الأحد، 8 نوفمبر 2015

إثيوبيا تعلن فشل المكتبين الاستشاريين وتطرح بدائل لتنفيذ سد النهضة





أعلنت إثيوبيا فشل المكتبين الاستشاريين الفرنسي والهولندي في التوصل إلى رؤية مشتركة للعمل معاً في تنفيذ الدراسات الفنية المطلوبة لسد النهضة، بناءً على تقرير توصيات لجنة الخبراء الدوليين الصادر في مايو 2013، وكشفت عن مناقشة عدة بدائل.
وقال وزير الطاقة والمياه الإثيوبي “موتوما ميكاسا”، في كلمته خلال افتتاح أعمال اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبي والمنعقدة في القاهرة أمس السبت “سنناقش خلال هذه الجولة عدة بدائل”.
وطرح “ميكاسا” البدائل المتاحة لديهم، والمتمثلة في استمرار التعاون مع الشركتين الفرنسية والهولندية بعد إزالة الخلافات، أو اختيار شركة واحدة لتنفيذ الدراسات المطلوبة، أو البحث عن شركتين أخرتين من بين المكاتب التي طرحت من قبل.
وقال “ميكاسا” إن الجميع يدرك الأثر السلبي لمشاكل الفقر، الذي تعاني منه الشعوب، بسبب غياب الأمن الغذائي والطاقة، وأضاف “إننا نحتاج إلى استخدام عادل لمواردنا المتوفرة لتلبية احتياجات السكان من الطاقة والغذاء والتخلص من الفقر وتعزيز ورفع مستوى المعيشة”.
وأشار الوزير الإثيوبي إلى أن الدافع الرئيسي لبلاده من بناء وتطوير سد النهضة هو مكافحة الفقر وتحقيق التنمية لشعوب المنطقة من خلال توليد الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب “ميكاسا” عن التزام بلاده بالتعاون الكامل لتنفيذ إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بين رؤساء الدول الثلاث في مارس الماضي، وكذلك تبادل المعلومات مع أعضاء اللجنة الفنية الوطنية وتنفيذ التوصيات ونتائج الدراسات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي.
وأكد أن بلاده قامت من جانبها بما يجب عليها بالبدء في الإعداد لإطلاق الدراسات الفنية المطلوبة، في إشارة واضحة إلى أن بلاده ليست مسؤولة عن عدم البدء في الدراسات حتى الآن.

المجهر السياسي

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الأحد 8 نوفمبر 2015م .


الدولار الأمريكي : 10.55جنيه
الريال السعودي : 2.78جنيه
اليورو : 11.28جنيه
الدرهم الإماراتي : 2.84جنيه
الريال القطري : 2.85 جنيه
الجنيه الإسترليني : 15.82جنيه
الجنيه المصري : 1.26جنيه
جنيه جنوب السودان: 0.54جنيه
الدينار الكويتي : 37.67جنيه
الدينار الليبي : 8.11جنيه

الإتحاد السوداني لكرة القدم يوقف الكاردينال لمدة عامين..يغرم الهلال والأمل 10 ألف جنيه..ويهدد الهلال بتجميد نشاطه حال انسحابه مرة أخري


اجتمعت عصر الأحد اللجنة المنظمة للإتحاد السوداني لكرة القدم برئاسة الأستاذ مجدي شمس الدين واتخذت عدداً من القرارات الهامة والتي نقلتها بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث أعلن ﻣﺠﺪﻱ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ عن ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ وجاءت كالأتي:

أولاً ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ في ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ:
ﻏﺮﺍﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ 50 ﺍﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻻﻣﻞ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺫﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ثانيا ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ:
ﺍﻟﻬﻼﻝ .. ﺍﻻﻣﻞ .. ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ .. غرامة ﻣﺎﻟﻴﺔ
10 ألف ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻜﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺗﺨﻠﻔﻮا ﻋﻦ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﻭ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﻣﻬﺰﻭﻣﻴﻦ 2 ﺻﻔﺮ .
ﻭ إذا ﺗﺨﻠﻒ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩمة ﺳﻴﺠﻤﺪ ﻧﺸﺎﻃﺔ ﻭ ﻳﺤﻮﻝ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ .

ثالثاً: إيقاف ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ رئيس نادي الهلال عامين ﻋﻦ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﺃﻱ ﻧﺸﺎﻁ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍلإﺳﺎﺀﺍﺕ التي ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻘﺎﺩة ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ.

ﺭﻓﺾ ﺷﻜﻮﻯ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﻛﻮﺳﺘﻲ ﻭ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻫﺒﻮﻃﻪ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍلميرغني ﻛﺴﻼ .
ﻫﻼﻝ ﻛﺎﺩﻭﻗﻰ ﻭ ﺍﻻﻣﻞ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻳﻠﻌﺒﺎﻥ
ﺍﻟﺴﻨﺘﺮﻟﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ ﻣﻦ التأهيلي ﻳﻮﻣﻲ 13 ﻭ 18 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ.

 ياسين الشيخ _ الخرطوم
 النيلين

“البرنس” ينضم لأساطير العالم في المغرب


أثبت “هيثم مصطفى” لاعب الهلال السابق والأهلي شندي الحالي أنه واحد من أساطير كرة القدم في إفريقيا والوطن العربي وأن مسيرته التي امتدت لـ (١٧) عاماً مع الهلال لم تذهب عبثاً، بل جعلته واحد من النجوم الذين يشار اليهم بالبنان حيث يشارك “البرنس” حالياً في برنامج المسيرة الخضراء الذي يقام سنوياً بالمغرب والذي تدعو اللجنة المنظمة له عدد من اللاعبين الكبار على مستوى العالم، حيث شارك “البرنس” أمس في المباراة الخيرية مع عدد من أساطير كرة القدم منهم “مارداونا” و”بيليه” والبرازيلي “جيلبرتو سيلفا” والمصري “أبوتريكة” والسعودي “العويران”
المجهر السياسي

«القنفذ» مطلوب حيا في السودان!


الخرطوم ـ «القدس العربي»:

فجأة وبدون أي مقدمات أصبحت حياة القنفذ في السودان في خطر شديد، انطلقت شائعات قوية بأن هذا الحيوان مطلوب وبمبالغ خيالية.
روايات مختلفة تشير إلى «أصل الحكاية» حيث ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خاصة «فيسبوك» و»واتساب» بموضوع مفاده أن هذا الحيوان المسالم بالنسبة للإنسان، مطلوب بمبالغ كبيرة تصل إلى عدة آلاف من الجنيهات السودانية والتي تعادل «عدة ملايين» حسب اختلاف تسميات العملة السودانية عند الجهات الرسمية والذهن الشعبي. أما أسباب ارتفاع الطلب على القنفذ فقد إنقسمت لسببين، أولهما رواج شائعة تفيد بأنه مطلوب بشدة خارج السودان حيث يساهم في علاج بعض الأمراض المستعصية، والرواية الثانية، فتشير إلى أن استخدام بعض أجزائه بطريقة معينة يجلب الزواج للفتيات اللاتي فاتهن ـ أو كاد ـ قطار الزواج.. وهنالك رواية ضعيفة تشير إلى استخدامه في التخفي!
القنفذ ويسمى «أبو القفند» بالعامية السودانية، حيوان صغير من الثدييات ينشط صيفاً وينام شتاءً ويعتاش على أكل الحشرات والديدان والزواحف والفئران الصغيرة وبيض الطيور التي تعشش في البراري كما يأكل النباتات والثمار.
وهو يلد ويرضع صغاره وله رأس بدون رقبة ظاهرة وأذنان صغيرتان وفم مستطيل وذو أرجل قصيرة وتغطي كل جسمه أشواك حادة وعند شعوره بأي خطر يكور جسمه على شكل كرة شوكية تقيه شر أعدائه.
ويستطيع معاركة الأفاعي والثعابين والحيات وذلك بتكوره ومحاولة التقاط ذنبها بفمه المختبئ وكل حركة للحية تزيدها ألما وضررا.
وبهذا الوصف فهو يشكل أهمية بالغة في التنوع البيئي، الأمر الذي حدا ببعض الناشطين في مجال البيئة، إصدار أصوات عالية تطالب السلطات بمحاربة اصطياده وبيعه، وهو ما حدث بالفعل في مدينة القضارف التي تقع شرقي السودان وهي منطقة زراعية يكثر بها مثل هذا النوع من الحيوانات، حيث شرعت الشرطة في حملات هدفت لمنع اصطياده وترحيله للعاصمة.
وأصدرت منظمة «السلام الأخضر» بيانا قالت فيه إن: «هذه الحملات تهدد إستقرار النظام البيئي وتضع تناغمه على المحك، فهذا الحيوان الصغير ـ القنفذ ـ بنوعيه الموجودين في السودان، الافريقي والأثيوبي له دوره الكبير في إستقرار النظام البيئي الهش أصلاً نتيجة للتغيرات المناخية الحالية. إن عملية الصيد الممنهج الواسع النطاق لهذا الحيوان تفضي إلى تناقص أعداده بكميات مهولة؛ فوجود الذكور ضروري لإستمرار تكاثر هذا الحيوان، والإناث غالباً ما يتم التخلص منها بعد فحصها لمعرفة النوع». ويقول لؤي التوم وهو ناشط اجتماعي ورئيس اتحاد الدراميين بالقضارف: «لم أحزن على شيء مثل ابو القنفد، فقد كان يقابلني يوميا في طريقي، لكنه اختفى وسمعت أن الذكر منه يباع بثمن كبير» ويؤكد لؤي أن هذا الحيوان في خطر لأن الجميع يريد أن يصبح مليونيرا. الشاعرة والكاتبة إيماض بدوي كتبت على صفحتها في فيسبوك تتساءل عن هذا الأمر وتقول: «كالعادة وجدت أنني لا أفهم شيئا، مالذي حدث لهذا الحيوان وماهو أصل الموضوع ولماذا تملأ صوره الفيسبوك». وتلقت إيماض سيلا من الإجابات، لكنها رغم ذلك لم تفهم الأمر بشكل جيد. 
التجار في بعض الأسواق الشعبية بدأوا في تفسير هذه الظاهرة بقولهم إن إزدياد الطلب على القنفذ يعود لشائعات تروج أن استعمال جزء من هذا الحيوان يشفي مرض السرطان وينهي ظاهرة العنوسة، لكن لا أحد ـ في طبيعة الحال ـ يجزم بصحة هذه الشائعات.
ويقول الناشط حاتم إلياس إن أساطير المدينة هي حكايات تقفز من قاع التوتر الاجتماعي وأنبهام مصائر الخلق تحت آلة الطحن الاقتصادي والاجتماعي اليومي تحت خط الفقر والعوز لتطفو في السطح ويتم تداولها. أحياناً تكون القصة عن مخلوقات غامضة تهاجم الناس وربما تخرجها الذاكرة الشعبية من حكايات البعاتي وأحياناً عن سحرة يسرقون أعضاء الناس الحساسة.
ويرى حاتم أن مثل هذه الحكايات ليست سوى إنذارات نفسية واجتماعية ربما تحاول أن تطلعنا على إنهيار قادم كبير وليس مجرد «أبو القنفد».
الشائعات في السودان ليست جديدة، خاصة تلك التي تتعلق بوجود مورد فوري وسريع للمال، ومع تدهور الوضع الاقتصادي، تطل في كل مرة ظاهرة «تملأ الدنيا وتشغل الناس» لفترة ثم ينسى الموضوع بوجود موضوع جديد وفي ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والبطالة والفراغ يحلم الناس بما ينتشلهم من الواقع المرير.


صالح الدين مصطفى

القنافذ والجمارك

الفاتح جبرا

في مسائل العرض والطلب توجد كثير من (المقالب) أذكرإننا وقد كنا صغاراً بالمدرسة الأولية في ستينات القرن الماضي ، كان معنا في الحي طفل شقي يجيد الأعمال اليدوية بصورة مدهشة فقد كان يصنع لنا من جوالين الحديد الفارغة وبقايا الأسلاك ونعال أحذية (السفنجة) عربات نقودها في أزقة الحي في فرح وحبور.
في إحدى العطلات المدرسية الصيفية قام صاحبنا بصنع عدد من شراك الطير التي تعرف بالقلوبية وهي عبارة عن نصفي دائرة من السلك المتين يتوسطهما (ياي) مشدود بما يشبه المسمار حتى إذا جاءت الفريسه تلتقط (الحب) الموجود داخل (القلوبية) قامات (بهبش) هذا المسمار فإنكمش الياي مطبقا عليها !
من أجل تسويق بضاعته قام صاحبنا بعرضها على عم أحمد (اليماني) سيد الدكان ، وقد كانت معظم (الدكاكين) في الأحياء في تلك الحقبة يعمل بها أخواننا من اليمن السعيد ، إتفق صاحبنا مع عم أحمد بأن يبيع القلوبية الواحدة للزبون بثلاثة قروش على أن يعطي صاحبنا قرشين .
ما أن قام صاحبنت بتسليم (القلوبيات) إلى عم أحمد اليماني حتى قام بإرسال عدد من أولاد الحي يسألون عم أحمد إن كانت توجد بدكانه (قلوبيات) للبيع وقاموا بالشراء حتى نفذت القلوبيات في بضعة أيام ولا زال السؤال عنها مستمر .
بعد فترة وجيزة ظهر صاحبنا أمام دكان (اليماني) وهو يحمل كيساً مليئاً (بالقلوبيات) بعد أن دفع أمامه بعدد من الصبية يسالون عن تواجدها بالدكان ، فكان أن قام ببيع جميع ما كان في الكيس لعم أحمد اليماني عداً نقداً (بالكاش) حيث ظن الأخير إنو المسألة رزق ساقه الله إليه 
ومكثت بعدها (القلوبيات) سنيناً في دكان (اليماني) ، حيث إختفي السائلون ولم يعرف لهم مكاناً !
تذكرت هذه الواقعة وأنا أتابع ما راج مؤخراً عن (أبوالقنفذ) الضكر (لاحظ الضكر) وكيف أنه قد وجد (منو الوجد ما معروف) أنه يستخدم في علاج حالات السرطان وأن جهه ما (ياتا؟) تقوم بشرائه بمبالغ خرافية تصل إلى 800 مليون جنيه (للفردة) !
وإذا بالمواطنين ينشغلون عن (فساد الجمارك) بجمع القنافذ فينشط صايدو (القنافذ) وسماسرة (القنافذ) وبائعو (القنافذ) وتمتلئ صفحات الصحف بصور (القنافذ) وأخبار هواة جمع (القنافذ) وتتباري بعض الإذاعات في تعريف المواطنين بأشكال وأنواع وسلالات (القنافذ) وموطنها الأصلي والبيئة المناسبة لتربيتها والأجواء الملائمة لتكاثرها، ويهرع البعض إلى تجهيز محلات لعرض (القنافذ) .. محلات القنفذ الذهبي .. محلات القنافذ المستوردة .. وما تلبث هذه (الزيطة) أن (تروق) ويتضح للجميع بأن المسالة ليست أكثر من (إشاعة) ومقلب كبير خسر فيه البعض أموالا مقدرة وهم يسعون إلى التربح الفوري عن طريق المتاجرة في (القنافذ) دون أن يسالوا أنفسهم (ليه القنافذ؟ الوطاويط مثلا مالا؟) .
أن ما نشاهده من إشاعات إحتيال (العرض والطلب) إبتداء من (مكوة الحديد القديمة) التي تجعل شبكات الإتصال تطش (هي طاشه طبيعي) ، مروراً ماكينات الخياطة القديمة (سنجر) التي تحتوي على معدن نادر نفيس إنتهاءا بالسيد (أبوالقنفذ) .. إن ما نشاهده هو شيئ طبيعى للواقع المعيشي المأساوي وإستفحال البطالة والفقر والتردي غير المسبوق في كل مناح الحياة حتى كادت أن تتوقف تماما .
إذا إستمرت حالات (إحتيال العرض والطلب) هذه فالعبدلله لن يستغرش أن تكون الإشاعة القادمة هي عن وجود معدن يستخدم في صناعة القنبلة النووية موجود في أقراص الكمبيوتر الصلبة Hard Disks المصنوعة قبل عام 1975 حيث يتم شراء الواحد بما يربو عن 200 مليون جنيه .. فيهرع أصحاب ورش الكمبيوتر في البحث عن الأجهزة القديمة (الكرور) لإستخراج الأقراص الصلبة وكذلك يتم (نبش) المخازن القديمة في المؤسسات والشركات وفك الأجهزة للحصول على أقراصها ويتم فتح محلات لبيع هذه السلعة التي أصبحت نادرة بين ليله وضحاها كمحلات (الهاردسكات النووية) !
كسرة :
بعد إنتهاء قصة (القنافذ) يلا ورونا الحصل أيه في قصة (الجمارك) !
كسرة ثابتة (قديمة):
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووو)+(و+و+و+و)+و+(و)
كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووو) +(وووو)+(و+و+و+و)+و+(و)

نائب البشير يوجه بمنع نشاط الواجهات القبلية في العاصمة السودانية


وجه نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن ولاية الخرطوم بمنع نشاط الجمعيات والكيانات القبلية والجهوية بالعاصمة.وقال لدى مخاطبته ورشة تقيم الحكم اللامركزي بولاية الخرطوم ، السبت،أن الخرطوم يجب أن تبقى عاصمة قومية، وعلى كل من وأن النشاط الاجتماعي يجب ممارسته عبر اللجان الشعبية ومجالس المدارس .
وقال أن هذه الكيانات مكانها الولايات لأن العاصمة لجميع السودانيين "ولا يعقل أن يوجد بها 980 واجهة قبلية".
وطالب سلطات الولاية بمنع أي نشاط قبلي أو جهوي داخل العاصمة القومية، تعزيزاً لممسكات الوحدة الوطنية، وتناول حسبو تجربة الإنقاذ في الحكم اللامركزي، وطالب بإعادة النظر في قسمة الموارد المالية بين المركز والولايات حتى لا تقع المظالم،.
وأشار إلى أن معايير مفوضية قسمة الموارد لا تراعي خصوصية ولاية الخرطوم والأعباء التي تتحملها في استضافة العاصمة القومية، وتحملها كذلك لإفرازات النزوح والهجرة واللجوء.
وأضاف حسبو "مهما أنجزنا وقدمنا من خدمات لكن تظل غير كافية، ومهما يقال عن التعليم فإن الخريج السوداني لا يزال أفضل من ينافس على الوظائف في منطقة الخليج العربي.
وأرجع نائب الرئيس الضعف في أداء المحليات لعدم وجود مجالس رقابية منتخبة، مؤكداً أن الإصلاح الحقيقي هو منح المحليات المزيد من الصلاحيات.
وأشار والي الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين، إلى الأعباء التي تتحملها الولاية، وقال إن 45 % من السكان عبء اتحادي تتحمله الولاية يعملون في مجالات الخدمة المدنية ومؤسسات التعليم العالي، إضافة لأعباء الوجود الأجنبي.