الاثنين، 17 أغسطس 2015

إنهيار (100) منزل بالجزيرة جراء الأمطار الأخيرة


كشف مدير إدارة الدفاع المدني بولاية الجزيرة العميد شرطة عبد المنعم محمد يوسف، عن انهيار أكثر من (100) منزل و (38) من اعمدة الكهرباء و(3) مدارس بكل من محليتي المناقل وجنوب الجزيرة جراء الأمطار التي شهدتها الولاية مؤخراً.
وأوضح العميد عبد المنعم في تصريح لـ (سونا) أمس، أن غرفة طوارئ الخريف الولائية وقفت ميدانياً على المناطق المتأثرة ومنها قرى ديم المشايخة والطلحة وعوض الكريم بجنوب الجزيرة وقرى كنجاري والقرشي ود آدم بمحلية المناقل.
وأشار مدير إدارة الدفاع المدني بالولاية إلى أن الغرف الهندسية تواصل أعمالها بكل محليات الولاية في فتح المصارف وتركيب العبّارات، وإقامة الحصون الواقية، ولفت إلى اكتمال العمل في الارتكازات على النيل في الحصاحيصا وأبوعشر وقرى جنوب الجزيرة على النيل الأزرق.
صحيفة الجريدة

احمد هارون يعلن حكومته الجديدة


(سونا)-

أعلن مولانا احمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان في مؤتمر صحفي عقده اليوم حكومة الولاية التي جاءت على النحو التالي:-

إسماعيل مكي إسماعيل وزيرا للتربية والتعليم،

ماريا الأمين وزيرة للمالية،
د.فكي حسن فكي وزيرا للصحة،
العميد المرضي صديق المرضي وزيرا للشئون الاجتماعية،
المهندس حميدة حمد حميدة وزيرا للتخطيط العمراني والمرافق العامة،
كمال عثمان بلة وزيرا للزراعة والثروة الحيوانية، 
فيما جاء تشكيل معتمدي المحليات على النحو الآتي :

الشريف الفاضل معتمدا لمحلية شيكان،

محمد الفاتح حفير معتمدا لمحلية أم دم،
احمد عمر كافي لمحلية ام روابة،
لواء دفع الله تبار لمحلية الرهد،
احمد محمد وادي لمحلية جبرة الشيخ،
يس ضيف الله لمحلية بارا،
مبارك شمو لمحلية غرب بارا،
عبد الرحمن علي الماحي لمحلية سودري.
كما أعلن تعيين معتمدين برئاسة حكومة الولاية هم التجاني زين العابدين والدرديري عثمان الشبكة وحميدة عوض حميدة .

إتحاد أطباء السودان : نرفض الطعن في نزاهة الأطباء والتقليل من شأنهم وهم يعملون في ظروف صعبة بالسودان رغم المغريات بالخارج


اعلنت اللجنة التنفيذية لاتحاد أطباء السودان رفضها القاطع للطعن في نزاهة الأطباء السودانيين والتقليل من شأنهم في أي منبر رسمي أو شعبي، وذلك عقب قدح وتقليل جهات رسمية في التزامات الأطباء تجاه مرضاهم في العمل العام والخاص.
وقال الاتحاد في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أمس، إن الأطباء ظلوا يعملون داخل الوطن رغم الظروف الصعبة والمغريات بدول الخليج وأوروبا وغيرها، والتي توفر بيئات وأوضاع مميزة بالمقارنة بأوضاع الأطباء بالداخل.
ونوه البيان إلى تمسك الأطباء بمبادئهم والتزاماتهم نحو واجباتهم اليومية ومرضاهم، بجانب التزاماتهم التدريبية نحو صغار الأطباء والنواب.
يذكر أن وزير الصحة بولاية الخرطوم، مأمون حميدة كان قد اتهم بعض الأطباء بالتهرب من المستشفيات الحكومية أثناء ساعات الدوام للعمل في المستشفيات الخاصة، وقال: عندما تسأل عنه يقولون إنه ذهب إلى الحمام أو للصلاة، ووصفهم بالسماسرة وقال: (شغالين هنا وهناك).
صحيفة الجريدة

حكومة جنوب دارفور تجتمع اليوم مع قيادات الفلاتة لحسم الخلافات مع السلامات


من المنتظر أن يلتئم اليوم الاثنين اجتماعاً بمقر حكومة ولاية جنوب دارفور بنيالا مع قيادات قبيلة الفلاتة لبحث تطورات الأحداث الأخيرة التى وقعت بين قبيلتى الفلاتة والسلامات والتى راح ضحيتها العشرات بمنطقة عمود العرديب التابعة لمحلية برام بجنوب دارفور. وقال وكيل ناظر الفلاتة يوسف السماني لـ”راديو دبنقا” إن حكومة ولاية جنوب دارفور أرسلت طائرة إلى تلس أقلت قيادات قبيلة الفلاتة إلى مدينة نيالا صباح الاحد  بغرض الاجتماع معهم اليوم. وأوضح أن حكومة الولاية حددت تمام الساعة الثانية عشرة موعداً للاجتماع وتابع أن أجندة الاجتماع لم تحدد بعد.

وفي نيالا شكلت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور، لجنة تحقيق حول الأحداث.وقالت لجنة أمن الولاية إن الاشتباكات بين القبيلتين تجددت الجمعة بعد هجوم متفلتين من " الفلاتة" علي قرية " عسيلاية " التي تقطنها السلامات.  وقالت لجنة الأمن في بيان إنها دفعت بتعزيزات عسكرية قوامها 20 عربة " لاندكروزر " بكامل عتادها القتالي للقبض على أي شخص يثبت تورطه بالمشاركة في الأحداث الدامية توطئة لتقديمه إلى محاكمة عادلة وفوريه.

وأشار البيان الي أن القوات المسلحة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضبط المتسببين في الصراع وإذكاء نيران الفتنة وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية سيطرت بشكل كامل وأمنت أنحاء المحلية. وأوضح البيان أن اللجنة حصرت عدد الجرحى والمصابين من الطرفين لكنها لم تذكر عددهم بغية تقديمهم إلى محاكمة لمشاركتهم في النزاع مشيرا إلى أن اللجنة إستدعت كافة رجالات الادارة الأهلية من الطرفين للمثول أمام لجنة الأمن لوضع حد للتفلتات الجارية.

دبنقا

السلطات تقطع أرزاق سائقي الركشات في الحاج عبدالله


شكا سائقي الركشات في منطقة الحاج عبدالله بولاية الجزيرة من حملة البوليس التي طالت أكثر من مائة من أصحاب الركشات وإجبارهم على دفع غرامة وقدرها 50 جنية سوداني بدون اعطاء مالك الركشة إيصال مقابل الغرامة، وحدث ذالك من قبل شرطة الحاج عبدالله الاسبوع الماضي.

وأكد أحد الناشطين بالمنطقة لـ”راديو دبنقا”، بأن الركشات التي تعتبر مصدر رزق لعدد كبير من الأسر بالمنطقة، وأصبحت الشرطة تضايق أصحابها عن طريق الغرامات الباهظة وبدون استخراج إيصال مقابل ذالك ما خلق حالة من الغضب وسط السائقين والاسر المعتمدة على عمل الركشات. 

الحوار مع إيران على وقع «آر بي جي»



قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به تصريحات المسؤولين الإيرانيين عن حوار خليجي إيراني، كشفت الكويت عن خلية إرهابية متهمة بالارتباط بحزب الله، ونقلت ترسانة الأسلحة التي بحوزتها عن طريق إيران. وأثناء تصريحات وزير الخارجية الإيراني بشأن رؤيته للعلاقات مع جيرانه الخليجيين، أعلنت البحرين عن نتائج التحقيقات فيما يعرف بحادث «سترة» الذي تسبب في مقتل رجلي شرطة وإصابة ستة، وارتباط التفجير بالحرس الثوري الإيراني. هاتان الحادثتان الإرهابيتان ليستا أول حادثتين موجهتين من إيران ووكلائها بالمنطقة ضد دول الخليج، لكنهما تزامنتا مع الدعوة الحميمية الإيرانية للحوار، كما أنهما تعطيان مؤشرًا واضحًا على الفرق بين الحقائق والوقائع والأفعال من جهة والأقوال من جهة ثانية.
وكما يردد الساسة دائمًا: في السياسة لا مصالح دائمة كما لا صداقة دائمة. عدوي قد يتحول إلى صديقي إذا جمعتنا المصالح، و«شقيقي» قد يصبح خصمي إذا استمر في ترصد العداء لي. وفي الشأن الإيراني لا ضير من الحوار الخليجي مع إيران، إذا كان ذلك سينتج استقرارًا للمنطقة وينزع أدوات التوتر في الخليج العربي. المشكلة الكبرى أن أي حوار في العالم ليس غاية بحد ذاته بقدر ما هو وسيلة. من يرصد سياسة طهران يعي أنها بإصرارها على مثل هذا الحوار تريد أن تستخدمه كأداة ضغط وغطاء أمام العالم، بالمقابل تتوقع دول الخليج من هذا الحوار أن يفضي إلى تخفيف الاحتقان. ويقلل، ولا أقول ينهي، تدخل إيران في الشؤون الداخلية. 
في النهاية، ستستمر إيران في تسويف هذا الحوار بيد، وتفاوض على تدخلاتها وشغبها وسياستها العدوانية باليد الأخرى. ستستغل إيران أيضًا حوارها مع دول الخليج لتقول للعالم: لا تصدقوا ما تسمعونه عن تدخلاتنا في شؤون جيراننا، علاقتنا على ما يرام وها نحن جيران ونتحاور.
أكرر مجددًا.. مخطئ من يظن أن مبدأ الحوار مرفوض مع إيران، بالعكس لا أحَب للدول الخليجية وشعوبها من أن تتحسن علاقتهم مع جارتهم على الضفة الشرقية من الخليج العربي، الكارثة الكبرى أن من يفترض أنها جارة لم تترك مناسبة لم تستغلها لتؤكد، بالدلائل والبراهين، مرة تلو أخرى، أنها أخطر على المنطقة من أي أعداء آخرين، حتى عندما زعمت الحرب على إرهاب «داعش»، شاركت في تأسيس ميليشيا الحشد الشعبي، نمنا على ميليشيا طائفية «داعش» الإرهابية، لنصحو على ميليشيا طائفية إرهابية أخرى موازية لها، كل ذلك في سبيل سعي إيران للوصول لأحد أهم أهدافها الاستراتيجية، وهو ربط بري بينها وبين البحر المتوسط، عبر العراق وسوريا ولبنان، وسعيًا لهذه الغاية ستقاتل إيران لتحقيقها ولا يمنع أن يكون الحوار مع دول الخليج مظلة لتنفيذها.
التسويف والمماطلة سياسة أثبت الإيرانيون براعتهم بتفاصيلها، فهم لا يفاوضون على المبادئ بل على الأمر الواقع وما تحقق على الأرض. في عام 2003 اكتشف الغرب أن إيران تخصب اليورانيوم ورفض ذلك بشكل مطلق، واستمرت إيران في التفاوض حتى أقنعت دول 5+1 بأن تخفض نسبة التخصيب من 20 % إلى 5 % أي أنها حققت مرادها في مبدأ التخصيب. في حوارها القادم مع دول الخليج لن تتوانى طهران عن فعل المستحيل لتمرير مشروعها بكافة تفاصيله، وستتحاور لا على مبادئ السياسة الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإنما على سياسة الأمر الواقع ومكاسبها في العراق وسوريا ولبنان، وبالتالي التفاوض يبدأ من هنا، لينتهي الحوار وأدوات ووكلاء إيران تضخمًا، وبلغت حدًا أكبر مما هي عليه، وفي أسوأ الأحوال كما هي عليه الآن. تخيلوا، إيران تحاور وتزعم حسن نواياها، بينما حزب الله والحرس الثوري يقاتلان في سوريا، ووكيلها الحوثي يقاتل في اليمن، والحشد الشعبي الطائفي يواصل انتهاكاته في العراق، وأخيرًا الكويت تلقي القبض على خلية وتصادر ترسانة ضخمة من الأسلحة كانت بحوزتها قادمة من إيران. من يدري ربما أرضية الحوار مع إيران تتطلب أن لا يجري إلا على وقع 56 قذيفة «آر بي جي» ضبطت على أراضي الكويت!
سلمان الدوسري

رئيس تحرير «الشرق الأوسط»

طابية أم درمان تحكي قصة نضال السودانيين



أستاذ التاريخ بجامعة النيلين فيصل موسى، يرى أن الطابية ترمز إلى مقاومة الاحتلال الأجنبي، وإلى روح التحدي لدى السودانيين الذين استعملوا مواد محلية بسيطة -كالرمل والطين- لصناعة استحكامات عسكرية لمواجهة المحتل، على الرغم من بساطة تلك الاستحكامات.
على ضفاف نهر النيل، تقف الطوابي شامخة بحلتها الملونة بطين الأرض، تحكي للأجيال القادمة قصة كفاح أبناء السودان في وجه المستعمر البريطاني.
والطوابي هي استحكامات عسكرية تم بناؤها في عهد الدولة المهدية، على امتداد ضفتي نهر النيل في أم درمان شرقا وبحري غربا، وحتى في وسط النيل على أراضي جزيرة توتي، بهدف مواجهة الغزو الإنجليزي القادم للبلاد من مصر عن طريق السفن النيلية.

وشيدت الطوابي على شكل خندق عميق أمامه ساتر مبني من الطوب والطين والحجارة، بها فتحات تبعد كل فتحة عن الأخرى ما يقرب من متر، تسمي المزاقل، وعليها عدة أبراج للمدفعية.

لكن وجود الطوابي السودانية بات مهددا بمخاطر عديدة بحسب خبراء آثار، من أبرزها فيضان النيل الذي ساهم في هدم بعضها، في ظل عدم وجود عمليات ترميم دورية لها.


موسى: الطوابي شيدت عام 1897، قبل عام من الحملة الإنجليزية (الجزيرة)

رمز للمقاومة
أستاذ التاريخ في جامعة النيلين فيصل موسى، أكد أن الطوابي شيدت في أم درمان وبحري وجزيرة توتي عام 1897، قبل عام من الحملة الإنجليزية على السودان، بهدف مواجهة الغزو الذي تم عن طريق السفن النيلية.

وأضاف في تصريح للجزيرة نت، رغم بدائية بناء الطوابي بالمقارنة بالعتاد والمدافع الحربية الإنجليزية، فإنها نجحت في إغراق بعض السفن الإنجليزية، مثل سفينة تل هويني في منطقة السبلوقة وما زالت غارقة في قاع النيل حتى اليوم.
وأردف قائلا: "الطوابي ترمز إلى مقاومة الاحتلال الأجنبي، وإلى روح التحدي لدى السودانيين الذين استعملوا مواد محلية بسيطة كالرمل والطين لصناعة استحكامات عسكرية لمواجهة المحتل، على الرغم من بساطة تلك الاستحكامات.
وحذر موسى من وجود مخاطر كبيرة تهدد الطوابي، من أبرزها المباني الحديثة على شطر النيل وبمستوى أعلى من الطوابي، وفي موسم فيضان النيل، فإن المياه ستصل إلى الطوابي المبنية من الطين، مما يشكل تهديدا كبيرا عليها.

نعمات تطالب بترميم الطوابي سنويا (الجزيرة)

خطر الفيضان
من جانبها، قالت مديرة متحف بيت الخليفة نعمات أحمد الحسن، "إن الطوابي -وعددها 17 طابية- شيدت على نهر النيل من المواد المحلية كالرمل والحصى والطين، وعمل بها فتحات لمراقبة قدوم البوارج والبواخر، وفتحات أخرى أكبر حجما وضع بها مدافع لضرب السفن المعادية".

وأضافت في تصريح للجزيرة نت، أن السودان عرف الطوابي قبل عهد الدولة المهدية، إلا أن الطوابي المعروفة حاليا باسم طوابي أم درمان، شيدت في أواخر عهد الخليفة عبد الله التعايشي لمواجهة الغزو الإنجليزي المصري.
وأردفت قائلة: "أم درمان شاهدة حتى اليوم على تاريخ الدولة المهدية، فهي تضم اليوم العديد من آثار تلك الحقبة مثل بيت الخليفة عبد الله التعايشي، وضريح الإمام المهدي، وجامع الخليفة، وسجن أم درمان، وبيت المال".
وشددت على أن أكبر الأخطار التي تواجه الطوابي، هو خطر فيضان النيل، مناشدة هيئة الآثار ضرورة ترميم الطوابي مرة كل عام على الأقل بعد موسم الفيضان، خاصة بعد أن دمرت المياه إحدى الطوابي في جزيرة توتي.
الجزيرة