الأحد، 13 سبتمبر 2015

والي الخرطوم: مواردنا المالية جفّت ومؤسسات الحكومة مرهونة للبنوك


قال والي الخرطوم، عبد الرحيم محمد حسين، ان حكومة الولاية السابقة، باعت معظم الاراضي ورهنت مباني المؤسسات الحكومة الى البنوك لتوفير ضمانات لتمويل مشاريعها. في وقت اقر بازمة مالية تواجه حكومته.
واوضح الوالي، ان حكومة ولايته تواجه عجزا ماليا بعد ان ” نضبت الموارد”. وقال، “اغلب المؤسسات الحكومية مرهونة للمصارف التي مولت مشاريع الولاية”.
وعبر حسين، الذى كان يتحدث اليوم السبت امام اجتماع لمجلس شورى حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالخرطوم، عن قلقه من وجود تحديات مالية تواجه ولاية الخرطوم. وقال” آن الاوان ان تبحث حكومة ولاية الخرطوم عن منابع مالية بمعزل عن بيع الاراضي حتى ننفذ المشاريع ونوفر الخدمات للمواطنين “.
واوضح الوالي، بان الحكومة السابقة للولاية لم تجد مفراً من “تحويل الاراضي الزراعية الى مخططات سكنية ورهنها للبنوك والحصول على خطابات الضمان الى جانب رهن مقار المؤسسات الحكومية لتنفيذ المشاريع بالولاية “.
وانتقد حسين، عدم مساهمة الحكومة الاتحادية في تصريف شؤون الولاية المالية.
الخرطوم- الطريق

الحزب الحاكم يؤيد إعتقالات الأمن السوداني للمعارضين


أيد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، السلطات الامنية في حملة الإعتقالات الاخيرة التي طالت نشطاء وقيادات في احزاب المعارضة.
وقال الامين السياسي للحزب، مصطفى عثمان اسماعيل، “لا مانع من اعتقال الذين تخطوا الوسائل القانونية المقرة فى ممارسة النشاط السياسي”. لكنه عاد وطالب بوقف الملاحقات الامنية بحق المعارضين “اذا كانت غير قانونية”.
وكشف اسماعيل في تصريحات صحفية اليوم السبت، عن اتصالات مباشرة مع رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي، لاقناعه بالانخراط فى مؤتمر الحوار الوطني، وجدد ترحيب الحكومة والحزب الحاكم، بعودة المهدي للبلاد في اي وقت وبدون شروط.
واشار اسماعيل، الى اتصالات ولقاءات مع الاحزاب “المتحفظة” على الحوار لمناقشتها. في وقت اكد عدم وجود اي اتصالات بتحالف قوى الاجماع الوطني المعارض الذى اعلن رفضة للحوار.
 وقال ” ترتيبات مؤتمر الحوار الوطني تمضي كما هو محدد له في العاشر من اكتوبر القادم”.
الخرطوم- الطريق

نص مقترح برنامج تعويضات المجتمع السوداني المقدم الى وزارة العدل الامريكية


(حريات)
مقترح برنامج تعويضات المجتمع السوداني
تم تقديمه إلى وزارة العدل في الولايات المتحدة، 2 سبتمبر 2015م
قدمه: اريك كوهين واريك رييفز، بالتشاور مع العديد من الجهات السودانية
في 1 مايو 2015م، تم الحكم على مصرف “بي إن بي باريبا” بدفع غرامة قدرها 8.9736 مليار دولار لخرق الحظر الأمريكي، غالباً فيما يتعلق بالسودان. ونشرت وزارة العدل تنويهاً بأن 3.8336$ من هذه الغرامة البالغة 8.9736$ ملياراً، متاحة لتعويض أولئك الذين “تضرروا بشكل مباشر وتقريبي من خرق بي إن بي باريبا للحظر.”
ويركز هذا المقترح على المكون السوداني، والمتوقع أن يكون ما بين 2.8$ مليار و3.48$ مليار، ونطالب بأن توضع هذه الأموال في ودائع تستفيد منها المجتمعات السودانية التي تضررت نتيجة لسلوك “بي إن بي باريبا” غير القانوني، وذلك في شكل “برنامج تعويضات المجتمع السوداني”. يشمل هذا البرنامج المجتمعات التي تضررت، ليس فقط في السودان، ولكن أيضاً في جنوب السودان حالياً، والذي كان حتى استقلاله في عام 2011 جزءاً من السودان.
وأشار اتفاق التسوية الذي عقده “بي إن بي باريبا” مع وزارة العدل لسلوك “بي إن بي باريبا” غير القانوني في خرق العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على السودان في الفترة من عام 2002 وحتى ديسمبر 2008. ففي فترة عام واحد فحسب، من يوليو 2006 وحتى يونيو 2007 فإن “بي إن بي باريبا” أجرى معاملات غير قانونية متعلقة بالسودان بلغت 6.4 $ ملياراً. وبالإضافة إلى المعاملات غير المشروعة، فإن “بي إن بي باريبا” زوّد حكومة السودان بخطابات اعتماد مستندي غير قانونية، ودعم غالبية أصول الحكومة السودانية من العملات الأجنبية. وبالنتيجة فإن “بي إن بي باريبا” قد زوّد حرب الحكومة السودانية ضد شعبها بدعمٍ ماليٍ كبيرٍ.
ساعد “بي إن بي باريبا” السودان أيضاً في تمويل صناعته النفطية، والتي وفرت الصادر والمصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية. بالإضافة إلى ذلك، فإن خطابات الاعتماد والعملات الأجنبية قد ساعدتا بشكل كبير وحتمي، إذ رفعت حكومة السودان نفقاتها العسكرية خلال هذه الفترة. وقد شملت مشتروات السودان العسكرية الضخمة خلال هذه الفترة معداتٍ قاتلةً مثل الميج 29، وMi-24 وطائرات الهليكوبتر، التي استخدمتها حكومة السودان في حروبها المختلفة ضد شعبها في الفترة من عام 2002 وحتى عام 2008، وكذلك لاحقاً. لقد استُخدمت تلك الأسلحة تاريخياً لفترة طويلة في الجيش السوداني، واستمرت حكومة السودان في توظيف تلك الأسلحة في هجماتها ضد شعبها. وبالتالي، فإنه من المناسب والمعقول لدى اعتبار أولئك المتضررين من إجراءات “بي إن بي باريبا” أن تشمل الفترة منذ عام 2002 وحتى الوقت الحاضر.
وينبغي أن يكون الاستخدام الرئيسي لبرنامج تعويضات المجتمع السوداني هو معالجة نقص المساعدات الإنسانية الطارئة الأكثر أهمية بالنسبة للاجئين السودانيين والنازحين داخلياً الذين نزحوا نتيجة لهجمات حكومة السودان و/ أو ميليشياتها المقاتلة بالوكالة. ينبغي أن يوفر برنامج التعويضات المساعدة في أسرع وقت ممكن في العام الحالي، ويتعرض أيضا للنقص الأكثر أهمية في السنوات التالية.
ينبغي أن يكون استخدام برنامج تعويضات المجتمع السوداني الثانوي لمشاريع إعادة إعمار وإعادة بناء المجتمعات السودانية المتضررة. ولكن هذا الجزء من البرنامج، يجب تأجيله لموعد لاحق، حينما تتم إزالة حكومة السودان القمعية الحالية من السلطة.
بعض مبادئ التشغيل الأساسية لبرنامج تعويضات المجتمع السوداني:
يجب أن يكون برنامج التعويضات عملية إصلاحات مجتمعية، بدلاً عن كونه عملية لأفراد يتقدمون بمطالبات فردية. إن الاستجابة للاحتياجات المجتمعية ملائم بشكل خاص لأن الجرائم التي ساعدت على تسهليها إجراءات “بي إن بي باريبا” غير القانونية هي الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي تستهدف فئات/ قبائل من السودانيين.
التركيز الأساسي لبرنامج التعويضات عليه أن يعالج النقص في المساعدات الإنسانية الطارئة الأكثر أهمية، مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية المؤقتة، وذلك لجميع اللاجئين والنازحين السودانيين الحاليين، والبالغ مجموعهم أكثر من 4 ملايين شخص.
لا ينبغي لحكومة السودان أن تحصل على أي من الأموال التي يتم صرفها.
يجب أن تكون إدارة عملية التعويضات المتعلقة بالسودان منفصلة عن أية عملية أخرى محتملة لإيران وكوبا.
ينبغي تنظيم برنامج التعويضات بحيث يقوِّي، بدلاً عن أن يحل محل، تمويل المساعدات الإنسانية من الولايات المتحدة وأوروبا والأمم المتحدة، وغيرها.
ولأن الاحتياجات الإنسانية للاجئين والنازحين السودانيين هائلة جداً وملحة، فمن المهم أن تتحرك وزارة العدل بأسرع وقت ممكن لبدء برنامج تعويضات المجتمع السوداني، بحيث يمكن أن تبدأ الأموال في التدفق إلى وكالات المعونة القائمة والقادرة على القيام بمتطلبات المساعدات الطارئة الأكثر أهمية.

منظمة العفو الدولية (أمنستي) تطلق نداءً عاجلاً لضمان عدم ترحيل وليد الحسين للسودان


(حريات)
اطلقت منظمة العفو الدولية نداءً عاجلاً للتضامن مع الاستاذ وليد الدود المكي الحسين ، 9 سبتمبر الجارى .
وأشار النداء الى ان وليد الحسين ابلغ في بداية سبتمبر بأن أوامر ابعاده الى السودان يتم التوقيع عليها مما يثير مخاوف بمخاطر تعرضه للسجن والتعذيب هناك.
ودعا النداء الى اطلاق سراح وليد الحسين فوراً وبدون شروط حيث جاء اعتقاله بسبب حقه المشروع في ممارسة حرية التعبير، والى ضمان حقه في الحصول على محامي والتواصل مع أسرته ، وبعدم ترحيله الى السودان لحمايته من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.

(نص النداء أدناه):

https://www.amnesty.org/en/documents/mde23/2416/2015/en/

الجيش السوداني يكشف حقيقة دخول قوات الصاعقة في اليمن


أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد، أن قوات الصاعقة السودانية لم تشارك بعد في المعارك البرية في اليمن على خلفية أنباء عن مشاركة «6» آلاف من قوات الصاعقة السودانية في تلك المعارك.
وأكد الصوارمي في تصريحات له يوم الخميس، أن القوات البرية السودانية على أهبة الاستعداد ومرابطة في أماكنها المحددة، وقال: «لم يتم حتى الآن تحريك أي جندي سوداني لليمن، لحين صدور الأوامر المتعلقة بهذا الشأن». وأوضح أن القوات الجوية السودانية تشارك بقوة منذ البداية ضمن تحالف «عاصفة الحزم» الذي تقوده المملكة العربية السعودية لاستعادة الشرعية لليمن الشقيق، مشيراً إلى أن الطيارين السودانيين يشاركون في الطلعات الجوية وبكفاءة عالية دفاعاً عن الحق والشرعية وعن مقدرات الأمة العربية.

الخرطوم: صلاح مختار
الانتباهة

معلومات أولية عن جنسيات ضحايا حادث رافعة الحرم


كشفت معلومات أولية،  عن جنسيات ضحايا سقوط رافعة في الحرم المكي، أمس الجمعة، بعدما تم الإفصاح عنها من قبل بلدانهم.
“العربية.نت” رصدت ما تم الإعلان عنه، والبداية مع القنصل العام الباكستاني أفتاب خوكهير، الذي أعلن عن إصابة 15 حاجاً باكستانياً، بينما مصر أوضحت أن المصابين بلغوا 23، في حين تم تسجيل إصابة مواطن أفغاني، و10 حجاج هنود، و25 إيرانياً، وستة حجاج ماليزيين، و25 بنغالياً.
من جهتها، أكدت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم السبت، وفاة حاج جزائري، وإصابة 11 آخرين بجروح.
يذكر أن الحياة عادت إلى طبيعتها في المسجد الحرام بعد حادثة الرافعة.
وقام ضيوف الرحمن بأداء الصلاة في المسجد، فيما غادرت أعداد كبيرة من المصابين المستشفيات بعد تلقي العلاج.
يأتي ذلك في ظل ما يشهده الحرم المكي الشريف أكبر توسعة له بدأ تنفيذها أواخر عام 2002، ويهدف المشروع لاستيعاب مئة وخمسة آلاف ساع في الساعة الواحدة.
اخبار العربية

السبت، 12 سبتمبر 2015

من بف نفسك يا القطار


أحمل بين جوانحي عشقا خفيا للقطار ...ولا أعتقد فقط ان السبب الأساسي انني عطبراوية ...ولكن لهذه الالة الضخمة سحر غريب ..يضيف متعة للسفر..وتفاصيل تغوص عميقا في الذاكرة.. .دائما ما يكون القطار خياري الاول للحركة اذا كانت هناك خيارات ...ربما لهدوء حركته مما يبعث في نفسي امانا ابحث عنه أثناء السفر...او ربما لأنه يدعوك للتامل في الطبيعة من حولك ويتيح مجالا لترتيب امور في حياتك ...اذكر انني قرات للطيب صالح مقولة (لو كان الأمر بيدي لربطت بلاد العرب من طنجة الى مسقط بالسكك الحديدية ...ما الذي دعا العرب لتلك القفزة الى الطائرات مباشرة؟ وقد كانوا يسافرون شهورا على ظهور الدواب!! )....يقولون ان تلك الوسائل توصلك سريعا,,ولكنها تسلبك متعة السفر نفسه ..احساس النقلة من بيئة لاخرى .....فتجد نفسك كانما ادخلت جسدك في الة الفاكس ...فخرجت صورة منك الى بلاد اخرى ولازال بعضك يتخبط فى بيئة ثانية.....كان مسجل ادم يصدح اليوم بأغنية (من بف نفسك يا القطار)..فأثار في نفسي شجونا وحنينا لفترة خلت كانت فيها القطارات تجوب أراضي السودان شرقا وغربا ..شمالا وجنوبا ...لكل قطار أسم ومقصد ..ولكل قطار أناسه المعروفين ...ومرتادوه الثابتين. ولغته المعتمدة ...فقطار الاكسبريس المتجه الى وادي حلفا الذي كان يتحرك من الخرطوم الاحد والأربعاء من كل اسبوع ...كانت اللغة النوبية هي المعتمدة فيه ..وربما تجد كثيرا من الموظفين من كمساري ومفتش من (اندينا)..فلا تستطيع الزوغان او (القطيعة) بصوت عال مستغلا اختلاف اللغات ....في ذلك الزمن الغير بعيد كانت للقطار هيبته وكامل سطوته ..تستطيع ان تعدل ساعتك على موعد دخوله لمدينة عطبرة وسماع الصافرة عند الثالثة ظهرا ....وفي عطبرة (محطة الوطن الكبير ) ..يدخل الديزل الى الورشة الرئيسية التي تعمل عمل (الكوافير) في العروس ليخرج القطار قويا وجميلا ومن ثم يواصل السير الى وادي حلفا محاذيا للنيل حتى ابو حمد ومن ثم يشق العتمور في رحلة طويلة لا ترى فيها غير الصحراء والأفق ....ولابي حمد ذكريات وقصص وروايات ..كان القطار يدخلها فجرا ..فنتسابق لشرب الشاي باللبن مع اللقيمات الحارة ..والتي تزيد حرارتها بلذاعة لسان الرباطاب فلم يحدث ان سلمنا من ردودهم (الجاهزة ) دوما والتي تصير نكتا وامثالا ...ولا زالت حتى الان تراودني فكرة البحث عن جينات سرعة البديهة عند هؤلاء الرباطاب ..أذكر خلال احد السفرات ..ان اطل احد بلدياتنا من شباك القطار وسأل احد الصبية الذي كان يصيح بأعلى صوته لبيع البيض ...قال بلدياتنا (البيض دا مسلوق ولا نئ ؟)..فرد الصبي (مسلوق )..فاعتذر الرجل قائلا (خلاص معليش لو كان نئ كان اشتريت منك ).فما كان من الصبي الا ان قال (لو كنت عارفك داير ترقد فوقو ..كان جبتو نئ )..ويقصد تلك المرحلة التي تقضيها الدجاجة راقدة فوق البيض لكي يفقس ....وبرغم لذاعة الرد ..فقد كان كلامه منطقيا ..فماذا يفعل المسافر ببيض نئ في القطار؟؟؟؟.....قيل أيضا ان احد المسافرين كان نائما فترة طويلة ..وعندما أفاق ..فتح النافذة وسأل اول من لقاه في وجهه (دي ابو حمد؟) ..فكان الرد جاهزا (لا....دي أبو ظبي)....المحطة الكبرى التالية ..هي نمرة 6 حيث نتناول (القراصة) الساخنة في الفطور ....وفي نمرة ستة يترجل المحس من القطار ليواصلوا الرحلة بالبصات الى بلادهم ...والمحس هم أطيب من لاقيت في حياتي ..وحتى الان لم التق محسيا ذو وجهين ...أو لا يوحي لك بالثقة ...وقد كنا دائما ما نمازحهم قائلين بأننا سنشم الهواء بعد مغادرتهم للقطار ...ولكننا نستشعر فقدهم بمجرد ان يتحرك القطار..فكم من صداقات نشات اثناء تلك الرحلات وكم من عناوين تبادلناها معهم ....عندما يصل القطار الى وادي حلفا ...يكون في انتظارنا ابناء العمومة الذين فارقناهم العام الماضي ....ليبدا موسم الاجازة المدرسية ..ولكن تلك هي قصة اخرى....و(يا قطار الشوق متين ترحل تودينا ..نزور بلدا حنان اهلها ترسى هناك ترسينا )...وصباحكم خير
د. ناهد قرناص