الأحد، 14 فبراير 2016

الغواصات الإسرائيلية.. تعمل بكثافة لمراقبة شرق السودان “عين داود الثاقبة” تنظر بعيداً


في ذلك الصباح نهض ناصر عوض الله احمد سعيد أحد مواطني مدينة بورتسودان وطلب من ابنته أن تستعد ليقلها في طريقه الى المدرسة.. أدار ناصر محرك عربته (البرادو) وأوصل ابنته الى مدرستها، وعند طريق عودته وعند مدخل بحي (اللالوبة) الواقع على بعد 500 متر من رئاسة الدفاع الجوي بمدينة بورتسودان، انقضت عليه طائرة إسرائيلية، وقصفت عربته البرادو وذلك في صباح الثلاثاء الخامس من أبريل 2011م. القصف أصاب ناصر ابن الخامسة والستين عاماً في مقتل، وسارعت الحكومة السودانية باتهام تل أبيب بالقصف بيد أن صحف إسرائيلية ذكرت أن الغارة الجوية تأتي في سياق الدفاع عن أمن إسرائيل، وفي سياق وقف تهريب الأسلحة، من إيران الى حركة «حماس» في قطاع غزة عن طريق السودان ومصر.
سيناريو التجسس
يبدو أن حادثة مقتل ناصر سعيد، ستطفو الى السطح مجدداً، وخصوصاً بعدما كثفت إسرائيل من استخدام الغواصات لمراقبة شرق السودان، بحثاً عن معلومات استخباراتية. وهو ما يعيد أيضاً الى الأضواء حالات الاعتداءات الإسرائيلية على السودان. وخاصة في شرقه، وهنا يظهر السؤال لماذا البحر الأحمر تحديداً خاصة إذا ربطناها بجلب إسرائيل لغواصات ألمانية في قلب البحر الأحمر؟
غواصات استخباراتية
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد كشفت بأن الجيش الإسرائيلي كثف من استخدام غواصات لجمع معلومات استخبارية عن أهداف في لبنان وسيناء وعلى سواحل السودان الشرقية في البحر الأحمر، وكشف مسئول استخباراتي إسرائيلي أن الغواصات تقوم بدور مركزي في مراقبة عمليات نقل السلاح من حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة الفلسطيني، مشيراً الى أن الغواصات أدت دوراً في رصد تحركات نقل السلاح .. فما هي حكاية الغواصات الألمانية التى جاءت إسرائيل بها إلى البحر الأحمر؟
قصف متعدد والسبب واحد
الحقيقة هي أن الحجة التى استخدمتها تل أبيب لقصف عربة المواطن ناصر ببورتسودان هي ذاتها التى استخدمتها لتبريرها قصف قافلة للمواطنين بولاية كسلا حيث كشفت تقارير أمريكية سابقة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت هجوماً ضد قافلة من الشاحنات في السودان بحجة أنها تحمل أسلحة متجهة الى قطاع غزة عبر سيناء وفقاً لشبكة سي بي اس الأميركية .وأفادت شبكة التلفزيون الأمريكية أن طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي أغارت على قافلة شاحنات في السودان كانت تنقل أسلحة الى حركة حماس في قطاع غزة؛ مما أسفر عن تدمير 17 شاحنة ومقتل 39 شخصاً بينهم سودانيون وإثيوبيون وإريتريون. ونقلت المواقع الإسرائيلية عن الشبكة الأميريكية أن 39 شخصاً قتلوا في الهجوم الذى جاء بتنسيق أمريكي كامل وتحت عنوان مكافحة الإرهاب الدولي .وأضافت أن هذه الشاحنات التى انطلقت من السودان كانت محملة بأسلحة وذخائر كانت في طريقها الى شبه جزيرة سيناء المصرية ومنها الى قطاع غزة عبر الأنفاق.
قصف اليرموك
ومعلوم أن إسرائيل سبق أن قصفت مصنع اليرموك للتصنيع الحربي جنوبي الخرطوم حيث كشف موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي تفاصيل خطيرة عن القصف، مستنداً على مصادر استخبارية غربية. وقال الموقع الإسرائيلى، إنه وفقاً لمصادر أمنية غربية، فقد قامت القوات الجوية الإسرائيلية بالتحليق لمدة أربع ساعات من إسرائيل حتى وصولها لجنوب الخرطوم، واخترقت أنظم الدفاع الجوي الموجودة جنوب البحر الأحمر، والتى تراقب المياه الدولية هناك، كما أنها اجتازت نظام الرادار فى السودان. وكشف الموقع الإسرائيلى، أن الطائرات الإسرائيلية كانت على أتم الاستعداد فى تمام الساعة العاشرة مساء في يوم القصف، وأنه قبل ساعات قليلة من القصف حلقت مروحيتان على ارتفاع منخفض فوق البحر الأحمر، ثم قامت القوات الخاصة الإسرائيلية بتشكيل فريق إنقاذ بالقرب من السواحل السودانية فى حال اضطر أحد الطيارين الإسرائيليين للهبوط اضطرارياً فى الظلام، وظلوا منتظرين حتى وصول الطائرات المقاتلة، وبعد 90 دقيقة انضمت الطائرة المزودة للوقود للسرب الإسرائيلى قبل الدخول للسودان حتى تتلاشى خطر فقدان خزانات الوقود بشكل كامل، مضيفاً أنه فى هذه المرحلة تعطلت الرادارات الخاصة بالدفاع الجوي السوداني ورادارات مطار الخرطوم، وبعد الهجوم وجه الطيارون الإسرائيليون رسالة للقيادة فى تل أبيب مفادها، “أن العملية تمت على ما يرام والجنود فى طريقهم إلى البيت”. وقال الموقع الإخباري الإسرائيلي، إن التخطيط للعملية العسكرية من جانب تل أبيب تم عقب العثور على وثائق خاصة بالقيادي بحركة حماس محمود المبحوح، الذى تم اغتياله على يد عناصر من جهاز الموساد عام 2010 في “دبي”. وأوضح الموقع الإسرائيلى، أن حوالى 8 طائرات من طراز F-15 كانت تحمل قنبلتين تزن أربعة أطنان هاجمت مجمع “اليرموك” جنوب غرب الخرطوم، مشيراً إلى أن صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أكدت هذه المعلومات أيضاً من خلال تقارير أجنبية حصلت عليها من عدة مصادر للمعلومات، مشيرة إلى أن الهجوم تم الاستعداد له منذ حوالى عامين.
مضمار دولي
إذن من خلال الغارات الإسرائيلية المختلفة نلاحظ أن البحر الأحمر يشكل نقطة الانطلاق لإسرائيل لذلك لم يكن غريباً أن تأتي إسرائيل بغواصات ألمانية إلى البحر الأحمر ويؤكد المراقبون على أن منطقة البحر الأحمر تمثل بؤرة صراع (جيوسياسي) منذ التاريخ القديم، مؤكدين أن ما يجري في البحر الأحمر يؤثر تأثيراً مباشراً على الأمن القومي الإسرائيلي خاصة وأن هذه المنطقة تربط الشرق بالغرب وكل الصراع الذي يدور الآن هو في الشرق الأوسط خاصة صراع المصالح وبالتالي فإن الأمر البديهي ألا تكون تل أبيب بعيدة من هذه المنطقة وفي هذا يؤكد الخبير العسكري الفريق محمد بشير سليمان أن اهتمام إسرائيل لا يأتي في الغواصات فقط ولكنه يأتي في الإطار العام للحصول على المعلومات من لدن الأقمار الصناعية والتجسس الإلكتروني الذي تمارسه إسرائيل وليس إسرائيل وحدها بل كل الدول الكبرى التى تبدي اهتماماً بالمنطقة، وقال محمد بشير لـ(الصيحة) أن إسرائيل بحسب الموقع المميز للبحر الأحمر كان لا بد لها أن تتحسب، لأنه يمثل لديها بعداً للأمن القومي وأمن تل أبيب كما هو معلوم للجميع جزء أصيل من أجزاء الأمن القومي الأمريكي.
ضربة استباقية
ويؤكد “سليمان” على أن إسرائيل كلما راقبت أمنها جيداً في البحر الأحمر ساعدها ذلك على توجيه ضربة استباقية لإجهاض أي مشروع يهدد أمنها القومي، وقال سليمان إن منطقة البحر الأحمر تمثل مرتعاً لمرور السلاح خاصة أن تلك المنطقة تربط بين الشرق والغرب وهي التى تدور حولها الصراعات سواء كان في سيناء والجماعات الإسلامية أو القاعدة في الصومال إضافة الى الحروب التى تضج بها منطقة الشرق الأوسط؛ لذلك – يؤكد سليمان – أن منطقة البحر الأحمر تعتبر بمثابة الموقع الاستراتيجي والأمني المهم لإسرائيل ودول العالم الكبرى.
الغواصات على الخط
إسرائيل أدخلت الغواصات في البحر الأحمر كما يقول الخبير العسكري العميد ساتي سوركتي لأنها تحتوي على أجهزة رصد دقيقة والكترونية متقدمة حسب حداثة الغواصات، وهي “تعمل كالرصد الجوي لأنها تحمل نظاماً للشاشات الداخلية”. ولكن ما هي مميزات الغواصات الألمانية التى جلبتها إسرائيل لتراقب بها منطقة البحر الأحمر؟ المراقبون العسكريون قالوا إن مميزات الغواصات الألمانية التى جلبتها إسرائيل تتمثل في كونها تعمل بالديزل والكهرباء – والطاقم الخاص بالغواصة مكون من 30 مقاتلاً – كما أن أقصى عمق للغواصة 250 متراً تحت سطح الماء. وطول غاطس الغواصة 62 متر، واتساعه 7.6 أمتار وارتفاعه 5.8 أمتار. وتسير الغواصة بسرعة 10 عقدة فى الساعة فوق سطح الماء و22 تحت سطح الماء. كما أن الغواصة مزودة بأنظمة تتحكم فى إطلاق الطوربيدات بالإضافة إلى أنظمة تحكم اليكترونية للأسلحة خلال عمليات الإطلاق. كما أنها مزودة بنظام تحكم عن بعد يعمل آلياً، بالإضافة إلى قدرتها على تنفيذ وظائف الدعم والملاحة. ويحتوي مقدم الغواصة على 8 منصات إطلاق للطوربيدات، ويمكن للغواصة الواحدة أن تحمل عدداً من التوربيدات يصل إلى 14 توربيداً كما أنها مزودة بسارٍ له تقنية الاستشعار بنظام “الإبترونيك” وهي تكنولوجيا تجمع بين الاستخدام الإليكتروني مع الضوء، بالإضافة إلى تزويدها بكاميرا تلفزيونية ملونة عالية الوضوح، وملتقط صور حراري من الجيل الثالث، وهناك كاميرات مزودة بأنظمة تحديد اتجاهات ملاحية متقدمة. – وهي مزودة بنظام قياسات الدعم الإلكتروني وبها رادار للإنذار المبكر، ووحدة إرسال إشارية ومنظومة للحرب الإليكترونية. أما نظام الرادار الخاص بالغواصة فهو يرسل ويستقبل المعلومات، التى يتم رصدها من خلال أنظمة تحديد الاتجاه والاستشعار “الإبترونيك” الموجود بالساري.. ويبدو أن جهاز الموساد الإسرائيلي الذي يُطلق عليه إعلامياً لقب عين داود الثاقبة يخطط لأن ينظر بعيداً حيث الخطر القادم من الساحل.
  
الصيحة


فتحي الضو في أول ندوة عن كتابه المثير للجدل "بيت العنكبوت"

بدعوة من التحالف الديمقراطى بأريزونا، وفي إطار سلسلة من الندوات التعبوية، يتحدث الكاتب الصحافي فتحي الضو في أولى ندواته حول كتابه المثير للجدل الذي صدر الشهر الماضي بعنوان (بيت العنكبوت/ أسرار الجهاز السري للحركة الإسلاموية السودانية).
 حيث سيتحدث المؤلف عن انعكاسات الكتاب على الوضع السياسي الراهن، وملابسات صدوره، والظروف التي جعلته متاحاً للنشر.
الجدير بالذكر أن الكتاب الذي طًبع في القاهرة، لم تكتف السلطات الأمنية بمنع دخوله البلاد وإنما عملت على مصادرة النسخ التي حملها معهم القادمون من العاصمة المصرية، وبدأت حملات تفتيشية على المكتبات من حين لآخر.
سيقوم المؤلف بالتوقيع على نسخ من الكتاب التي ستكون متوفرة في الندوة
كما يوزع الكتاب حالياً في شركة أمازون www.Amazon.com    
www.createspace.com وفرعها الآخر
Spider House - Fathi Aldaw تحت عنوان

السبت، 13 فبراير 2016

جامعة أمريكية: حرب دارفور أفقدت السودان «30» مليار دولار

كشفت دورية لمركز «كوارتز الإفريقية» أن دراسة أجرتها الجامعة الأمريكية في القاهرة عن كلفة الحرب في ولايات دارفور على السودان من عام 2003م حتى عام 2009م، بلغت «30.5» مليار دولار، ونقلت الدورية أيضاً تصريحات للأستاذ المشارك في كلية السياسات العامة في الجامعة الأمريكية في القاهرة الدكتور حامد علي، تحدثت عن تضرر السودان من تلك الحرب.
الانتباهة

ارتفاع وتيرة الإحتجاجات على بناء السدود في شمال السودان


شهدت عدة مناطق في شمال السودان،السبت،احتجاجات عارمة للمواطنين الغاضبين على تشييد الحكومة سدي دال، وكجبار، وشددوا على رفضهم السماح ببنائها، وإغراق مناطقهم على غرار ما حدث لمدينة وادي حلفا عند بناء مصر للسد العالي وتهجير الاهالي في العام 1964،في عهد الرئيس الراحل ابراهيم عبود.


والتزمت المملكة العربية السعودية بتمويل بناء سدود "الشريك وكجبار ودال" بولايتي نهر النيل والشمالية في شمال السودان، وأجاز البرلمان السوداني الاتفاقية الاطارية لتشييد تلك السدود.وخرج الأهالي المتجمعين من عدة مشيخات،في مسيرة حاشدة،رافعين لافتات تندد بالسدود المقترحة، كما رددوا هتافات مناوئة للتهجير ومغادرة الأرض، وأقسم المحتجون رافعين الأيدي على أنهم لن يبيعوا اراضيهم ولن يتركوا أرض الجدود، وهتفوا بقوة "مأسأة عبود لن تعود".

وتجمعت المسيرة في منطقة " مُشكيلة " وتوجهت الى "فِرِّيق" وهي مناطق معروفة بأن غالبية قاطنيها من قبيلة المحس النوبية،بشمال السودان، قبل أن يؤكد رئيس لجنة المناهضة عزالدين ادريس على سلمية الحشد الجماهيري، ورغبتهم في ايصال صوتهم الرافض للمسؤولين في الحكومة.
وانضم مواطنو المناطق المحيطة بمشكيلة الى الاحتجاجات ، حيث وصل العشرات من مناطق "سمت"، و"كرمة" و"اردوان"،و"تاجاب" ، الى منطقة "فِرِّيق".
ومنعت السلطات الأمنية مستعينة بشرطة المرور السيارات القادمة من مناطق دنقلا وكرمة والزورات من المرور شمال منطقة (أشكان) للحيلولة دون وصول المحتجين الى فِرِّيق.
وتشير "سودان تربيون الى أن اللجنة الشعبية لمناهضة السدود في الولاية الشمالية تأسست في 12 مايو 2007 ،وجرى انتخاب لجنتها من كل مشيخات المحس والسكوت البالغة 26 مشيخه.

مريض لم يجد سريراً بالعناية المكثفة بمستشفيات الخرطوم



اشتكت أسرة المريض جمال بشير من انعدام الخدمات العلاجية بمستشفى إبراهيم مالك ومستشفى أمدرمان التعليمي، وقالت لـ”الجريدة” إن الأطباء بمستشفى إبراهيم مالك حولوه الى مستشفى أمدرمان لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لعلاجه، وكشفت عن معاناة ابنهم من كسور في الظهر والرقبة إثر سقوطه أمس الأول من سقالة بناء بمنطقة العسيلات ونقل الى إبراهيم مالك الذي عجز عن تقديم الخدمة بسبب عدم توفر المعينات واكتظاظ العناية المكثفة ليحول إلى مستشفى أم درمان، وأشارت الأسرة الى تعثر أمر علاجه أيضاً بمستشفى أم درمان، وكشفت عن ترك المريض على نقالة رغم وضعه الصحي الذي وصفته بالحرج، وأشارت الى عدم توفر سرير خال بغرفة العناية المكثفة بسبب التردد العالي للمرضى بحسب حديث الأطباء لهم بالمستشفى.
صحيفة الجريدة

فض تظاهرة لـ(400) مواطن بجبرة احتجاجاً على انقطاع الكهرباء

خرج نحو (400) مواطن بحي جبرة جنوب الخرطوم ليلة (الخميس) المنصرم في تظاهرة احتجاجاً على قطوعات متكررة  للتيار الكهربائي الأيام الماضية، ما استدعى تدخل الشرطة لفضها.ونقل مصدر لـ(المجهر) أن مواطني حي جبرة خرجوا في تظاهرة سلمية بمربع (15) احتجاجاً على قطوعات متكررة ظل يشهدها الحي، وأضاف المصدر إن المواطنين طالبوا باستقرار التيار الكهربائي، وأضح أن عددهم يقارب الـ(400) شخص، وكشف عن أن الشرطة تدخلت بنحو ثلاث سيارات وتمكنت من فض التظاهرة وطوقت المكان.
 المجهر السياسي

الوطني يوجِّه قواعده بدارفور لرفض خيار "توحيد الاقليم"

قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، إن الاستفتاء الإداري لدارفور يمثل أهم قضايا البلاد، داعياً منسوبيه  إلى تحريك مواطنيهم وأهلهم للإقبال عليه وترجيح خيار الولايات. 
وأطلق حزب المؤتمر الوطني حملته الإعلامية للاستفتاء الإداري بدار الشرطة ليل الخميس، ووجّه المؤسسات الإعلامية بالتحرك إلى دارفور فوراً للتبشير والتنوير بالاستفتاء من هناك.
وقال نائب رئيس الحزب، إبراهيم محمود حامد، إن النظام الإداري الحالي لدارفور هو الأمثل للحكم، ويقوم على ثلاثة مستويات هي الحكم الاتحادي، والفيدرالي، والمحلي.

وأضاف أن الذين يتحدثون عن إقليم يتحدثون عن مستوى رابع، وذكر أن المستوى الرابع للحكم ليس له سلطة، مؤكداً أن من مصلحة المواطن الحقيقية عدم أخذ سلطة الولايات منه.

ويعد مطلب وحدة الاقليم من اهم ماتنادى به قطاعات واسعة من ناشطي الاقليم والحركات السياسية المتمردة.
 التغيير