اشتكت أسرة المريض جمال بشير من انعدام الخدمات العلاجية بمستشفى إبراهيم مالك ومستشفى أمدرمان التعليمي، وقالت لـ”الجريدة” إن الأطباء بمستشفى إبراهيم مالك حولوه الى مستشفى أمدرمان لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لعلاجه، وكشفت عن معاناة ابنهم من كسور في الظهر والرقبة إثر سقوطه أمس الأول من سقالة بناء بمنطقة العسيلات ونقل الى إبراهيم مالك الذي عجز عن تقديم الخدمة بسبب عدم توفر المعينات واكتظاظ العناية المكثفة ليحول إلى مستشفى أم درمان، وأشارت الأسرة الى تعثر أمر علاجه أيضاً بمستشفى أم درمان، وكشفت عن ترك المريض على نقالة رغم وضعه الصحي الذي وصفته بالحرج، وأشارت الى عدم توفر سرير خال بغرفة العناية المكثفة بسبب التردد العالي للمرضى بحسب حديث الأطباء لهم بالمستشفى.
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق