الاثنين، 14 مارس 2016

ديكتاتور الخرطوم… لا يرِيكم إلا ما يراه!

ليس بخافٍ على أحد، تشعب الأزمة السودانية في تقاطعاتها ومداخل فهمها وطبيعة مجال الصراع فيها وتعريفها الدقيق. في هذا الإطار، الكل له تصوره، جماعات ومؤسسات، منظومات حكم ومعارضات. 
الخلل بنيوي في الظاهرة السودانية، عنوانه التباين والانقسام العميق والحاد بين مكونات الشعوب – ليس الشعب- السودانية، في الأبعاد التاريخية والثقافية والاجتماعية التي انعكست بدورها على السياسة والثقافة والاجتماع والدين، ومع ذلك سيظل بدون تضليل، الأس الجوهري، الجامع بين كل تلك التناقضات ومتناقضاتها، هو صراع الهوية في الداخل السوداني، الذي صنع مأساة تعريف السوداني المتذبذب لنفسه ومع ذاته، أو في فهم إدارة تقاربه أو اختلافه أو حتى مشاركته للآخر السوداني، الذي يختلف عن الآخر الخارجي، في الإقليم أو حتى خارجه.
الموروث التاريخي للأزمة، هو محط التوظيف ومعمل لتوليد كل الأزمات في عناوينها المختلفة، على بنية نسق صراع الإرادات المجتمعية السودانية بين بعضها بعضا، بعيدا عن اللافتات السياسية وشعاراتها، من اليمين في أقصاه، إلى اليسار والوسط. الشاهد في هذا، حتى أن لعبة صراع المصالح بين الإسلامويين بعضهم مع بعض، بعدما وصلوا محل المال الذي توفره الدولة التي تعني السلطة والحكم فكروا في سرقته، فجاءت سياسات الاغتيال والاقصاء حتى ضد زعيمهم الراحل حسن الترابي، الذي ما كان ليتم ولا يقع، لولا الاستعانة بمفهوم الهوية العنصرية، فإقصاء الترابي، كان على أساس عرقي قح، من طرف تلامذته، حيث تبين من خلال تجربة حكم الحركة الإسلامية للخرطوم، أن منهج حكمها في تدبير الشأن العام، منهج عنصري مكتمل الجوانب، ضد العامة وفيما بينهم. هذا المعطى والفرز، الذي هو أمر واقع وماثل في المشهد السوداني وكذا محل لتوزيع الأدوار، فيه الجلي المكشوف والمخفي، الذي يشير ويؤكد بدون جدال، أن المتفق عليه بين جل النخب العسكرية والأمنية والسياسية المتحكمة والنافذة، هو بقاء مركز القرار والحكم السوداني، كما هو بدون زحزحة، يظل هو الثابت والكائن ومحل الشرعية «التاريخية»، مع دعوات لجراحات بسيطة بدون مس للجوهر، ومع ذلك، جواز ووجوب استعمال كل الأدوات لإبطال مفعول هيجان ما يعرف بـ»الهامش السوداني، والعمل على سقوط ما يعرف بجدلية صراع التمركز والمحيط السوداني، عنوان الحراك الجماهيري السوداني، وهو يختلف عن صراع الهامش والمركز، الذي تعرض لتحريف في المفاهيم والدلالات، لمقتضيات تتطلبها إدارة الصراع مع قوى الهامش، حيث الأخير، هم مجموعة من الحاقدين، الأفارقة، العبيد… إلخ، يريدون القضاء على المركز الذي هو، النقي، جمهرة الصفوة، رواية، قد تجد سندها في ثنائية الزنج/ العرب، أو بنوهاشم/قريش، أو قريش/ والعرب، عموما في حال كهذا، طبيعي أن يصطف الكل وراء منظومته التي يعتقد، في المتخيل أو حتى التوهم، الأمر سيان، لا يختلفان. لذا وفي سياق فحص بنية طبيعة الصراع السوداني الحالي، لا نستطيع القول، إنه صراع تحكمه صراعات أيديولوجية، وفق مدارس فكرية أو حتى شعارات قيم الدولة الحديثة، لا مثاليات ولا ما ورائيات ميتافيزيقية، وإنما بشكل كبير ومكرر، هو صراع لإرادات اجتماعية متباينة مختلفة ومتخاصمة نفسيا وتاريخيا، وقدرها أن تكون ضمن تلك الجغرافيا
البائسة، ولا خيار نظريا لحل إرث تراكم هذه الأزمة، إلا على أساس تسوية اجتماعية سياسية، وفق محاصصات اجتماعية على أساس الهوية، وفق اعتقاد كل فريق، وحقه في الاعتقاد، أو العمل على إسقاط مؤسسة الدولة نفسها محل الصراع، لتقاسم نتاج هذا الإسقاط، وهو الخسارة العامة وللجميع. وبعد تذوق مرارة الخسارة، طبيعي أن تجتهد النخب في تسوية جديدة وعقلانية قد تكون مرضية حينئذ. المعروف في سيناريو الأزمة، أن المبتدأ والمتفق عليه إلى حد كبير هو استعادة الدولة أولا، كأحد أهم الأجندات الوطنية للسودانيين من حكم البشير. كما المعروف في ظل هذه الأزمة، أن أهم العوامل التي دفعت بإطالة ديكتاتورية الهمج القائمة الآن، بوجه عنصري في كل محاورها، هو المتغير الجديد في «تابو» اللعبة السياسية في البلاد، حيث اختل البناء القديم الناتج عن بنيات الدولة الاستعمارية، التي هي امتداد لها أيضا، بظهور قوى جديدة كانت خاضعة «للتابو» القديم، هذه القوى تمتاز بكمها ونوعيتها التي عرفت التطور، رغم حصارها التاريخي بوعي وتنظيم سابق.
هذا الانزلاق الذي عرفه المشهد السياسي القديم، بظهور القوى الجديدة، غير اللعبة السياسية في البلاد، ولن تهدأ إلا بتسوية حقيقية جادة. والغريب أن هناك حيرة في التعاطي معها، مقابل التخوف منها، عبر كم هائل من الإسقاطات والتشويهات لفائدة العزل والإقصاء، منظم ومنسق، ليس المجال فسيحا لذكرها ولكن الأهم ما فيها، ليس هناك أي فعل سياسي في الجغرافيا السياسية السودانية له لبوس الفعل السياسي الوطني ومحل للشرعية والمشروعية إلا ما ينتج عبر جغرافيا المركز وحواضنه، غير ذلك، فهو عنصري، قميء، قبلي، فيما الدولة نفسها لا تعرف إلا أنت من أين؟ وما قبيلتك؟ في هذا، ترى الاضمحلال والسخرية والإزعاج عندما يتحدث الديكتاتور عن دين الله والدين الإسلامي.
راهنا، في عمق هذه الأزمة، ترفع القوى الوطنية المناهضة للديكتاتورية شعارات كثيرة تتلخص في «الإسقاط» أو التسوية، التي تسمح بانتقال تدريجي يؤدي إلى تفكيك الديكتاتورية لاستعادة الدولة أو استردادها، في المقابل ترى المنظومة الديكتاتورية، لا هذا ولا ذاك، في هذا الخضم، يبقى سؤال الآليات التي تحقق لكل طرف أهدافه، وبالتالي مهماً أن تفحص المعارضة السودانية آلياتها من جديد، وأهم هذه الآليات هو الخيار العسكري مهما بلغت صعوبته، بدون أن يتحمله طرف دون آخر، واختيار مكان استعادة الدولة، فكما ثبت، ليس فيما يعرف بالهامش السوداني وإنما حُصر في الخرطوم وفي الخرطوم ذاتها في مصنع القتل والتحكم فيه بحي «كافوري»، السؤال، كيف تتحول الحروبات السودانية وتنتقل بحروب نوعية إلى كافوري مباشرة، الثاني في هذه المعادلة، هي العودة إلى الجيش السوداني مرة أخرى، لأنه قد يرجح الكفة ويعيد التوازن المختل بين الديكتاتور والقوى الوطنية، مؤسسة القوات المسلحة يجب أن تفرز نفسها على أساس أبناء الهامش، بتصنيفات المركز نفسها، حيث المطلوب وطنيا، وفي كمها للانحياز لقوى الوطن، هذا الفرز وقع أصلا بعد تكوين مؤسسات ما عرف بقوات «الدعم السريع». 
إذن، الدعوة مستمرة لأبناء هامش القوات المسلحة وهم هامش الوطن لتحديد موقعهم في طريق البحث الطويل لتحقيق إنسانيتهم، أو أن يبقوا هكذا وللأبد.

محجوب حسين
٭ كاتب سوداني مقيم في لندن

منصور خالد:الدولة تتجه نحو الهاوية بسبب فشل "النخبة"


حذّر المفكر والسياسي، منصور خالد، من مغبة وقوع الدولة في الهاوية بسبب فشل النُّخَب في حل مشكلاتها. وأشار د.منصور إلى أن التطرّف بات يهدد تماسك المجتمع السوداني
وقال خلال محاضرة ألقاها بالنادي الدبلوماسي بالخرطوم، في بمناسبة تكريمه، أن النخب السياسية فشلت في إيجاد حل لمشكلات البلاد من الاستقلال، مشيرا إلي أن أي فشل آخر سيودي"إلي ذوبان الدولة ، وهو سيودي الي طريق الهاوية"ووصف خالد السياسيين السودانيين بمن فيهم شخصه "بالمستهبلين"، لأنهم فشلوا في تحقيق أمنيات السودانيين واستمرارهم في أنكار ذلك. وأضاف: " لم يستطيعوا حل مشكلة الجنوب الذي انفصل، والآن البلاد تعاني من حروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق"وقال ان البلاد تعيش في أسوأ فتراتها منذ الاستقلال بعد تردي الأوضاع الاقتصادية إلي مستويات سيئة، ومشى قائلاً:"تزايدت معدلات الهجرة، وعدم توفر الخدمات لأكثر من ٦٢٪ من السكان، وارتفاع عدد حالات الانتحار لتصل إلي الأعلي في المنطقة العربية والإفريقية"وشدد خالد الذي ظل يتحدث لساعة ونصف، على أن التطرّف الذي انتشر بصورة كبيرة، بات مهددا كبيرا لوحدة المجتمع، في ظل انتشار ثقافة عدم التسامح التي جاءت بها الجماعات الاسلامية، مشيرا الي ان " هذا الوضع لا يساعد الي الوصول الي اي تسوية سياسية او حوار مثمر، وهنالك ظواهر سالبة كثيرة انتشرت في المجتمع بسبب سياسات الحكومة الحالية مثل التدين الشكلاني وشيوع ثقافة النفاق".
 وتوقع د. منصور الذي شغل منصب وزير الخارجية في وقت سابق،أن يثور الجيل الحالي في أيّة لحظة، مشيرا إلي السلطة ليس لديها خيار سوي الاستماع إليهم
التغيير

رئيس براعم بحري يواجهه الخيانة الأمانة

وجهة محكمة الجنايات المال العام بحري برئاسة د. صلاح عب الحكيم أمس الأحد تهمة خيانة الأمانة الى رئيس هيئة براعم و ناشئين بحري واتهمته بالاستيلاء على 29 ألف جنية دون وجه حق فيما انكر الأخير التهمة وأفاد المحكمة بأن لديه شهود دفاع .
وأبلغ الشاكي في القضية بأن المتهم استولى علي الأموال مثار القضية بعد ان صدقته له محليه بحري لصالح البراعم والناشئين و الروابط .
و قال المتهم خلال استجوابه ان الأموال موضوع القضية تم صرفها في اعمال هيئة البراعم والناشئين و أن وزير الشباب و الرياضة كلفه ضمن لجنة تسيير لـ6 اشهر و أضاف :”الهيئة لا توجد بها أية ميزانية مرصودة من قبل الوزارة الولائية أو المحلفية وتعتمد على التبرعات و الهبات و المبادرات .

صحيفة حكايات

(270) مليون دولار منحة كويتية لتنفيذ مشروعات بولايات الشرق

أكد مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد، حرص الدولة على إنفاذ مشروعات الشرق المتعثرة والعمل على تجويدها، في وقت أعلن صندوق تنمية وإعمار الشرق عن منحة كويتية بقيمة (270) مليون دولار لإنشاء (3) مشاريع جديدة بولايات الشرق الثلاث.
وقال موسى خلال مخاطبته مجلس تشريعي القضارف إن المرحلة القادمة ستشهد انتخاب واختيار مشروعات جديدة لولايات الشرق، وأبان أن حضورهم للولاية بغرض أخذ رؤية الأجهزة التشريعية والتنفيذية حول اختيار وتحديد المشروعات التنموية القادمة.

صحيفة الجريدة

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الاثنين 14 مارس 2016م


صحيفة أخبار اليوم:
  • ممتاز: مستعد أتوضأ واقسم بالله عشر مرات الوطنى لم يجتمع بشأن مشاركة البشير فى تشييع الترابى
  • ندوة سياسية ساخنة شهدت مشادات بين منسوبى الشعبى والوطنى ود. على الحاج ادلى فيها بافادات مثيرة
  • التعليم العام تعلن اكتمال الاستعدادات لانطلاقة امتحانات الشهادة الثانوية اليوم
  • على الحاج : سنسر على خطى الترابي ولن نحيد عن الطريق ووحدة الاسلاميين قادمة من يريد أن يبحث فى ملف اتهامي بتبديد أموال الطريق الغربي فليبحث

صحيفة التغيير:
  • ملاسنات واتهامات متبادلة بين “الوطني” و”الشعبي”
  • وزير النفط السابق: التفكير في وحدة قادمة خطير للدولتين
  • والي الخرطوم ينفي إيقاف شراء غاز المستشفيات
  • هلال: سد النهضة سيؤثر على البيئة
  • اتجاه لرفع سقف التمويل الأصغر إلى 50 ألف جنيه

صحيفة ألوان:
  • على الحاج: الحوار الوطني ليس مباراة مونديال
  • نصف مليون طالب وطالبة يجلسون للشهادة السودانية اليوم
  • بنك فيصل الاسلامي يعلن الاقتصادي الشاب الباقر نوري مديراً عاماً
  • توجيهات باعفاء مستفيدي التمويل الأصغر من الضرائب

صحيفة الأهرام اليوم:
  • البرلمان: سنعمل مفاعل نووي دون جر السودان للمصير (الكوري)
  • والى الخرطوم: أي مستشفى مخالف سيتم اغلاقه وان كان يتبع لوزير الصحة

صحيفة اليوم التالي:
  • تحقيق لـــ “اليوم التالي” يكشف عن تجاوزات مالية في سودابوست
  • “الوطني”: لا ندير حواراً تحت الطاولة ومستعدون لانتخابات مبكرة

صحيفة الصحافة:
  • بعد 15 عاماً من القطيعة.. قيادي يكشف اللقاء الاول بين د . الترابي وعلي عثمان
  • ملاسنات وتجاذبات بين اطراف من الوطني والشعبي في ندوة د. علي الحاج

النيلين

أبرز عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة يوم الاثنين 14 مارس 2016م

صحيفة ﺍﻟﺰﺍﻭﻳــــﻪ :-
& ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭﻱ ﻳﺤﺮﻕ ﺫﺋﺎﺏ ﻭﺍﺭﻱ
& ﺍﻳﻤﺎﻝ : ﻟﻢ ﻧﺘﺄﻫﻞ ﺑﻌﺪ .. ﻣﺪﺭﺏ (ﻭﻭﻟﻔﺰ ) : ﺣﻈﻮﻇﻨﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ.. ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﻌﺴﻜﺮ في ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
& ﻋﺒﺪﻩ ﺟﺎﺑﺮ ﻫﺪﻓﻲ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻮﻓﻴﺔ
صحيفة ﺍﻟﺼــــــﺪﻱ :-
& ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺃﺳﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﺹ ﺍﻟﻀﺎﺭﻱ … ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺟﻮﺓ ﻣﻌﻘﻞ ﻭﺍﺭﻱ
& ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻳﻜﺸﻒ ﻭﺻﻔﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ ﻭﻳﺮﺷﺢ ﺃﻣﻴﺮ ﻛﻤﺎﻝ ﻟﻼﺣﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻻﻭﺭﺑﻴﺔ
& ﻣﺪﺭﺏ ﻭﺍﺭﻱ ﻭﻭﻟﻔﺰ : ﻣﻬﻤﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻋﺎﻧﻴﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻤﺮﺱ ﺍﻷﺣﻤﺮ … ﻭﺟﺎﺑﺮ ﻳﻜﺸﻒ ﺍﺩﻕ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻔﻮﺯ
& ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﺘﺪﺭﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺄﺑﻮﺟﺎ
& ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻻﻳﺎﺏ
صحيفة ﺍﻟﺰﻋﻴــــــــﻢ :
& ﻣﺮﻳﺦ ﺍﻳﻤﺎﻝ ﻫﻴﺒﺔ ﻭﺟﻤﺎﻝ
&ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻳﻘﻬﺮ ﻭﺍﺭﻱ ﺑﻬﺪﻑ .. ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﺼﻨﻊ .. ﻋﺒﺪﻩ ﻳﺴﺠﻞ ﻭﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻳﺆﻛﺪ: ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺳﺮ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ
& (ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ) ﻭﻣﻨﺪﻭﺑﻬﺎ ﺑﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻳﺼﻨﻌﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﺙ ..ﺍﻟﻘﻨﺼﻞ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺒﻌﺜﺔ .. ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ
صـحـيـفة قــــوون :
-الازرق” يسابق الزمن لتركيب الاضاءه الحديثه قبل الاحد
-مخاطرة هلاليه بعد تحويل مباراة الثوار الى معركة ليليه
-بعثة الهلال تصل القاهرة مساء أمس وتحل بموفمبيك والفريق يصحح اخطاء الاهلى اليوم
-خسر الجوله الاولى ويستعد للحسم فى الاياب (الهلال) يمنح الليبى نصف فرصه ويستعد للحسم الافريقى من القاهره
-غياب اللمسه الهجوميه اغرى دفاع الليبى
-العشرى واثق من تأهل الازرق فى امدرمان
-اهلى طرابلس فى الخرطوم بالخميس
-المريخ يكسب الذئاب بهدف نارى فى شباك وارى ويضرب موعدا مع التاريخ
-اهلى شندى يخسر امام سانت لوبوبو بأمر التحكيم ويتأهب للاياب
– الامطار تودع الهلال بتونس وتستقبله بالقاهره
صـحـيـفة الاسـيــــــاد :
-أكد ان ماحدث كبوة جواد..ودعا الانصار لفرض الحصرار على “الثوار”..(السوبرمان):المستقبل فى أمان والاحد سنمسح الاحزان
-المحروسه تستقبل الاقمار…ورغبة تصحيح المسار تظهر من المطار
-الهلال يحدد رسميا” الاحد لمواجهة”المصير”..ومعسكر الازرق مغلق من ألاعلام والجماهير”
-بعد أن حضرت الراحة السلبيه عقب وصول العاصمه المصريه “الهلال” يفتح ملف الليبى اليوم ويواصل بجديه قبل وصول الخرطوم
-العشرى يجد استقبال خاص من الاعلام ويؤكد التاهل وعدم الاستسلام..الازرق يتدرب اليوم والعشرى يركز على الهجوم
-فيما اكد الاهلى طرابلس وصوله الخرطوم يوم الخميس المقبلل
صـحـيـفة الـجوهرة الـرياضـية :
-رفض اللعب تحت الاجواء الكاشفه وطلب مخاطبه “الكاف” لتعديل توقيت الفاصله”العشرى”يختار النهار لدحر الثوار
-الهلال ينزل “بالمحروسه” ومساوى يعترف نعم اخفقنا ولا اعزار فى المقبره
-ابراج”الجوهره” الزرقاء تضئ سماوات “امدرمان”…..شيبوب يفى بالوعد ويتوقع الانفجار “بالاحد”
-اللاعبون يتعاهدون على القتال
-نجوم كولوم الغانى يرشحون الهلال للتأهل
-مالك:خسارة تونس كبوه
-مهاجم الهلال يعيد المريخ للحياة فى “نيجيريا”..النمور
صـحـيـفة عـالم الـنـجوم :
-محاولات ليبيه للضغط على الحكم الجابونى فى لقاء الرد
-البعثه الاداريه ترفع الروح المعنويه للاعبين….تلفون الكاردينال يعيد الروح
-جماهير الهلال تعلن التعبئه لمباراة الاياب
-بعثة الازرق تصل القاهرة ظهر امس وتعسكر بموفمبيك لاربعه ايام
عناوين الـصحف العالمية والعربية :
• السلطان ابراهيموفيتش يُزين تتويج باريس سان جيرمان بسوبر هاتريك
• توتنهام يعود للانتصارات ويُضيق الخناق على ليستر سيتي
• مارتيال ينقذ مانشستر يونايتد من الخسارة أمام وست هام في الكأس
• ريال مدريد يقهر لاس بالماس بفوز مجنون في الدوري الاسباني
• اشبيلية يحقق فوزاً مثيراً على فياريال .. وأتلتيك بلباو يهزم ريال بيتيس في الليجا
• فالنسيا يسقط أمام ليفانتي في الدوري الإسباني .. هذه العناوين من صفحة الهلال
• ميلان يفرط في الفوز أمام كييفو بالدوري الإيطالي
• نابولي يعبر كمين باليرمو ويواصل مطاردة يوفنتوس في الدوري الايطالي
• دورتموند يواصل الضغط على بايرن بفوز مستحق على ماينتس
• باير ليفركوزن يستعيد انتصاراته على حساب هامبورج .. صفحة الهلال
• جالطة سراي يواصل التراجع في الدوري التركي زيتعادل مع جنشلربيرليجي
• التعادل يحسم مباراة مثيرة بين أكهيسار وأسكيشيهر في الدوري التركي
• اوتريخت يكتفي بالتعادل مع دن هاج في الدوري الهولندي
• اولمبياكوس يهزم باناثينايكوس بثلاث دقائق في الدوري اليوناني
• إبراهيموفيتش : في حال قرر باريس سان جيرمان وضع تمثال لي بدلاً من برج إيفل سوف أبقى في باريس
• توريس مهاجم أتلتيكو مدريديعود للمران الجماعي لفريقه بعد تعافيه من الاصابة
• تشيلسي يسعى لخطف جون ستونز مدافع إيفرتون بعرض جديد
• وفاة مشجع من بوروسيا دورتموند أثناء مباراة ماينز
• فينجر يلوم الحظ أمام واتفورد ويتمسك بالأمل في مواجهة برشلونة
• ميسي يحذر فريقه من عودة آرسنال .. هذه العناوين من صفحة الهلال
• نوير: بايرن ميونيخ لا يملك أي أفضلية أمام يوفنتوس
• فان جال يشكو من سوء التحكيم في كأس الاتحاد الإنجليزي
• الزمالك المصري يهزم دوالا الكاميروني في عقر داره بأبطال إفريقيا
• اولمبيك خريبكة المغربي يتعادل مع النجم الساحلي التونسي في دوري الأبطال
• وفاق سطيف يفرض التعادل على نجم الكونغو في دوري الأبطال
• الاتحاد الليبي يتفوق على ميدياما الغاني بصعوبة في الكونفيدرالية
• ناساروا يونايتد يهزم الرياضي القسنطيني الجزائري في الكونفيدرالية
• نهضة بركان يخطف الفوز امام اولمبيك أسفي في الدوري المغربي
• لخويا القطري يغادر لمواجهة النصر السعودي في دوري ابطال آسيا


النيلين

البشير في حوار مع عكاظ السعودية: الأسد سيُقتل.. جنوب السودان دولة فاشلة


الرئيس السوداني يؤكد أن الملك سلمان مهتم بقضـــايا الخرطوم ويرى أن تدخلات حزب الله مكشوفة
البشير لـ «عكاظ» لا نقبل المساس بالمملكة.. والأسد سيُقتل..ولا أعترف بالمحكمة الجنائية
«رعد الشمال» عمل جبار تجاوز المكون العربي إلى الإسلامي
إيران لديها مشروع توسعي وحذرتنا المملكة منهم فطردناهم

وصف الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير علاقته بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنها «ودية وأخوية وحميمية وممتازة جدا». وأكد ـ في مقابلة تنشرها «عكاظ» ـ أن السودان يقدم أمن المملكة على أمنه؛ لأنه أمن الحرمين الشريفين. وزاد: «أمن السعودية خط أحمر». ووصف البشير تمرين رعد الشمال ـ الذي حضر مناوراته الختامية وعرضه العسكري في حفر الباطن ـ بأنه عمل جبَّار. وأضاف أن تجمع جيوش الدول الـ20 المشاركة في التمرين يمثل المرة الأولى التي تم فيها تجاوز المكوِّن العربي إلى الإسلامي؛ وهو عمل احترافي كبير. وكشف البشير عن أن بلاده أعادت مجموعات متطرفة سعودية إلى سلطات الرياض. وقال إن علاقته بالولايات المتحدة لم تتحسن، وإنه لا يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقه بتهمة الإبادة الجماعية.
وأكد الرئيس السوداني أن الدولة السودانية لن تتأثر برحيل الزعيم الإسلامي حسن الترابي؛ لكنه رجح أن وفاة الترابي ستضعف المعارضة التي انضم إليها بعد خلافه مع النظام. ووصف البشير دولة جنوب السودان بأنها دولة فاشلة، وأقر بعلاقته الوثيقة في فترة سابقة بالرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وقال «إن صالح لم يستطع تحمل الإبعاد عن السلطة». ووصف تحالف المخلوع مع الحوثيين بأنه خطأ كبير وقع فيه الرئيس السابق. وأوضح أن إيران لديها مشروع توسعي كبير، وقال: «لم نكن نعرف ذلك». وزاد أن السعودية لم تكن راضية عن الوجود الإيراني في السودان، «واكتشفنا صحة هذا الكلام عن سلوكيات إيران ونياتها فطردناهم من بلادنا». وفي الشأن السوري، رأى البشير أن بشار الأسد لن يرحل بغير القوة؛ لأنه رئيس طائفة أقلية، مرجحا أن بشار سيظل يقاتل إلى أن يقتل.
• كيف تصف علاقتك بالملك سلمان والعلاقة السعودية ـ السودانية في الفترة الحالية؟
•• بيني وبين الملك سلمان لقاءات قديمة، منذ كان أميراً للرياض، وهي علاقة ودية وأخوية وحميمية وممتازة جداً، والملك سلمان مهتم ومتابع لقضايا السودان والقضايا العربية والإسلامية، وأتذكر الاتفاقيات التي وقعناها بالرياض، ولا أظن الملك حضر توقيع اتفاقيات كالاتفاقيات مع السودان، وهذا دليل على محبته للسودان وأهله وتعبير عن عمق العلاقة الأخوية.

• منذ انطلاق عمليات «عاصفة الحزم» جمعتكم لقاءات مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هل النقاشات واللقاءات كانت تدور حول «عاصفة الحزم» ومشاركة القوات السودانية، أم عن العلاقات بين البلدين، أم أمور أخرى؟
•• علاقتي بالأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان ممتازة جداً حتى من قبل تقلدهما مناصبهما ومواقعهما الأخيرة وفقهما الله. الأمير محمد بن نايف تربطني به علاقة متميزة منذ كان مساعداً لوزير الداخلية، فحينما أؤدي الحج كان يأتي إلى زيارتي في مشعر منى، وكذلك الأمير محمد بن سلمان تربطني به علاقة ممتازة وعلى تواصل معه.
• لكن ألا تعتقد أن مشاركة بلادكم في «عاصفة الحزم» أعطتكم قوة دافعة للعلاقة مع المملكة؛ كونها أوضحت بجلاء جدية موقف السودان.. كيف ترى ذلك؟
•• العلاقة مع الشقيقة السعودية قديمة ومتميزة، وأمن المملكة مقدم على أمن السودان، فهذا أمن الحرمين الشريفين، وقد بدأت بعض اعتداءات وانتهاكات الحوثيين لحدود المملكة منذ عهد الملك عبدالله رحمه الله، ومنذ ذلك الحين اتصلت بالمملكة وأبديت جاهزيتنا؛ لأن أمن المملكة خط أحمر بالنسبة لنا، وحينما تواصلنا لعاصفة الحزم، لم نتردد نهائياً؛ لأننا كنا نتابع الأوضاع السيئة في اليمن، وكان الوضع في اليمن خطراً على المنطقة كلها لا المملكة وحدها؛ لأن الحوثيين لو تمكنوا في اليمن قطعاً لن تكون اليمن آخر محطة لهم.

هل مازلت على تواصل مع صديقك الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أم أن العلاقة انتهت؟
•• الرجل كان صديقاً وقريباً منا، وكذلك كان صديقاً وقريباً من المملكة، لكن بكل أسف لم يستطع تحمل الإبعاد عن السلطة، وتحالفه مع الحوثيين خطأ كبير وقع فيه ويتحمل نتائجه.

• هل تواصل معك طالباً منك الوساطة؟
•• لم يتواصل معي، قبل خروجه من الرئاسة وعندما حدثت له محاولة الاغتيال وتفجير المسجد الذي كان يصلي فيه الجمعة وبعد أن تعالج في المملكة وعاد إلى اليمن، أرسلت الدكتور مصطفى عثمان في زيارة إلى اليمن، وقلت له: بلغ تحياتي لعلي عبدالله صالح وتحمد له بالسلامة لنجاته من هذه المحاولة الفاشلة، ومنذ ذلك الحين انقطعت العلاقة ولم نتواصل.

؛؛نحن ضد أي تنظيم دولي لجماعة الإخوان المسلمين.. وكل دولة لها سياستها وسيادتها؛؛
• هل أثر على علاقتكما تحالفه مع الحوثيين وعلاقته بإيران؟
•• هناك علاقة. وعلي عبدالله صالح كان يحارب الحوثيين (فجأة تحالف معهم)، وأتذكر أثناء حربه عليهم اتصلت به وقلت له إذا كان مطلوباً أي شيء من السودان، فنحن معكم، فطلب ذخائر وأمددناه بها على رغم ظروفنا؛ لأن اليمن بلد عربي عزيز علينا جميعا ويهمنا أمنه واستقراره، وكان يحارب المتمردين الحوثيين.

• لماذا كنت تغض الطرف عن تدخلات إيران في شؤون بلادكم؟
•• من الواضح أن لدى إيران مشروعاً توسعياً، لكننا لم نكن نعلم عن ذلك، بل لم نكن نعرف شيئاً عن تحركاتهم ومخططاتهم وسعيهم إلى تشيع الناس في البلاد، وعندما اكتشفنا ذلك تعاملنا مع الأمر مباشرة، ونحن لدنيا مشكلات قبلية وجهوية أخرى، وبلادنا لا تتحمل مشكلات إضافية من إيران أو غيرها، فكان موقفنا واضحاً منها.

• أليست الرياض من نبهكم وحذركم من الخطر الإيراني؛ لأن هناك من يقول إن المملكة قالت لكم أبعدوهم من بلادكم؟
•• حقيقة، المملكة لم تكن راضية على وجودهم أو توسعهم لدينا؛ لأن وجودهم في السودان مصدر خطر علينا وعلى المنطقة، واكتشفنا فيما بعد صحة هذا الكلام، وسوء سلوكيات إيران ونياتها فطردناهم من بلادنا.
• كيف تصف علاقتك بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والعلاقة المصرية ـ السودانية؟
•• علاقتي بالرئيس السيسي ممتازة، وعلاقات السودان بمصر ممتازة أيضا وعلاقة أشقاء.

• وهل انتهت المشكلات بينكما؟
•• المشكلات غير موجودة، ما عدا الحدودية لم تنته بعد.
؛؛صالح كان صديقي
لكنه لم يتحمل الإبعاد
عن السلطة وتحالفه
مع الحوثي خطأ كبير؛؛
• ماذا عن علاقات السودان مع إثيوبيا، هل لاتزال المشكلات على حالها؟
•• علاقتنا مع إثيوبيا أستطيع أن أقول إنها ممتازة، بعدما حصل تغيير في نظام إثيوبيا، وليس لدينا مشكلات معهم.
• ما الحل في سورية من وجهة نظرك، هل أنت مع رحيل بشار الأسد أم لك وجهة نظر أخرى؟
•• قناعتنا منذ أول يوم أن الحل في سورية هو الحل السلمي؛ لأن الوضع في سورية مختلف عن أي وضع لأي دولة أخرى، و الحاكم هم طائفة أقلية، والأقلية تدافع عن نفسها وحكمها لآخر قطرة والحل عسكري يا قاتل يا مقتول، ويعاون بشار إيران وحزب الله والروس، وكان لا بد من حل سلمي.

• هل اتصلت ببشار الأسد منذ اندلاع الأزمة السورية؟
•• لقد طرحنا الحل السلمي منذ ثلاث سنوات، واتصلت ببشار آنذاك وقبل بحل سلمي، والدم لا يزال يسيل والقتلى يتزايدون والمهاجرون يتزايدون، كم عدد الذين قتلوا وشردوا في السنوات الثلاث الأخيرة؟، شخصياً أعتقد أن بشار لن يرحل الآن إلا بالقوة، فمن نفسه لن يرحل، والأمر صعب جداً في هذا البلد العربي. بشار رئيس طائفة أقلية، وحينما تكلمنا آنذاك عن الحل لم يكن ظاهراً لنا تدخل حزب الله وإيران، وروسيا لم تتدخل آنذاك، لكن بعد ذلك دخل حزب الله وغيره، وأصبح الصراع مفتوحاً.

• ماذا عن المعارضة السورية، ألم تلتقِهم؟
•• لقد التقيت بالمعارضة السورية في القمة العربية في الدوحة عام 2013، وقلت لهم ليس هناك خيار بين الحل السلمي والعسكري وهناك جهات كثيرة تتدخل في سورية، وتقول إنه يهمها التوازن العسكري داخل سورية، وهذا يعني استمرار التدمير والقتل والفوضى؛ يعني لو أن إسرائيل اليوم احتلت سورية لم تكن ستدمر كما حصل الآن، ولم تكن ستقتل كما هي الأعداد المقتولة الآن، ولن تشرد كما شرد الآن. الوضع صعب جداً، والحل لابد منه.

• ولِمَ لا تطالب بشار الأسد بالرحيل؟
•• لأنه لن يرحل.. لأنه يقاتل بكل طائفته، وهذه الطائفة مترابطة وتقاتل مع بعضها سواء في سورية أو لبنان والعراق، وأقول بشار لن يرحل، سيقاتل إلى أن يُقتل، وحزب الله وإيران وروسيا معه كما تشاهد الآن.

،،أعدنا متطرفين
إلى الرياض وتم
تأهيل 80 % من دواعش السودان؛؛
• السفارة السودانية لاتزال مفتوحة في دمشق؟
•• نعم.. لاتزال موجودة.
• وكيف ترى تدخلات حزب الله؟
•• بالنسبة لي.. تدخلات حزب الله مكشوفة وهناك طائفة تدافع عن بعضها في سورية وهي القلة الحاكمة ويمثلون 3 % لكن يهمه وجوده؛ لأنه طائفة واحدة سواء أكان لبنانياً أو سورياً أو عراقياً أو إيرانياً، هم طائفة واحدة يشدون ويؤازرون بعضاً، وحزب الله متورط في الدم السوري.

• ماذا عن «عاصفة الحزم» ثم «رعد الشمال»؟
•• نحن اجتمعنا وتحالفنا في «عاصفة الحزم» لإعادة الشرعية في اليمن بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وكذلك اليوم نجتمع في (رعد الشمال) في حفر الباطن في تمرين عسكري تعبوي هو الأول من نوعه بحضور 20 دولة عربية وإسلامية، وهذا يحدث لأول مرة، وها نحن نصف سوياً والمملكة هي الرائدة في هذا العمل الموفق.
رعد الشمال عمل جبَّار وأنت صحفي مطلع، أقول لك بقدر ما أنا سعيد بهذا التجمع بمستوى هذا التمرين الرفيع وهذا الحشد الذي تم وبالترتيب الذي تم، لا أخفيك خشيتي من أعداء الأمة المتربصين؛ لأن تجمع 20 دولة أول مرة نتجاوز فيه المكوِّن العربي إلى المكوِّن الإسلامي، عمل احترافي كبير، وحقيقة هذه مرحلة لم تحصل من قبل، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل في ميزان خادم الحرمين الشريفين.

• كيف ستحاربون «داعش»؟
•• نحن في السودان «شغالين» بطريقتنا.
• هل يوجد تنظيم «داعش» في السودان؟
•• داخل السودان لا يوجد «داعش»، لكن هناك من يؤيده ويتعاطف معه، بعضهم من الشباب ونحن نتعامل مع هؤلاء الشباب.. نقبض عليهم ونضعهم في أماكن آمنة، ونأتي لهم بعدد من العلماء الشباب للدخول معهم في حوار، واستطعنا تغيير أفكار أكثر من 80 % من هؤلاء المتعاطفين أو المؤيدين.
• لكن ««القاعدة»» موجودة في السودان؟
•• واجهناهم.
• أليست «القاعدة» نبتة إخوانية ؟
•• نعم في بعض المناطق، ونحن ضد أن يكون هناك تنظيم دولي للإخوان أو غيرهم، وداخل الدول كل دولة تدير سياساتها داخل أراضيها وسيادتها.
«داعش» طوروا فكر «القاعدة» وهم أكثر تشدداً من «القاعدة»؛ فلو درست فكر «القاعدة» وأسلوبها لوجدت «داعش» أكثر تشدداً، الخلاف بين «القاعدة» و«داعش»: «القاعدة» كان تنظيماً داخل الدول، أما الآن «داعش» يحتل أراضي ولديهم أموال وقيادة ودولة بمؤسسات للتعليم والصحة، وسكوا نقوداً ولديهم خليفة يبايعونه.

• في السودان ماذا فعلتم؟!
•• بالنسبة للشباب الذين نقبض عليهم نقيم لهم مراجعات ونحاورهم فقهياً ونجحنا مع 80 %؛ ففي الخرطوم كانوا أدوات قاعدة، كان الشباب يتسربون إلى العراق، وصدرت لهم توجيهات ألا يأتوا إلى العراق، وكونوا ما اسمه تنظيم «القاعدة» في بلاد النيلين، فهذه أول مجموعة تم القبض عليهم وأخضعناهم للمراجعة وجلس معهم علماء شباب وحاوروهم ونجحوا بنسبة 80 %.

• هل هؤلاء من رجيع حقبة أسامة بن لادن خلال وجوده في السودان؟
•• لا! هؤلاء بعد أسامة بن لادن. الكلام هذا متأخر جداً، إذ كان الشباب يذهبون إلى العراق، وطلب منهم: كوّنوا تنظيمكم في السودان، فالتنظيم هذا أغلبيته استرددناهم وأعدناهم، وبعضهم استخدمناهم في إقناع الآخرين، فكلما نقبض على خلية نخضعها للمحاورة والمراجعة، ومن يأتي من دول أخرى ومنها السعودية نعيدهم إليها.

• كم عدد الذين قبضتم عليهم من المتطرفين السعوديين وتمت إعادتهم لبلادهم؟
•• لا أتذكر كم العدد، لكن كان هناك محاولات منهم، وفي كل مرة تأتي مجموعة صغيرة، وحتى لا يتخذوا السودان مقراً لهم نعيدهم ونسلمهم إلى المملكة.

• الحل العسكري في اليمن يوشك على إعادة الشرعية اليمنية بعد تحرير 85 % من المناطق؟
•• الوضع العسكري في اليمن الآن أفضل كثيراً بفضل عاصفة الحزم، وحررت الكثير من المناطق من الحوثيين وآخرها تعز، وبدأ الوقت المناسب والحل السلمي ممكن إذا اقتنعوا به؛ لأنهم لن يتركوا ليسيطروا على اليمن عسكرياً، والنتائج واضحة والشرعية عادت، وبدأت العشائر اليمنية تتحرك ضد الحوثيين، والحل السلمي أفيد من الحل العسكري.
؛؛علاقتي بالسيسي
جيدة وليست بيننا مشكلات سوى الحدودية؛؛

• أنت مطارد من محكمة العدل الجنائية.. وتسافر من بلد لآخر، هل هو عدم اكتراث بقراراتها أم تحدٍ لهم؟
•• لست معترفاً بالمحكمة الجنائية وقراراتها ومن يحركها، وفي النهاية الأمر كله بيد الله.

• يقال إن علاقتك بواشنطن بدأت تتحسن؟
•• لا شيء يذكر من هذا القبيل!
• يعني لم تتقدم كما تردد؟
•• لم تتقدم كثيراً، هناك إشارات، لكن محاولات جادة جداً لم تحدث، وهناك ضغوط كبيرة جداً من المملكة العربية السعودية ومن الإمارات العربية المتحدة لتحسين العلاقات، وأمريكا الآن في مرحلة انتخابات فستظل علاقتنا بها كما هي حتى يتم انتخاب الرئيس القادم.

• يبدو أن السعودية فتحت أبواب العمل للسودانيين بشكل أوسع، هل طلبتم من المملكة ذلك؟
•• السودانيون بذاتهم يأتون إلى المملكة والآن زادوا. والجالية السودانية مرغوبة من المواطن السعودي نفسه فهو يفضل الطبيب السوداني والمعلم السوداني أكثر من غيرهم بحكم ثقة شعوب دول الخليج بهم وبثقافتهم وأخوتهم.

• هل طرحتم على دول مجلس التعاون الخليجي انضمام السودان عضواً في المجلس؟
•• والله نحن في السودان نتمنى ذلك، وفكرنا في ذلك، وعلاقتنا ممتازة مع كل قادة دول الخليج بلا استثناء ومع الشعوب الخليجية كذلك.
وفاة حسن الترابي والفراغ الذي تركه في الحركة السياسية السودانية.. هناك أناس كتبوا عنه أنه جدلي حياً وميتاً.. فكيف ترى ذلك بعد وفاته؟ (سؤال الزميل فهيم الحامد)
•• بالطبع، نحن اختلفنا مع الدكتور الترابي، وهو الذي كون حزبه، وحزبه كان موجوداً، قد يكون عمل موازنة في العملية السياسية، من خلال وجوده في المعارضة وإعطائها وزناً إضافياً، وغيابه عنها ربما يضعفها، لكن نحن كدولة لا تأثير له علينا.
• كيف ترى دولة جنوب السودان؟
•• دولة فاشلة.

هكذا واجه «المشير» تحديات «المفاصلة» ومعارك «ميوم» ولاهاي
تعود جذور الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير إلى قبيلة الجعليين- أحد أعرق المجموعات العربية في السودان – وقاد حركة الجيش في يونيو العام 1989لإقصاء حكومة الصادق المهدي وحلفائه من الحكم.
البشير الذي ولد في منطقة «حوش بانقا» في شمال السودان، وأعيد انتخابه رئيسا أكثر من مرة، خاض معارك ضارية في الجنوب انتهت باستقلال وتشكل دولة السودان الجنوبي . وعندما تولى حكم البلاد كان «العميد» البشير في مهمة حربية في منطقة «ميوم» الجنوبية فعاد من مأموريته العسكرية رئيسا لجمهورية السودان في حركة ثورية يصفها خصومه بالانقلاب . ولم تكن المعارك في الجنوب هي أصعب ما واجهه المشير من تحديات إذ تلتها حرب «المفاصلة» بينه والراحل الدكتور حسن الترابي – عراب النظام – كما كان يقول البعض، ووضعت المفاصلة الشهيرة حدا للعلاقة بين تيارات الإنقاذ التي انشطرت قبل عدة أعوام إلى مؤتمرين، شعبي برئاسة الترابي ووطني يقوده المشير بنفسه.
يعرف عن الرئيس السوداني، شبكة علاقاته الاجتماعية الواسعة في بلاده ، وإجادته للعرضة السودانية وأهازيج الحماسة التي غالبا ما ينهي بها لقاءاته السياسية وسط أنصاره. لكن حزنا كبيرا سكن فؤاد الرئيس حين فقد عضده الأيمن نائبه الأول الزبير محمد صالح الذي توفي في سقوط طائرة رئاسية في جنوب السودان ليواجه في السنوات التالية تحديات وملاحقات من المحكمة الجنائية الدولية فانتصر عليها رافضا الإذعان لقاضيها «أوكامبو» الذي ودع منصبه في لاهاي فيما بقي البشير رئيسا يجوب البلدان بطائرته دون اكتراث بتهديدات الجنائية .. وهو أمر يعتبره السودانيون جزءا من ثقافتهم في الإباء والاعتداد بالنفس ورفض الضيم مع ميلهم الفطري للتسامح الذي يجسده الحوار الوطني الموسع الذي تشارك فيه أحزاب موالية ومعارضة بهدف إجراء تغييرات هيكلية في الدولة بهدف توحيد البلاد لمواجهة «الاستهداف العالمي» واستغلال ثروات البلاد لتعود .. سلة حقيقية لغذاء العالم !

حاوره في حفر الباطن: جميـــل الـــذيـابي
عكاظ السعودية