الأحد، 6 مارس 2016

زيادة أسعار السكر تزيد ظروف المواطن مرارة

زيادة اسعار السلع بصورة مستمرة لم يعد بالأمر المدهش فالحكومة ماضية في تحرير الاسعار والتجار ماضون في سياسة الزيادة بدون رقابة والضحية المواطن الذي اصبح مغلوبا على امرة في ظل الزحف المستمر لأسعار السلع الضرورية فبعد زيادة أسعار الغاز جاء دور زيادة اسعار السكر والخضروات بكل انواعها الامر الذي انعكس سلبا على ميزانية المواطن.
“البساط احمدي” وقف على زيادة اسعار السكر الأخيرة وتأثيرها على المواطن.
ووصل سعر الجوال الصغير زنة 10 كيلو 65 جنيها،
وقال ابراهيم، الذي يعمل ببقالة سياب بحي كوبر ان اسعار السكر ارتفعت مؤخراً، حيث بلغ سعر كيلو السكر الي 7 جنيهات وجوال السكر الكبير الى أكثر من 300 جنيه.
وقالت المواطنة سيدة حمدي “إذا استمرت الزيادات بهذا الشكل، اسر كثيرة ستعجز عن شراء كيلو السكر”، واضافت كل يوم اسعار السلع مرتفعة، ولابد من ان تراجع الحكومة هذه الزيادات غير المنطقية التي ارهقت المواطن، خاصة الأسر محدودة الدخل، وعادت لتقول “ما باليد حيلة”.
وذكرت ام ماهر صلاح إنهن صرن يخشين الذهاب الى السوق بسبب غلاء الاسعار، وقالت “فوضى الأسعار تضرب والحكومة نايمة ما عارفة حال الناس”، واضافت “الناس زهجت وتعبت من مسلسل الزيادات المستمر”
وشددت على ضرورة تدخل الحكومة لضبط السوق ومراقبة التجار، وقالت “بسبب زيادة الاسعار هنالك اسر تنام جائعة”.

الخرطوم: حواء رحمة
صحيفة الجريدة

إحتدام المنافسة بين عناصر المؤتمر الوطني في نقابة مستشفى الخرطوم


احتدت المنافسة في انتخابات نقابة مستشفى الخرطوم، حيث بلغ عدد المرشحين 51 مرشحاً.
وكشفت مصادر نقابية في تصريح لـ(الجريدة) امس، عن احتدام الصراع بين عناصر المؤتمر الوطني بالنقابة حيث بلغ الامر حد ما وصفته المصادر بحرب البيانات والاتهامات بالفساد.
واشارت ذات المصادر لوجود حراك مستمر لنقابيين قدامى يسوقون لانفسهم من جديد، ونوهت المصادر في الوقت ذاته لمعاناة نقابيي المؤتمر الوطني من الرفض الواسع من قواعد العاملين.

صحيفة الجريدة

من يملأ فراغ الترابي؟


طيلة خمسة عقود، خطف حسن الترابي أضواء المشهد السياسي في السودان، حيث لعب أدوارا محورية في بناء الحركة الإسلامية، وتصدر الثورة والتنظير للانقلابات وتجديد الخطاب الديني، مما يجعله رجلا استثنائيا في مختلف المجالات.
غيب الموت مساء السبت المفكر الإسلامي والسياسي المخضرم حسن الترابي عن عمر يناهز 84 عاما، بعد خمسة عقود أمضاها في زعامة الحركة الإسلامية، وصدارة المشهد السياسي السوداني.
وبدأت مسيرة الترابي السياسية عندما التحق بجماعة الإخوان المسلمين أثناء دراسته في كلية الحقوق بجامعة الخرطوم في خمسينيات القرن المنصرم.

آنذاك كانت عضوية جماعة الإخوان التي كانت تمثل امتدادا للجماعة الأم في مصر، تقتصر على طلاب جامعة الخرطوم، لكنه بعد أقل من عقدين حوّلها إلى واحدة من القوى الرئيسية في السودان.
وعندما تخرج من كلية الحقوق واصل دراسته العليا في جامعة أكسفورد البريطانية، وحاز على درجة الماجستير منها عام 1957، قبل أن ينال درجة الدكتواره في القانون الدستوري من جامعة السوربون الفرنسية عام 1964.
وبعد عودته من فرنسا عمل المفكر السوداني أستاذا للقانون في جامعة الخرطوم، وسرعان ما لمع نجمه بلعبه دورا محوريا في تعبئة طلاب الجامعة للإطاحة بالحاكم العسكري وقتها إبراهيم عبود.
صدارة الثورة
كان الترابي في صدارة الثورة الشعبية التي أطاحت بالحكم العسكري في أكتوبر/تشرين الأول 1964، إلى جانب قوى سياسية أخرى، وهو ما سهل لاحقا انتخابه زعيما لتنظيم الإخوان المسلمين في السودان.

وبفعل الكاريزما التي اكتسبها الرجل من ثورة أكتوبر/تشرين الأول استطاع أن ينظم جماعته لخوض الانتخابات والفوز بثلاثة مقاعد برلمانية، ورغم قلّتها فإنها كانت مؤشرا على الشعبية التي سيكتسبها التنظيم لاحقا.
لكن طموحات الرجل السياسية تسببت في خلافات بينه وبين قادة آخرين في التنظيم الإسلامي، خصوصا عندما عمد إلى تبني منهج استقلالي عن الجماعة الأم في مصر.
ونجح الترابي في تسويق فكرته لدى القطاع الأوسع من الجماعة، ولم يعد مرتبطا تنظيميا بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، لكنه احتفظ بعلاقات جيدة معها.
ولم تكن تحفظات الترابي على الجماعة الأم تنظيمية فقط، بل فكرية أيضا عندما طرح آراء مغايرة، لا سيما في قضايا المرأة والحكم والأقليات.
واستفاد السياسي السوداني البارز من الحقبة الديمقراطية التي تلت إسقاط نظام إبراهيم عبود لبناء تنظيمه، لكن ذلك لم يدم طويلا حيث نفّذ الشيوعيون -الخصم التقليدي للإسلاميين- انقلابا عسكريا عبر عناصرهم في الجيش عام 1969.
مواجهة العسكر
بعدها تحالف الإسلاميون مع أكبر حزبين في البلاد هما حزب الأمة القومي والحزب الاتحادي الديمقراطي، لمواجهة الحكومة العسكرية الجديدة.

وفي تلك الأعوام اعتقل الترابي أكثر من مرة لأسباب تتصل بالأساس بتحريض الطلاب على تنفيذ احتجاجات متقطعة ضد الحكومة، “علاوة على تخطيط التحالف المعارض الذي كان يقيم أغلب قادته في الخارج لعمل عسكري للإطاحة بالحكومة”.
وفي العام 1976، فشلت قوات مسلحة تابعة للمعارضة في الإطاحة بالحاكم العسكري جعفر نميري بعد دخولها الخرطوم عبر الصحراء من ليبيا، حيث كانت مدعومة من الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي.
ومثلت هزيمة قوات المعارضة ومقتل عدد كبير من عناصرها انتكاسة في مسيرة التحالف، ودفعت حزب الأمة وجماعة الإخوان المسلمين إلى إبرام اتفاق مصالحة مع الحكومة عام 1977، وهو ما رفضه الحزب الاتحادي.
وبناء على اتفاق المصالحة حل الترابي جماعته وانضم إلى تنظيم الاتحاد الاشتراكي الحاكم آنذاك من الناحية النظرية، لكنه عمليا سعى لبناء تنظيمه سريا وبناء مؤسسات اقتصادية جعلته لاحقا من أثرى التنظيمات السودانية.
وبسبب النشاط السري للجماعة، تفجّرت الخلافات مجددا بين الترابي وحكومة جعفر نميري، وأودع الأول السجن مجددا عام 1984.
العودة للاحتجاجات
عاد الإسلاميون مرة أخرى لتنظيم الاحتجاجات مع قوى سياسية أخرى، توجت في العام 1985 بانتفاضة شعبية أطاحت بالحاكم العسكري وخرج على إثرها الترابي من السجن مع عشرات المعتقلين السياسيين.

وفي الانتخابات التي تلت الانتفاضة نجح الإسلاميون في الحصول على ثالث أكبر كتلة برلمانية، ودخلوا بموجبها في حكومة ائتلافية مع “حزب الأمة” الذي حصل على الكتلة الأكبر من المقاعد.
لاحقا، نشبت خلافات بين حزب الأمة وتنظيم الإسلاميين الذي انسحب من الحكومة قبل أن ينفذ انقلابا عسكريا عبر عناصر يتبعون له في الجيش، وعلى رأسهم الرئيس الحالي عمر البشير عام 1989.
ورغم تولي البشير رئاسة الجمهورية فإن الرأي العام كان ينظر إلى الترابي بوصفه الحاكم الفعلي للبلاد، وكان هذا مع أسباب أخرى وراء تفجر الخلافات بين الرجلين حول النفوذ، انتهت إلى عزل الترابي من كل مناصبه عام 1999.
بعدها أسس الترابي حزب المؤتمر الشعبي الذي خاض معارضة شرسة ضد البشير.
السجن مجددا
وعلى مدار السنوات الـ15 الماضية اعتقل جهاز الأمن السوداني الترابي أكثر من مرة ولعدة أشهر، تحت دعاوى مختلفة منها التخطيط لانقلاب عسكري.

واعتقل السياسي البارز عام 2009 بعد تأييده اتهامات المحكمة الجنائية الدولية للبشير بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في إقليم دارفور غربي البلاد، حيث يشهد الإقليم صراعا مسلحا بين القوات الحكومية السودانية وحركات معارضة مسلحة تسعى لإسقاط البشير.
ويقول قادة حكوميون إن حركة العدل والمساواة -أقوى الحركات المسلحة في دارفور- هي الجناح العسكري لحزب الترابي. واعتقل جهاز الأمن السوداني الترابي عقب غزو الحركة للخرطوم عام 2008.
لكن في الأشهر الأخيرة تحسنت علاقة الترابي بالحكومة عندما قبل دعوة للحوار الوطني طرحها الرئيس البشير وقاطعتها غالبية فصائل المعارضة الرئيسية.
تحول مفاجئ
وفي ذلك الوقت، فسّر مراقبون التحول المفاجئ في قرار الترابي بعد خصومته الشرسة مع البشير بأن “الرجلين يطمحان إلى توحيد الحركة الإسلامية التي تنازعا على ورثتها بسبب الهجمة التي يتعرض لها الإسلاميون في المنطقة”.

لكن مسؤولين من الحزبين درجا على نفي ذلك، والتأكيد أن دافعهم إلى الحوار هو المصلحة الوطنية فقط.
وبغض النظر عن دوافع الترابي، يبقى مؤسفا للآلاف من أنصاره أنه رحل قبل انتهاء الحوار الذي طالما قال إنه يمثل له “تحديا شخصيا لحلحلة الأزمات السودانية” التي تبدأ بالحروب الأهلية في ثلاث جبهات، ولا تنتهي بالانقسامات السياسية وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وما يضاعف الأسف أيضا وسط أنصاره أن غالبيتهم يجمعون على أنه لا يمكن تعويض من يرونه مفكرا استثنائيا.
 وكالة الأناضول

من هو حسن الترابي؟

حسن عبد الله الترابي (ولد عام 1932 في كسلا هو زعيم سياسي و ديني سوداني.
درس الترابي الحقوق في جامعة الخرطوم منذ عام 1951 حتى 1955، وحصل على الماجستير من جامعة أكسفورد عام 1957، دكتوراة الدولة من جامعة سوربون، باريس عام 1964. يتقن الترابي أربع لغات بفصاحة وهي العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية.
كان الترابي أستاذاً في جامعة الخرطوم ثم عين عميداً لكلية الحقوق بها، ثم عين وزيراً للعدل في السودان. في عام 1988 عين وزيراً للخارجية السودانية. كما أختير رئيساً للبرلمان في السودان عام 1996.
السياسة

بعدما تخرج عاد إلى السودان، وأصبح أحد أعضاء جبهة الميثاق الإسلامية وهي تمثل أول حزب أسسته الحركة الإسلامية السودانية والتي تحمل فكرالإخوان المسلمين. بعد خمسة سنوات أصبح لجبهة الميثاق الإسلامية دور سياسي أكثر أهمية، فتقلد الترابي الأمانة العامة بها عام 1964. عمل الترابي في ظرف سياسي اللاعب الأساسي فيه طائفتا الأنصار والختمية ذاتا الخلفية الصوفية واللتان تدعمان حزبي الأمة والاتحادي ذوي الفكر العلماني. بقيت جبهة الميثاق الإسلامية حتى عام 1969 حينما قام جعفر نميري بانقلاب. تم اعتقال أعضاء جبهة الميثاق الإسلامية، وأمضى الترابي سبعة سنوات في السجن. أطلق سراح الترابي بعد مصالحة الحركة الإسلامية السودانية مع النميري عام 1977.
الشريعة الإسلامية

أعلنت حكومة نميري فرض قوانين الشريعة الإسلامية في عام 1983، وانقلبت بعدها علي جبهة الميثاق الإسلامية -حليفتها في السلطة- عارض الشعب هذا الأمر بواسطة الإجراءات القانونية مثل حل البرلمان السوداني، وبواسطة المظاهرات مما أدى إلى ثورة شعبيه ضد نميري في عام 1985. أسس الترابي بعد عام الجبهة الإسلامية القومية، كما ترشح للبرلمان ولكنه لم يفز. في يونيو عام 1989، اقام حزب الترابي انقلابا عسكريا ضد حكومة المهدي المنتخبة ديمقراطيا وعين عمر حسن البشير رئيسا لحكومة السودان.
في عام 1991 أسس الترابي المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي يضم ممثلين من 45 دولة عربية وإسلامية، كماانتخب الأمين العام لهذا المؤتمر. وقف الترابي ضد التدخل الأجنبي في المنطقة بحجة تحرير الكويت إبان الغزو العراقي عام 1990 مما أدي الي تدهور علاقاته مع الغرب وبعض الدول العربية. اختلف مع حكومة الانقاذ حول قضايا، أهمها الفساد، والشوري، والحريات، وحل البشير البرلمان، في اواخر عام 1999م، وبعدها أصبح الترابي أشهر معارض للحكومة. شكل مع عضوية حزبه الموتمر الشعبي، في 31 يونيو 2001م. وحوي معظم قيادات ورموز ثورة الانقاذ الوطني، ومسئولي كبار في الحكومة تخلوا عن مناصبهم. اعتقل في 2001م لتوقيع حزبه مذكره تفاهم مع الحركة الشعبية، ثم اعتقل مرة أخرى في مارس 2004 بتهمة تنسيق حزبه لمحاولة قلب السلطة.
يعد الترابي من أشهر قادة الإسلاميين في العالم ومن أشهر المجتهدين على صعيد الفكر والفقه الإسلامي المعاصرين، له كتاب في تفسير القرآن وكتاب في أصول الفقه وكتب كثيرة أخرى في مجالات الاصلاح الإسلامي والسياسة. وله العديد من الرؤى الفقهيه المتميزة والمثيرة للجدل من آخر هذه الفتاوي إمامة المراة للرجل في الصلاة، كما أصدر فتوي تبيح زواج المرأة المسلمة من أهل الكتاب وهو أمر خالف فيه المذاهب الإسلامية المتبعة. (في مسألة بقاء الزوجة مع زوجها إذا أسلمت ثلاثة عشر قولاً لمجتهدي الأمة جمعها عبد الله الجديع والإمام ابن القيم قال في المسألة تسعة أقوال في كتاب “أحكام أهل الذمة”).
في أيلول من عام 2012 قابل طرفة بغجاتي مع روديجر نيبرج الشيخ حسن الترابي و تحصلوا على دعمه لهم في محاربة ختان الإناث و السعي لإيقافه.
توفي حسن عبد الله الترابي، مساء السبت 5 مارس 2016، عن عمر ناهز 84 سنة.


ويكيبيديا

السبت، 5 مارس 2016

اتهام "السدود" بتنفيذ (4) حفائر ضارة بالإنسان في النيل الابيض


كشف المدير العام لهيئة مياه الشرب بولاية النيل الأبيض محمد يحيى عن عدم صلاحية (4) حفائر تم إنشاؤها بواسطة وزارة الكهرباء والسدود ضمن (مشروعات حصاد المياه) بمحلية الجبلين للاستخدام الآدمي والحيواني بمناطق شمال الجبلين.
وقال يحيى في تصريح لـ(الصيحة) إن إنشاء الحفائر لم يتم وفق دراسة علمية للتربة، لافتاً إلى أن الحفائر التي تم إنشاؤها في فترة حكومة الوالي السابق يوسف الشنبلي تعاني من مشاكل التربة التي تذوب في المياه وتنتهي صلاحيتها خلال شهر واحد فقط، ما يجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمي والحيواني باعتبار أن اختلاطها بالتربة يعمل على تغيير طعمها ورائحتها بسبب تفاعل التربة مع المياه وصعوبة معالجتها، لافتاً إلى أن حفيرين منها تم إنشاؤهما بواسطة وحدة السدود وحكومة الولاية. وقال: "الاستعجال الذي صاحبهما جعلهم يهملون فحص واختبار التربة الأمر الذي رتب أن تكون مياه تلك الحفائر الأربعة غير صالحة للاستخدام.
وقال يحيى إن الحل يكمن في نظافة كل التربة في باطن الحفيرين وتغييرها بأخرى، وقال إن "الطريقة الأسلم هي بناء خط من محطة مياه الجبلين لتوفير مياه الشرب لكل قرى شمال الجبلين"، مؤكداً إدراج الخط في ميزانية الولاية للعام الحالي.
وفي الاثناء، شكا مواطنو قرى طيبة، الحسانية، وود البلاع، شمال الجبلين من مشكلة عطش مزمن لأكثر من ثلاثين عاماً، وأشاروا لانتشار عدة أمراض جعلتهم يمتنعون عن استخدام مياه الحفائر الجديدة.

الصيحة

تدهور صحة حسن الترابي ونقله للمستشفى بالخرطوم


قالت مصادر سودانية إن رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني حسن الترابي نقل صباح اليوم السبت إلى أحد المستشفيات بالعاصمة الخرطوم وهو في حالة وصفت بالحرجة.
ونقل مصدر من مكتب الترابي أنه كان يقوم بأعمال روتينية بالمكتب قبل أن يسقط ويدخل في غيبوبة لينقل إلى مستشفى رويال كير وسط الخرطوم حيث يعمل الأطباء على إسعافه.
ويعد الدكتور حسن الترابي (84 عاما) من أبرز وجوه السياسة والفكر في السودان والعالم الإسلامي، درس الحقوق في جامعة الخرطوم، ثم حصل على الإجازة في جامعة أكسفورد البريطانية عام 1957، وعلى دكتوراه الدولة بجامعة السوربون بباريس عام 1964.
انضم الترابي -الذي يتقن الفرنسية والإنجليزية والألمانية- إلى جماعة الإخوان المسلمين وأصبح من زعمائها في السودان سنة 1969، لكنه انفصل عنها فيما بعد واتخذ سبيله مستقلا.
انتخب 1996 رئيسا للبرلمان السوداني في عهد “ثورة الإنقاذ”، كما اختير أمينا عاما للمؤتمر الوطني الحاكم 1998.
نشب خلاف بينه وبين الرئيس البشير تطور حتى وقع انشقاق في كيان النظام 1999، فخلع الترابي من مناصبه الرسمية والحزبية، وأسس عام 2001 “المؤتمر الشعبي”، كما سجن مرات في عهد جعفر النميري.
تثار أقوال مختلفة حول الترابي، فيرى فيه أنصاره سياسيا محنكا بارعا في تحريك الإعلام وخطيبا مؤثرا وداعية ومفكرا. في حين يراه خصومه شخصا له طموح لا يحد وخبرة في “الدسائس والمؤامرات” وتعلق بالسلطة.
كما يتهم الترابي بإصدار فتاوى تخرج عن السياق العام للفتاوى الإسلامية، وتتعلق بمسائل في أبواب العقيدة، واستثمار نظرية المصلحة، واستخدام مصطلح القياس الواسع، والقول بشعبية الاجتهاد.
الجزيرة نت

استقالات جماعية في حزب التحرير والعدالة


دفعت مجموعة من أعضاء وقيادات حزب التحرير والعدالة الذي يترأسه وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة باستقالات جماعية لمجلس شؤون الأحزاب السياسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجموعة موسى آدم ابراهيم في تصريح لـ(الصيحة) إن عدد المجموعة التي دفعت بالاستقالات يبلغ 273 عضواً من ولايات السودان، مؤكداً أن بينهم 23 عضواً في المجلس التشريعي الأعلى للحزب
واتهم موسى رئيس الحزب بممارسة الديكتاتورية في قررات الحزب المصيرية مستشهداً بالقرار الأخير الذي اتخذ من قبل رئاسة الحزب بشأن دعم خيار الولايات بدلا للأقليم في استفتاء دارفور المزمع إجراؤه في أبريل القام.
وأوضح أن المذكرة التي سلمت لمجلس الأحزاب تشمل عددا من الملاحظات منها انعدام المؤسسية داخل الحزب منذ تأسيسه بالإضافة إلى الدخول في مغامرة انتخابية أدت ببعض أعضاء الحزب الى السجون مما لحق بهم من خسائر مادية فادحة، فضلاً عن ضعف المكون السياسي للهيئة القيادية للحزب والانصراف عن مناقشة قضايا الدولة والحزب الحقيقية، الأمر الذي ترتب عليه سيطرة مجموعة لا تتجاوز ثلاثة أشخاص على الحزب.
صحيفة الصيحة