زيادة اسعار السلع بصورة مستمرة لم يعد بالأمر المدهش فالحكومة ماضية في تحرير الاسعار والتجار ماضون في سياسة الزيادة بدون رقابة والضحية المواطن الذي اصبح مغلوبا على امرة في ظل الزحف المستمر لأسعار السلع الضرورية فبعد زيادة أسعار الغاز جاء دور زيادة اسعار السكر والخضروات بكل انواعها الامر الذي انعكس سلبا على ميزانية المواطن.
“البساط احمدي” وقف على زيادة اسعار السكر الأخيرة وتأثيرها على المواطن.
ووصل سعر الجوال الصغير زنة 10 كيلو 65 جنيها،
وقال ابراهيم، الذي يعمل ببقالة سياب بحي كوبر ان اسعار السكر ارتفعت مؤخراً، حيث بلغ سعر كيلو السكر الي 7 جنيهات وجوال السكر الكبير الى أكثر من 300 جنيه.
وقالت المواطنة سيدة حمدي “إذا استمرت الزيادات بهذا الشكل، اسر كثيرة ستعجز عن شراء كيلو السكر”، واضافت كل يوم اسعار السلع مرتفعة، ولابد من ان تراجع الحكومة هذه الزيادات غير المنطقية التي ارهقت المواطن، خاصة الأسر محدودة الدخل، وعادت لتقول “ما باليد حيلة”.
وذكرت ام ماهر صلاح إنهن صرن يخشين الذهاب الى السوق بسبب غلاء الاسعار، وقالت “فوضى الأسعار تضرب والحكومة نايمة ما عارفة حال الناس”، واضافت “الناس زهجت وتعبت من مسلسل الزيادات المستمر”
وشددت على ضرورة تدخل الحكومة لضبط السوق ومراقبة التجار، وقالت “بسبب زيادة الاسعار هنالك اسر تنام جائعة”.
الخرطوم: حواء رحمة
صحيفة الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق