصير القامة وكان يريد ان يكون في طول وزرائه…(طيب واحنا مال اهلنا ..؟؟) ..أذن من هذه (الشليقة) التي اخذت الفكرة وطبقتها ومن ثم تداولتها النساء كشئ مسلم به حتى يومنا هذا؟؟؟؟
أغلب الظن ان السيناريو حدث كالاتي … الكعب العالي اول من لبسه رجل ..حاول بعض الرجال تقليده ..فلا أعتقد ان شيئا يرتديه الملك لا يحاول رجال الحاشية الاقتداء به ولو من باب (كسير التلج)…بعد محاولات قصيرة المدى اكتشف الرجال أن الكعب العالي وان كان يعطيهم طولا زائفا لفترة قصيرة ولكن الامه مبرحة ..فقرروا ذات ليل أن يقنعوا احدهم بتصميم حذاء نسائي بكعب عالي ..ومن ثم أقنع احد الذين يملكون (حنكا سنينا) زوجته بانه يحبها (طويلة)…فشربت المقلب ولبست الكعب العالي وتدبسنا نحن واللي كان كان…
وعلى ذات النسق تسري علينا قصة الموضة والملابس الضيقة التي تحرمك من التنفس الطبيعي ..أغلب مصممي الأزياء رجال …يرتدون المريح من الثياب ..ويصممون المريح والمناسب لبيئة العمل للرجال …ثم ياتون الى النساء ويكون الجمال هو ان ترتدي من الثياب ما يمنعك من الحركة السليمة ومن الاحذية ما يورثك ألما لا تزيله كل مسكنات الالم ….وهنا يحضرني الدعاء (اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا)…..وها نحن نسالك اللهم تخفيف تسلط أرباب الموضة ومصممي الاحذية العالية .ومختاري الألوان الغريبة …ومن باب جهد المقل ..
لن أستسلم لفرضيات هؤلاء المصممين ….واطالب بحركة نسوية يكون همها ان ترتدي النساء ملابس جميلة ولكنها مريحة وتسمح بالحركة ..ان تصمم احذية غير مرهقة للاقدام وفي ذات الوقت ترضي الانثى المهووسة بالاناقة ….أختي الحبيبة …معا لمحاربة الام الظهر الناتجة عن الكعب العالي…معا لمحاربة الملابس الضيقة التي تورث تصلب الشرايين ….معا لجعل الجمال والاناقة تعنى الراحة وسهولة الحركة ..معا نحو تحرر ذهني كامل للمراة …. …ووصباحكم خير

د. ناهد قرناص
كاتبة صحفية بصحيفة السوداني
تعمل بالمعمل المركزي رئيس قسم الكيمياء
دكتورة في الوراثة
متزوجة
وام لثلاثة ابناء
عبدالقادر – احمد – هند

السبت، 8 أغسطس 2015

مواطنو أبو جبيهة يحتجون ويحزرون على استخدام الزئبق في عمليات تنقيب الذهب


دعت لجنة مواطني أبو جبيهة كل أهل المنطقة إلى رفض و مقاومة عمل الشركات التى تستخدم مادة الزئبق و السيانيد التي تستخدم في استخلاص الذهب ويعرف محليا بالكرتة. وطالبت اللجنة فى بيان جميع المسؤولين لتحمل مسئولياتهم في الحفاظ على حياة و صحة واستقرار مواطني ابوجبيهة. وقال الناشط الأستاذ أحمد مختار أحمد لراديو دبنقا انهم إستمعوا إلى شرح من مختصين حول خطورة مادة الزئبق والسيانيد التي تستخدم في استخلاص الذهب.

واضاف الناشط أنه بناء على تلك المعلومات الموثقة وانطلاقا من واجبنا الوطني واستشعارا لمسئوليتنا الاخلاقية تجاه أهلنا نعلن رفضنا القاطع لقيام أي مصنع في المنطقة أو استجلاب أدوات لاستخلاص الذهب بتلك المواد السامة والمضرة بحياة الإنسان والحيوان والتي تلوث البيئة والمياه الجوفية والسطحية معا. وأوضح أن مركب سيانيد الصوديوم في غاية الخطورة و يتسبب في الموت الفوري لأي كائن حي، إذ إن ابتلاع كمية أصغر من حبة الأرز و30 ملجرام  منه تسبب في قتل الإنسان وقال إن 6 كيلو من الذهب  يحتاج إلى 6 طن من السيانيد.

دبنقا

وفد من لجنة حقوق الإنسان العربية يبدأ زيارة الى السودان الأحد

رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية هادي بن علي اليامي

يبدأ وفد من لجنة حقوق الإنسان العربية " لجنة الميثاق " برئاسة هادي بن على اليامي زيارة إلى السودان، الأحد ، لخمسة أيام، بطلب من الحكومة. في الخرطوم.


كما تعقد خلال الزيارة ورشة عمل تعريفية بالميثاق العربي لحقوق الإنسان، وبآليات عمل اللجنة للجهات والهيئات الحكومية، وأخرى لمنظمات المجتمع المدني.ونقلت مواقع الكترونية مصرية، السبت، أنزيارة الوفد ترمي لبحث الترتيبات الخاصة بعقد الدورة الثامنة للجنة حقوق الإنسان العربية والمخصصة لمناقشة التقرير الأول المقدم من السودان.

وقال "اليامي"، في بيان صادر عن مقر اللجنة بالقاهرة السبت: إن الزيارة تتضمن عدد من اللقاءات مع مسئولي المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان برئاسة وزير العدل عوض الحسن النور، فضلا عن لقاء عدد من الوزراء المعنيين بحقوق الإنسان.
وأضاف أن الزيارة تأتي في إطار ولاية اللجنة وحوارها التفاعلي مع الدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وكان المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالجمهورية السودانية قد وجه الدعوة للجنة لزيارة السودان.
ويضم الوفد، عبدالمجيد زعلاني نائب رئيس اللجنة، والمستشار أسعد نعيم يونس، والمحامي عاصم ربابعة، وعز الدين الأصبحي، والمستشار محمد فزيع أعضاء اللجنة.
وكانت اللجنة تلقت من السودان التقرير الأول خلال مايو الماضي بشأن التدابير التي اتخذتها لإعمال الحقوق والحريات المنصوص عليها في الميثاق، وبيان التقدم المحرز للتمتع بها إعمالًا للمادة (48) من الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
يشار الى أن لجنة حقوق الإنسان العربية، تعتبر أول آلية عربية لمتابعة تنفيذ الميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي أقرته القمة العربية في تونس2004، وتتولى النظر في تقارير الدول الأطراف بشأن التدابير المتخذة لإعمال الحقوق والحريات المنصوص عليها في الميثاق.
سودان تربيون

(الجنقو.. مسامير الأرض) تصدر بالإنجليزية



صدرت عن دار “أفريكا ورلد برس” في نيويورك الترجمة الإنجليزية لرواية “الجنقو.. مسامير الأرض” للكاتب السوداني عبد العزيز بركة ساكن، تلك الرواية التي أحدث صدورها دويا في الأوساط الأدبية السودانية، وعدّها الكثير من النقاد من أفضل الروايات السودانية التي كتبت على مر التاريخ.
ترجم الرواية إلى الإنجليزية عادل بابكر، وقدم لها الشاعر والأديب السوداني المعروف كمال الجزولي.
وقد لقيت الرواية في نسختها الإنجليزية احتفاء كبيرا من قبل عدد من الأكاديميين والنقاد الأدبيين الأفارقة في الولايات المتحدة.
ومن بين هؤلاء أستاذ الأدب الأفريقي في جامعة وسكونسون ماديسون البروفيسور تيجومولا أولانيان الذي قال “رواية غاية في الإدهاش، أفلح بركة ساكن في نسج لوحة آسرة في عمقها وعنايتها الحادبة بآلام الجسد وأحزانه وأفراحه، قصة جريئة بقلم واحد من أفضل الكتاب الأفارقة في العصر الحديث”.
وقال عنها أستاذ الآداب الأفريقية بجامعة كورنيل الأميركية داقماوي ووبشيت “رواية بركة ساكن الجنقو قصة نسجت بإحكام وإتقان شديدين، وستبقى بلا شك في ذاكرة ووجدان من يقرؤها”.
ويضيف قائلا “يقدم لنا ساكن مجموعة فريدة من الشخصيات تربط بينها آصرة ورؤية غير مألوفة، هذه نظرة مضيئة ونادرة للسودان وشرق أفريقيا وإضافة مهمة للرواية الأفريقية المعاصرة”.
بشر الهامش
وقد وصفها كمال الجزولي في مقدمته بأنها “تاج سرديات عبد العزيز بركة ساكن”. وأشار إلى أنها بلغت ذلك الشأو لتوفر عناصر محددة، من بينها “المستوى الرفيع من التعاطي الفكري، وعبقرية الرواية النابعة من عبقرية اختيار بركة لصنف بشر الهامش الذين يمثلون بطولتها، فضلا عن عبقرية اختياره للمكان غير المعتاد الذي تدور فيه أحداثها”.
ويوضح الجزولي أن “الجنقو في هذه السردية -الذين هم شريحة من فئة العمال الزراعيين الموسميين الذين ربما لم يسمع بهم المركز يوما وإن استهلك إنتاجهم على الدوام- يرتبطون بمناطق الزراعة المطرية في أقاصي الهامش الكائن على مثلث التخوم السودانية الإثيوبية الإريترية”.
وتقوم الرواية على الاقتصاد السياسي لحياتهم الموسومة بالشقاء طوال أشهر الزراعة، وبالانتعاش لفترة قصيرة عقب موسم الحصاد، وتعكس وقائع تفاعلهم مع الخليط المتباين للسكان المحليين في هذا المكان الاستثنائي شديد التميز بشريا واجتماعيا وثقافيا ولغويا.
ويتابع الجزولي في مقدمته أن الرواية “تعكس كدح هؤلاء وعلاقاتهم بالعمل المأجور، والمحصول، والنساء، والخمر، وفرع البنك المنحدر من سلطة المركز، ورأس ماله المعجون بفساد أكبر من فساد الحانات وبيوت الدعارة، والمحمول على ظهور الشراكات والصفقات الخفية”.
وبركة ساكن هو أديب وروائي سوداني حائز على جائزة الطيب صالح للرواية في دورتها السابعة، وفيما حظيت أعماله باهتمام القراء والنقاد فإنها كثيرا ما أغضبت الرقيب.
وهو يقيم حاليا في النمسا، وقد صدر له عدد كبير من الروايات والمجموعات القصصية من بينها “مسيح دارفور”، و”الرجل الخراب”، و”على هامش الأرصفة”، و”ما يتبقى كل ليلة من الليل”، و”امرأة من كمبو كديس”، و”موسيقى العظم”، و”العاشق البدوي”، و”مخيلة الخندريس” وغيرها.
أما مترجم هذه الرواية عادل بابكر فقد ترجم العديد من الأعمال الأدبية السودانية، ومن بينها “منسي.. إنسان نادر على طريقته” للطيب صالح، و”مسيح دارفور” لعبد العزيز بركة ساكن.
وستصدر له قريبا ترجمة لمختارات من الشعر السوداني تضم أعمالا للتيجاني يوسف بشير وصلاح أحمد إبراهيم ومحمد عبد الحي ومحمد المكي إبراهيم وإدريس جماع ومصطفى سند وكمال الجزولي ومحمد الحسن سالم حميد وعبد القادر الكتيابي والصادق الرضي، فضلا عن مجموعة قصص قصيرة تضم أعمالا لعدد من الكتّاب السودانيين مثل علي المك وبشرى الفاضل وبركة ساكن ومبارك الصادق ويحيى فضل الله وغيرهم.
وقد نشرت فصول من ترجمته لرواية “مسيح دارفور” في العدد الأخير من فصلية مؤسسة لوس أنجلوس ريفيو أوف بوكس.
(الجزيرة)

“فاروق أبو عيسى” يغادر إلى (لندن)


غادر رئيس تحالف الإجماع الوطني “فاروق أبو عيسى” القاهرة منذ أكثر من أسبوع متوجهاً إلى العاصمة البريطانية لندن لإجراء فحوصات طبية للاطمئنان على حالته الصحية. وكشفت مصادر مطلعة لــ(المجهر) عن أن “أبو عيسى” غادر إلى لندن منذ أكثر من أسبوع لإجراء بعض الفحوصات الطبية وسيعود للقاهرة عقب الفراغ منها. ومن المتوقع أن يلتقي بقيادات الجبهة الثورية الموقعة على وثيقة (نداء السودان) بالعاصمة الإنجليزية. وأشارت ذات المصادر إلى أن “أبو عيسى” التقى رئيس حزب الأمة “الصادق المهدي” بالقاهرة، وأجرى الطرفان مشاورات واسعة لما يجري من أحداث داخل البلاد، مشيراً إلى أن “أبو عيسى” غاضب جداً من مجريات السياسة الحالية وأنه سيعود للبلاد قريباً دون تحديد سقف زمني.في غضون ذلك، غادر اللواء (م) “فضل الله برمة ناصر” نائب رئيس حزب الأمة إلى إنجلترا لإجراء فحوصات منذ أكثر من أسبوعين والالتقاء بابنته هناك. الجدير بالذكر بأن “أبو عيسى” غادر الخرطوم قبيل رمضان بيومين إلى القاهرة التي درج علي الصيام بها، وكان قد أكد حضوره للبلاد عقب عيد الفطر لكنه لم يصل حتى الآن.
المجهر السياسي