الاثنين، 31 أغسطس 2015

حملات تفتيشية لضبط تسيب العمل في المؤسسات الحكومية




البرلمان: علوية مختار
أعلنت لجنة العمل بالبرلمان تنفيذ حملات تفتيشية للمؤسسات الحكومية لضبط التسيب وسط موظفي الدولة وأكدت دعمها تحويل وزارة العمل إلى وزارة سيادية.
وقال رئيس لجنة العمل عمر الشيخ بدر- في تصريحات بالبرلمان: إن لجنته بصدد وضع ضوابط، فضلاً عن تنفيذ حملات تفتيشية لدواوين الحكومة؛ لضبط عمليات الدخول والخروج أثناء ساعات العمل الرسمية، وقضاء أوقات في الأفطار، وأوضح (الحديث زاد عن تسيب الموظفين وتعطيل المواطنين بحجج مختلفة).
إلى ذلك اتهمت لجنة العمل وزارة العمل واتحادي العمال وأصحاب العمل بتعطيل قانون العمل، وألزمت وزارة العمل بإيداع مشروع القانون قبل نهاية العام الحالي، وأكد رئيس اللجنة عمر الشيخ بدر وجود خلافات بين الأطراف الثلاثة حول القانون.

التيار

البرلمان يعترف بالخطأ وتجاوزات في ازالة قرية "الخيرات" ويوعد بالتعويض



قال أحمد الشايب رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالبرلمان بأن هنالك خطأ حدث في تنفيذ قرار مدير عام الأراضي الخاص بازالة التجاوزات في قرية "الخيرات" الواقعة شرق سوبا. وأوضح ود الشايب في حديث له لـ”راديو دبنقا” أن الجهة المنفذة وهي جهاز حماية أراضي الدولة قد أزالت القرية بكاملها بدلا من إزالة التعديات على أراضي الدولة التي عناها قرار مدير الأراضي، مما أدى لتضرر 580 أسرة.

وأوضح ود الشايب الذي زار المنطقة أن الجهة المنفذة كان عليها إجراء تقدير موقف قبل الشروع في التنفيذ وأخذ مسائل كتيرة في الاعتبار، منها جاهزية السكان لقرار الهدم وأثر فصل الخريف على الذين يشملهم قرار الإزالة إضافة لتقدير التداعيات العكسية لتنفيذ القرار.

وبخصوص معالجة الوضع الحالي ومساعدة المتضررين يقول أحمد الشايب بأنهم قد خاطبوا بعض المنظمات العاملة في المجال الإنساني والاجتماعي بتقديم يد العون وتوفير الحاجات العاجلة للمتضررين كما تمت مخاطبة ديوان الزكاة بهذا الشان لتقديم يد المساعدة. وعن مصير الذين تمت إزالة مساكنهم قال الشايب بأنهم يتواجدون على أنقاض مساكنهم لأن الإزالة لم تكن كاملة في كل الحالات فهناك تكسير جزئي قد حدث لبعض المشاكن. وقال ود الشايب بأن هنالك دراسة تتم لأحوال المتضررين بغرض حل مشاكلهم ومنحهم مساكن في المنطقة ذاتها أو في مناطق أخرى بديلة. وأكد بأنهم ضد السكن العشوائي وآثاره السالبة ولكنهم مع حق المواطن الدستوري في الحصول على مسكن وأن جهودهم تتجه الآن لمنع قيام تجمعات جديدة ومعالجة التجاوزات القائمة بعد دراستها بشكل فردي.

دبنقا

حزب التحرير والعدالة القومي ينفى استقالة التجاني سيسي من رئاسة السلطة الإقليمية


نفى حزب التحرير والعدالة القومي ما تردد على نطاق واسع بوسائل التواصل الاجتماعي بأن الدكتور الدكتور التجاني سيسي قدم استقالته من رئاسة السلطة الإقليمية لدارفور وأن الفريق إبراهيم سليمان هو أقوى المرشحين لخلافته. وقال أحمد فضل وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء و الناطق الرسمي باسم التحرير والعدالة القومي لـ”راديو دبنقا” عصر يوم الأحد إن ما تم تداوله بتقديم الدكتور سيسي لاستقالته  كذب وغير صحيح وقال إن سيسي لم يقدم استقالته من السلطة وهو لا يزال رئيسا للسلطة الإقليمية لدارفور ويباشر مهامه بشكل طبيعي.

وكان وزراء حزب التحرير والعدالة بزعامة بحر أبو قردة ووزراء حركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة بقيادة دبجو قاطعوا يوم الأحد الاجتماع الطاريء للجهاز التنفيذي للسلطة الإقليمية لدارفور دعا لها الدكتور التجاني سيسي.  وقال حزب أبو قردة وحركة دبجو في بيانين مقتضبين أنهما لن يعطيا شرعية يبحث عنها السيسي وأن المقاطعة لاجتماعات الجهاز التنفيذي للسلطة ستستمر إلى  حين إعادة ترتيبها بنص المرسوم الجمهوري 31 لسنة 2015.

دبنقا

"قرفنا" السودانية


* منى عبد الفتاح

لم تشفع الحركات الثورية العربية التي خرجت معبّرة، بشكل مباشر، في أن تحوّل حالات السأم العام، إلى غير مزيدٍ من الاشمئزاز من حكوماتها. فمهما علا الصوت من هذه الحالة التي يصعب معها الاحتمال والتعبير، نجد أنّ حالة أخرى دفاعية تقابلها، هي إغراق المواطن العربي بمزيد من صنوف ما قرَف منه، حتى تحوّل إلى كائن يائس وبائس. لم تبدأ حالة القرَف الثوري في السودان، لكنها بدأت حركة احتجاجية، توسعت مع الأيام، لكنها لم تصل إلى مقام الثورة. تأسست حركة "قرفنا" السودانية قبل ست سنوات، أي قبل أن تصل حالة القرف العربي إلى ذروتها في مصر وسورية وليبيا واليمن، وأخيراً لبنان. ولعل اسم الحركة يعبّر عن حالة احتجاج ممزوجة بغضبٍ ساخر وموجع. وتعتبر السخرية اللاذعة من موروثات الاستعمار البريطاني في السودان، وعلى الرغم من أنّها ليست نتاجاً وطنياً صرفاً، إلّا أنّ المجتمع السوداني أخذها من منبعها، ولوّنها فصارت هجيناً يعكس نوعاً من السخرية الجادة أكثر من الكوميدية. ومع أنّ مؤسسي الحركة ناشئة من مواليد الثمانينيات والتسعينيات، إلّا أنّ مستوى النشاط والتنظيم تفوق على تنظيم المعارضة مثل هذه الاحتجاجات. "قرفنا"، كلمة تستجمع كل ألوان الاشمئزاز، من نظام يجثم على الصدور منذ ولدوا. ومن ثراء هذه الكلمة أنّها لو وقعت في مواضع مشابهة للإحساس نفسه لانسجمت معها، فهي تجمع معاني التقزز والاشمئزاز والنفور ومخالطة ما يُستكره. قامت حركة قرفنا احتجاجاً على الانتخابات المزعومة التي كان حزب المؤتمر الوطني الحاكم ينوي قيامها عام 2010، والتي كانت الانتخابات السودانية الأولى من نوعها في 21 عاماً. وقبل أن تُقام، كانت شفافيتها محل جدل ورفض من الشعب السوداني ومنظمات المجتمع المدني والناشطين، حيث دعوا الرئيس عمر البشير إلى تسليم السلطة لحكومة انتقالية أولاً قبلها. ثم قامت انتخابات مرة أخرى، وفي كل منهما، أقسم البشير أنّه يترشّح للمرة الأخيرة، وأنّه لم يكن ليواصل في سدة الحكم لولا رغبة الجماهير. هذه الجماهير التي صادر إرادتها لم تقوَ على الاحتجاج أو التظاهر إلّا في محاولات باهتة، وإنّما للأمانة تمسكت بحقها في أن تقرف من كل شيء، الفساد في أجهزة الحكم ومؤسسات الدولة، لقمة العيش الممزوجة بحنظل الغلاء، الأدوية باهظة الثمن والعلاج المُهلِك، المحروقات التي رُفع الدعم عنها، الماء المنعدم وفي حالة توفره مخلوط بمياه الصرف الصحي، الهواء الملوّث بالنفايات التي تتحصّل الحكومة ضريبتها من المواطنين، من دون أن تحلّ مشكلة أكوامها المتكدسة في الشوارع وأطراف المنازل والمنشآت. لا يتوقع هؤلاء الشباب أنّه بعد هذا كله، ثمة ما يستدعي الحديث عن (لِمَ القرف؟) وقد كان السودان البلد العربي الوحيد تظهر مأساة حكمه في سحنات شعبه، ما يستدعي الحياء معه في الحديث عن جوعٍ وظلمٍ وزراية. ولعل هذا البؤس المظهري وعدم الاستقواء على حمل هموم السلطة، عوضاً عن هموم شظف العيش البادية، يفسّر فشل المظاهرات والاحتجاجات التي قامت على قلّتها. ما زال السودان في مفترق الطرق منذ 1989، ومنذ ست سنوات عند مفارقته القرف الصامت، وإعلانه ضمن حركة احتجاجية ما زالت تناضل. ولكن، بين مطالبة الحكومة الشعب بشكل عام، وأعضاء هذه الحركة خصوصاً، بضرورة إثبات حالة القرف، وبين إسقاط الحكومة إو إجبارها على التنحي أو الإصلاح، يكمن الفرق بين القول والفعل. تأخر الربيع العربي في السودان، بسبب اجترار الشعب هناك أهزوجة القرف هذه التي لا تراها الحكومة غير حالة نفسية، لشعب مزاجي. وللتعامل مع حالةٍ كهذه، أخذت الحكومة تنظر إلى رد فعل هؤلاء الشباب بصبر كبير. ولمّا تعالت صيحاتهم وهم المعبرون عن غالبية الشعب السوداني، عاجلتهم بالضرب بيدٍ من حديد. ولم تمسك الحكومة بردعها هذا إلّا لأنّها لم تكن تريد أن يتفاقم التعبير عن القرف، حتى وصلت الحركة إلى إقليم دارفور وجنوب النيل الأزرق والشرق، وعمّت القُرى والحَضَر، وأصبحت احتجاجاتها مرصودة عالمياً. تصل حالة القرف إلى جنّة الشرق (لبنان). صبر اللبنانيون على كل شيء، حتى الفراغ الرئاسي الذي تجاوز العام. ولكن، نفد الصبر عند مزابل "طلعت ريحتها وريحتهم"

* كاتبة صحفية من السودان. حاصلة على الماجستير في العلوم السياسية. نالت دورات في الصحافة والإعلام من مراكز عربية وعالمية متخصصة. عملت في عدة صحف عربية. حائزة على جائزة الاتحاد الدولي للصحفيين عام 2010، وجائزة العنقاء للمرأة المتميزة عام 2014.

وزير الدفاع الجديد يدعو الحركات المسلحة للحوار الوطني


الخرطوم: التيار
ابتدر وزير الدفاع الجديد مهام منصبه بدعوة الحركات المسلحة للانضمام إلى الحوار الوطني الشامل من أجل استقرار البلاد، وتعهد عقب أدائه القسم أمام رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، أمس الأحد بضمان سلامتهم خلال المشاركة في الحوار وبعده، وأدى وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف القسم في حضور رئيس القضاء ووزير شؤون رئاسة الجمهورية المهندس صلاح الدين ونسي، وقال: إن القوات المسلحة لن تفرط في شبر من أرض الوطن، وأنها ستعمل بكل جد لرد أي عدوان يهدد أمن وسلامة الأراضي السودانية، متعهداً بمواصلة كافة الخطط والبرامج لتطوير المؤسسة العسكرية، وأضاف أنه قَبِل تكليف رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن يكون وزيراً للدفاع خلال هذه المرحلة المهمة من تأريخ البلاد، مثنياً على اهتمام الرئيس البشير بالقوات المسلحة، مبيناً أنه سيمضي في الدعائم التي أرساها سلفه وزير الدفاع السابق الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين، وقال: إن وزارة الدفاع مؤسسة عريقة لا تتأثر بقدوم شخص أو خروج آخر، مبيناً أنه سيسعى للحفاظ على الإرث الذي خلفه الوزراء السابقون.

في ختام زيارته إلى السودان هادي: محاربة الحوثيين لوقف التوسع الإيراني



الخرطوم- الرياض: التيار 
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي: إن قواته تحارب الحوثيين؛ بهدف إيقاف التوسع الإيراني في المنطقة، مضيفاً- خلال زيارة قصيرة إلى السودان- أن بلاده عازمة على الانتصار على الحوثيين، وأضاف هادي "أخرجناهم من عدن، ولحج، والضالع، وشبوه، وتبقت محافظات قليلة، المعارك فيها دائرة وهي إب، والحديدة، وتعز، ومأرب"، وقد استمرت زيارة هادي إلى الخرطوم ساعات قبل أن يعود إلى المملكة العربية السعودية، واختتم الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي أمس الأحد" زيارة رسمية إلى السودان، بحث خلالها العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وكان في وداع هادي بمطار الخرطوم، النائب الأول للرئيس الفريق أول ركن بكري حسن صالح، ووزراء ومسؤولون، وأكد البشير- في مؤتمر صحفي مشترك عقب القمة- عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مشدداً على أنها علاقات تأريخية بُنيت على التداخل السكاني، والترابط في المجالات المختلفة.
ورحب البشير بالرئيس اليمني في بلده الثاني، وقال: إن المباحثات تناولت الأوضاع بصورة عامة في اليمن، وأن الرئيس هادي طمأنه على الأوضاع، وأنها في طريقها إلى التحسن، وقال البشير: إن السودان وقف مع دول الخليج في تحالف عاصفة الحزم لإعادة الشرعية لليمن، مشيراً إلى أن التطورات الأخيرة في الساحة اليمنية تتطلب وقوف الجميع والمساهمة في إعادة البناء والإعمار وتمكين الشرعية، وأعرب البشير عن تطلعه بأن يتجاوز اليمن محنته الحالية، ويعود ليقوم بدور كبير في الساحة الإقليمية، مؤكداً دعم الحكومة السودانية المتواصل للسلام والاستقرار في اليمن، وقال البشير: إن اليمن يمر بظروف تحتاج إلى المساعدة، متطرقاً إلى البعثة الطبية السودانية التي تقدم خدماتها لليمنيين حالياً في عدن، وأشار إلى توجيهاته السابقة بفتح أبواب المستشفيات السودانية أمام الجرحى اليمنيين، فضلاً عن التوجهات الرئاسية الأخيرة بمعاملة الطلاب اليمنيين معاملة الطلاب السودانيين في الجامعات والمعاهد العليا، وقال البشير: إن الشرعية في اليمن بدأت تستعيد مناطق كثيرة، معبراً عن أمله في أن تعبر اليمن ظروفها الحالية، وتخرج وهي أكثر قوة.
من جهته، قال الرئيس هادي: إن السودان قدم الكثير لليمن، مثمناً مواقف السودان تجاه قضايا اليمن، معبراً عن تقديره - حكومة وشعباً- على هذه المواقف خصوصاً موقفه الأخير والانضمام إلى تحالف عاصفة الحزم لدعم الشرعية في اليمن.
من جهة أخرى، أعلن وزير الصحة بولاية الخرطوم أ. د. مأمون حميدة اكتمال الاستعدادات الطبية كافة لاستقبال الجرحى من اليمن وعددهم 75 سيصلون البلاد الأحد عبر مطار الخرطوم، وأكد حميدة أن الخطوة تأتي تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس البشير، والتزامه مع الإخوة في المملكة العربية السعودية، وفي التحالف العربي العريض الداعم للشرعية في اليمن، ويقود عملية الاستقرار فيها، وأشاد حميدة بالدور الكبير الذي يلعبه الهلال الأحمر السوداني في عملية إسعاف الجرحى باليمن، وقال: إنه جهز 80 سريراً منها 45 بمستشفى الخرطوم التعليمي، و35 بمستشفى حاج الصافي؛ لاستقبال الحالات، وتوفير طاقم من الأطباء، مع تقديم الخدمات على مدار 24 ساعة.

إبن الوزير


الفاتح جبرا
30 أغسطس 2015م
• عندما تمت ولادته تم حجز جناح خاص لوالدته في إحدى مستشفيات الولادة ذات الخمس نجوم كيف لا وهو ابن الوزير.. كان أقرباء الوزير وجيرانه وأصدقائه عندما يذهبون إلى المستشفى محملين بالهدايا بغرض مباركة المولود يكتفون بأن يقولوا لحارس البوابة: إننا ذاهبون لابن الوزير، ما إن تم فطامه حتى جيء بمربية أجنبية تقوم بخدمته في أول رسالة بعثت بها لأسرتها كتبت لهم مفتخرة بأنها تقوم برعاية (ابن الوزير). 
• عندما بلغ (ثلاث سنوات) تم إلحاقه بإحدى رياض الأطفال ذات الخمس نجوم كان يحضر إلى الروضة بعربة فارهة (بيضاء) يقودها سائق بزي (أزرق) ترافقه المربية الأجنبية، وكانت إدارة الروضة تعامله بشيء من الخصوصية لأنه (ابن الوزير) وكان الأطفال عندما يعودون إلى منازلهم يطالبون أهاليهم بأن يصنعوا لهم (سندوتشات) كتلك التي يأتي بها ابن الوزير. 
• عندما بلغ (السادسة) تم إلحاقه بإحدى مدارس الأساس الأجنبية كان يحضر إلى المدرسة بعربة (حمراء) فارهة يقودها سائق بزي (أخضر) فقد انتقل والده من وزارة (الكهرباء) إلى وزارة (الأشغال) مما استدعى تغيير السائق والعربة وكل شيء.
• كان التلاميذ طيلة سنوات المدرسة (الثمانية) ينادونه (ابن الوزير) وكانوا عندما يعودون إلى منازلهم يطالبون أهاليهم بأن يشتروا لهم أحذية رياضية (ماركة) كتلك التي ينتعلها ابن الوزير وكان المعلمون يعاملونه بشيء من الخصوصية لأنه (ابن الوزير). 
• عندما بلغ (الرابعة عشرة) تم إلحاقه بإحدى المدارس الثانوية الأجنبية كان يحضر إلى المدرسة بعربة (زرقاء) فارهة يقودها سائق بزي (أصفر) فقد انتقل والده من وزارة (الأشغال) إلى وزارة (الكباري) مما استدعى تغيير السائق والعربة وكل شيء، كان التلاميذ طيلة سنوات المدرسة (الثلاث) ينادونه (ابن الوزير) وكانوا عندما يعودون إلى منازلهم يطالبون أهاليهم بأن يشتروا لهم هواتف ذكية من الجيل الخامس كتلك التي يستخدمها ابن الوزير وكان المعلمون يعاملونه بشيء من الخصوصية لأنه (ابن الوزير) .
• عندما بلغ (السابعة عشرة) جلس لامتحان دخول الجامعة وأحرز درجات تؤهله لدخول إحدى الكليات المرموقة.. كان يحضر إلى الجامعة بعربة (سوداء) فارهة يقودها سائق بزي (رصاصي) فقد انتقل والده من وزارة (الكباري) إلى وزارة (التعمير) مما استدعى تغيير السائق والعربة وكل شيء. 
• كان الطلاب طيلة سنوات الجامعة (الخمس) ينادونه (ابن الوزير) وكانوا عندما يعودون إلى منازلهم يطالبون أهاليهم بأن يشتروا لهم ملابس فاخرة كتلك التي يرتديها ابن الوزير وكان الأساتذة يعاملونه بشيء من الخصوصية لأنه (ابن الوزير) .
• عندما بلغ (الثانية والعشرين) تخرج من الجامعة، وكان يوماً مشهودا إذ حضر ومعه أسرته لحضور الاحتفال بعربة (فضية اللون) فارهة يقودها سائق بزي (برتقالي) فقد انتقل والده من وزارة (التعمير) إلى وزارة (التعدين) مما استدعى تغيير السائق والعربة وكل شيء.
• بعد تخرجه مباشرة تم تعيينه في إحدى شركات (البترول) حيث كان العمال والموظفون ينادونه (ابن الوزير) وكان رؤساؤه يعاملونه بشيء من الخصوصية لأنه (ابن الوزير) .
• بعد عامين من إلتحاقه بالعمل أي عندما بلغ (الرابعة والعشرين) تزوج زواجاً أسطوريا وجاء إلى صالة الفرح مع عروسته بعربة فارهة (ذهبية اللون) يقودها سائق بزي (بنفسجي) فقد انتقل والده من وزارة (التعدين) إلى وزارة (المساحة) مما استدعى تغيير السائق والعربة وكل شيء.
• بعد عامين أي عندما بلغ تم حجز جناح خاص لزوجته في إحدى مستشفيات الولادة ذات الخمس نجوم.. كان أقرباء ابن الوزير وجيرانه وأصدقائه عندما يذهبون إلى المستشفى محملين بالهدايا بغرض مباركة المولود يكتفون بأن يقولوا لحارس البوابة: إننا ذاهبون لابن ابن الوزير !
• ما إن تم فطامه حتى جيء بمربية أجنبية تقوم بخدمته في أول رسالة بعثت بها لأسرتها كتبت لهم مفتخرة بأنها تقوم برعاية ابن (ابن الوزير) وكان (سعادتو) في ذلك الوقت قد إنتقل وزيراً (للغابات) !!

كسرة:
والبطل مات.. والمخرج ماااات.. والمشاهدين ماتو !!!


• كسرة ثابتة (قديمة):
• - أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووو)+(و+و+و)+و.
كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووو) +(وووو)+(و+و+و)+و.

التيار