الأحد، 13 مارس 2016

“مساعد الرئيس” : يكشف عن تفاصيل أخر اجتماع مع (الترابى)


في رده على ما أثير عن وجود اتفاق تم التوصل إليه بين الراحل د. “حسن الترابي” ود.” نافع علي نافع” قبل رحيل الأول، يقضي بتوحيد المؤتمرين الوطني والشعبي في حزب واحد، نفى “إبراهيم محمود حامد” نائب رئيس المؤتمر الوطني وجود اتفاق قبل وفاة الشيخ “الترابي”. وكشف ملابسات آخر اجتماع عقد يوم (الأحد) قبل الماضي للجنة مشكلة من الحزبين ضمت من الوطني إلى جانبه القياديين د. “نافع علي نافع” و”أحمد إبراهيم الطاهر”، وجرت في ذلك اللقاء مناقشات حول الحوار الوطني ومآلاته وكيفية تنفيذ المخرجات، ولم يتطرق الاجتماع إلى توحيد الحزبين. وأضاف “إبراهيم محمود” (هناك نوايا طيبة من هنا .. ومن هناك وحديث عن انتفاء أسباب انقسام المؤتمرين، ولكن لم تناقش في الاجتماعات مسألة الوحدة حتى اليوم).
وكشف “إبراهيم محمود حامد” في حديثه عن استعداد المؤتمر الوطني قبوله بإجراء انتخابات مبكرة تتفق على موعد قيامها الأحزاب جميعاً، ولكن الوطني يعتبر المطالبة باستحداث منصب رئيس مجلس وزراء تناقض النظام الرئاسي الذي انتخب على أساسه الرئيس “البشير”، وبعد اكتمال دورته وتعديل الدستور باتفاق القوى السياسية يمكن استحداث المنصب إذا أجمعت الأحزاب على ذلك .
من جهة أخرى قال “إبراهيم محمود حامد” في حديث لأعضاء وقيادات حزب المؤتمر الوطني بمحلية الدويم، إن مخرجات الحوار الوطني متفق عليها إلا في قضيتين فقط، الأولى استحداث منصب رئيس الوزراء والثانية في مسألة إطلاق الحريات دون ضوابط قانونية حتى لا تصبح تلك الحريات ثغرة تستغلها القوى الأجنبية. وعن الأوضاع الأمنية في دارفور قال إن الحكومة قضت الآن على أي مهدد من جبل مرة وأصبحت حركة “مناوي” مشغولة بالقتال في ليبيا بالعائد المالي، وما تحصل عليه نظير بندقيتها التي تم شراؤها من قبل الليبيين وأن “جبريل إبراهيم” يقاتل مع “سلفاكير”.
وعن الوضع في المنطقتين قال إن الحركة الشعبية إذا تخلت عن أجندتها العسكرية سيتم التوصل لاتفاق سلام معها.
من جهة أخرى وصف القيادي بحزب المؤتمر الوطني مولانا “أحمد إبراهيم الطاهر”تطلعات بعض قيادات الإسلاميين للوحدة، بأنها حديث سابق لأوانه، بيد أنه عاد وقال إن وحدة العمل الإسلامي والوطني مطلوبة في المرحلة القادمة، وتعهد بالعمل عليها للمضي بالبلاد برؤية مشتركة. وقطع بأن المؤتمر الشعبي سيكون جزءاً من هذه المنظومة، وأبدى حاجته في التفاكر معهم حول الكيفية التي يمكن أن يتمّ عبرها التعاون.
وقال القيادي ” الطاهر” في تصريحات صحفية عقب اجتماع للمجلس الاستشاري لأمانة الشباب، بالمركز العام، أمس (السبت)، قال إن من مهام المجلس، المكون من قبل نائب رئيس الحزب “إبراهيم محمود”، دراسة الخطط والمناهج والبرامج التي تقوم بها الأمانة، بجانب إبداء  النصح لها بغية تصويب عمل الشباب لترقية الأداء العام.

صحيفة المجهر السياسي

جهاز الأمن يوقف منتدى عن قانون النظام العام

اوقف جهاز الأمن مساء أمس السبت منتدى فاب الاسبوعي الذي تقيمه أمانة الشباب بالحركة الاتحادية بدارها فى بري.
وكان المنتدى يستضيف الأستاذة أمل هباني لتقديم ورقة بعنوان (إسقاط قانون النظام العام إسترداد لكرامة المراة السودانية) بمناسبة يوم المرأة .
حريات

ندوة بالخرطوم تتحول لمواجهة بين أنصار (الشعبي) و(الوطني)

تحوّلت ندوة بالخرطوم، الأحد، إلى مشادات كلامية وملاسنات واتهامات متبادلة بين أنصار حزبي المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، وغريمه المؤتمر الشعبي، بسبب مداخله أثارها قيادي بالشعبي كادت أن تتحول إلى اشتباك بالأيدي بين الطرفين.
وانشق المؤتمر الشعبي المعارض بقيادة الراحل حسن الترابي عن المؤتمر الوطني الحاكم في العام 1999.
وإتهم القيادي بالمؤتمر الشعبي، الناجي عبد الله، في مداخلة له في ندوة حول “مستقبل السودان والحوار الوطني”، حزب المؤتمر الوطني بعقد اجتماع مصغر للمكتب القيادي قبيل تشييع الراحل المفكر الإسلامي حسن الترابي قرر فيه الحزب مغادرة الرئيس عمر البشير إلى جاكارتا وعدم حضور مراسم التشييع.
وأثارت مداخلة الناجي ـ الذي يقود تياراً داخل حزبه يرفض التقارب مع المؤتمر الوطني ـ والذي ظهر أمام منصة الندوة على شكل مفاجئي ردود أفعال من منسوبي الحزب الحاكم وتعالت خلالها الهتافات و”التكبير والتهليل” من أنصار الحزب الحاكم الرافضة لحديث القيادي بالمؤتمر الشعبي.
وسرعان ما رد المسؤول السياسي بالمؤتمر الوطني حامد ممتاز، بغضب على اتهمامات الناجي لحزبه ووصف الرجل بـ “الكاذب” وجزم بأن حزبه لم يعقد أي اجتماع بشأن رحيل الترابي وتشييعه، قائلاً “مستعد أن أتوضأ وأقسم بالله عشر مرات بأن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث”.
كما تقدم أحد شباب المؤتمر الشعبي مخاطباً حامد ممتاز: “لم ندخل الحوار لترتدي بذلتك وتجلس في المنصة.. إذا لم تلتزموا بالحريات بيننا وبينكم الشارع”.
وبشأن الحوار، استعرض مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج، الحوارات التي جرت في السودان قبيل ثورة “الإنقاذ”، وقال إن الحوار الذي يجري اليوم هو الأكبر من نوعه وتابع “أتفق مع الرئيس أن ما يحدث من حوار لم يحدث من قبل من تجميع للشخصيات القومية وحتى القوى المقاطعة مقاطعتها مشاركة”.
ودعا الى ضرورة اتاحة الحريات باعتبارها قضية محورية ورئيسية، وطالب باعادة حزبي الأمة القومي و”الإصلاح الآن” الى الحوار باعتبارهما من المؤسسين له، قائلا “إن الحوار سيكون ناقص بدونهما، ومن باب أولى أن يبدأ بهم”.
وقال مساعد الأمين العام للشعبي، إن الشمول في الحوار لا يعني أن يتفق الناس على كافة القضايا بنسبة 100%، مبديا تقديره للقوى التي شاركت في الحوار وكانت جزءاً منه.
ورأى الحاج، أن الحوار ليس “مباريات مونديال بها خاسر ومنتصر وإنما وسيلة لإنهاء الإحتراب الذي يعاني منه السودان”، منتقداً التقليل من شأن الحركات المسلحة والأحزاب المشاركة في الحوار.
ودعا إلى نظرة إيجابية للممانعين بإعتبار أن لديهم شروطهم وتابع “أنا مع الحريات وأن قضية الحريات تعد مشكلة معقدة وهناك من يبرر للحرية للإنقضاض على الحرية نفسها، وآخرين يرونها فرصة للترويج لرؤاهم”.
وأضاف “يجب الوضوح والشفافية حول النقاش حول قضية الحريات ونحن نطالب بقوانين منظمة لأن الحرية تحرس نفسها بنفسها”، ورأى أن هناك قضايا شائكلة متمثلة في انعدام الثقة بين الأطراف السودانية وفجوة كبيرة في الثقة.
وأفاد الحاج “أن اللجوء إلى الخارج لا يفيد السودان في شئ ولا السودانيين وقال إن هناك أجندات لدول الخارج، وهناك ثمن لما تقدمه وعد أن حوار الداخل مهما كلف فهو أفضل من أي حلول تأتي من الخارج، وأن مستقبل السودان رهين باجندة السودانيين وليس بأجندة الخارج وآن الآوان لنفتح المجال لسماع الرأي الآخر لسماع الجميع”.
وأعتبر “أن وحدة الإسلاميين ليست أولوية بالنسبة لنا الآن وإنما نسعى لوحدة السودان والسودانيين لأن وحدة السودان وتحقيق السلام هو ما نحتاج إليه”.
سودان تربيون


هاتفك المحمول قد ينقذك من الموت

طور مجموعة من العلماء تطبيقاً جديداً للهواتف المحمولة، يهدف إلى تحذير مستخدمي الهواتف من الزلازل وموجات المد العاتية (تسونامي) بالاستفادة من تكنولوجيا مستخدمة في الهواتف ومن انتشارها الواسع.
فعندما يحدث الزلزال يصبح لكل ثانية تمر أهميتها، وكان هذا هو الحال منذ 5 سنوات حينما تسبب زلزال بقوة تسع درجات في وقوع موجات مد عاتية (تسونامي) تسببت في دمار واسع في اليابان.
ورغم أن شبكة لرصد الزلازل بدأت في إصدار إنذارات مبكرة، فقد قتلت الموجات العاتية نحو 16 ألف شخص وتسببت في خسائر قيمتها 300 مليار دولار.
ومنذ ذلك الحين يعكف العلماء على تطوير أنظمة رصد على أمل الحصول على بيانات أكثر دقة عن الزلازل بهدف منح الناس المزيد من الوقت للفرار من منطقة تحدق بها كارثة.
ويسعى الباحثون في الوقت الحالي إلى الاستفادة من المعلومات الجديدة، فقد اتضح أن التكنولوجيا المستخدمة في أجهزة رصد الزلازل التقليدية موجودة في كل الهواتف الذكية في العالم.
وقال ريتشارد ألين مدير مختبر رصد الزلازل في جامعة كاليفورنيا في بيركلي “الفكرة هي إذا ما استطعنا الاستفادة من أجهزة مقياس التسارع في هذه الهواتف الذكية، بالتالي بوسعنا جمع كميات هائلة من البيانات. يمكن أن يُحدث هذا حقًّا ثورة في الطريقة التي نفهم بها الزلازل وتأثيراتها”.
ومقياس التسارع في الهواتف الذكية جهاز مصمم لحساب أبسط التغييرات في معدل الحركة في اتجاه معين.
وطور ألين وزملاؤه تطبيقاً للهواتف الذكية يسمى “ماي شيك” يهدف لرصد بيانات مقياس التسارع في الهواتف المحمولة، وإرسال تحذيرات لجهاز خادم مركزي عند تسجيل نشاط زلزالي.
وأضاف أن مقاييس التسارع في الهواتف المحمولة، لا تتمتع بنفس حساسية الأجهزة التقليدية، لكنها تعوض من خلال البيانات الآنية التي توفرها وهو ما يعني إتاحة المزيد من الوقت للتحذير.
وتابع “وبالتالي وقت الإنذار الذي يمكن أن نتحدث عنه يتوقف بطبيعة الحال على قربك من مكان الزلزال. نتحدث عن ثوانٍ أو عشرات الثواني أو بضع دقائق على أفضل الفروض قبل وقوع الزلزال وعشرات الدقائق قبل حدوث تسونامي”.
ويقول ألين، إن الهدف هو أن تُكمل بيانات الهاتف الذكي، بياناتِ شبكات رصد الزلازل، لكنه أضاف أن كثيراً من المناطق المعرضة للزلازل وموجات المد القاتلة لا تعتمد على أنظمة تحذير يعتد بها، وبالتالي قد يُحدث هذا التطبيق الجديد فرقاً.

تجار نيالا يشكون من زيادة الضرائب بنسبة (100%)

شكا عدد من التجار بنيالا بولاية جنوب دارفور من زيادة الضرائب بنسبة (100 ٪) على البضائع، وتكدس أكثر من (100) شاحنة محملة بالبضائع في بورصة نيالا لليوم الثالث على التوالي، وأكد رئيس غرفة تجار الجملة بالولاية محمد توم عوض الكريم فى تصريح أن قرار زيادة الضرائب سبب أزمة تمثلت في تكدس الشاحنات في البورصة التي ألزمت بموجبه المخلصين بدفع ضريبة العربة نقداً.
صحيفة آخر لحظة

مسؤول سوداني يكشف أسباب رفض بلاده لأبو الغيط


تتفاعل مسألة تعيين وزير الخارجية المصري السابق أحمد أبو الغيط، أميناً عاماً للجامعة العربية، وفي هذا السياق، يؤكد مصدر سوداني دبلوماسي بالقاهرة، لـ"العربي الجديد"، أن "بلاده لم تعترض على ترشيح مصر كترشيح دولة، بل تحفّظت على اسم المرشح المصري".ويعزو المصدر الرفض السوداني لشخص أبو الغيط، لأن "له مواقف سلبية سابقة تجاه السودان، والرئيس عمر البشير، إبان أزمة حكم المحكمة الجنائية ضد البشير والسودان، بالإضافة لمواقف وتصريحات مسيئة سابقة من جانبه بحق الخرطوم". ويكشف المصدر أنه "لم تكن السودان وقطر فقط، هما الدولتان اللتان رفضتا الترشيح، ولكن كان هناك عدد آخر من الدول"، رافضاً الكشف عن أسمائها قائلاً: "من حق هذه الدول وحدها أن تعلن أو لا تعلن ذلك". ويوضح المصدر أن "الجميع ركز على الرفض السوداني والقطري، وتجاهل المواقف الأخرى الرافضة له خلال جلسة المشاورات السرية". "اختيار أبو الغيط يعكس تخبّطاً لا يزال سائداً في السياسة العربية" من جهته، يتهكم سياسي عربي، في القاهرة تعقيباً على الموافقة العربية، بتحفظ قطري، على اختيار أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية خلفاً لنبيل العربي، قائلاً: "الأولى كان استدعاء (الرئيس المخلوع) حسني مبارك للعودة إلى حكم مصر، أو المطالبة من قبل الدول العربية بعدم محاكمته".ويضيف السياسي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "اختيار أبو الغيط يعكس تخبّطاً لا يزال سائداً في السياسة العربية، ويعكس غياب الرؤية بين حتمية التغيير الديمقراطي في المنطقة، أو العودة إلى الوراء، فاختيار أبو الغيط ليس خياراً مصرياً، ولكنه خيار عربي ومن ثم فإن معظم العواصم العربية ليس لديها قناعة بالثورات العربية". ويعتبر أن "ذلك التأرجح يكشف إلى أي مدى، يبدو الواقع العربي بشكل عام ليس على مستوى التحديات الحقيقية التي تواجهه
ويشير إلى أن "تراجع الدور المصري أخيراً، وتناقضه في مواقفه تجاه الأزمات العربية، خصوصاً في سورية، قد يضع الأمين العام للجامعة في حرجٍ بالغ إزاء الرؤى المتناقضة للدول العربية تجاه الأزمات، إذ اعتاد الأمين العام للجامعة ألا يخرج عن رؤية بلده (مصر) تجاه الأزمات المتعددة". "أبو الغيط سيقع في حرج بالغ حين يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية تحديداً" ويرى أن "أبو الغيط سيقع في حرج بالغ حين يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية تحديداً، والتي تعتبر جوهر الإجماع العربي في الجامعة العربية، والقضية الوحيدة التي من السهل إصدار بيانات شجب وإدانة بشأنها، فماذا سيفعل أبو الغيط حين يكون هناك حديث عن المقاومة الفلسطينية، تحديداً حركة حماس؟".يتابع السياسي متسائلاً "ماذا لو كان الحديث عن إسرائيل، فكيف سيوفق أبو الغيط، بعد أن كان وزير خارجية في السابق يعبّر عن الموقف المصري، وبين كونه أميناً عاماً للجامعة يعكس الموقف العربي؟". ويرى السياسي بأنه "اعتدنا أن موقف الأمين العام تحديداً تجاه القضية الفلسطينية يكون حاسماً، ولكن من شارك، أو برر ضرب إسرائيل لقطاع غزة كيف سيتعامل مع هذا الملف؟".ويتهكّم السياسي قائلاً "كي يكون أبو الغيط، متناسقاً مع نفسه، عليه أن يرفع شعار التطبيع مع إسرائيل ويدعو للقضاء على حركة حماس واعتبارها جماعة إرهابية، وليست حركة مقاومة، لأن البديل سيكون التناقض الذي تكشفه ملفاته السابقة".ويختم قائلاً إن "شبه الإجماع العربي على اختيار أبو الغيط، يعكس حالة من الاستفزاز العربي للشعب المصري، الذي قام بثورة 25 يناير، رفضاً لنظام حكم مبارك، وإن الإتيان بأبو الغيط، سيظلّ علامة جارحة لمشاعر المصريين لأنه بمثابة تأكيد وتأييد عربي لما يسميه المصريون: الثورة المضادة، التي قضت على آمال المصريين، لأن تأييد أحد رموزها هو عودة بمصر خطوات للخلف، بما يؤكد أن البوصلة العربية بشكل عام لاتزال تحتاج إلى مزيد من الضبط إزاء تحديات المنطقة واحتياجاتها الأمنية والسياسية".

لم تقتصر الانتقادات على الداخل المصري أو الجوار الإقليمي، فالرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، كان له موقف في هذا الصدد حين نشر على صفحته على موقع "فيسبوك" ما يلي "الجامعة العربية: إكرام الميّت دفنه"
العربي الجديد

الأمم المتحدة: أربعة ملايين سوداني يواجهون خطر المجاعة

كشف مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا" اليوم الأحد عن مواجهة أربعة ملايين سوداني خطر المجاعة بين مارس/آذار الجاري وسبتمبر/أيلول المقبل بسبب ضعف الإنتاج الزراعي وارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية.
وعانى السودان الموسم الماضي من نقص في معدلات الأمطار، أسهم في تراجع الإنتاج الزراعي، في الوقت الذي استمرت أسعار العملة الصعبة في الارتفاع، إذ وصل سعر الدولار في السوق الموازي لنحو 12 جنيهاً، وتضاعفت أسعار بعض السلع الاستهلاكية بنسبة 300 في المائة.
وذكرت شبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعة أن أربعة ملايين شخص سيواجهون مستوى الأزمة من حالة انعدام الأمن الغذائي الأسوأ من نوعه، من مارس/آذار وحتى سبتمبر/أيلول سيجوع أكثر من أربعة ملايين إنسان نتيجة عوامل بينها استمرار النزاع في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، فضلاً عن فقر المراعي، وتحقيق الإنتاج الزراعي أرقاماً أقل من المتوسط العام السابق.
وتؤكد النتائج الأولية لبعثة الغذاء والمحصول السنوي لعامي 2015 – 2016 أن الإنتاج القومي من الحبوب سجل انخفاضاً بنسبة 25 في المائة عن المتوسط على مدى السنوات الخمس الأخيرة. وعزت ذلك للجفاف الناجم عن ظاهرتي النينيو والتغير المناخي في المناطق الشرقية المنتجة للفائض.
وأشارت تقارير أممية إلى ارتفاع عدد النازحين بمنطقة جبل مرة إلى أكثر من 172 ألف نازح جراء الحرب المشتعلة في المنطقة بين الحكومة وحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد منذ يناير/كانون الثاني الماضي، لكنها أكدت في المقابل عدم ثقتها في المعلومات بشأن وجود 70 ألف نازح بولاية وسط دارفور بسبب القيود التي تفرضها الحكومة.
وفي ذات المنحى، بينت منظمات أممية أن ما يزيد عن 16 ألفاً من جنوب السودان لجأوا للخرطوم منذ فبراير/شباط الماضي بسبب نقص الغذاء بمناطقهم، مؤكدة أن معدل الوافدين للسودان بشكل يومي يبلغ نحو 500 شخص فروا من الجوع.وأشارت إلى أن منظمة الغذاء العالمي بدأت في توزيع أغذية لمدة شهر لنحو خمسة آلاف منهم، في حين لجأ بعضهم إلى أسرهم الموجودة في السودان، وبعضهم الآخر ظل في العراء. 
العربي الجديد